ضَمُرَ ضُمُوراً: هُزِل وقلَّ لحمه. وضَمُرَ انكمش وانضمّ بعضه إلى بعض. وضَمُرَ العود ونحوه: ذهب ماؤه فرقّ.( أَضْمَرَتِ ) المرأة ونحوها: حملت. وضَمَرَ الشاعر: استعمل الإضمار في شعره. وضَمَرَ ...
ضَمُرَ ضُمُوراً: هُزِل وقلَّ لحمه. وضَمُرَ انكمش وانضمّ بعضه إلى بعض. وضَمُرَ العود ونحوه: ذهب ماؤه فرقّ.( أَضْمَرَتِ ) المرأة ونحوها: حملت. وضَمَرَ الشاعر: استعمل الإضمار في شعره. وضَمَرَ الحيوان: جعله يضمُر. وـ الشيء: أخفاه. ويقال: أضمر في نفسه أمراً: عزم عليه بقلبه.( ضَمَّرَهُ ): جعله يضمُر. وـ ذلَّله. وـ الفرس للسباق ونحوه: ربطه وعلفه وسقاه كثيراً مدة، وركضه في الميدان حتَّى يخفّ ويدقّ ومدة التضمير عند العرب أربعون يوماً.( اضْطَمَرَ ): ضَمُر. وـ اللُّؤْلُؤ: انضمَّ، أو انضمَّ وسطه بعض الانضمام.( انْضَمَرَ ): ضَمَُرَ.( تَضَمَّرَ ): مطاوع ضَمَّرَه. وـ الوجه ونحوه: انْضَمَّت جلدته هُزالاً.( الإضمَارُ ): ( في العَرُوضِ ): إسكانُ الحرف الثاني، كالتاءِ من مُتَفَاعِلُنْ في الكامل، فيصير مُتْفَاعِلُنْ، فينقل إلى مُسْتَفْعِلُنْ.( الضّامِرُ ): القليل اللحم الرقيق. يقال: جمل ضامر، وناقة ضامر وضامرة. وفي التنزيل العزيز: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ
. ( الجمع ) ضُمَّر، وضوامر.( الضِّمارُ ): الغائب. وضَمرَ الأمر لا يكون المرء منه على ثِقَة. ويقال: مال ضِمار: لا يرجى عوده. ودَيْنٌ ضِمار: ليس له أجل معلوم، أو لا يُرجى أداؤه، ووعد ضمار: فيه تسويف.( الضَّمْرُ ): الضيِّق. ويقال: رجل ضَمْر: ضامر البطن. وـ الضمير: وـ الخفي أو المخفى.( الضُّمُورُ ): ( الضُّمُور العضَليّ ): ( في الطب ): ضمُور وراثيّ في العضلات يبدأ في العقد الرابع من العمر، ويصيب الذكور والإناث، ويكون في أطراف عضلات الأقدام. ( مج ).( الضَّمِيرُ ): المُضْمَر. وـ ما تُضمِرُه في نفسِك، ويصعب الوقوف عليه. وـ استعداد نفسي لإدراك الخبيث والطيب من الأعمال والأقوال والأفكار، والتفرقة بينها، واستحسان الحسن واستقباح القبيح منها. وـ ( عند النُّحاة ): ما دلَّ على متكلم كأَنَا، أو مخاطب كأَنْتَ، أو غائب كهُوَ. ( الجمع ) ضَمائر.( الضَّوْمَرَانُ، والضَّيْمَُرَانُ ): الريحانُ الفارسيّ.( المِضْمَارُ ): المكان تضمَّرُ فيه الخيل أو تتسابق. وـ مدةُ تضمير الخيل. ( الجمع ) مَضاميرُ.
الضُّمْرُ والضُّمُر مثلُ العُّسْر والعُسُر الهُزالُ ولَحاقُ البطنِ وقال المرّار الحَنْظليّ قد بَلَوْناه على عِلاَّتِه وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ ذُو مِراحٍ فإِذا وقَّرْتَه فذَلُولٌ حَسنٌ الخُلْق يَسَرْ التَّيْسورُ السِّمَنُ وذو مِراح أَي ذو نَشاطٍ وذَلولٌ ...
الضُّمْرُ والضُّمُر مثلُ العُّسْر والعُسُر الهُزالُ ولَحاقُ البطنِ وقال المرّار الحَنْظليّ قد بَلَوْناه على عِلاَّتِه وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ ذُو مِراحٍ فإِذا وقَّرْتَه فذَلُولٌ حَسنٌ الخُلْق يَسَرْ التَّيْسورُ السِّمَنُ وذو مِراح أَي ذو نَشاطٍ وذَلولٌ ليس بصَعْب ويَسَر سَهْلٌ وقد ضَمَرَ الفرسُ وضَمُرَ قال ابن سيده ضَمَرَ بالفتح يَضْمُر ضُموراً وضَمُر بالضم واضْطَمَر قال أَبو ذؤيب بَعِيد الغَزَاة فما إِن يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحا وفي الحديث إِذا أَبْصَرَ أَحدُكم امرأَةً فَلْيأْت أَهْلَه فإِن ذلك يُضْمِرُ ما في نفسه أَي يُضْعِفه ويُقَلّلُه من الضُّمور وهو الهُزال والضعف وجمل ضامِرٌ وناقة ضامِرٌ بغير هاء أَيضاً ذَهبوا إِلى النَّسَب وضامِرةٌ والضَّمْرُ من الرجال الضامرُ البَطْنِ وفي التهذيب المُهَضَّمُ البطن اللطيفُ الجِسْم والأُنثى ضَمْرَةٌ وفرس ضَمْرٌ دقيق الحِجاجَينِ عن كراع قال ابن سيده وهو عندي على التشبيه بما تقدم وقَضِيب ضامرٌ ومُنْضَمِرٌ وقد انْضَمَرَ إِذا ذهب ماؤُه والضَّمِيرُ العِنبُ الذابلُ وضَمَّرْتُ الخيلَ عَلْفتها القُوتَ بعد السِّمَنِ والمِضْمارُ الموضع الذي تُضَمَّرُ فيه الخيلُ وتَضْميرُها أَن تُعْلَف قُوتاً بعد سِمَنها قال أَبو منصور ويكون المِضْمارُ وقتاً للأَيام التي تُضَمِّر فيها الخيلُ للسِّباقِ أَو للرَّكضِ إِلى العَدُوِّ وتَضْميرُها أَن تُشَدّ عليها سُروجُها وتُجَلَّل بالأَجِلَّة حتَّى تَعْرق تحتها فيذهب رَهَلُها ويشتدّ لحمها ويُحْمل عليها غِلمانٌ خِفافٌ يُجْرُونها ولا يَعْنُفونَ بها فإِذا فُعل ذلك بها أُمِنَ عليها البُهْرُ الشديد عند حُضْرها ولم يقطعها الشَّدُّ قال فذلك التَّضْميرُ الذي شاهدتُ العرب تَفْعله يُسمّون ذلك مِضْماراً وتَضْمِيراً الجوهري وقد أَضْمَرْتُه أَنا وضَمَّرْتُه تَضْمِيراً فاضْطَمَرَ هو قال وتَضْمِيرُ الفرس أَيضاً أَن تَعْلِفَه حتى يَسْمَن ثم تردّه إِلى القُوت وذلك في أَربعين يوماً وهذه المدّة تسمى المِضْمَارَ وفي الحديث من صامَ يوماً في سبيل الله باعَدَه اللهُ من النار سَبْعين خَريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيدِ المُضَمِّرُ الذي يُضَمِّرُ خيلَه لغَزْوٍ أَو سِباقٍ وتَضْمِيرُ الخيلِ هو أَن يُظاهِرَ عليها بالعَلفِ حتى تَسْمَنَ ثم لا تُعْلف إِلاَّ قُوتاً والمُجيدُ صاحبُ الجِيادِ والمعنى أَن الله يُباعِدُه من النار مسافةَ سبعين سنة تَقْطعُها الخيل المُضَمَّرةُ الجِيادُ رَكْضاً ومِضْمارُ الفرس غايتُه في السِّباق وفي حديث حذيفة أَنه خطب فقال اليَومَ المِضْمارُ وغداً السِّباقُ والسابقُ من سَبَقَ إِلى الجنّة قال شمر أَراد أَن اليوم العملُ في الدنيا للاسْتِباق إِلى الجنة كالفرس يُضَمَّرُ قبل أَن يُسابَقَ عليه ويروي هذا الكلام لعليّ كرم الله وجهه ولُؤُلؤٌ مُضْطَمِرٌ مُنْضَمّ وأَنشد الأَزهري بيت الراعي تَلأْلأَتِ الثُّرَيَّا فاسْتنارَتْ تَلأْلُؤَ لُؤْلُؤٍ فيه اضْطِمارُ واللؤلؤ المُضْطَمِرُ الذي في وسطه بعضُ الانضمام وتَضَمّرَ وجهُه انضمت جِلْدتُه من الهزال والضَّمِيرُ السِّرُّ وداخِلُ الخاطرِ والجمع الضمَّائرُ الليث الضمير الشيء الذي تُضْمِره في قلبك تقول أَضْمَرْت صَرْفَ الحرف إِذا كان متحركاً فأَسْكَنْته وأَضْمَرْتُ في نفسي شيئاً والاسم الضَّمِيرُ والجمع الضمائر والمُضْمَرُ الموضعُ والمَفْعولُ وقال الأَحْوص بن محمد الأَنصاري سيَبْقَى لها في مُضْمَرِ القَلْب والحَشا سَرِيرَةُ وُدٍ يوم تُبْلى السَّرائِرُ وكلُّ خَلِيطٍ لا مَحالَةَ أَنه إِلى فُرقةٍ يوماً من الدَّهْرِ صائرُ ومَنُْ يَحْذَرِ الأَمرَ الذي هو واقعٌ يُصِبْهُ وإِن لم يَهْوَه ما يُحاذِرُ وأَضْمَرْتُ الشيء أَخْفَيته وهَوًى مُضْمَرٌ وضَمْرٌ كأَنه اعْتُقد مَصدراً على حذف الزيادة مَخْفِيٌّ قال طُريحٌ به دَخِيلُ هَوًى ضَمْرٍ إِذا ذُكِرَتْ سَلْمَى له جاشَ في الأَحشاءِ والتَهبا وأَضْمَرَتْه الأَرضُ غَيَّبَتْه إِما بموت وإِما بسَفَرٍ قال الأَعشى أُرانا إِذا أَضْمَرَتْك البِلا دُ نُجْفى وتُقْطَعُ مِنا الرَّحِم أَراد إِذا غَيَّبَتْكَ البلادُ والإِضْمارُ سُكونُ التاء من مُتَفاعِلن في الكامل حتى يصير مُتْفاعلن وهذا بناءٌ غير مَعْقولٍ فنُقِل إِلى بناءٍ مَقُولٍ مَعْقولٍ وهو مُسْتَفْعِلن كقول عنترة إِني امْرُؤٌ من خيرِ عبْسٍ مَنْصِباً شَطْرِي وأَحْمِي سائري بالمُنْصُلِ فكلُّ جزء من هذا البيت مُسْتَفْعلن وأَصْلُه في الدائرة مُتَفاعلن وكذلك تسكينُ العين من فَعِلاتُنْ فيه أَيضاً فَيْبقى فَعْلاتن فيُنْقَل في التقطيع إِلى مفعولن وبيته قول الأَخطل ولقد أَبِيتُ من الفَتاة بمَنْزِلِ فأَبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مَحْرُوم وإِنما قيل له مُضْمَرٌ لأَن حركته كالمُضْمَر إِن شئت جئت بها وإِن شئت سَكَّنْته كما أَن أَكثر المُضْمَر في العربية إِن شئت جئت به وإِن شئت لم تأْتِ به والضِّمارُ من المال الذي لا يُرْجَى رُجوعُه والضَّمَارُُ من العِدَات ما كان عن تسْوِيف الجوهري الضِّمَارُ ما لا يُرْجى من الدَّين والوَعْد وكلِّ ما لا تَكون منه على ثِقةٍ قال الراعي وأَنْضاء أُنِخْنَ إِلى سَعِيدٍ طُرُوقاً ثم عَجَّلْن ابْتِكارا حَمِدْنَ مَزارَه فأَصَبْنَ منه عَطاءً لم يكن عِدَةً ضِمارا والضِّمَارُ من الدَّينِ ما كان بلا أَجَل معلوم الفراء ذَهَبُوا بمالي ضِماراً مثل قِمَاراً قال وهو النَّسِيئةُ أَيضاً والضِّمارُ خِلافُ العِيَانِ قال الشاعر يذمّ رجلاً وعَيْنُه كالكَالِئ الضِّمَارِ يقول الحاضرُ من عَطِيّتِه كالغائب الذي لا يُرْتجى ومنه قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله في كتابه إِلى ميمون بن مِهْرانَ في أَموال المظالم التي كانت في بيت المال أَن يَرُدّها ولا يَأْخذَ زكاتَها فإِنه كان مالاً ضِماراً لا يُرجى وفي التهذيب والنهاية أَن يَرُدَّها على أَرْبابها ويأْخُذَ منها زكاةَ عامِها فإِنه كان مالاً ضِماراً قال أَبو عبيد المالُ الضِّمارُ هو الغائب الذي لا يُرْجَى فإِذا رُجِيَ فليس بِضمارٍ من أَضْمَرْت الشيء إِذا غَيَّبْتَه فِعَالٌ بمعنى فاعِلٍ أَو مُفْعَلٍ قال ومثلُه من الصفات ناقةٌ كِنازٌ وإِنما أَخذَ منه زكاة عامٍ واحد لأَن أَربابَه ما كانوا يَرْجون رَدَّه عليهم فلم يُوجِبْ عليهم زكاةَ السِّنِينَ الماضية وهو في بيت المال الأَصمعي الضَّمِيرةُ والضَّفِيرة الغَدِيرةُ من ذوائب الرأْس وجمعها ضَمائرُ والتَّضْمِيرُ حُسْنُ ضَفْرِ الضَّميرة وحُسْنُ دَهْنِها وضُمَيرٌ مُصَغّرٌ جَبَلٌ بالشام وضَمْرٌ رمْلة بعَيْنِها أَنشد ابن دريد من حَبْلِ ضَمْرٍ حينَ هابا ودَجا والضُّمْرانُ والضَّمْرانُ من دِقِّ الشجر وقيل هو من الحَمْض قال أَبو منصور ليس الضُّمْران من دِقِّ الشجر له هَدَبٌ كَهَدبِ الأَرْطى ومنه قول عُمر بن لَجَإٍ بِحَسْبِ مُجْتَلِّ الإِماءِ الخُرَّمِ من هَدَبِ الضَّمْرانِ لم يُحَزَّمِ وقال أَبو حنيفة الضَّمْرانُ مثل الرِّمْثِ إِلاَّ أَنه أَصغر وله خَشَب قليل يُحْتَطَبُ قال الشاعر نحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ الحَلِيِّ ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والنَّصِيِّ والضِّيْمُرانُ والضَّوْمَرانُ ( * قوله « والضيمران والضومران » ميمهما تضم وتفتح كما في المصباح ) ضرب من الشجر قال أَبو حنيفة الضَّوْمَرُ والضَّوْمَرانُ والضَّيْمُرانُ من رَيحانِ البر وقال بعضُ الرُّواة هو الشَّاهِسْفَرَمْ وقيل هو مثلُ الحَوْكِ سواء وقيل هو طيِّب الريح قال الشاعر أُحِبُّ الكَرائنَ والضَّوْمَرانَ وشُرْبَ العَتِيقَةِ بالسِّنْجِلاطْ وضُمْرانُ وضَمْرانُ من أَسماء الكلاب وقال الأَصمعي فيما روى ابن السكيت أَنه قال في قول النابغة فهابَ ضَمْرانُ منهُ حيث يُوزِعُهُ ( * قوله « فهاب ضمران إلخ » عجزه « طعن المعارك عند المجحر النجد » طعن فاعل يوزعه والمحجر بميم مضمومة فجيم ساكنة فحاء مهملة مفتوحة وتقديم الحاء غلط كما نبه عليه شارح القاموس والنجد بضم الجيم وكسرها كما نبه عليخه أيضاً ) قال ورواه أَبو عبيد ضُمْرانُ وهو اسم كلب في الروايتين معاً وقال الجوهري وضُمْرانُ بالضم الذي في شعر النابغة اسمن كلبة وبنو ضَمْرَةَ من كنانة رَهْطُ عمرو بن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ
الضُمْرُ والضُمُرُ: الهُزال وخفَّة اللحم. وقد ضَمَرَ الفرس بالفتح يَضْمُر ضموراً. وضَمُرَ بالضم: لغة فيه. وأضْمَرْتُهُ أنا وضمَّرْتُهُ تضميرا، فاضطمر هو. واللؤلؤ المُضْطَمِرُ: الذي في وسطه بعض الانضمام. والضَمْرُ: الرجل الهَضيم البطن اللطيفُ الجسم. وناقة ضامرٌ وضامرة. وتضمير الفرس أيضاً: أن ...
الضُمْرُ والضُمُرُ: الهُزال وخفَّة اللحم. وقد ضَمَرَ الفرس بالفتح يَضْمُر ضموراً. وضَمُرَ بالضم: لغة فيه. وأضْمَرْتُهُ أنا وضمَّرْتُهُ تضميرا، فاضطمر هو. واللؤلؤ المُضْطَمِرُ: الذي في وسطه بعض الانضمام. والضَمْرُ: الرجل الهَضيم البطن اللطيفُ الجسم. وناقة ضامرٌ وضامرة. وتضمير الفرس أيضاً: أن تَعلِفه حتَّى يسمن ثم تَرُدَّه إلى القون، وذلك في أربعين يوماً. وهذه المدَّة تسمَّى المضمار. والموضع الذي تُضَمَّرُ فيه الخيل أيضاً: مِضمارٌ. وأضمرت في نفسي شيئاً. والاسم الضمير، والجمع ضمائر. والمُضْمَرُ: الموضعُ، والمفعول. قال الأحوص: سَتَبْقَى لها في مُضْمَرِ القلب والحَشا سريرة وُدٍّ يوم تُبْلـى الـسـرائرُ والضِمارُ: ما لا يُرجى من الدَين والوعد، وكلُّ ما لا تكون منه ثِقة. قال الراعي: وأنْضاءٍ أُنِخْنَ إلى سعـيدٍ طُروقاً ثمَّ عجَّلن ابتكـارا حَمِدن مَزارَهُ فأصَبْنَ منه عطاءً لم يكنْ عِدَةً ضِمارا
الضُّمْرُ والضُّمُرُ الهزال وخفة اللحم وقد ضَمَر الفرس من باب دخل و ضَمُرَ أيضا بالضم ضُمْرا بوزن قفل فهو ضَامِرٌ فيهما و أضْمَرَهُ صاحبه و ضَمَّرَهُ تضْمِيراً فاضْطَمَر هو وناقة ضَامِرٌ و ضَامِرَةٌ و تضْمِيرُ الفرس أيضا أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت ...
الضُّمْرُ والضُّمُرُ الهزال وخفة اللحم وقد ضَمَر الفرس من باب دخل و ضَمُرَ أيضا بالضم ضُمْرا بوزن قفل فهو ضَامِرٌ فيهما و أضْمَرَهُ صاحبه و ضَمَّرَهُ تضْمِيراً فاضْطَمَر هو وناقة ضَامِرٌ و ضَامِرَةٌ و تضْمِيرُ الفرس أيضا أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت وذلك في أربعين يوما وهذه المدة تسمى المِضْمَارَ والموضع الذي تضمر فيه الخيل أيضا مِضمارٌ و أضْمَرَ في نفسه شيئا والاسم الضَّمِيرُ والجمع الضَّمَائِرُ و المُضْمَرُ الموضع والمفعول والضِّمَارُ ما لا يرجى في الدين والوعد وكل ما لا تكون منه على ثقة
الضُّمْرُ بالضمّ وبضَمَّتَيْنِ مثل العُسْرِ : والعُسُرِ : الهُزَالُ ولَحَاقُ البَطْن وقال المّرارُ الحَنْظَلِيّ :
قدْ بَلَوْناه على عِلاَّتِهِ ... وعَلَى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ
ذُ مِراح فإذا وَفَّرْتَه ... فذَلُولٌ حَسَنُ الخَلْقِ يَيَسرْ . التَّيْسُور : السِّمَنُ . وقد ضَمرَ الفرسُ يَضْمُرُ ضُمُوراً كنَصَرَ وكَرُمَ واضْطَمرَ قال أَبو ذُؤيْب :
بَعِيدُ الغَزَاةِ فما يَزَا ... لُ مُضْطَمِراً طُرَّتاهُ طَلِيحَا وجَمَلٌ ضامِرٌ كناقَةٍ ضامِرٍ بغير هاءٍ أَيضاً ذَهبوا إِلى النَّسَب وضامِرَةٌ . الضَّمْرُ بالفَتْحِ : الرَّجُلُ الهَضِيمُ ونصُّ التهذيب المُهَضَّمُ البَطْنِ اللَّطِيفُ الجِسْمِ وهِي بِهَاءٍ ومثله في الأساس . الضَّمْرُ أيضاً : الفَرسُ الدَّقشيقُ الحاجِبَيْنِ هكذا في النُّسخ ونَصُّ المُحكَم الحِاجَبيْن قاله كُرَاع قال ابن سِيدَه وهو عندِي على التَّشْبِيه بما تقدم . والضَّمِيرُ كأَمِير : العِنَبُ الذَّابِلُ ويقال : أَطْعِمُونا من ضَمِيرِكُم وقال الصّاغانيّ : هو ما ضَمُرَ من العِنَبِ فليس عِنَباً ولا زَبِيباً . الضَّمِيرُ : السِّرُّ ودَاخِلُ الخاطشرِ ج : ضَمائِر . وأَضْمَرَهُ : أَخْفَاهُ . وقال اللَّيْثُ : الضَّميِرُ : الشْيءُ الذي تُضْمِرُه في قَلبِك . تقولُ : أَضْمَرْت صَرْفَ الحَرْفِ إذا كان متحركاً فأَسْكَنْتَه وأَضْمَرتُ في نفْسيِ شَيئاً والاسم الضَّمِيرُ . والمَوْضِعُ والمَفْعُولُ كلاهما مُضْمَرٌ قال الأَحْوَصُ بنُ محمد الأَنصاريّ :
سيَبْقَى لها في مُضْمَرِ القَلْبِ والحَشَا ... سَرِيرَةُ وُدٍّ يَوْمَ تُبلى السّرائِرُ
وكُلُّ خَلِيطٍ لا محاَلَةَ أَنننّهُ ... إِلى فُرْقَة يوماً من الدّهْرِ صائِرُ
ومنْ يَحْذَرِ الأَمْرَ هو واقِعٌ ... يُصِبْه وإنْ لَمْ يَهْوَه ما يُحاذِرُ أَضءمَرَتِ الأَرْضُ الرَّجُلَ إذا غَيَّبَته إما بسَفَرٍ أَو بِمَوتٍ وهو مجَازٌ قال الأَعْشَى :
أَرَانَا إِذَا أَضْمَرَتْكَ البِلاَ ... دُ نُجْفَي وتُقْطَعُ مِنا الرَّحِمْ أَرادَ : إِذا غَيَّبَتْكَ البلادُ . وقَضِيبٌ ضامِرٌ ومُنْضَمِرٌ وقد انْضَمَر إذا ذَهَبَ ماؤُه . قال الجَوْهَرِيّ ضَمَّرِيّ ضَمَّرَ الخَيْلَ تَضْمِيراً : علفَهَا حتى تَسْمَن ثمّ رَدَّهَا إلى القُوتِ بعْدَ السَّمَنِ فاضْطَمَرَت وذلك في أَربعينَ يوماً وهذه المُدَّة تُسّمى المِضْمار كأَضْمَرَها . وقال أبو منصور : تَضْيرُ الخَيْلِ : أَن تُشَدَّ عليها سُرُوجُها وتُجَلَّلَ بالأَجِلَّةِ حتى تَعْرَقَ تحتها فيذْهَبَ وهَلُهَا ويشتدّ لَحْمُهَا ويُحْمَل عليها غِلمَانٌ خفافٌ يُجْرُونَهَا ولا يُعَنِّفُون بها فإذا فُعلِ ذلك بها أُمِنَ عليها البُهْرُ الشديدُ عند حُضْرِها ولم يقْطَعْها الشَّدُّ قال : فذلك التَّضْمِيرُ الذي شاهَدْتُ العَربَ تَفْعَلُه يُسَمُّونَ ذلك مِضْماراً وتَضْميراً . والمِضْمارُ : المَوْضِعُ تُضَمَّرُ فيه الخَيل ويكون المِضْمارُ غاية ووَقْتاً للأَيام التي يُضَمَّرُ فيها الفَرَس للسِّباقِ أو للرِّكْضِ على العَدُوّ : جمعه مَضَامِيرُ . والمُضَمِّرُ : الذي يُضَمِّرُ خيله لغَزْوٍ أو سِباقٍ وفي حديث حُذَيْفَة " أَنه خَطَبَ فقال : اليومَ المِضْمارُ وغَداً السِّبَاقُ والسّابِقُ من سَبَقَ إلى الجَنَّةِ " قال شَمرِ : أرادَ أَنّ اليومَ العَمَل في الدّنيا للاستِباَقِ إِلى الجَنَّة كالفَرَسِ يُضَمَّرُ قبلَ أَنْ يُسَابَقَ عليه . ويُرْوَى هذا الكَلاَمُ لعليٍّ رضيَ اللهُ عنه . ومن المجاز : لُؤْلُؤٌ مُضْطَمِرٌ أي مُنْضَمٌّ وأَنشد الأَزهرِيُّ بيتَ الرّاعِي :
تَلأْلأَتِ الثُّرَيّا واسْتَنارَتْ ... تَلأْلُوَ لُؤْلُؤٍ فيه اضْطِمارُ وقيل : لُؤْلُؤٌ مُضْطَمِرٌ : في وَسَطِه بعضُ انْضِمام . وتَضَمَّرَ وَجْهُه : انضَمَّتْ جِلْدَتُه هُزالاً نقله الصاغانيّ وانُ مَنْظُور . والإِضمارٌ : الاسْتِقْصَاءُ نقله الصّاغانِيّ . الإِضْمَارُ في اصطِلاحِ العَرُوضِيِّين : إِسْكانُ التّاءِ مِنْ مُتَفَاعِلُنْ في الكامِلِ حتى يصير مُتْفاعِلُنْ وهذا بناءٌ غيرُ معقول فنقل إِلى بناءٍ مَقُولٍ مَعْقُولٍ وهو مُسْتَفْعِلنْ كقول عَنْتَرَة :
إنِيّ امْرُؤٌ من خَيْرِ عَبْسٍ مُنْصِباً ... شَطْرِي وأَحمى سائِرِي بالمُنْصُلِ فكل جزءٍ من هذا البيت مُسْتَفْعِلُنْ وأصله في الدائرة مُتَفَاعِلُنْ . وكذلك تسكينُ العيْنِ من فَعِلاتُنْ فيه أَيضا فيبقى فَعْلاتُنْ فينقل في التقطيع إِلى مَفْعُولُنْ وبيته قول الأَخطل :
ولقدْ أَبِيتُ من الفَتَاةِ بمَنْزِلٍ ... فأَبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مُحْرُومُ . وإنما قيل له : مُضْمَر لأَن حَرَكَتَه كالمُضْمَر إِنْ شِئت جئتَ بها وإِن شئتَ سكَّنْته كما أن أَكثرَ المَُْمَر في العربية إِن شِئتَ جئْتَ به وإن شئتَ لم تَأْتِ به . والضِّمَارُ ككِتاب من المالِ الذي لا يُرْجَى رَجُوعُهُ وقال أَبو عُبَْدٍ : المَالُ الضِّمارُ : هو الغائِبُ الذي لا يُرْجَى فإذا رُجيَ فليس بِضمارٍ من أَضْمَرْت الشْيءَ إذا غَيَّبْتَه فعالٌ بمعنى فاعِلٍ أَو مُفْعَل قال : ومثلُه في الصِّفاتِ ناقةٌ كِنارٌ . الضِّمَارٌ من العِدَاتِ جمع عِدَةٍ وهي الوَعْدُ : ما كان ذا تَسْوِيفٍ وفي التهذيب : عن تَسْوِيفٍ . يقال : عَطاءٌ ضِمارٌ وعِدَةٌ ضِمَارٌ : لا يُْتَجَى . الضِّمَارُ : ىخِلافُ العِيَانِ قال الشاعِرُ يذُمّ رجلاً : وعَيْنُه كالكالِئِ الضَّمَارِيقول : الحاضِرُ من عَطِيَّتِه كالغاَئِبِ الذي لا يُرْجَى . الضِّمارُ من الدَّيْنِ : ما كانَ بلا أَجَلٍ معلومٍ . قال الفراءُ : ذَهَبُوا بمالي ضِمَاراً مثل قِمَار قال : وهو النَِّسيِئَةُ أَيضاً . وقال الجوهريّ : الضِّمَارُ : مالاَ يُرْجَى من الدَّيْنِ والوَعْدِ وكلّ ما لاَ تَكةنُ منه على ثِقَةٍ قال الرّاعِي :
وأَنضاءٍ أُنِخْنَ إِلى سَعِيدٍ ... طُرُوقاً ثُمَّ عَجَّلْنَ ابْتِكَاراً
حَمِدْنَ مَزَارَهُ فأَصَبْنَ مِنْه ... عَطَاءً لم يكُنْ عِدَةً ضِمَارَا . الضِّمَارُ : مَكَانٌ أَو وَادٍ مُنْخفِضٌ يُضْمِرُ السائرَ فيه قال الصَّمَّةُ بنُ عبدِ الله القُشَيْرِيّ :
أَقُولُ لِصاحِبِي والعيسُ تَهْوِي ... بِنا بَيْنَ المُنِيفَةِ فالضَّمَارِ
تَمَتَّعْ من شَيِمِ عَرَارِ نَجْدِ ... فَمَا بَعْدَ العَشِيَّةش من عَرَارِ . قال الصاغنيّ : هكذا أَنشده له المرزوقيّ والصحيح أَنه لجَعْدَةَ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ حَزْنٍ العُقَيْلِيّ . ضِمَارٌ : صَنَمٌ عَبْدَه العَبّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ السُّلمِيّ ورَهْطُه ذكره الصاغانيّ والحَافظ . والضَّمْرُ : الضَّيِّقُ يقال : مكانٌ ضَمْرٌ أَي ضَيِّق . نقله الصاغانيّ . الضَّمْرُ أَيضاً : الضَّمِيرُ أَوردَه الصاغانيّ . ضَمْرٌ : جَبَلٌ وقيل : طريقٌ في جَبَلٍ ببشلادِ بني سَعْد من تَمِيم . ضُمْرٌ بالضمِّ : جبَلٌ ببلادِ بني قَيْسٍ لعُلْيَاهم : وهُمَا ضُمْرانِ : ضُمْرٌ وضَائِن . ضَمِيرٌ كأميِرٍ : د من عُماَنَ يليه بلد دَغُوث . ضُمَيرْ كزُبَيْرٍ : ع قُرْبَ دِمَشْق الشامِ . ضُمَيْر : جَبَلٌ بالشامِ وهو غيرُ الأَول . وبَنُو ضَمْرَةَ بنِ بَكْرِ بنِ عبدِ مَنَاةَ ابنِ كِنانَةَ : رَهْطُ عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيّ الصّحابِيّ رضي الله تعالى عنه . والضَّيْمَرانُ والضَّوْمَرانُ : ضَرْبٌ من الشَّجَر . وقال أَبو حنيفةَ : الضَّوْمَرُ والضَّوْمَرانُ والضّيْمَرَانُ : من رَيْحَان البَرِّ وقيل : هو مثل الحَوْاكِ سَواءً . هو الشَّاهِسْفَرَم أي الرَّيْحَانُ الفارِسِيّ كذا قاله بعض الرُّواة في قول الشاعِرِ :
أُحِبُّ الكَرائِنَ والضَّوْمَرَانَ ... وشُرْبَ العَتِيقَةِ بالسّنْجِلاطِ . ضَمْرَانُ كسَكْرَانَ : وَادٍ بَنَجْدٍ من بَطْنِ قَوّ . الضّمْرانُ بالفتح والضمّ : نَبْتٌ من دِقِّ الشّجَرِ وقيل : هو من الحَمْضِ . قال أبو منصور : ليس الضّمْرانُ من دِقِّ الشجرِ وله هَدَبٌ كهَدَب الأَرْطَي . وقال أَبو حنيفة : الضّمْرانُ مثْلُ الرِّمْثِ إِلا أَنه أَصغَرُ وله خَشَب قليلٌ يُحْتَطَبُ قال الشاعر :
" نَحْنُ مَنَعْنَا مَنْبِتَ الحَلِيِّ
" ومَنْبِتَ الضّمْرَانِ والنَّصِيِّ ضَمْرَانُ وضُمْرانُ بالضمِّ والفتح من أَسماءِ الكلابِ : الفَتْحُ روايةُ الأَصمعيّ عن ابنِ سكيتِ والضّمُّ رِوايَةُ الجَوْهَرِيّ عن أَبي عُبيد وهو اسم كَلْب في الروايَتّين معاً لا كَلْبَة وغَلِطَ الجَوْهريّ وقد سَبق إِلى هذا التّغليطِ الصَاغانيّ وقال : والبَيْتُ الذِي أَشَارَ إِليه هو قولُه أَي النابِغَة الجَعْدِيّ :
فهابَ ضُمْرَانُ منه حيثُ يُوزِعُه ... طَعْنُ المُعَارِكِ عندَ المُجْحَرِ النَّجِدِ والمُجْحَر كمُكْرَم بتقديم الجيم وفي بعض النُّسخ بتقديم الحاءِ وهو غَلَط ويروى : وكانَ ضُمْرانُ . . والنَّجد بضم الجيم وكسرها معاً . ومما يستدرك عليه : ضَمَّرَةُ تَضْمِيراً : أَضْعَفَه وذَلَّلَه وَقَلَّله من الضُّمُور وهو الهُزال والضَّعْف وبه فُسّر الحديث " إِذا أَبْصَرَ أَحدُكُم امرَأَةً فليأْتِ أَهْلَه فإن ذلك يُضَمِّرُ ما في نَفْسِه " . وهَوى مُضْمَرٌ وضَمْرٌ كأنه اعتُقِدَ مَصدَراً على حذْفِ الزِّيادة أي مَخْفِيٌّ قال طُرَيْحٌ :
به دَخِيلُ هَوًى ضَمْرٍ إذَا ذُكِرَتْ ... سَلْمَى لهُ جَاشَ في الأَحْشاءِ والْتَهَبَا وقال الأَصمَعِيّ : الضَّميِرَةُ والضَّفِيرةُ : الغَدِيرَةُ من ذَوائِبِ الرَّأْسِ والجَمْعُ ضَمَائِرُ . والتَّضْمِيرُ : حُسْنُ ضَفْر الضَّمِيرِةِ وحُسْنُ دَهْنِهَا . وضَمْرٌ بالفَتْح : رَمْلَةٌ بعَيْنها أَنشد ابن دريد :
" من حَبْلِ ضَمْرٍ حينَ هابَا ودَجَاومن المَجَاز : الغِنَاءُ مِضْمَارُ الشِّعْرِ . وضَمْرَةُ وضَمَارِ بالفَتْح فيهما : موضعانِ . ويُونُسُ بنُ عَطِيّةَ بنِ أَوْسِ بنِ عَرْفَجِ بنِ ضَمَارِ بن مَرْثدِ بن رَحْب الحَضْرَمِيّ أَبو كَبِير وَلىَ القَضَاءَ بمصر وحدَّثَ عن عُثْمَانَ . وخالدُ بنُ ضَمَارِ الصّدَفِيّ : مِصريّ ذكره يونُس . واستدرك الصّاغانيّ : لَقِيتُه بالضَّمِيرِ أَي عند غُرُوبِ الشَّمْسِ قلْت وهو تَصْحِيف والصّواب بالصاد المهملة وقد تقدم