العَضَوْبَرُ كصَنْوْبَرٍ أَهْمَلُوه فلم يَذْكُرْه الصاغانيّ ولا صاحِبُ اللّسَان ولا غَيْرُهما وضُبط في بعضِ النُّسخ بالضاد المعجمة . وقد سقَطَت هذه المادّةُ من أَكْثَرِ النُّسَخ المُصَحَّحة ووُجِدَت في بَعْضها . وأَكْثَرُ ما تُوجَدُ بالهامِش كأَنّهَا مُلْحَقَةٌ : وهو الضَّخْمُ الجَسِيمُ العَظِيمُ . والعَضَوْبَرُ : صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ تُكْسَرُ بها الصُّخورُ . والعَضَوْبَرُ : ذَكَرُ الذِّئْبَةِ وهي أَي الأُنْثَى عَضَوْبَرَةٌ ومُقْتَضَى اصطلاحه أَنْ يَقُولَ : وهي بهاءٍ . والعِضْبَارَة بالكَسْر : حَجَرُ الرَّحَى وصَخْرَةٌ يَقْصُرُ القَصّارُ الثَّوْبَ عليها . وعَضْبَرَ الكلْبُ عَضْبَرَةً : اسْتَأسَدَ وسَيَأْتي في حَرف الغيْنِ مع الراءِ : الغَضْبَر والغَضَابِر وهو الغَلِيظُ الشَّدِيد فلعلَه يكون العَضَوْبَر مَأْخُوذاً منه