المُتَعَسْفِر أَهمله الجَوْهَرِيّ . وقال المؤرِّخ : رَجُلٌ مُتَعْسْقِرٌ كمُتَدَحْرِج وهو الجَلْدُ الصَّبورُ وأَنشد :
" وصِرْتَ مَلْهُوداً بِقاعٍ قَرْقَرِ
" يَجْرِي عَلَيْكَ المُورُ بالتَّهَرْهُرِ
" يالَكَ من قُنْبُرة وقُنْبُرِ
" كُنْتَ عَلَى الأَيّامِ في تَعَسْقُرِ أَي صَبْر وجَلادَة . قال الأَزهريّ : ولا أَدْرِي مَنْ رَوَى عن المُؤَرِّخ ؟ ولا أَثِقُ به . قلتُ : وهذا سببُ عدَمِ ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهُ لكَوْنِه لم يَصِحَّ عنده . وقال الصاغانيّ : وكأَنَّه مقلوب من التَّقعْسُر