ما إِنْ مَدَحْتُ محمَّداً بمَقَالَتِي ... لكِنْ مَدَحْتُ مَقَالَتِي بمُحَمَّدِ ع د م س
العُدامِس كعُلابِطٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو حَنِيفَةَ رحمه الله : هو مَا كَثُرَ مِن يَبِيسِ الكَلإِ بالمَكَانِ وتَرَاكَبَ . ويقَال : كَلأٌ عُدَامِسٌ أي مُتَرَاكِبٌ ولا يُحْتَاج إِلى ذِكْرِ الواو فإِن المَعْنَى يَتِمُّ بِدُونِهَا والاقْتِصَارُ مطلوبُ المُصنِّفِ رحمه الله تعالى وهكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ بالواو لِيُرِيَ المُغَايَرَةَ بينَ القَوْلَيْنِ فكأَنّه قالَ : وقد يُوصَفُ به فيُقَالُ : كَلأٌ عُدَامِسٌ فتأَمَّلْ