الظَّابُ : الكَلاَمُ والجَلَبَةُ قال شَيْخُنَا : عَدَّه جَمَاعَةٌ مُخَفَّفاً مِنَ المهْمُوزِ فلم يَذْكُرُوه ولم يَثْبِتُوه مُعْتَلاًّ ولذَلك لم يَذْكُرْه الجَوْهَرِيّ لأَنَّه لم يَصِحَّ عِنْدَه لأَنَّ مَعَانِيَه مَحْصُورَةٌ عِنْدَه فِيمَا ذُكِر في المَهْمُوزِ انتهى . ولكِنْ في المحكم : وإِنما حَمَلْنَاه عَلَى الْوَاوِ لأَنَّا لا نعرف له مَادَّةً فإِذَا لم تُوجَدْ لَهُ مَادَّة وكان انْقِلاَبُ الأَلِف عَنِ الوَاوِ عينا أَكْثَر كان حَمْلُه عَلَى الوَاوِ أَوْلَى . وصِيَاحُ التَّيْسِ عِنْدَ الهِيَاج . وقد تقدمت هذه المعاني في المَهْمُوزِ وأَعَادَها هنا للتَّنْبِيهِ عليه . وقال ابن منظور : وقَد يُسْتَعْمَل الظَّابُ في الإِنسان . قالَ أَوْسُ بْنُ حَجَر :
يَصُوغُ عُنُوقَهَا أَحْوَى زَنِيمٌ ... لَهُ ظَابٌ كما صَخِبَ الغَرِيمُ
فصل العين المهملة