العِضْرطُ كزِبْرِجٍ وجَعْفَرٍ : العِجَانُ بلُغة هُذَيْلٍ قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ وفي الصّحاح أَيْضاً هكذا عن أَبي عُبَيْدٍ قالَ : وهو ما بينَ السَّبَّةِ والمَذَاكيرِ . وقِيلَ : العِضْرِطُ : الاسْتُ كالبُعْثُطِ يُقَالُ : أَلْزَقَ بُعْثُطَه زعِضْرِطَهُ بالصَّلَّةِ يعني اسْتَه . أَو هو العُصْعُصُ وهذه عن ابن الأَعْرَابِيّ . أَو الخطُّ الَّذي من الذَّكَرِ إِلى الدُّبُرِ كما في المُحْكَمِ . والعُضْرُطُ كقُنْفُذٍ وعُلابِطٍ وعُصْفُورٍ : الخادِمُ على طَعامِ بَطْنِه قالَهُ اللَّيْثُ وحكاهُ ابنُ بَرِّيّ أَيْضاً عن ابنِ خالَوَيْه وقالَ ومثلُه اللَّعْمَظُ واللُّعْموظُ والأُنثى : لُعْموظَةٌ . وقالَ الأَصْمَعِيّ : العُضْرُط والعُضْرُوطُ : الأَجِيرُ ج : عَضَارِطُ وعَضَارِيطُ وأَنْشَدَ :
" أَذَاكَ خَيْرٌ أَيُّها العُضَارِطُ
" وأَيُّها اللُّعْمُظَةُ العُمَارِطُ ويُقَالُ : واحِدُ العَضَارِطِ : العُضَارِطُ كجُوَالِق وجَوَالِقَ وقالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ في العَضَارِيطِ :
وشَدَّ العَضَارِيطُ الرِّحالَ وأُسْلِمَتْ ... إِلى كُلِّ مِغْوارِ الضُّحَى مُتَلَبِّبِ وقالَ الأَعْشَى :
وكَفَى العَضَارِيطُ الرِّكابَ فبُدِّدَتْ ... مِنْها لأَمْرِ مُؤَمَّلٍ فأَجَالَهَا أَي لمَّا صاروا إِلى الغارَةِ أَمْسَكَ الخَدَمُ الرِّكابَ ورَكِبَ الفُرْسانُ فبُدِّدَتْ الخَيْلُ للغارَةِ بأَمرِ المَمْدوحِ وهو قَيْسُ بنُ مَعْدِي كَرِبَ . ويُقَالُ للأَتْباعِ : عَضَارِيطُ وعَضَارِطَةٌ الواحدُ : عُضْرُطٌ وعُضْرُوطٌ . والعِضْرِطُ بالكَسْرِ : اللَّئيمُ من الرِّجالِ قالَهُ اللَّيْثُ . والعُضَارِطِيُّ بالضَّمِّ : الفَرْجُ الرِّخْوُ قالَ جَريرٌ :
تُوَاجِهُ بَعْلَها بعُضَارِطِيٍّ ... كأَنَّ على مَشَافِرِهِ حَبَابَا
والعُضَارِطِيُّ أَيْضاً : الاسْتُ عن ابنِ عَبَّادٍ وقِيلَ : العِجَانُ . والعَضَارِيطُ : العُروقُ الَّتِي في الإِبْطِ بين اللَّحْمَتَيْنِ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . والعُضْرُوطُ كعُصْفُورٍ : مَرِئُ الحَلْقِ وهو رأْسُ المَعِدَةِ الَّلازِقُ بالحُلْقُومِ أَحمَرُ مُسْتَطيلٌ وجَوْفُه أَبْيَضُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : قومٌ عَضَارِيطُ : صَعَاليكُ . وقالَ شَمِرٌ : مَثَلٌ للعَرَبِ : " إِيَّاكَ وكُلُّ قِرْنٍ أَهْلَبَ العِضْرِطِ " قالَ ابنُ شُمَيْلٍ : العِضْرِطُ : العِجَانُ والخُصْيَةُ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : يقول : إِيَّاكَ وأَهْلَبَ العِضْرِطِ فإِنَّه لا طاقَةَ لكَ به . قالَ الشَّاعِر :
مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ عِتَابِكمْ ... وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنِّي عَضَارِطَا والأَهْلَبُ : هو كثيرُ شَعرِ الأُنْثَيَيْنِ . وفي العُبَاب : رجلٌ أَهْلَبُ عَضْرَطٌ وهو الكثيرُ شَعرِ الجَسَدِ ويُقَالُ : فُلانٌ أَهْلَبُ العضرطِ أَيْضاً . وفي اللِّسَان : ويُقَالُ : العِضْرِطُ : عَجْبُ الذَّنَبِ