" الطَّسْتُ " : مِن آنِيَةِ الصُّفْرِ أُنثى تُذَكَّرُ وفي الصحاح : الطَّسْتُ : " الطَّسُّ " بلغة طَيِّىءٍ " أُبْدِلَ مِنَ إِحْدَى السِّنينِ تَاءٌ " لِلاستِثقالِ فإِذا جَمَعْتَ أَو صَغَّرْتَ رَددْتَ السِّينَ لأَنك فَصَلْتَ بَينهما بأَلفٍ أَو ياءٍ قلت طِسَاسٌ وطُسَيْسٌ . وانتهى . ومثله كلامُ ابنِ قُتَيْبَة قال شيخُنا : ويُجْمَعُ أَيضاً على طُسُوسٍ باعتبارِ اللَّفْظِ . ونقلَ ابن الأَنْبَاريّ عن الفرَّاءِ : كلامُ العرب طَسْتٌ وقد يُقَالُ طَسٌّ بغيرِ هاءٍ وهي مُؤَنثةٌ وطَيِّىءٌ تقول : طَسْتٌ بغيرِ هاءٍ وهي مُؤَنثةٌ وطَيِّىءٌ تقول : طَسْتٌ كما قالوا في لِصٍّ : لَصْتٌ ونُقلَ عن بعضِهم التَّذْكيرُ والتأْنيثُ . وقال الزّجَّاجُ : التأْنيثُ أَكثرُ كلامِ العربِ وقال السِّجستانيّ : هي أَعجمِيَّةٌ ولهذا قال الأَزْهَرِيُّ : هي دَخِيلَةٌ في كَلاَمِ العربِ لأَنّ التّاءَ والطاءَ لا يَجتمعان في كَلمةِ عَربيّة . وَحُكِىَ بالشِّينِ المُعْجَمَةِ ونَقلوه في شُرُوحِ الشّفاءِ فقيلَ : هو خَطَأٌ وقيل : بل هو لُغَةٌ وهي الطَّشْتُ بالمُعْجمةِ وهي الأَصلُ وبالسين المُهْمَلَة مُعَرَّبٌ منه وفي المُغْرب أَنها مُؤنَّثَةٌ أَعجميَّة وتَعْريبُها طَشٌّ