العَوْلُ
والعَوْلَةُ:
رفعُ الصَوت
بالبكاء،
وكذلك
العَويلُ.
تقول منه:
أعْوَلَ. وفي
الحديث:
المُعْوَلُ
عليه يُعذَّبُ.
وأعْوَلَتِ
القوسُ:
صَوَّتَتُ.
أبو زيد:
عَوَّلْتُ
عليه:
أدْلَلْتُ
عليه
دَالَّةً وحملت
عليه. يقال:
عَوِّلْ عليّ
بما شئت
العَوْلُ
والعَوْلَةُ:
رفعُ الصَوت
بالبكاء،
وكذلك
العَويلُ.
تقول منه:
أعْوَلَ. وفي
الحديث:
المُعْوَلُ
عليه يُعذَّبُ.
وأعْوَلَتِ
القوسُ:
صَوَّتَتُ.
أبو زيد:
عَوَّلْتُ
عليه:
أدْلَلْتُ
عليه
دَالَّةً وحملت
عليه. يقال:
عَوِّلْ عليّ
بما شئت، أي
استعن بي،
كأنه يقول:
احمِلْ عليَّ
ما أحببتَ.
وماله في
القوم من
مُعَوَّلٍ،
والاسم العِوَلُ.
قال تأبَّطَ
شرّاً:
لَكِنَّما
عِوَلي إن
كنتُ ذا
عِـوَلٍ
على
بَصيرِ
بِكَسْبِ
الحمدِ
سَبَّاقِ
والعالَةُ:
شبه
الظُلَّةْ
يُسْتَتَرُ
بها من المطر،
مخففة اللام.
تقول منه
عَوَّلَت عالةً،
بَنَيْتُها.
وعالَ عياله
يَعولُهُمْ
عَوْلاً
وعِيالَةً،
أي قاتَهم وأنفَق
عليهم. يقال:
عُلْتُهُ
شهراً، إذا
كفيتَه
معاشَه. وعالَ
الميزانُ فهو
عائِلٌ، أي مائلٌ.
قال الشاعر:
قالوا
اتَّبَعنا
رسول الله
واطَّرَحـوا
قولَ
الرسولِ
وعالوا في
المَوازينِ
وقال
أبو طالب:
بميزانِ صدقٍ
لا يُغِلُّ
شَعيرَةً=له
شاهدٌ من نفسه
غيرُ عائِلِ ومنه
قوله تعالى:
"ذلك أدْنى
ألاَّ
تَعولوا". قال
مجاهدٌ: لا
تميلوا ولا
تجوروا. يقال:
عالَ في
الحكم، أي جار
ومال. وعالَني
الشيءُ: أي
غلبني وثقُل
عليّ. وعالَ
الأمرُ، أي
اشتدّ وتفاقم.
وعيلَ صبري،
أي غُلِبَ.
وقولهم: عيلَ
ما هو
عائِلُهُ، أي
غُلِبَ ما هو
غالبه. يُضْرَبُ
للرجل الذي
يُعْجب من
كلامه أو غير
ذلك، وهو على
مذهب الدُعاء.
قال النمر بن
تولبٍ:
وأحْبِبْ
حَبيبَكَ
حُبًّا
رُوَيْداً
فليس
يَعولُكَ أن
تَصْرِما
والعَولُ
أيضاً: عَوْلُ
الفريضة. وقد
عالَتْ، أي
ارتفعت، وهو أن
تزيد سِهاماً
فيدخل
النقصانُ على
أهل الفرائض.
ويقال أيضاً:
عالَ زيدٌ
الفرائض
وأعالَها
بمعنًى،
يتعدَّى ولا
يتعدى. قال
أبو زيد: أعالَ
الرجلُ
وأعْوَلَ،
إعوالاً، أي
حرَصَ. والمِعْوَلُ:
الفأسُ
العظيمة التي
يُنْقَرُ بها
الصخر،
والجمع
المعاوِلُ.