الضَّنَى
السَّقِيمُ الذي قد طالَ مَرَضُه وثَبَتَ فيه بعضُهم لا يُثَنِّيه ولا يَجْمَعُه
يذهب به مذْهَب المصدر وبعضهم يُثنيه ويجمعه قال عوف ابن الأَحوص الجعفري
( * قوله « عوف بن الأحوص الجعفري » هكذا في الأصل وفي المحكم ابن الأخوص الجعدي )
أَوْدَى ب
الضَّنَى
السَّقِيمُ الذي قد طالَ مَرَضُه وثَبَتَ فيه بعضُهم لا يُثَنِّيه ولا يَجْمَعُه
يذهب به مذْهَب المصدر وبعضهم يُثنيه ويجمعه قال عوف ابن الأَحوص الجعفري
( * قوله « عوف بن الأحوص الجعفري » هكذا في الأصل وفي المحكم ابن الأخوص الجعدي )
أَوْدَى بَنِيَّ فما بَرحْلي مِنهُمُ إلاَّ غُلاما بِيئَةٍ ضَنَيانِ قال ابن سيده
هكذا أَنشده أَبو علي الفارسي بفتح النون وقد ضَنِيَ ضَنىً فهو ضَنٍ وأَضْناهُ
المرضُ أَي أَثْقَلَه والضَّنَى المرضُ ضَنِيَ الرجلُ بالكسر يَضْنى ضَنىً شديداً
إذا كان به مرضٌ مُخامرٌ ظُنَّ أَنه قد بَرَأَ نُكِسَ الفراء العرب تقول رجلٌ
ضنَىً وقوم دنَفٌ وضَنىً لأَنه مصدر كقولهم قوم زَوْرٌ وعَدْل وصَوْم وقال ابن
الأَعرابي رجلٌ ضَنىً وامرأَة ضنَىً وهو المُضْنَى من المرضَ وقال إذا ارْعَوَى
عادَ إلى جَهْلِه كَذِي الضَّنَى عادَ إلى نُكْسِه الجوهري رجلٌ ضَنىً وضَنٍ مثلُ
حَرىً وحَرٍ يقال تَرَكْته ضَنىً وضَنِياً فإذا قلت ضَنىً اسْتَوى فيه المُذَكَّر
والمُؤنَّث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل وإذا كسرتَ النونَ ثنَّيْت وجمَعْ كما
قُلْناه في حَرٍ ويقال تَضَنِّي الرجلُ إذا تمارَضَ وأَضْنى إذا لَزِمَ الفِراشَ
من الضَّنَى وفي الحديث في الحُدودِ إن مريضاً اشتكى حتى أَضْنى أَي أَصابه
الضَّنى وهو شِدَّةُ المَرض حتى نَحَلَ جِسمُه وفي الحديث لا تَضْطَني عَنِّي أَي
لا تَبْخَلي بانْبِساطك إليَّ وهو افْتِعالٌ من الضَّنى المرضِ والطاءُ بدلٌ من
التاء ويقال رجلٌ ضَنٍ ورجُلانِ ضَنِيانِ وامرأَة ضَنِيَةٌ وقومٌ أَضْناءٌ
والمُضاناةُ المُعاناة وضنَت المرأَةُ تَضْني ضَنىً وضَناءً ممدود كَثُرَ ولَدُها
يُهْمَزُ ولا يُهمز وقال غيره ضَنَت المرأَةُ تَضْنُو وتَضْني ضَنىً إذا كثُرَ
ولَدُها وهي الضانِيَة وقيل ضَنَت وضَنَأَتْ وأَضْنأَتْ إذا كثُرَ أَولادُها أَبو
عمرو الضِّنْءُ الوَلَدُ مهموزٌ ساكِنُ النونِ وقد يقال الضَّنءُ قال أَبو
المُفَضَّل أعرابيٌّ من بني سَلامة من بني أَسَد قال الضَّنْءُ الوَلَد والضِّنْءُ
الأَصل قال الشاعر ومِيراث ابنِ آجَرَ حيثُ أَلْقَى بأَصْلِ الضِّنْءِ ضِئْضِئه
الأَصيل
( * قوله « حيث ألقى » هكذا في الأصل وفي التهذيب حيث ألقت )
ابن الأَعرابي الضُّنَى الأَولاد أَبو عمرو الضَّنْو والضِّنْو الوَلَد بفتح الضاد
وكسرها بلا هَمْز وفي حديث ابن عمر قال له أَعرابيٌّإنِّي أَعْطَيْتُ بعضَ بَِيَّ
ناقةً حَياتَه وإنها أَضْنَتْ واضْطَرَبَتْ فقال هي له حَياتَه ومَوْتَه قال
الهَرَوي والخطَّابي هكذا روي والصواب ضَنَتْ أَي كثُر أَولادُها يقال امرأَةٌ
ماشِيةٌ وضانِيةٌ وقد مَشَتْ وضَنَتْ أَي كثر أَولادها والضِّنى بالكسر الأَوجاعُ
المُخِيفة
معنى
في قاموس معاجم
ضَنَتِ
المرأة
ضَناءً
ممدودٌ: كثُر
ولدها؛ يهمز
ولا يهمز. أبو
عمرو:
الضَنْوُ:
الولد، بفتح
الضاد وكسرها
بلا
همز.والضَنا:المرض؛
يقال منه:
ضَنِيَ
بالكسر
يَضْنى ضَنًى
شديداً، فهو
رجل ضَنًى
وضَنٍ، مثل
حرًى وحَرٍ.
يقال: تركته
ضَنًى
وضَنِيناً
ضَنَتِ
المرأة
ضَناءً
ممدودٌ: كثُر
ولدها؛ يهمز
ولا يهمز. أبو
عمرو:
الضَنْوُ:
الولد، بفتح
الضاد وكسرها
بلا
همز.والضَنا:المرض؛
يقال منه:
ضَنِيَ
بالكسر
يَضْنى ضَنًى
شديداً، فهو
رجل ضَنًى
وضَنٍ، مثل
حرًى وحَرٍ.
يقال: تركته
ضَنًى
وضَنِيناً،
فإذا قلت
ضَنًى استوى فيه
المذكَّر
والمؤنث
والجمع،
لأنّه مصدرٌ في
الأصل. وإذا
كسرت النون
ثنّيت وجمعت
كما قلناه في
حرٍ.
وأَضْناه
المرض، أي
أدنفَه
وأثقله.
والمُضاناةُ:
المعاناة.
معنى
في قاموس معاجم
الضِّنَّة
والضِّنُّ والمَضَنَّة والمَضِنَّة كل ذلك من الإِمساك والبُخْل ورجل ضَنينٌ قال
الله عز وجل وما هو على الغيب بضَنينٍ قال الفراء قرأَ زيد بن ثابت وعاصم وأَهل
الحجاز بضَنِينٍ وهو حَسَن يقول يأْتيه غَيْبٌ وهو مَنْفوس فيه فلا يبخل به عليكم
ولا يَ
الضِّنَّة
والضِّنُّ والمَضَنَّة والمَضِنَّة كل ذلك من الإِمساك والبُخْل ورجل ضَنينٌ قال
الله عز وجل وما هو على الغيب بضَنينٍ قال الفراء قرأَ زيد بن ثابت وعاصم وأَهل
الحجاز بضَنِينٍ وهو حَسَن يقول يأْتيه غَيْبٌ وهو مَنْفوس فيه فلا يبخل به عليكم
ولا يَضِنُّ به عنكم ولو كان مكان على عن صَلَح أَو الباء كما تقول ما هو بضنين
بالغيب وقال الزجاج ما هو على الغيب ببخيل أَي هو صلى الله عليه وسلم يُؤَدِّي عن
الله ويُعَلِّم كتابَ الله أَي ما هو ببخيل كَتُومٍ لما أُوحي إليه وقرئَ بظَنينٍ
وتفسيره في مكانه ابن سيده ضَنِنْتُ بالشيء أَضَنُّ وهي اللغة العالية وضَنَنْتُ
أَضِنُّ ضَنّاً وضِنّاً وضِنَّةً ومَضَنَّة ومَضِنَّة وضَنانة بَخِلْت به وهو
ضَنين به قال ثعلب قال الفراء سمعت ضَنَنْتُ ولم أَسمع أَضِنُّ وقد حكاه يعقوب
ومعلوم أَن من روى حجة على من لم يرو وقول قَعْنَب بن أُمِّ صاحب مَهْلاً أَعاذِلَ
قد جَرَّبْتِ من خُلُقي أَني أَجُودُ لأَقوامٍ وإِن ضَنِنُوا فأَظهر التضعيف ضرورة
وعِلْقُ مَضِنَّةٍ ومَضَنَّة بكسر الضاد وفتحها أَي هو شيء نفيس مَضْنون به
ويُتَنافَس فيه والضّنُّ الشيء النفيس المَضْنُون به عن الزجاجي ورجل ضَنِينٌ بخيل
وقول البعيث أَلا أَصْبَحَتْ أَسماءُ جاذِمةَ الحَبْلِ وضَنَّتْ علينا والضَّنِينُ
من البُخْلِ أَراد الضَّنينُ مخلوقٌ من البخل كقولهم مجبول من الكرم ومَطينٌ من
الخير وهي مخلوقة من البخل وكل ذلك على المجاز لأَن المرأَة جوهر والبخل عَرَض
والجوهرُ لا يكون من العَرض إنما أَراد تمكين البخل فيها حتى كأَنها مخلوقة منه
ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ما زيد إلاَّ أَكْلٌ وشُرْبٌ ولا يكون أَكلاً
وشرباً لاختلاف الجهتين وهذا أَوفق من أَن يحمل على القلب وأَن يراد به والبخلُ من
الضَّنِين لأَن فيه من الإِعْظام والمبالغة ما ليس في القلب ومثله قوله وهُنَّ من
الإِخْلافِ والوَلَعانِ وهو كثير ويقال فلان ضِنِّتي من بين إخواني وضِنِّي أَي
أَختص به وأَضِنُّ بمودَّته وفي الحديث إن لله ضنائنَ
( * قوله « وفي الحديث إن لله ضنائن إلخ » قال الصاغاني هذا من الأحاديث التي لا
طرق لها ) من خَلْقِه وفي رواية ضِنّاً من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية
أَي خصائص واحدهم ضَنِينَة فعيلة بمعنى مفعولة من الضِّنِّ وهو ما تختصه وتَضَنُّ
به أَي تبخل لمكانه منك ومَوْقِعِه عندك وفي الصحاح فلان ضِنِّي من بين إخواني وهو
شِبْه الاختصاص وفي حديث الأَنصار لم نَقُلْ إلاّ ضِنّاً برسول الله أَي بُخْلاً
وشُحّاً أَن يُشارِكنا فيه غيرُنا وفي حديث ساعة الجمعة فقلت أَخْبِرني بها ولا
تَضْنَنْ عليَّ أَي لا تَبْخَل ويقال اضْطَنَّ يَضْطَنُّ أَي بَخِلَ يبْخَلُ وهو
افْتِعال من الضَّنِّ وكان في الأَصل اضْتَنَّ فقلبت التاء طاء وضَنِنْتُ بالمنزل
ضِنّاً وضَنَانَةً لم أَبْرَحْه والاضْطِنانُ افْتِعال من ذلك وأَخَذْتُ الأَمْر
بضَنانَتِه أَي بطَراوَتِه لم يتغير وهَجَمْتُ على القوم وهم بضَنانَتِهم لم
يتفرَّقوا ورجل ضَنَنٌ شجاع قال إِني إذا ضَنَنٌ يَمْشي إلى ضَنَنٍ أَيْقَنْتُ
أَنَّ الفَتى مُودٍ به الموتُ والمَضْنُون الغالية وفي المحكم المَضْنُونُ دُهْنُ
البانِ قال الراجز قد أَكْنَبَتْ يَداكَ بَعْدَ لِينِ وبَعْدَ دُهْنِ البانِ
والمَضْنُونِ وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ والمَضْنون والمَضْنونة الغالِيةُ عن
الزجاج الأَصمعي المَضْنُونةُ ضرب من الغِسْلَةِ والطِّيب قال الراعي تَضُمُّ على
مَضْمُونَةٍ فارِسيَّةٍ ضَفَائِرَ لا ضاحي القُرُونِ ولا جَعْدِ وتُضْحي وما
ضَمَّتْ فُضُولَ ثِيابِها إلى كَتِفَيْها بائْتِزَارٍ ولا عَقْدِ كأَنَّ الخُزامى
خالَطَتْ في ثيابها جَنِيّاً من الرَّيْحانِ أَو قُضُبِ الرَّنْدِ والمَضْنونة اسم
لزمزم وابن خالويه يقول في بئر زمزم المَضنُون بغير هاء وفي حديث زمزم قيل له
احْفِرِ المَضْنُونة أَي التي يُضَنُّ بها لنَفاستها وعِزَّتِها وقيل للخَلُوقِ
والطِّيبِ المَضْنُونة لأَنه يُضَنُّ بهما وضِنَّهُ اسم أَبي قبيلة وفي العرب
قبيلتان إِحداهما تنسب إلى ضِنَّة بن عبد الله بن نُمَيْرٍ والثانية ضِنَّة ابن
عبد الله بن كبير
( * قوله « ضنة بن عبد الله بن كبير إلخ » كذا بالأصل والمحكم والقاموس والذي في
التكملة ضنة بن عبد بن كبير إلخ وصوّبه شارح القاموس ولم يبين وجهه ) بن عُذْرَة
والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
ض ن ن : ضَنَّ بالشيء يضن بالفتح ضِنّاً بالكسر و ضَنَانَةً بالفتح أي بخل فهو ضَنِينٌ به وقال الفراء ضَنَّ يضن بالكسر ضَنّاً لغة وفلان
ضَنَّي من بين أخواني وهو شبه الاختصاص وفي الحديث { إن لله ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية } وهذا علق مَضَيَّ
ض ن ن : ضَنَّ بالشيء يضن بالفتح ضِنّاً بالكسر و ضَنَانَةً بالفتح أي بخل فهو ضَنِينٌ به وقال الفراء ضَنَّ يضن بالكسر ضَنّاً لغة وفلان ضَنَّي من بين أخواني وهو شبه الاختصاص وفي الحديث { إن لله ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية } وهذا علق مَضَيَّةٍ بفتح الصاد وكسرها أي نفيس مما يضن به