" ومن بَغَى في الدّينِ أو تعمَّقا والتّركيبُ يدُلُّ على أصْلٍ ذكَره ابنُ الأعرابيّ قال : العُمْق : إذا كان صِفَةً للطّريقِ فهو البُعْد وإنْ كان صِفَةً للبِئْرِ فهو طُولُ جِرابِها . ومما يُستدرَكُ عليه : عمْقَيْن تثْنِية عمْق بالفَتْح : واد يسيلُ في وادي الفُرْع . وأعماقُ الأرْضِ : نواحِيها . ورجل عُمْقِيُّ الكَلامِ بالضّمِّ أي : لكَلامِه غَوْر . وتعمَّقَ في الأمر : تنَوَّق فيه . والمُتعمِّقُ : المُبالِغ في الأمرِ المتشدِّدُ فيه الذي يطلُبُ أقصى غايَته . والعَمَق محركةً : واد في دِيار بَني نُمَير لهم به ماءَة يُقال لها : العَمَقة . والعَمْقُ بالفَتْح : موضعٌ بالجَزيرة . وموْضع بنَواحي اليَمامة لباهِلَة . وناحِيَةٌ بمَرْعَش . ومما يُستَدرَك عليه : ع م ش ق
العُمْشوق بالضم : العُنقود يُؤكَل ما عليه ويُتْرك بعضُه أهمَلَه الجَماعة ونقَله الأزهَريّ في ع م ش