الضَّغِيغُ كأمِيرٍ : الخِصْبُ والسَّعَةُ والكَلأُ الكَثِيرُ يُقَالُ : أقَمْنَا عِنْدَهُ في ضَغِيغٍ وقالَ أبو حَنِيفَةَ يُقَالُ : هُمْ في ضَغِيغَةٍ منَ الضَّغَائِغِ : إذا كانُوا في خِصْبٍ وسَعَةٍ
وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : أقَمْتُ عِنْدَه في ضَغِيغِ دَهْرِه أي قَدْرِ تمامِه
والضَّغِيغَةُك بهاءٍ : الرَّوْضَةُ عن أبي عمرو قالَ : وهِيَ المَرْغَدَةُ والمَغْمَغَةُ والمَخْجَلَةُ والمَرْغَةُ والحَدِيقَةُ وزادَ أبو صاعِدٍ الكِلابيُّ الناضِرَةُ منْ بَقْلٍ ومنْ عُشْبٍ وزاد غَيْرُه المُتَخَلِّيَةُ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : تَرَكْنَا بني فُلانٍ في ضَغِيغَةٍ منَ الضَّغائِغِ وهِيَ العُشْبُ الكَثِيرُ
والضَّغِيغَةُ : العَجينُ الرَّقِيقُ عنِ الفَرّاءِ كالرَّغِيغَةِ
والضَّغِيغَةُ : الجَماعَةُ منَ النّاسِ يَخْتَلِطُونَ عن ابْنِ عَبّادٍ
وقالَ بَعْضُهم : الضَّغِيغَةُ : خُبْزُ الأُرْزِ المُرَقَّقُ كما في المُحِيطِ
قالَ : والضَّغِيغَةُ منَ العَيْشِ النّاعِمُ الغَضُّ
ومنْهُ قَوْلُهُمْ : أضَغُّوا : إذا صارُوا فيهِ كما في المُحِيطِ
وأضَغَّتِ الأرْضُ : ارْتَوى نَبَاتُها وفي بعْضِ النُّسَخِ : الْتَوَى باللامِ كاضْطَغَّتْ كما هُوَ نَصُّ المُحِيطِ
قالَ : والضَّغْضَغَةُ : لَوْكُ الدَّرْدَاءِ يُقَالُ : ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ : إذا لاكَتْ شَيئاً بينَ الحَنَكَيْنِ ولا سِنَّ لها قالهُ ابن عَبّادٍ ومثْلُه في اللِّسَانِ
وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : هُوَ أنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فلا يُبَيِّنُ كلامَه
وقالَ غَيْرُه : هُوَ حِكَايَةُ أكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ نَقَلَه ابنُ فارِسٍ
والضَّغْضَغَةُ : زِيادَةٌ في الكَلامِ وكَثْرَةٌ كما في العُبَابِ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : ضغْضَغَ اللَّحْمَ في فيهِ : إذا لَمْ يُحْكِمْ مَضْغَهُ
وقالَ ابنُ فارِسٍ : الضَّادُ والغَيْنُ لَيْسَا بِشَيءٍ ولا هُوَ أصْلاً يُفَرَّعُ مِنْهُ أو يُقَاسُ علَيْهِ وذكَرَ أكْلَ الذِّئْبِ اللَّحْمَ ولوْكَ الدَّرْدَاءِ والعَجِينَ الرَّقِيقَ والخِصْبَ ثمَّ قالَ : ولَيْسَ هذا كلُّه بشَيءٍ وإنْ ذُكِرَ