" العِلَّوْصُ كسِنَّوْرٍ : التُّخَمَةُ " والبَشَمُ هو " وَجَعُ البَطْنِ " كالعِلَّوْزِ " بِالزاي وقيل : هو الوَجَعُ الَّذِي يُقَال له اللَّوَى . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : العِلَّوْصُ : الوَجَعُ . والعِلَّوْزُ : المَوْتُ الوَحِيُّ ويكون العِلَّوْزُ اللَّوَى . وقال ابنُ الأَثِير : العِلَّوْصُ : وَجَعُ البَطْنِ وقيل : التُّخَمَةُ وقد يُوصَفُ به فيُقَال : رَجُلٌ عِلَّوْصٌ هو على هذا اسم وصِفَةٌ وقد تَقَدَّم الحَدِيثُ في " ش و ص " . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّوْصٌ : به اللَّوَى وكان بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال له أَبو عَلْقَمَةَ وكانَ يَتَقَعَّرُ في كَلامِه فمَرَّ بطَبِيبٍ فقاله له : يا آسِي أُتِيتُ بفَيْخَة فيها زَغْبَدٌ فنُشْتُ منه بمَعْوٍ فأَصْبحْتُ عِلَّوْصاً . فقال له الطَّبِيبُ : عَلَيْكَ بحُرْقَفٍ وشَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ . فقال له أَبو عَلْقَمة : وَيْحَكَ ما هذَا الدَّواءُ ؟ فقال : هذا تَفْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ وَصَفْتَ ما لا أَعْرِفُهُ فأَجَبْتُكَ لما لا تَعْرِفُه . " وعَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في مَعِدَته تَعْلِيصاً " من ذلِك . قال ابنُ عَبَّادٍ : العُلَّيْصُ " كجُمَّيْزٍ : نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به ويُتَّخَذُ " منه المَرَقُ " . قال ابنُ الكَلْبِيّ في الأَنْسَاب : عُلَّيْصُ " بنُ ضَمْضَم " بنِ عَدِيٍّ : " أَبو حَارِثَةَ وجَبَلَةَ " بَطْنانِ . قال ابنُ عَبّاد : يُقَال : اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئاً " إِذا " أَخَذَهُ " مِنْه " عُلْصَةً وهي إِلى القِلَّةِ ما هِيَ " . قال : والعِلاَصُ : المُضَارَبَةُ " قال ابنُ العَقَنْقَلِ :
وإِنَّكَ في الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ ... تُعاصِي مُرْهَفاً فِيهَا عِلاَصَا وقال ابنُ فارِسٍ : وهذا لا مَعْنَى له يعني العِلاَص . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : إِنَّه لَعِلَّوْصٌ أَي مُتَّخِم كما يُقَال : إِنَّ به لَعِلَّوْصاً . ويُقال : إِنَّه لَمَعْلُوصٌ يَعْنِي له اللَّوَى أَو التُّخَمَة . والعلص كالعِلَّوْصِ عن ابن بَرِّيٍّ . والعِلَّوْصُ : الذِّئب . وقال ابنُ فَارِس : العِلَّوْصُ ليس بِشَيْءٍ