الطَّبَاشِيرُ أَهملَه الجوهَرِيّ وقال غَيْرُه : هو دَوَاءٌ يكونُ في جَوْف القَنَا الهِنْدِيّ القَنَا بالقَاف والنُّونِ ويُصحِّفه الأَطبّاءُ بالقاف والمثلّثَة أَو هو رَمَادُ أُصولِها المُحْرَقَة وفُلُوسُه التي في جَوْفِ قَصَبة مُسْتَدِيرَةٌ كالّدِرْهَمِ قالوا : وإنما يُوجدُ هذا فيما احْتَرَقَ منه بنَفْسِه لاحتِكاكِ بعضِه ببَعْضٍ أَو احتكَاكِ أَطْرَافِه عند عُصُوفِ الرِّياحِ فيَخْرجُ منه الطّبَاشِيرُ وهو مُعرّب قالوا : وقد يُغَشّ بِعظَامِ رُؤُوسِ الضَّأْنِ المُحْرَقَةِ وتفصيله في كتب الطِّبّ