الطَّغُّ والطَّغْيَا أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ : هُوَ الثَّوْرُ هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في كِتابَيْهِ والأشْبَهُ أنْ يَكُونَ الطَّغْيَا مَحَلُّ ذِكْرِه في المُعْتَلِ لأنَّهُ فَعْلَى كما صَرَّحَ بهِ السُّكَّرِيُّ في شَرْحِ الدِّيوانِ ثُمَّ رَأَيْتُ الجَوْهَرِيُّ ذَكَرَ اسْتِطْرَاداً في حفف ما نَصُّه : وأنْشَدَ الأصْمَعِيُّ قَوْلَ أُسامَةَ الهُذَلِيِّ :
وإلا النَّعَامَ وحَفّانَهُ ... وطَغْيَا مع اللَّهَقِ النّاشِطِ قالَ : الطُّغْيَا بالضَّمِّ الصَّغِيرُ منْ بَقَرِ الوَحْشِ وأحْمَدُ بنُ يَحْيَى ثَعْلَبٌ يَقُول : الطَّغْيَا بالفَتْح وقالَ السُّكَّرِيُّ : أي نَبْذٌ منَ البَقَرِ فتأمَّلْ ذلك