العِلاَطُ ككِتابٍ : صَفْحَةُ العُنُقِ من كلِّ شيءٍ وهُما عِلاَطَانِ من الجانِبَيْن وفي الصّحاح والعُبَاب : العِلاَطَانِ : صَفْحَتا العُنُقِ من الجانِبَيْنِ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لحُمَيْدٍ بنِ ثَوْرٍ رضي الله عنه :
وما هاجَ مِنِّي الشَّوْقَ إِلا حَمَامَةٌ ... دَعَتْ ساقَ حُرٍّ في حَمَامٍ تَرَنَّمَا
" مِنَ الوُرْقِ حَمَّاءُ العِلاَطَيْنِ باكَرَتْعَسِيبَ أَشَاءٍ مَطْلِعَ الشَّمْسِ أَسْحَمَا والعِلاَطَانِ من الحَمَامَةِ : طَوْقُها في صَفْحَتَيْ عُنُقِها بسَوَادٍ قالَهُ الأَزْهَرِيّ . وقالَ غيرُه : العِلاَطَانِ والعُلْطَتَانِ : الرَّقْمَتان اللَّتانِ في أَعْناقِ القَمَارِيّ . وفي الأَساسِ : إِنَّه من العِلاَطِ بمعنى السِّمَةِ . وتقول : ما أَمْلَحَ عِلاَطَيْها . والعِلاَط : خيطُ الشَّمسِ الَّذي يَتَرَاءى قالَهُ اللَّيْثُ وهو مَجازٌ . والعِلاطُ : الخُصومَةُ والشَّرُّ والمُشاغَبَةُ وهو مَجازٌ وبه فُسِّرَ قول المُتَنَخِّل الهُذَلِيّ :
فَلا وأَبيك نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ
أرادَ : لا وأَبيكَ لا يُنادِي الحَيُّ ضَيْفي هُدوءاً أَي بعدَ ساعَةٍ من اللَّيْلِ بالمَسَاءةِ والشَّرِّ . وأَصلُ العِلاَطِ : وَسْمٌ في عُنُقِ البَعيرِ يَقُول : إِذا نَزَلَ بي ضَيْفٌ لم يَعْلِطْني بعارٍ أَي لم يَسِمْنِي كذا في شرحِ الدِّيوان ويُرْوَى : فلا واللهِ . والعِلاَطُ : حَبْلٌ يُجْعَلُ في عُنُقِ البَعيرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . قالَ : وقد عَلَّطَهُ تَعْليطاً : نَزَعَه منهُ أَي العِلاَطَ من عُنُقِه هذه حِكايَةُ أَبي عُبَيْدٍ . والعِلاَطُ : سِمَةٌ في عُرْضِ عُنُقِه وفي الصّحاح : في العُنُقِ بالعَرْضِ عن أَبي زَيْدٍ قالَ : والسِّطَاعُ بالطُّولِ . وفي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ : قَصَرَةِ العُنُقِ وقالَ أَبو عليٍّ في التَّذْكِرَةِ من كتابِ حَبيب : العِلاَطُ : يكونُ في العُنُقِ عَرْضاً ورُبَّما كانَ خَطًّا واحِداً ورُبَّما كانَ خَطَّيْنِ وربَّما كانَ خُطوطاً في كلِّ جانِبٍ كالإِعْلِيطِ كإِزْميلٍ . وجمع العِلاَطِ : أَعْلِطَةٌ وعُلُطٌ . الأَخيرُ ككُتُبٍ . وعَلَطَ النَّاقَةَ يَعْلِطُ ويَعْلُطُ من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ عَلَى الأَخيرِ عَلْطاً وعَلَّطَها تَعْليطاً : وَسَمَها به شُدِّدَ للكَثْرَةِ كما في المُحْكَمِ . وذلك الموْضِعُ من عُنُقِه : مَعْلَطٌ كمَقْعَدٍ وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ :
" مُنْتَحَضٍ صَفْحاً صَلِيفَيْ مَعْلَطِهْ
" يُحْسَبُ في كَأْدائِه ومَهْبِطِهْ وأَنْشَدَ أَيْضاً في هذه الأُرْجوزَةِ :
" عَلَطْتُه عَلَى سَواءِ مَعْلَطِهْ
" وَخْطَةَ كَيٍّ نَشْنَشَتْ في مَوْخِطِهْ وكذلِكَ مُعْلَوَّطٌ مَفْتُوحَةِ الّلامِ والواوِ المُشدَّدَةِ وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ :
" بادِي حُجُومِ الدَّأْيِ من مُعْلَوَّطِهْ ولكِنَّ الأَخيرَ موضِعُ اعْلَوَّطَ البَعيرَ إِذا تَعَلَّقَ بعُنُقِه لا موضِعُ السِّمَةِ من عُنُقِه كما هو مُقْتَضَى عِبَارَةِ المُصَنِّف ففيه نَظَرٌ لا يَخْفَى . ومن المَجَازِ : عَلَطَ فُلاناً بشَرٍّ يَعْلِطُه عَلْطاً ذَكَرَه بسُوءٍ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ قولَ المُتَنَخِّلِ :
فلا واللهِ نادَى الحَيَّ ضَيْفِي ... هُدُوءاً بالمَسَاءةِ والعِلاَطِ يُقَالُ : عَلَطَه بشَرٍّ إِذا لَطَخَه به . وناقةٌ عُلُطٌ بضَمَّتين : بلا سِمَةٍ قالَهُ الأَحمرُ كعُطُلٍ وقالَ الأَصْمَعِيّ : بلا خِطَامٍ قالَ أَبو دُوَادٍ الرُّؤَاسِيُّ :
" واعْرَوْرَتِ العُاُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهأُمُّ الفَوَارِسِ بالدِّئْداءِ والرَّبَعَهْ كذا في الصّحاح وقالَ عَمْرو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ :
ومَنَحْتُها قَوْلي عَلَى عُرْضِيَّةٍ ... عُلُطٍ أُدَاري ضِغْنَهَا بتَوَدُّدِ ج : أَعْلاطٌ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ للرَّجزِ :
" أَوْرَدْتُه قَلاَئصاً أَعْلاَطَا قلتُ : الرَّجْزُ لرَجُلٍ من بَنِي مازِنٍ . وقالَ ابنُ السِّيرَافيّ : هو لنُقادَةَ الأَسَدِيِّ . وقالَ أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيّ : لمَنْظُورِ بنِ حَبَّةَ وليس له وآخِرُه :
" أَصْفَرَ مِثْلَ الزَّيْتِ لَمَّا شَاطَا ومن المَجَازِ : عِلاَطُ النُّجومِ : المُعَلَّقُ بها والجَمْع أَعْلاطٌ قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ :
وأَعْلاطُ النُّجُومِ مُعَلَّقاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ ليسَ له انْتِصَاب ويُرْوَى :
وأَعْلاطُ الكَوَاكِبِ مُرْسَلاتٌ ... كخَيْلِ القِرْقِ غايَتُها انْتِصَابُوقيل : أَعْلاطُ الكَوَاكِبِ هي النُّجومُ المُسَمَّاةُ المَعْروفَةُ كأَنَّها مَعْلُوطَةٌ بالسِّماتِ . وقيل : هي الدَّرَارِي الَّتِي لا أَسْماءَ لها من قولِهمْ : ناقةٌ عُلُطٌ : لا سِمَةَ عليها ولا خِطَامَ . ومن سَجَعاتِ الأَسَاسِ : لو كُنْتَ من العَرَبِ لكُنْتَ من أَنْباطِها أَو كنت من النُّجومِ لكُنْتَ من أَعْلاطِها . قالَ الصَّاغَانِيّ وصحَّف اللَّيثُ بيتَ أُميَّةَ السَّابقَ وغيَّرَه وتَبِعَه الأَزْهَرِيّ وأَنْشَدَاه : كحَبْل الفَرْق وقالا : الفَرْق : الكَتَّانُ وإِنَّما هو كخَيْلِ بالخاءِ المُعْجَمَة والياءِ التَّحْتِيَّة والقِرْق : لُعْبَةٌ لهم يُقَالُ لها : السُّدَّرُ وخَيْلُها : حِجارِتُها . قالَ ابن الأَعْرَابِيّ : العُلُط بضَمَّتين : القِصارُ من الحَمِيرِ والطِّوالُ من النُّوقِ . وقالَ غيرُه : العُلْطَةُ بالضَّمِّ : القِلادَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . زادَ الزَّمَخْشَرِيّ : من سُكٍّ أَو قَرَنْفُلٍ وأَنْشَدَ للرَّاجزِ وهو حُبَيْنَةُ بنُ طَريفٍ العُكْلِيُّ :
" جَارِيَةٌ من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ
" حَيَّاكَةٌ تَمْشِي بعُلْطَتَيْنِ قلتُ : هو يَنْسُبُ بلَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ وبعده :
" قدْ خَلَجَتْ بحَاجِبٍ وعَيْنِ
" يا قَوْمِ خَلُّوا بَيْنَها وبَيْنِي
" أَشَدَّ ما خُلِّيَ بَيْنَ اثْنَيْنِ والعُلْطَةُ : سَوادٌ تَخُطُّه المرأَةُ في وَجْهِها زِينَةً أَي تَتَزَيَّنُ به وكذلِكَ اللُّعْطَةُ كالعَلْطِ بالفَتْحِ قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ . والإِعْلِيطُ كإِزْميلٍ : ما سَقَطَ وَرَقُهُ من الأَغْصانِ والقُضْبانِ . وقالَ الجَوْهَرِيّ : الإِعْلِيطُ : وَرَقُ المَرْخِ قالَ الصَّاغَانِيّ : وهو غيرُ سَديدٍ لأنَّ المَرْخ لا وَرَقَ له وعِيدانُه سَلِبَةٌ وهي قُضْبانٌ دِقاقٌ والصَّوابُ : وِعاءُ ثَمَرِ المَرْخِ وهو كقِشْرِ الباقِلاَءِ يُشَبَّه به أُذُنُ الفَرَسِ . وفي الصّحاح : قالَ يَصِفُ أُذُنَ الفَرَسِ :
لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ ... كإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذا ما صَفِرْ واحِدَتُه : إِعْلِيطَةٌ قِيل : هو لامْرِئِ القَيْسِ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب . وقالَ الصَّاغَانِيّ : بل لرَبيعَةَ بنِ جُشَم النَّمَرِيِّ . قالَ الصَّاغَانِيّ : أَوَّل ما رأَيْتُ المَرْخَ سنةَ خمسٍ وستِّمائةٍ بقُدَيْدٍ عند موضِعِ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَد رضي الله عنها واتَّخَذْتُ منه الزِّنادَ لِمَا كانَ بَلَغَني من قولِهِم : وفي كُلِّ شَجَرٍ نارٌ واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ . قلتُ : وأَوَّلُ رُؤْيَتِي في المَرْخِ والعَفَارِ بالدُّرَيْهِمِيّ وهي قريةٌ باليَمَنِ سنة 1166 . والمَعْلوطُ كمَعْرُوفٍ : شاعِرٌ سَعْدِيٌّ ذَكَرَه الصَّاغَانِيّ وهو في اللسان أَيْضاً . واعْلَوَّطَ البَعيرَ اعْلِوَّاطاً : تَعَلَّقَ بعُنُقِه وعَلاَهُ وذلِكَ الموضِعُ منه مُعْلَوَّطٌ قالَ الجَوْهَرِيّ : وإِنَّما لم تَنْقَلِب الواوُ ياءً في المصدَرِ كما انْقَلَبَتْ في اعْشَوْشَبَ اعْشِيشَاباً لأنَّها مُشَدَّدَة . أَو اعْلَوَّطَهُ : رَكِبَهُ بلا خِطَامِ قالَهُ ابنُ عَبَّادٍ . أَو اعْلَوَّطَهُ : رَكِبَهُ عُرْياً . قالَ سيبَوَيْهِ : لا يُتَكَلَّمُ به إلاَّ مَزِيداً . واعْلَوَّطَ فُلاناً : أَخَذَه وحَبَسَه قالَهُ اللَّيْثُ وأَنْشَدَ :
" اعْلَوَّطَا عَمْراً ليُشْبِيَاهُ
" عن كُلِّ خَيْرٍ ويُدَرْبِيَاهُ
" في كُلِّ سُوءٍ ويُكَرْكِسَاهُواعْلَوَّطَهُ فُلانٌ : لَزِمَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ واشْتَقَّهُ ابن الأَعْرَابِيّ فقال : كما يَلْزَمُ العِلاَطُ عُنُقَ البَعير . قالَ الأَزْهَرِيّ : وليس ذلِكَ بمَعْروفٍ . واعْلَوَّطَ الأَمْرَ : رَكِبَ رأْسَهُ وتَقَحَّمَ فيهِ بلا رَوِيَّةٍ . قالَهُ الأَزْهَرِيّ . ويُقَالُ : اعْلَوَّطَ فُلانٌ رأْسَهُ . وهو مَجَازٌ . وقِيل : الاعْلِوَّاطُ : رُكُوبُ العُنُقِ والتَّقَحُّمُ عَلَى الشَّيءِ من فَوْقُ ومنه اعْلَوَّطَ الجَمَلُ النَّاقَةَ إِذا رَكِبَ عُنُقَها وتَقَحَّمَ مِنْ فوْقِها . وقِيل : اعْلَوَّطَها إِذا تَسَدَّاهَا ليَضْرِبَها . واعْتَلَطَهُ واعْتَلَطَ به إِذا خاصَمَهُ وشاغَبَهُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ . والعِلْيَطُ كحِذْيَمٍ : شَجَرٌ بالسَّراةِ تُعْمَلُ منه القِسِيُّ . قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ :
" تكادُ فُرُوعُ العِلْيَطِ الصُّهْبُ فَوْقَنَابه وذُرَا الشَّرْيانِ والنِّيمِ تَلْتَقِي وعِلْيَطٌ : اسمُ رجُلٍ سُمِّيَ باسمِ هذا الشَّجَرِ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : تَعَلْوَطْتُه : تَعَلَّقْتُ به وضَمَمْتُه إِلَيَّ وكذلِكَ اعْلَوَّطْتُه كذا في العُبَاب . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : العَلْطُ بالفَتْحِ : أَثَرُ الوَسْمِ في سالِفَةِ البَعيرِ كأَنَّهُ سُمِّيَ بالمَصدَرِ قالَ :
" لأَعْلِطَنَّ حَرْزَماً بعَلْطِ
" بلِيتِه عِنْدَ بُذُوحِ الشَّرْطِ البُذُوحُ : الشُّقُوق وحَرْزَم : اسمُ بَعيرٍ . وعَلَطَه بالقَوْلِ يَعْلُطُه عَلْطاً : وَسَمَه وهو أَنْ يَرْمِيَه بعَلامَةٍ يُعْرَفُ بها وهو مَجَازٌ . وعَلَطَه بسَهْمٍ : أَصابَه به . وقالَ كُراع : عَلَّطَ البَعيرَ إِذا نَزَعَ عِلاَطَه من عُنُقِه وهي السِّمَةُ وقولُ أَبي عُبَيْدٍ أَصَحُّ وقد تَقَدَّم . وعِلاَطُ الإِبْرَةِ : خَيْطُها عن اللَّيْثِ وهو مَجَازٌ . والعُلْطَتانِ بالضَّمِّ : الرَّقْمَتانِ في أَعْناقِ القَمَارِيِّ ونحوِها من الطُّيورِ . وقالَ ثَعْلَبٌ : العُلَطَتَانِ : طَوْقٌ وقِيل : سِمَةٌ . قالَ ابنُ سِيدَه : ولا أَدْري كيفَ هذا ؟ قلتُ : وهذا الَّذي أَنْكَرَه ابنُ سِيدَه فقد أَثْبَتَه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ . والعُلْطَتَانِ : وَدَعَتَانِ تَكُونانِ في أَعْناقِ الصِّبْيَان . وعُلْطَتا المرأَةِ : قُبُلُها ودُبُرُها وبه فُسِّرَ قولُ حُبَيْنَةُ بنِ طَريفٍ أَيْضاً وهو مَجَازٌ وجَعَلَهُما كالسِّمَتَيْنِ . وعُلْطَةُ الصَّقْرِ : سُفْعَةٌ في وجْهِه كاللُّعْطَةِ . ونَعْجَةٌ عَلْطَاءُ : بعُرْضِ عُنُقِها عُلْطَةُ سَوَادٍ وسائِرُها أَبْيَضُ . وتَعَلَّطَ القَوْسَ : تَقَلَّدَها . ولأَعْلُطَنَّكَ عَلْطَ البَعيرِ أَي لأَسِمَنَّكَ وَسْماً يَبْقَى عليكَ . وبَعيرٌ مَعْلوطٌ : مَوْسومٌ بالعِلاَطِ وبه سُمِّي الرَّجُلُ . وبَعيرٌ مُعَلَّطٌ كمُعَظَّمٍ : نُزِعَ عِلاَطُه من عُنُقِه . واعْلَوَّطَ الفَرَسَ : رَكِبَها بلا لِجامِ . والعُلُوطُ بالضَّمِّ : مصدَرُ عَلَطَه بسُوءٍ قالَ أَبو حِزَامٍ العُكْلِيُّ :
ولَسْتُ بِوَاذِئِ الأَحْبَاءِ حُوباً ... ولا تَنْدَاهُمُ جَشَراً عُلُوطِي وقد سَمَّوْا عِلاَطاً ككِتابٍ ومنه الحَجَّاجُ بنُ عِلاَطِ بنِ خالِدِ بنِ ثُوَيْرَةَ بن حَنْثَرِ بن هِلالِ بنِ عَبْدِ بنِ سَعْدِ بنِ عَمْرو بنِ بَهْزِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ بنِ بُهْثَةَ بنِ سُلَيْمٍ الصَّحابيُّ رضي الله عنه نَسَبَه ابنُ الكَلْبِيِّ هكذا وكُنْيَتُه أَبو كِلابٍ وقِيل : أَبو محمَّدٍ وقِيل : أَبو عبد الله وقد ذَكَرَه المُصَنِّف في خثر ولإِسْلامِه قِصَّةٌ عَجِيبةٌ . والعُلَطُ بضمٍّ ففَتْح : جمعُ العُلْطَةِ بمعنى القِلادَةِ وقالَ الرَّاجِزُ :
" لا تَنْكِحِي شَيْخاً إِذا بالَ ضَرَطْ
" آدَرَ أَرْثَى تَحْتَ خُصْيَيْهِ شَمَطْ
" واسْتَبْدِلِي أَمْرَدَ يَسْتَافُ العُلَطْ أَرْثَى : كثيرُ شَعْرِ الأُذُنَيْنِ