" لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدةَ المِرْفَقِ من الزَّوْرِ . وطَعْنٌ عَنِدٌ ككَتِفٍ إذا كان يَمْنَةً ويَسْرَةً . وقال أبو عَمْرو : أَخَفُّ الطَّعْنِ الوَلْقُ والعانِدُ مِثله . وعِلْباءُ بن قيس بن عانِدةَ بن مالكِ بن بكرٍ جاهلي ع - ن - ق - د
عُنْقُودٌ بالضم أَهمله الجوهري هنا وهو عَلَمُ ثَوْرٍ قال :
" يا رَبِّ سَلِّمْ قَصَباتِ عُنْقُودْ وأَما عُنْقُودُ العِنَبِ فقد مَرّ ذكره في ع ق د ومن لُغاتِهَا : العِنْقَادُ قال :
" إِذْ لِمَّتِي سَوْداءُ كالعِنْقادِ
" كَلِمَّةٍ كانتْ على مَصَادِ قال شيخُنا أَطلَقه كما أَطلق في عُنْقودِ العِنَب فيما مَرَّ فأَوْهَم الفتحَ بناءً على أَصالَةِ النُّونِ ولا قائِلَ به بل لا يُعْرَف فيه إلا الضّمُّ ونونُه صرَّحَ الجماهِيرُ بأَنَّها زائدةٌ هنا وهناك فإِفرادُه بترجمةٍ وتَمييزُهَا بالحُمْرةِ بناءً على أَنه من التراجِمِ الزائدةِ على الصحاح من العجائبِ الدَّاعِيَة للافْتضاح