فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا. (قرآن) : وَالزِّيَادَةُ هُنَا غَيْرُ مَحْصُورَةٍ. 2. "أَضْعَافُ الكِتَابِ" : حَوَاشِيهِ وَمَا بَيْنَ سُطُورِهِ.
الضَّعْفُ بالفتحِ ويُضَمُّ وهما لُغَتان والضمُّ أَقْوَى ويُحَرَّكُ وهذه عن ابنِ الأَعْرابيِّ وأَنشَدَ :
ومَنْ يَلْقَ خَيْراً يَغْمِزِ الدَّهْرُ عَظْمَه ... عَلَى ضَعَفٍ من حالِهِ وفُتُورِ ومعنى الكُلِّ : ضِدُّ القُوَّةِ وهُما بالفَتْح والضَّمِّ معاً جائِزانِ في كُلِّ وَجْهٍ وخَصَّ الأَزْهرِيُّ بذلك أَهْلَ البَصْرَةِ فقالَ : هُما عندَ أَهْلِ البَصْرَةِ سِيّانِ يُسْتَعْمَلان معاً في ضَعْفِ البَدَنِ وضَعْفِ الرَّأْيِ وقَرَأَ عاصِمٌ وحَمْزَةُ وعأأ أأْي وقَرَأَ عاصِم وحَمْزَةُ " وعَلِمَ ابنُ كَثِيرٍ وأَبو عَمْروٍ ونافِعٌ وابنُ عامِرٍ والكِسائِيُّ بالضمِّ . وأَما الضَّعَفُ محركةً فقد سبَقَ شاهدُه في الجِسْمِ وأَما في الرأَيِ والعَقْلِ فشاهِدُه أَنْشَدَه ابنُ الأَعرابيِّ أَيضاً :
ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ... ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي
وقد ضَعُفَ ككَرُمَ ونَصَرَ الأَخيرةُ عن اللِّحْيانِيِّ كما في اللِّسانِ وعَزاهُ في العُبابِ إِلى يُونُسَ ضَعْفاً وضُعْفاً بالفتح والضمِّ وضَعافَةً ككَرامةً كلُّ ذلِك مَصادِرُ ضَعُفَ بالضم وكذا ضَعَافِيَةً كَكَراهِيَةٍ فهو ضَعِيفٌ وضَعُوفٌ وضَعْفانٌ الثانيةُ عن ابنِ بُزُرْجَ قال : وكذلك ناقَةٌ عَجُوفٌ وعَجِيفٌ ج : ضِعافٌ بالكسرِ وضُعَفاءُ ككُرَماءَ وضَعَفَةٌ مُحَركةً كخَبِيثٍ وخَبَثَةٍ ولا ثالِثَ لهما كما في المِصْباحِ قال شيخُنا : ولعلَّه في الصَّحيحِ وإِلاّ وَرَدَ سَرِيٌّ وسَراةٌ فتأَمل وهي ضَعِيفَةٌ وضَعُوفٌ الثانِيةُ عن ابنِ بُزُرْجَ ونِسْوَةٌ ضَعِيفاتٌ وضَعائِفُ وضِعافٌ وقال :
لقَدْ زادَ الحَياةَ إِليَّ حُبّاً ... بَناتِي إِنَّهُنّ من الضِّعافِ وقولُه تعالى : " اللهُ الّذي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ " قالَ قَتادَةُ : من النُّطْفَةِ أَي : مِنْ مَنِيٍّ " ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثم جَعَلَ من بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً " قالَ : الهَرَمُ ورُوِيَ عن ابنِ عُمَرَ أَنَّه قال : قَرَأْتُ على النَّبِيِّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللهُ الذي خَلَقَكُمْ من ضَعْفٍ " فأَقْرَأَنِي من ضُعْفٍ بالضمِّ . وقولُه تَعالى : " وخُلِقَ الإِنْسانُ ضَعِيفاً " : أَي يَسْتَمِيلُه هَواهُ كما في العُبابِ واللِّسانِ . وقال أَبو عُبَيْدَة : ضِعْفُ الشَّيْءِ بالكَسْرِ : مِثْلُهُ زادَ الزّجّاجُ : الذي يُضَعِّفُه وضِعْفاهُ : مِثْلاهُ وأَضْعافُه : أَمْثالُه . أَو الضِّعْفُ : المِثْلُ إِلى ما زادَ وليس بمَقْصُورٍ عَلَى المِثْلَيْنِ نقله الأَزْهَرِيُّ وقالَ : هذا كلامُ العربِ قالَ الصاغانيُّ : فيكونُ ما قالَه أَبُو عُبَيْدَةَ صَواباً وكذلك رُوِيَ عن ابنِ عبّاسٍ فأَمَا كتابُ اللهِ عزَّ وجَلَّ فهو عَرَبيٌّ مُبِينٌ يُرَدُّ تفسيرُه إِلى مَوْضُوعِ كلامِ العَرَبِ الذي هو صِيغَةُ أَلْسِنَتِها ولا يُسْتَعْمَلُ فيه العُرْفُ إِذا خالَفَتْه اللُّغَةُ وقالَ : بل جائِزٌ في كَلامِ العَرَبِ أَنْ يُقال : لكَ ضِعْفُه يَرِيدُونَ مِثْلَيْهِ وثَلاثَةَ أَمْثالِهِ ؛ لأَنَّه أَي : الضِّعْف في الأَصْلِ زِيادَةٌ غيرُ مَحْصُورةٍ أَلا تَرَى إِلى قَولِه عزَّ وجلَّ : " فأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بما عَمِلُوا " ولم يُرِدْ مِثْلاً ولا مِثْلَيْنِ ولكِنّه أَرادَ بالضِّعْفِ الأَضْعافَ قالَ : وأَوْلَى الأَشياءِ فيه أَنْ يُجْعَلَ عَشْرَةَ أَمْثالِهِ ؛ لقولِه تَعالَى : " مَنْ جَاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها " الآية . فأَقَلُّ الضِّعْفِ مَحْصُورٌ وهو المِثْلُ وأَكْثَرُه غيرُ مَحْصُورٍ قالَ الزَّجّاجُ : والعَرَبُ تَتَكَلَّمُ بالضِّعْفِ مُثَنّىً فيقولُون : إِنْ أَعْطَيْتَنِي دِرْهَماً فلَكَ ضِعْفاهُ ؛ يُرِيدُونَ مِثْلَيْه قالَ : وإِفْرادُه لا بَأْسَ به إِلاّ أَنّ التَّثْنِيَةَ أَحْسَنُ . وفي قولِه تعالى : " فأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بما عَمِلُوا " قالَ : أَرادَ المُضاعَفَةَ فأَلزَمَ الضِّعْفَ التّوْحِيدَ ؛ لأَنَّ المَصادِرَ ليسَ سَبِيلُها التَّثْنيةَ والجَمْعَ . وقولُ اللهِ تعالَى : " يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشَةٍ مُبَيَّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا العَذابُ ضِعْفِيْنِ " وقَرَأَ أَبو عَمرٍو : يُضَعَّفْ قال أَبو عُبَيْدٍ : أَي يُجْعَل العَذابُ ثَلاثَةَ أَعْذِبَةٍ وقالَ : كانَ عليها أَنْ تُعَذَّبَ مرّةً فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْنِ صارَ الواحدُ ثَلاثَةً قالَ : ومَجازُ يُضاعَفُ أَي : يُجْعَلُ إِلى الشِّيءِ شَيْآنِ حَتّى يصِيرَ ثَلاثَةً والجَمْعُ أَضْعافٌ لا يُكَسَّر على غَيرِ ذلِك . ومن المَجاز : أَضْعافُ الكِتابِ أَي : أَثْناءُ سُطُورِه وحَواشِيهِ ومنه قَوْلُهم : وَقَّعَ فلانٌ في أَضْعافِ كتابِه يُرادُ به تَوْقِيعُه فِيها . نَقَلَه الجوهريُّ والزَّمَخْشَرِيُّ . ويُقال : الأَضْعافُ من الجَسَدِ : أَعْضاؤُه أَو عِظامُه وهذا قولُ أَبي عَمْرٍو وقالَ غيرُه : الأَضْعافُ : العِظامُ فَوْقَها لَحْمٌ ومنه قولُ رُؤْبَةَ :
" واللهِ بينَ القَلْبِ والأَضْعافِالواحِدَةُ ضِعْفٌ بالكَسْرِ . وضَعَفَهُم كمَنَعَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهُمْ فَصارَ له ولأَصْحابِهِ الضِّعْفُ عَلَيْهِمْ قالَه اللَّيْثُ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الضَّعَف مُحَرّكَةً : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ كالنَّفَضِ . والضَّعِيفُ كأَمِيرٍ : الأَعْمَى لُغَةٌ حِمْيَرِيَّةٌ قِيل : ومِنْهُ قولُه تَعالَى : : وإِنَّا لَنَراكَ فِينَا ضَعِيفاً " : أَي ضَرِيراً نَقَلَه الصّاغانِيُّ في العُبابِ وقد رَدَّه الشِّهابُ في العِنايَةِ فانْظُرْه . وأَضْعَفَهُ المَرَضُ : جَعَلَه ضَعِيفاً نقَلَه الجَوْهرِيُّ وهو مَضْعُوفٌ على غيرِ قِياسٍ قالَ أَبو عَمْرٍو : والقِياسُ مُضْعَفٌ قال لَبِيدٌ - رضيَ الله عنه - :
وعالَيْنَ مَضْعُوفاً وَفَرْداً سُمُوطُه ... جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلاَقال ابنُ سِيدَه : وإِنَّما هو عِنْدِي على طَرْحِ الزّائِدِ كأَنَّهُمْ جاءُوا به على ضَعَفَ . وأَضْعَفَ الشيءَ : جَعَلَه ضِعْفَيْنِ كضَعَّفَه تَضْعِيفاً قال الخَلِيلُ : التَّضْعِيفُ : أَنْ يُزادَ على أَصْلِ الشَّيْءِ فيُجْعَلَ مِثْلَيْنِ أَو أَكْثَرَ . وضَاعَفَه مُضاعَفَةً : أَي أَضْعَفَه من الضَّعْفِ قالَ اللهُ تَعالى : " فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً " وفي اللِّسانِ : يُقال : ضعَفَ الشيْءُ : إِذا زادَ وأَضْعَفْتُه وضَعَّفْتُه وضَاعَفْتُه بمعنىً واحدٍ وهو : جَعْلُ الشَّيْءِ مِثْلَيْه أَو أَكْثَر ومثلُه امرأَةٌ مُناعَمَةٌ ومُنَعَّمَةٌ وصاعَرَ المُتَكَبِّر خَدَّه وصَعَّرَه وعاقَدْتُ وعَقَّدْتُ . ويُقال : ضَعَّفَه اللهُ تَضْعِيفاً : أَي جَعَله ضِعْفاً وقولُه تعالى : " فأُولئِكَ هُمُ المُضْعِفُونَ " أَي : يُضاعَفُ لهم الثَّوابُ قال الأَزْهَرِيُّ : معناه الدَّاخِلون في التَّضْعِيفِ أَي : يُثابُونَ الضِّعْفَ المَذْكورَ في آية : " فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ " . وأَضْعَفَ فُلانٌ : ضَعُفَتْ دابَّتُهُ يُقال : هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ فالضَّعِيفُ في بَدَنِه والمُضْعِفُ في دابَّتِهِ كما يُقال : قَوِيٌّ مُقْوٍ كما في الصِّحاحِ ومنه الحَدِيثُ أَنّه قالَ في عَزْوَةِ خَيْبَرَ : " مَنْ كانَ مُضْعِفاً أو مُصْعِباً فليَرْجِعْ " أَي : ضَعِيفَ البَعِيرِ أَو صَعْبَه وقَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : المُضْعِفُ أَمِيرٌ عَلَى أَصْحابِه يعنِي في السَّفَرِ أَرادَ أَنَّهُمْ يَسِيرُونَ بسَيْرِه ومثلُه الحَدِيثُ الآخر : " المُضْعِفُ أَمِيرُ الرَّكْبِ " . والمُضْعِفُ كمُحْسِنٍ : مَن فَشَتْ ضَيْعَتُه وكَثُرَتْ كما في اللِّسانِ والمُحيطِ . وأُضْعِفَ القَوْمُ بالضّمِّ أَي : ضُوعِفَ لَهُم نقله الجوهريُّ . وضَعَّفَهُ تَضْعِيفاً : عَدَّهُ وفي اللِّسان صَيَّرَه ضَعِيفاً وكذلك أَضْعَفَه كاسْتَضْعَفَهُ : وَجَدَه ضَعِيفاً فرَكِبَه بسُوءٍ قاله ثعلب وتَضَعَّفَهُ وفي إِسلامِ أَبِي ذَرٍّ : فَتَضَعَّفْتُ رجُلاً : أي اسْتَضْعَفْتُهُ قال القُتَيْبِيُّ : قد يَدْخُل اسْتَفْعَلْتُ في بعضِ حُرُوفِ تَفَعَّلْتُ نحو تَعَظَّمَ واسْتَعْظَمَ وتَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وتَيَقَّنَ واسْتَيْقَنَ وقال اللهُ تعالَى " إِلا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ " وفي الحَديثِ : " أَهْلُ الجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ " قال ابنُ الأَثير : يُقال : تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُهُ بمَعْنَى الذي يَتَضَعَّفُهُ النّاسُ ويَتَجَبَّرُونَ عليهِ في الدُّنْيا للفَقْرِ ورَثاثَةِ الحالِ وفي حَديثِ عُمَرَ رضي اللهُ عنه : غَلَبَنِي أَهْلُ الكُوفَةِ أَسْتَعْمِلُ عليهم المُؤْمِنَ فيُضَعَّفُ وأَسْتَعْمِلُ عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّرُ . وضَعَّفَ الحَدِيثَ تَضْعِيفاً : نَسَبَه إِلى الضَّعْفِ وهو مَجازٌ نقَلَه الجوهريُّ ولم يَخُصَّه بالحَدِيثِ . وأَرْضٌ مُضْعَفَةٌ بالبِناءِ للمَفْعُولِ أَي : أَصابَها مَطَرٌ ضَعِيفٌ قاله ابنُ عَبّادٍ . وتَضاعَفَ الشيءُ : صارَ ضعِيْفَ ما كانَ كما في العُباب . والدِّرْعُ المُضاعَفَةُ : التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلَقَتَيْنِ حَلَقَتَيْنِ نقله الجَوهَرِيُّ . والتَّضْعِيفُ : حُمْلانُ الكِيمِياءِ نقلهُ اللَّيْثُ . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : الضَّعِيفانِ : المَرْأَةُ والمَمْلُوكُ ومنه الحَدِيثُ : " اتَقُوا اللهَ في الضَّعِيفَيْنِ " . والضَّعْفَةُ بالفتح : ضَعْفُ الفُؤادِ وقِلَّةُ الفِطْنَةِ . ورَجُلٌ مَضْعُوفٌ : به ضَعْفَةٌ وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : رَجُلٌ مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ : إِذا كانَ في عَقْلِه ضَعْفٌ . والمُضَعَّفُ كمُعَظَّمٍ : أَحَدُ قِداحِ المَيْسِرِ التي لا أَنْصِباءَ لَها كأَنَّه ضَعُفَ عن أَنْ يكونَ له نَصِيبٌ وقال ابنُ سِيدَه : المُضَعَّفُ : الثانِي من القِداحِ الغُفْلِ التي لا فُروضَ لَها ولا غُرْمَ عليها وإِنما تُثَقَّلُ بها القِداحُ كَراهِيَةَ التُّهْمَةِ هذه عن اللَّحْيانِيِّ واشْتَقَّهُ قومٌ من الضَّعْفِ وهو الأَوْلَى . وشِعْرٌ ضَعِيفٌ : عَلِيلٌ استَعْمَلَهُ الأَخْفَشُ في كتابِ القَوافِي . والضِّعْفُ بالكسر : المُضاعَفُ ومنه قوله تعالى : " فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً من النارِ " . وتَضاعِيفُ الشَّيءِ :ما ضُعِّفَ منه وليسَ له واحِدٌ ونَظِيرُه تَباشِيرُ الصُّبْحِ لِمُقَدِّماتِ ضِيائِه وتَعاشِيبُ الأَرْضِ لِما يَظْهَرُ من أَعْشابِها أَوّلاً وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لِما يَأْتِي من عَجائِبِه . وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بَعْضه على بَعْضٍ وثَناهُ فصار كأَنَّه ضَعْفٌ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ لَبِيدٍ السابقُ . وعذابٌ ضِعْفٌ : كأَنَّهُ ضُوعِفَ بَعْضُه على بَعْضٍ . ورَجُلٌ مُضْعِفٌ : ذُو أَضْعافٍ في الحَسَناتِ . وبَقَرَةٌ ضاعِفٌ : في بَطْنِها حَمْلٌ كأَنَّها صارَتْ بولَدِها مُضاعَفَةً قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليست باللُّغَةِ العالِيَةِ . والمُضاعَفُ في اصْطِلاحِ الصَّرْفِيِّينَ : ما ضُوعِفَ فيه الحَرْفُ . وضَعِيفَةُ : اسمُ امرأَةٍ قالَ امرُؤُ القَيْسِ : ما ضُعِّفَ منه وليسَ له واحِدٌ ونَظِيرُه تَباشِيرُ الصُّبْحِ لِمُقَدِّماتِ ضِيائِه وتَعاشِيبُ الأَرْضِ لِما يَظْهَرُ من أَعْشابِها أَوّلاً وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لِما يَأْتِي من عَجائِبِه . وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بَعْضه على بَعْضٍ وثَناهُ فصار كأَنَّه ضَعْفٌ وبه فُسِّرَ أَيضاً قولُ لَبِيدٍ السابقُ . وعذابٌ ضِعْفٌ : كأَنَّهُ ضُوعِفَ بَعْضُه على بَعْضٍ . ورَجُلٌ مُضْعِفٌ : ذُو أَضْعافٍ في الحَسَناتِ . وبَقَرَةٌ ضاعِفٌ : في بَطْنِها حَمْلٌ كأَنَّها صارَتْ بولَدِها مُضاعَفَةً قال ابنُ دُرَيْدٍ : وليست باللُّغَةِ العالِيَةِ . والمُضاعَفُ في اصْطِلاحِ الصَّرْفِيِّينَ : ما ضُوعِفَ فيه الحَرْفُ . وضَعِيفَةُ : اسمُ امرأَةٍ قالَ امرُؤُ القَيْسِ :
فأُسْقِي به أُخْتِي ضَعِيفَةَ إِذْ نَأَتْ ... وإِذْ بَعُدَ المَزارُ غَيْرَ القَرِيضِ وتَضاعِيفُ الكِتابِ : أَضْعافُه . وكانَ يُونُسُ عليه السلامُ في أَضْعافِ الحُوتِ وهو مَجازٌ . والضُّعَيْفُ مُصَغَّراً : لقَبُ رَجُلٍ . والضَّعَفَةُ مُحَرَّكَةً : شِرْذِمَةٌ من العَرَبِ . والمُضَعَّفُ كمُعَظَّمٍ : القَدَحُ الثانِي من القِداحِ الغُفْلِ ليس له فَرْضٌ ولا عليه غُرْمٌ قاله اللِّحْيانِيُّ