فَإِنْ يَكُ نَصْرانِيّا النَّهْرِ آلِسٌ ... فَقَدْ وَجَدوا وادِي عَفَرْقَس مُسْلِماً ع ف ق س
العَفَنْقَس كسَمَنْدلٍ : العَسِرُ الأَخْلَقِ السَّيِّئُها وقد افْعَنْقَسَ الرجُلُ . وقال الكِسائِيُّ : هو اللَّئِيمُ الدَّنِيءُ النَّسَبِ كالفلَنْقَسِ . ويقَال : ما أَدْرِي ما الذي عَفْقَسَه أَيْ أَيُّ شيْءٍ أَساءَ خُلُقَه بعد أَنْ كانَ حَسَنَه ولو قال : بَعْد حُسْنِه لأَصابَ في الاخْتِصار وقد اسْتَعْملَه هو بنَفْسه أَيضاً في طلنْفس ولكنَّه قلَّدَ الصّاغَانِيَّ في سِيَاقِ عِباراته . وتقديمُ القَافِ على الفاءِ لُغَةٌ في الكُلِّ على ما سيأْتِي . ومِمَّا يُسْتَدْرك عليه : العَفنْقَس : هو المُتَطَاوِلُ على النّاسِ والذي جَدَّتاه لأَبِيه وأُمِّهِ وامرأَتُه عَجمِيّاتٌ