العَقْفُ
العَطْف والتلْوِيةُ عَقَفَه يَعْقِفُه عَقْفاً وعَقَّفَه وانْعَقَف وتَعَقَّف أَي
عطَفَه فانْعَطَفَ والأَعْقَفُ المنْحَني المُعْوَجّ وظبْي أَعْقَفُ معطوف القُرون
والعَقْفاء من الشياه التي التوى قرْناها على أُذنيها والعُقَّافة خَشَبة في
رأْسها
العَقْفُ
العَطْف والتلْوِيةُ عَقَفَه يَعْقِفُه عَقْفاً وعَقَّفَه وانْعَقَف وتَعَقَّف أَي
عطَفَه فانْعَطَفَ والأَعْقَفُ المنْحَني المُعْوَجّ وظبْي أَعْقَفُ معطوف القُرون
والعَقْفاء من الشياه التي التوى قرْناها على أُذنيها والعُقَّافة خَشَبة في
رأْسها حُجْنة يُمَدُّ بها الشيء كالمِحْجَن والعَقْفاء جديدة قد لُوِيَ طَرَفُها
وفي حديث القيامةِ وعليه حَسَكةٌ مُفَلْطحةٌ لها شوكة عَقِيفةٌ أَي مَلْوِيَّةٌ
كالصِّنَّارة وفي حديث القاسم بن مُخَيْمِرة أَنه سُئل عن العُصْرةِ للمرأَة فقال
لا أَعلم رُخِّص فيها إلا للشيخ المَعْقُوفِ أَي الذي انْعَقَفَ من شدَّة الكِبَر
فانْحنى واعْوجّ حتى صار كالعُقّافةِ وهي الصَّوْلَجانُ والعُقاف داء يأْخذ الشاة
في قوائمها فتعوَجُّ وقد عُقِفَتْ فهي مَعْقُوفة والتعْقِيفُ التَّعْويج وشاة
عاقِفٌ مَعْقُوفة الرِّجل وربما اعْتَرى كل الدوابِّ والأَعْقَف الفقير المحتاج
قال يا أَيُّها الأَعْقَفُ المُزْجِي مَطِيَّتَه لا نِعْمةً تَبْتَغي عندي ولا
نَشَبا والجمع عُقْفان وعُقْفان جنس من النمل ويقال للنمل جَدّان فازِرٌ وعُقْفانُ
ففازِرٌ جَدُّ السُّود وعُقفان جد الحُمْر وقيل النمل ثلاثة أَصناف النمل
والفازِرُ والعُقَيْفانُ والعُقَيْفانُ الطويلُ القوائم يكون في المَقابِر
والخَراباتِ وأَنشد سُلِّطَ الذَّرُّ فازِرٌ أَو عُقَيفا نُ فأجْلاهُمُ لدارٍ
شَطُونِ قال والذَّرّ الذي يكون في البيوت يؤذي الناس والفازِرُ المُدوَّر الأَسود
يكون في التمر قال ابن بري قال دَغْفَلٌ النسَّابة يُنْسبُ النملُ إلى عُقْفان والفازر
فعُقْفان جد السود والفازِر جَدّ الشُّقْر وعُقْفانُ حَيٌّ من خُزاعةَ والعَقْفاء
والعَقَفُ ضرب من النبْت حكى الأَزهري عن الليث والعَقْفاء ضرب من البقول معروف
قال والذي أَعرفه في البقول القَفْعاء ولا أَعرف العَقْفاء والعَيْقُفانُ نبت
كالعَرْفَجِ له سَنِفةٌ كسَنِفةِ الثُّفاء عن أَبي حنيفة وقال مرة العُقَيْفاء
نبْتة ورقها مثل ورق السَّذاب لها زهْرة حمراء وثمرة عَقْفاء كأَنها شِصٌّ فيها
حَبٌّ وهي تقتل الشاء ولا تضر الإبل قال الجوهري وأَما قول حميد بن ثَوْر الهِلالي
كأَنه عَقْفٌ تَوَلَّى يَهْرُبُ من أَكْلُب يَعْقُفُهُنَّ أَكْلُبُ فيقال هو
الثعلب قال ابن بري وهذا الرجز لحُميد الأَرقط لا لحميد بن ثَوْر وأَعرابي
أَعْقَفُ أي جافٍ