العَدْفُ : النَّوالُ القَلِيلُ يُقالُ : أَصَبْنا في مالِه عَدْفاً نقَلَه ابنُ فارِسٍ وفي اللِّسانِ : العَدْفُ : النَّوْلُ اليَسِيرُ من إِصابةٍ . وفي الصِّحاح : العدْفُ : الأَكْلُ . وفي اللِّسانِ : العَدْفُ : اليَسِير من العَلَفِ . والعِدْفُ بالكَسْرِ : القِطْعَةُ من اللَّيْلِ يُقال : مرَّ عِدْفٌ من اللَّيْلِ وعِتْفٌ : أَي قِطْعَةٌ نقَله الجَوْهَريُّ . والعِدْفُ : الجماعَةُ مِنّا كالعِدْفَةِ قاله ابنُ دُرَيْدٍ . والعُدْفُ بالضم : جمعُ العَدُوفِ كصَبُورٍ وهو : الذَّوَاقُ كسَحابٍ وهو ما يُذاقُ قالَ الشّاعِرُ :
وحَيْفٌ بالقَنِيِّ فهُنَّ خُوصٌ ... وقِلَّةُ ما يَذُقْنَ من العَدُوفِ
عَدُوفٍ من قَضامٍ غير لَوْنٍِ ... رَجِيعِ الفَرْثِ أَو لَوْكِ الصَّرِيفِ والعَدَفُ بالتَّحْرِيكِ : القَذَى نَقَلَه الجَوْهَريُّ قال ابنُ بَرِّيٍّ : شاهِدُه قولُ الرّاجِزِ يَصِفُ حِماراً وأُتُنَهُ :
" أَوْرَدَها أَمِيرُها مع السَّدَفْ
" أَزْرقَ كالمِرْآةِ طَحّارَ العَدَفْ أَي : يَطْحَرُ القذَى ويَدْفعُه
وعَدَفَ يَعْدِفُ عَدْفاً : أَكَل نَقَله الجوهري . ويقال : ما ذُقْنَا عَدُوفاً كصَبُورٍ ولا عَدُوفَةً بالهاءِ ولا عَدْفاً بالفتح ويُحرَّكُ ولا عُدافاً كغُرابٍ : أَي شَيْئاً اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الأُولَى والثالِثة والخامِسَة وفي العُبابِ : قال أَبو عَمْرٍو : كُنْتُ عند يَزِيدَ بن مَزْيَدٍ الشِّيْبانِيّ فأَنْشَدَْتُه بيت قيْس بنِ زُهَيْرٍ :
ومُجَنَّباتٍ ما يَذُقْنَ عَذُوفَةً ... يَقْذِفْنَ بالمُهَرَاتِ والأَمْهارِ
فقال لي يَزِيدُ بن صَحَّفْتَ يا أَبا عَمْرٍو إِنما هي عَدُْوفَةٌ بالدّالِ المُهْمَلةِ قالَ : فقلتُ له : لم أُصَحِّفْ أَنا ولا أَنْتَ نقولُ رَبِيعُةُ هذا الحرْفَ بالذّال المُعْجَمةِ وسائِرُ العَربِ بالدّالِ المُهْمَلةِ قال الصاغانيُّ : هكذا نسَبَ أَبو عَمْرٍ وهذا البيتَ إِلى قَيْسِ بن زُهيرٍ وإِنما هو للرَّبِيعِ بن زِيادٍ العَبْسِيِّ . ويُقال : باتتْ دابَّةٌ بلا عَدُوفٍ : أَي بلا عَلَفٍ هذه لُغَةُ مُضَرَ نقَله الجَوْهرِيُّ . والعِدْفَةُ بالكَسْرِ : ما بَيْن العَشَرةِ إلى الخَمْسِينَ وخَصَّصهُ الأَزْهَرِيُّ والجَوْهرِيُّ فقال : من الرِّجالِ وعَمَّ به كُراع في الماشِيَة قال : ابنُ سِيده : ولا أَحُقُّها كالعِدْفِ بالكَسْرِ . والعِدَفُ كعِنَبٍ والذي يَظْهَرُ من عِبارةِ اللِّسانِ أَنَّ العِدْفةِ ومَعْناها : التَّجَمُّعُ قالَ ابنُ سِيدَه : وعندِي أَنَّ المَعْنِيَّ هُنَا بالتَّجَمُّع الجَماعَةُ لأَنَّ التَجُّمعَُ عَرَضٌ وإِنَّما يكونُ مثلُ هذا في الجَوَاهِرِ المَخْلُوقَةِ كسِدْرَةٍ وسِدَرٍ ورُبَّما كانَ في المَصْنُوعِ وهو قَلِيلٌ . والعِدْفَةُ : القِطْعةُ من الشَّيْءِ كالعَيْدَفِ كحَيْدرٍ نقلَه ابنُ عَبّادٍ قال : ولا أَحُقُّه . ويُقالُ : عَدَفَ به عِدْفَة من المالِ : أَي قَطَعَ له قِطْعَةً منه . والعِدْفَةُ : الصُّدْرَةُ عن ابنِ عَبّادٍ . والعدْفَةُ كالصَّنِفةِ من الثَّوْبِ نقله الجوهريُّ وفي اللِّسانِ : يقال : ما عَليْهِ عِدْفَةٌ : أَي خِرْقَةٌ لغةٌ مَرْغُوبٌ عَنْها . والعِدْفَةً : أَصْلُ الشَّجرةِ الذّاهِبُ في الأرض ويُحَرَّكُ وهذه عن ابن الأعرابي ج : كعِنبٍ هذا على القولِ الأول ويُحرَّكُ هذا على قول ابن الأعرابيِّ وأَنشَدَ للطِّرِمّاحِ :
حَمّالُ أَثْقالِ دِياتِ الثَّأَى ... عن عِدَفِ الأَصْلِ وكَرّامِها هكذا أَنشده بالتَّحْرِيك وغيرُه يَرويه بالكسر يقول : إنه يحْمِلُ الحَمالاتِ والمغارِمَ عن أَقاصِي الأَصلِ فكيفَ عن مُعْظَمِه يعنِي به يزِيدَ بنَ المُهَلْبِ . وقال العُزَيْزِيُّ : ما تَعَدَّفْتُ اليومُ : أَي ما ذُقْتُ قليلاً فضْلاً عن كَثِيرٍ . وفي التَّكْمِلةِ : عَدْفاءُ : ع ومما يُسْتَدْركُ عليه : العِدَفَةُ بكسرٍ ففتح : كالصَّنِفةِ من الثَّوْبِ لغةٌ في العِدْفَةِ بالكسرِ . واعْتَدَفَ الثَّوْبَ : أَخَذَ منه عِدْفَةً . واعْتَدَفَ العِدْفَةَ : أَخْذَها . وعِدْفُ كُلِّ شَيءٍِ بالكَسْرِ : أَصْلُه . وعُدَاف كغُرابٍ : وادٍ في دِيارِ الأَزْدِ بالسَّراةِ وقِيلَ : جَبَلٌ