عَقَصَ - [ع ق ص]. (ف: ثلا. متعد). عَقَصْتُ، أَعْقِصُ، اِعْقِصْ، مص. عَقْصٌ.
1. "عَقَصَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَها" : أَخَذَتْ كُلَّ خُصْلَةٍ مِنْهُ فَلَوَتْهَا، ثُمَّ عَقَدَتْها حَتَّى يَبْقَى فِيها اِلْتِواءٌ، ثُمَّ أَرْسَلَتْها.
2. ...
عقص يعقص ، عقصا ، فهو عاقص ، والمفعول معقوص
• عقصت المرأة شعرها : ضفرته ولوته أو فتلته ، فجعلت منه ضفيرة مستديرة على الرأس أو في مؤخرته .
• عقص أصابعه : لواها ...
عَقَصَت المرأةُ شعرَها ـِ عَقْصاً: أخذت كلّ خصلة منه فلوتها، ثم عقدتها حتى يبقى فيها التواء، ثم أرسلتها. وـ لوته وأدخلت أطرافه في أصوله وجعلت منه مثل الرمّانة في قفاها أو على رأسها. وـ أمرَه: لوّاه ولبّسه.( عَقِصَ ) التّيسُ ونحوه ـَ عَقَصاً: التوى قرناه على ...
عَقَصَت المرأةُ شعرَها ـِ عَقْصاً: أخذت كلّ خصلة منه فلوتها، ثم عقدتها حتى يبقى فيها التواء، ثم أرسلتها. وـ لوته وأدخلت أطرافه في أصوله وجعلت منه مثل الرمّانة في قفاها أو على رأسها. وـ أمرَه: لوّاه ولبّسه.( عَقِصَ ) التّيسُ ونحوه ـَ عَقَصاً: التوى قرناه على أذنيه إلى الخلف. وـ أسنانُ الرجل: التوت ثناياها ودخلت فمه. وـ أصابعُه: التوى بعضها على بعض. ويقال: عقص الرجلُ: بخل وساء خلقه. وـ الدابّةُ على صاحبها: حرنت. فهو أعقص، وهي عقصاء. ( الجمع ) عُقْص.( عَقَّص ) أمرَه: لوّاه.( العِقَاص ): خيط تشدّ به أطراف الذوائب. ( الجمع ) عُقُص.( العَقِص ): عُنُق الكرش. وـ رمل منعقد لا طريق فيه.( العِقْصَة ): خصلة من الشعر معقوصة. ( الجمع ) عِقَص، وعِقاص.( العُقْصَة ): من القرن: عقدته. ( الجمع ) عُقَص.( العَقَِصَة ): كثيب من الرمل منعقد لا طريق فيه.( العِقِّيص ): البخيل الخشن المنقبض. وـ السّيّئ الخلق الملتويه.( العُقَيْصاء ): كريشة صغيرة مقرونة بالكرش الكبرى.( العَقِيصَة ): العِقْصَة. ( الجمع ) عَقائِص، وعِقَاص.( المِعْقَاص ): الشاة المعْوَجَّة القرنين.( المِعْقَص ): السّهم المعوَجّ. وـ آلة يعقص بها الشّعر. ( محدثة ). ( الجمع ) مَعَاقِص.
العَقَص التواءُ القَرْن على الأُذُنين إِلى المؤخّر وانعطافُه عَقِصَ عَقَصاً وتَيْسٌ أَعْقَص والأُنثى عَقصاء والعَقْصاءُ من المِعْزى التي التَوى قَرْناها على أُذُنيها من خَلْفها والنَّصْباء المنتصبةُ القَرْنين والدَّفْواءُ التي انتصب قَرْناها إِلى طرَفَيْ عِلْباوَيْها والقَبْلاءُ ...
العَقَص التواءُ القَرْن على الأُذُنين إِلى المؤخّر وانعطافُه عَقِصَ عَقَصاً وتَيْسٌ أَعْقَص والأُنثى عَقصاء والعَقْصاءُ من المِعْزى التي التَوى قَرْناها على أُذُنيها من خَلْفها والنَّصْباء المنتصبةُ القَرْنين والدَّفْواءُ التي انتصب قَرْناها إِلى طرَفَيْ عِلْباوَيْها والقَبْلاءُ التي أَقبَلَ قرناها على وجهها والقَصْماءُ المكسورةُ القَرْن الخارج والعَضْباءُ المكسورة القَرْن الداخلِ وهو المُشاشُ وكل منها مذكور في بابه والمِعْقاصُ الشاةُ المُعْوَجَّةُ القرن وفي حديث مانع الزكاة فتَطَؤه بأَظلافها ليس فيها عَقْصاءُ ولا جَلْحاءُ قال ابن الأَثير العَقْصاءُ المُلْتَوِيَةُ القَرْنَيْن والعَقَصُ في زِحاف الوافر إِسكان الخامس من « مفاعلتن » فيصير « مفاعلين » بنقله ثم تحذف النون منه مع الخرم فيصير الجزء مفعول كقوله لَوْلا مَلِكٌ رؤوفٌ رَحِيمٌ تَدارَكَني برَحْمتِه هَلَكْتُ سُمِّي أَعْقَصَ لأَنه بمنزلة التَّيْسِ الذي ذهبَ أَحدُ قَرْنَيْه مائلاً كأَنه عُقِصَ أَي عُطِفَ على التشبيه بالأَوَّل والعَقَصُ دخولُ الثنايا في الفم والتِواؤُها والفِعْل كالفعل والعَقِصُ من الرمل كالعَقِد والعَقَصَةُ من الرمل مثل السِّلْسِلة وعبر عنها أَبو علي فقال العَقِصَة والعَقَصة رملٌ يَلْتَوي بَعضُه على بعض ويَنقادُ كالعَقِدة والعَقَدة والعَقِصُ رمْلٌ مُتَعَقِّد لا طريق فيه قال الراجز كيف اهْتَدَتْ ودُونها الجَزائِرُ وعَقِصٌ من عالج تَياهِرُ والعَقْصُ أَن تَلْوِيَ الخُصْلة من الشعر ثم تَعْقِدها ثم تُرْسِلَها وفي صفته صلّى اللّه عليه وسلّم إِن انْفَرَقَتْ عَقِيصتُه فَرَقَ وإِلا تَرَكها قال ابن الأَثير العَقِيصةُ الشعرُ المَعْقوص وهو نحوٌ من المَضْفور وأَصل العَقْص اللّيُّ وإِدخالُ أَطراف الشعر في أُصوله قال وهكذا جاء في رواية والمشهور عَقيقَته لأَنه لم يكن يَعْقِصُ شعرَه صلّى اللّه عليه وسلّم والمعنى إِن انْفَرَقَت من ذات نفسها وإِلا تَرَكَها على حالها ولم يفْرُقْها قال الليث العَقْصُ أَن تأْخذ المرأَة كلَّ خُصْلة من شعرها فتَلْويها ثم تعقدها حتى يبقى فيها التواء ثم تُرْسلَها فكلُّ خُصْلة عَقِيصة قال والمرأَة ربما اتخذت عَقِيصةً من شعر غيرها والعَقِيصةُ الخُصْلةُ والجمع عَقائِصُ وعِقاصٌ وهي العِقْصةُ ولا يقال للرجل عِقْصةٌ والعَقِيصةُ الضفيرةُ يقال لفلان عَقِيصَتان وعَقْصُ الشعر ضَفْرُه ولَيُّه على الرأْس وذُو العَقِصَتين رجل معروف خَصَّلَ شعرَه عَقِيصَتين وأَرْخاهما من جانبيه وفي حديث ضِمام إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتين لَيَدْخُلَنَّ الجنة العَقِيصَتانِ تثنية العَقِيصة والعِقاصُ المَدارَى في قول امرئ القيس غَدائرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلى تَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىً ومُرْسَلِ وصَفَها بكثرة الشعر والْتِفافِه والعَقْصُ والضَّفْر ثَلاثُ قُوىً وقُوَّتانِ والرجل يجعل شعرَه عَقِيصَتَين وضَفيرتين فيرْخِيهما من جانبيه وفي حديث عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه من لَبَّدَ أَو عَقَصَ فعليه الحَلْقُ يعني المحرمين بالحج أَو العمرة وإِنما جعل عليه الحلق لأَن هذه الأَشياء تَقي الشعر من الشَّعْث فلما أَرادَ حفظَ شعره وصونَه أَلزمه حَلْقَه بالكلية مبالغة في عقوبته قال أَبو عبيد العَقْصُ ضَرْبٌ من الضَّفْر وهو أَن يلوى الشعر على الرأْس ولهذا تقول النساء لها عِقْصةٌ وجمعها عِقَصٌ وعِقاصٌ وعَقائِصُ ويقال هي التي تَتَّخِذ من شعرها مثلَ الرُّمَّانةِ وفي حديث ابن عباس الذي يُصَلِّي ورأْسُه مَعْقُوصٌ كالذي يُصَلِّي وهو مكْنُوفٌ أَراد أَنه إِذا كان شعرُه منشوراً سقط على الأَرض عند السجود فيُعْطَى صاحبُه ثوابَ السجودِ به وإِذا كان معقوصاً صارَ في معنى ما لم يَسْجد وشبَّهه بالمكتوف وهو المَشْدُودُ اليدين لأَنهما لا تَقَعانِ على الأَرض في السجود وفي حديث حاطب فأَخْرَجَتِ الكتاب من عِقاصِها أَي ضَفائرِها جمع عَقِيصة أَو عِقْصة وقيل هو الخيط الذي تُعْقَصُ به أَطرافُ الذوائب والأَول الوجه والعُقُوصُ خُيوطٌ تُفْتَل من صُوفٍ وتُصْبَغ بالسواد وتَصِلُ به المرأَةُ شعرَها يمانية وعقَصَت شعرَها تَعْقِصُه عَقْصاً شدَّتْه في قَفاها وفي حديث النخعي الخُلْعُ تطليقة بائنة وهو ما دُون عِقاص الرأْس يُرِيد أَن المُخْتلعة إِذا افْتَدَت نفسَها من زوجها بجميع ما تملك كان له أَن يأْخذ ما دون شعرها من جميع مِلْكِها الأَصمعي المِعْقَصُ السهمُ يَنْكَسِرُ نَصْلُه فيبقى سِنْخُه في السهم فيُخْرَج ويُضْرَب حتى يَطُولَ ويُرَدَّ إِلى موضعه فلا يَسُدَّ مَسَدَّه لأَنه دُقِّقَ وطُوِّلَ قال ولم يَدْرِ الناسُ ما مَعافِصُ فقالوا مَشاقِصُ للنصال التي ليست بِعَرِيضَةٍ وأَنشد للأَعشى ولو كُنْتُمُ نَخْلاً لكنتمْ جُرامةً ولو كنتمُ نَبْلاً لكنتمْ مَعاقِصَا ورواه غيره مَشاقِصا وفي الصحاح المِعْقَصُ السهمُ المُعْوَجّ قال الأَعشى وهو من هذه القصيدة لو كنتمُ تمراً لكنتمْ حُسَافةً ولو كنتمُ سَهماً لكنتمْ معاقصا وهذان بيتان على هذه الصورة في شعر الأَعشى وعَقَصَ أَمرَه إِذا لواه فلَبَّسه وفي حديث ابن عباس ليس مثلَ الحَصِر العقِصِ يعني ابنَ الزبير العَقِصُ الأَلْوَى الصعبُ الأَخْلاقِ تشبيهاً بالقَرْن المُلْتَوِي والعَقصُ والعِقِّيصُ والأَعْقَصُ والعَيْقَصُ كله البخيل الكزّ الضيّق وقد عَقِصَ بالكسر عَقَصاً والعِقاصُ الدُّوّارةُ التي في بطن الشاة قال وهي العِقاصُ والمَرْبِض والمَرْبَضُ والحَوِيّةُ والحاوِيةُ للدُّوَّارة التي في بطن الشاة ابن الأَعرابي المِعقاصُ من الجَوارِي السَّيِّئةُ الخُلُقِ قال والمِعْفاصُ بالفاء هي النهايةُ في سُوءِ الخلُق والعَقِصُ السيءُ الخُلُق وفي النوادر أَخذتُهُ معاقَصةً ومُقاعَصةً أَي مُعازّةً
" عَقَصَ شَعرَهُ يَعْقِصُهُ " من حَدِّ ضَرَبَ عَقْصاً : " ضَفَرَهُ و " قِيلَ : " فَتَلَهُ قِيلَ : هو أَنْ يَلْوِيَ الشَّعرَ حَتَّى يَبْقَى لَيُّهُ ثمّ يُرْسَلَ قال الجَوْهَرِيُّ : قال أَبُو عُبَيْد . فَلِهذَا قَوْلَ النِّسَاءِ : لهَا عِقْصَ . ومنه الحَدِيث : " لا تُصَلِّ وأَنْتَ عَاقِصٌ شَعرَك " . و " العِقْصَةُ بالكَسْر والعِقِيصَةُ : الضَّفِيرَةُ " . وفي صِفَتِه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم : " إِن انْفَرَقَتْ عَقِيصَتُه فَرَقَ وإِلاَّ تَرَكَهَا " . قال ابنُ الأَثير : العَقِيصَةُ : الشَّعرُ المَعْقُوصُ وهو نَحْوٌ من المَضْفُورِ . وأَصْلُ العَقْصِ : اللَّيُّ وإِدْخَالُ أَطْرَافِ الشَّعرِ في أُصُولِه . قال : وهكذا جاءَ في رِوَايَة والمشهور عقِيقَتُه لأَنَّه لم يَكُنْ يَعْقِصُ شَعرَهُ صلَّى الله عليه وسلَّم . وقال اللَّيْثُ : العَقْصُ : أَنْ تَأْخُذَ المَرْأَةُ كُلَّ خُصْلَةٍ من شَعرٍ فتَلْوِيَها ثُمَّ تَعْقِدَهَا حَتَّى يَبْقَى فِيهَا الْتِوَاءٌ ثُمّ تُرْسِلَهَا فكُلُّ خُصْلَةٍ عَقِيصَةٌ . قال : والمَرْأَةُ رُبَّمَا اتَّخَذَت عَقِيصَةً مِنْ شَعرِ غَيْرِها . و " ج " العِقْصَةِ " عِقَصٌ وعِقَاصٌ " مثل رِهْمَةٍ ورِهَمٍ ورِهَامٍ جَمِعُ العَقِيصَةِ " عَقَائِصُ " وعِقَاصٌ . " وذُو العَقِيصَتَيْن : ضِمامُ بنُ ثَعْلَبَةَ " أَحَدُ بَنِي سَعدٍ بنِ بَكْرٍ ووَافِدُهُم " صَحَابِيٌّ " وقِصَّتُه مَشْهُورَة وكان أَشْعَرَ ذا غَدِيرَتَيْن كَذا في العُبَابِ وفي اللّسَان : كَان خَصَّلَ شَعرَهُ عَقِيصَتَيْنِ وأَرْخَاهُمَا من جَانِبَيْه وجاءَ في حَدِيثه : " إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتَيْن لَيَدَخُلَنَّ الجَنَّة " . العِقَاصُ " ككِتَاب : خَيْطٌ يُشَدُّ بِه أَطْرَافُ الذَّوَائِب " . ونَقَلَ شيخُنَا عن بَعْضٍ أَنَّه مِثْلُ الشَّوْكَة تُصْلِحُ به المَرْأَةُ شَعرَها . قلتُ : وهو غَرِيبٌ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العِقَاصُ : المَدَارِي وبه فُسِّر قَوْلُ امْرِئ القَيْس :
غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إِلى العُلاَ ... تَضِلُّ العِقَاصُ في مُثَنّىً ومُرْسَلِ وَصَفها بكَثْرة الشَّعرِ والْتِفَافِه وزاد في الصّحاح : وقيل : هي التي تَتَّخِذُ من شَعرِها مِثْلَ الرُّمَّانة وكُلُّ خُصْلَةٍ مه عَقِيصَةٌ . وفي حَدِيث حاطِبٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه " فَأَخْرَجْتُ الكِتَابَ من عِقَاصِها " أَي ضَفائِرها جَمْعُ عِقْصَة أَو عَقِيصَةٍ . وقِيلَ : هو الخَيْطُ الَّذِي يُعْقَدُ به أَطْرَافُ الذَّوائبِ والأَوّلُ الوَجْه . " وعُقْصَةُ القَرْنِ بالضَّمِّ : عُقْدَتُه " قال حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عنه يَصِفُ بَقَرَةً :
وهْيَ تَأْيَّا بسُرْعُوفَيْن قَدْ تَخِذَتْ ... من الكَعَانِبِ في نَصْلَيْهِمَا عُقَصَا تَأَيَّا : تَعَمَّد . والسُّرعُوفانِ : القَرْنانِ . والكَعَانِبُ : العُقَدُ . " والمِعْقَص كمِنْبَر : السَّهْمُ المُعْوَجُّ " كذا في الصّحاح وأَنشد :
ولو كُنْتُمُ تَمْراً لَكُنْتُمْ حُسَافَةً ... ولو كُنْتُمُ سَهْماً لَكُنْتُمْ مَعَاقِصَاقُلتُ : ورَوَاه غَيْرُه مَشاقِصَا وقد تَقَدَّم للجوهَرِيّ ذلِكَ في " ش ق ص " والبَيْتُ للأَعشَى وفي بَعْضِ الرِّوايَات : نَخْلاً بَدَلَ تَمْراً وجُرامَةً بدل حُسافَةً ونَبْلاً بَدَلَ سَهْماً . والصَّحِيحُ أَنَّهُمَا بَيَتَانِ في قَصِيدَةٍ وَاحِدَة على هذِه الصُّورة . قال الأَصْمَعِيّ : المِعْقَصُ : " ما يَنْكَسِرُ نَصْلُهُ فيَبْقَى سِنْخُه في السَّهْمِ فيُخْرَجُ ويُضْرَبُ حَتَّى يَطُولَ ويُرَدُّ إِلى مَوْضِعِهِ " ولا يَسُدُّ مَسَدَّه لأَنُّهُ دُقِّق وطُوِّلَ . قال : ولم يَدْرِ النّاسُ ما مَعاقِصُ . فقالوا : مَشَاقِصُ للنِّصال الَّتِي ليستْ بعَرِيضةٍ وأَنشد للأَعْشَى : قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : " المِعْقَاصُ " من الجَوَارِي : السَّيِّئَةُ الخُلُقِ إِلاّ أَنَّهَا " أَسوَأُ مِنْ الْمِعْفَاصِ " بالفاءِ وأَشْرَسُ . المِعْقَاصُ أَيضاً : " الشَّاةُ المُعْوَجَّةُ القَرْنِ " . " وعَقِيصَى مَقْصُوراً لَقَبُ أَبِي سَعِيدٍ " دِينَارٍ " التَّيْمِيّ التّابِعيّ " مَشْهُورٌ . " والأَعْقَصُ من التُّيُوسِ : ما الْتَوَى قَرْنَاهُ على أُذُنَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ " وهي عَقْصَاءُ . ومنه حَدِيثُ مانِعِ الزَّكاةِ " فتَطَؤُهُ بأَظْلافِها لَيْسَ فيها عَقْصَاءُ ولا جَلْحَاءُ " . قال ابنُ عَبّادٍ : الأَعْقَصُ : " الَّذِي تَلَوَّتْ أَصَابِعُه بَعْضُها على بَعْض . و " قال غَيْرُه . الأَعْقَصُ : " الَّذِي دَخَلَت ثَنَايَاهُ فِي فِيهِ " والْتَوَتْ . " والعَقَصُ مُحَرَّكَةً : خَرْمُ مُفَاعَلَتُن في " زِحافِ " الوافِر بَعْدَ العَصْبِ أَي إِسكان الخَامِسِ من مُفَاعَلَتُنْ فيُصِيرُ مَفَاعِيلُنْ بنَقْلِه ثمّ تُحْذَف النُّونُ منه مع الخَرْمِ فيَصِيرُ الجزءُ مَفْعُولٌ " وَبَيْتُه :
لَوْلا مَلِكٌ رُؤُفٌ رَحِيمٌ ... تَدَارَكَنِي برَحْمَتِه هَلَكْتُ وهو " مُشْتَقٌّ مِنْهُ " أَي لأَنَّه بمَنْزِلَةِ التَّيْس الَّذِي ذَهَبَ أَحَدُ قَرْنَيْهِ مائلاً كأَنَّهُ عُقِصَ على التَّشْبِيه بالأَوَّلِ . العَقِصُ " ككَتِف : رَمْلٌ مُنْعَقِدٌ " . وفي بعض نُسَخِ الصّحاح : مُتَعَقِّدٌ " لا طَرِيقَ فيه " قال الراجِزُ :
" كَيْفَ اهْتَدَتْ ودُونَهَا الجَزَائِرُ
" وعَقِصٌ من عَالِجٍ تَيَاهِرُ وقِيلَ : العَقِصُ من الرَّمْل كالعَقِدِ . والعَقَصَةُ من الرَّمْل : مثلُ السِّلْسِلَةِ وعَبَّرَ عنها أَبُو عَلِيٍّ فقال : العَقِصَةُ والعَقَصَةُ : رَمْلٌ يَلْتَوي بَعْضُه على بَعْضٍ ويَنْقَادُ كالعَقِدَة والعَقَدَةِ . قال ابنُ فارِسٍ : العَقِصُ : " عُنُقُ الكَرْش " وأَنشد :
" هل عِنْدَكُم مِمَّا أَكَلْتُمْ أَمْسِ
" مِنْ فَحِثٍ أَو عَقِصٍ أَوْ رَأْسِمن المَجَازِ : العَقِصُ أَيْضاً " البَخِيلُ " كما في الصّحاح زادَ : والسَّيِّئُ الخُلُقِ . وقال غَيْرُه : البَخِيلُ الكَزُّ الضَّيِّق وقد عَقِصَ كفَرِح عَقَصاً . ومنه حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنهما " لَيْسَ مِثْلَ الحَصِرِ العَقِص " أَرَادَ ابنَ الزُّبَيْرِ العَقِصُ : الأَلْوَى الصَّعْبُ الأَخْلاقِ تَشْبِيهاً بالقَرْنِ المُلْتَوِي " كالعَيْقَصِ كحَيْدَرٍ وسِكِّيتِ " وكَذلِكَ الأَعْقَصُ الثّانِيَة عن ابنِ دُرَيْد قال : وأَحْسَبُه مَأْخُوذاً من العَقَصِ وهو انْقِبَاضُ اليَدِ عن الخَيْر . يُقَالُ : إِنَّ " العُقَيْصاء " كمُرَيْطَاءَ : " كَرِشَةٌ صِغِيرَةٌ مَقْرُونَةٌ بالكَرِشِ الكُبْرَى " . " والعقْنقصَةُ " بالفَتْح " كعَكَنْكَعَة وخُبَعْثِنَة " أَي بالضَّمّ واخْتَلَفَتْ نُسَخُ الجَمْهَرَةِ ففي بعضِهَا بالقاف في مَوْضِعَين وفي بَعِضِها الأُولَى قَافٌ والثَّانِيَة فاءٌ ومثْلُه في التَّكْمِلَة مُجَوَّداً وفي بعضها الأُولَى فَاءٌ والثّانِيَةُ قَافٌ ومثلُه في اللِّسَان وقد تَقَدَّم : " دُوَيْبَّةٌ " عن ابْنِ دُرَيْد . في النَّوادِر : " المُعَاقَصَةُ : المُعَازَّة " يقال : أَخَذْتُه مُعَاقَصَةً ومُقَاصَعَةً وكَذلِكَ المُعَافَصَةَ بالفاءِ وقد تَقَدَّم . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : العَقَصَةُ مُحَرَّكةً من الرَّمْل العَقِصُ والعُقُوصُ بالضَّمِّ : خُيُوطٌ تُفْتَل من صُوفٍ وتُصْبَغُ بالسَّواد وتَصِلُ به المَرْأَةُ شَعرَهَا يمانِيَة . وعَقَصَت شَعرَهَا تَعْقِصُه عَقْصاً : شَدَّتْهُ في قَفَاهَا . وعَقَصَ أَمْرَه إِذا لَوَاهُ فَلَبَّسَه . وهو مَجَاز . والأَعْقَصُ : البَخِيلُ وهو مَجَازٌ . والعَقِيصُ : السَّيِّئُ الخَلًقِ المُلْتَوِيهِ . وهو مَجَاز . والعِقَاصُ بالكَسْر : الدُّوَّارةُ الَّتي في بَطْنِ الشّاةِ وهي المَرْبِض والحَوِيَّةُ والحَاوِيَةُ . والعَقْصُ : إِمْسَاكُ اليَدِ بُخْلاً وهو مَجازٌ . وعَقِصت عَلَيَّ الدّابَّةُ كفَرِحَ : حَرَنَتْ وهو مَجَازٌ