الطلْخ اللطخ
بالقذَر وإِفساد الكتابِ ونحوه واللطخ أَعم وروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم
أَنه كان في جنازة فقال أَيكم يأْتي المدينة فلا يدع فيها وثناً إِلاّ كسره ولا
صورة إِلاَّ طلَخها ولا قبراً إِلاَّ سوّاه ؟ وقال شمر أَحسب قوله طلخها أَي لطخها
بالط
الطلْخ اللطخ
بالقذَر وإِفساد الكتابِ ونحوه واللطخ أَعم وروى عن النبيّ صلى الله عليه وسلم
أَنه كان في جنازة فقال أَيكم يأْتي المدينة فلا يدع فيها وثناً إِلاّ كسره ولا
صورة إِلاَّ طلَخها ولا قبراً إِلاَّ سوّاه ؟ وقال شمر أَحسب قوله طلخها أَي لطخها
بالطين حتى يطمسها مِن الطلَخ وهو الذي يبقى في أَسفل الحوض والغدير معناه يسوّدها
وكأَنه مقلوب قال ويكون طلخته أَي سوّدته ومنه الليلة المطلخِمّة والميم زائدة
وامرأَة طلْخاء إِذا كانت حمقاء وأَنشد فكَمْ مثلُ زوجِ طَلْخاء خِرملٍ أَقلَّ
عِياناً في السَّداد وأَشْكَعا
( * قوله « فكم مثل زوج إلخ » هكذا في نسخة المؤلف وهي مكسورة ولعل أصله فكم مثل
زوج زوج طلخاء خرمل إلخ فيكون زوج الثاني بدلاً من الأول )
ويروى طلخاء لطخة والطَّلْخُ بقية الماء في الحوض والغدير وفي التهذيب الطَّلْخُ
والطَّمْحُ العَرِينُ الذي فيه الدَّعامِيصُ لا يُقْدَر على شربه واطْلَخَّ دمع
عينه أَي تفرق وأَنشد الأَزهري في ترجمة جلخ لا خيرَ في الشَّيْخ إِذا ما
اجْلَخَّا واطْلَخَّ ماءُ عَيِنه ولَخَّا وفي التهذيب وسالَ غَرْبُ مائِه
فاطْلَخَّا واطلخ دمع عينه إِذا سال