وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ! (قرآن). 2. "غَلَّقَ القِنِّينَةَ" : سَدَّ ...
الغَلْقَةُ بالفَتْح وهو الأكثرُ كذا سمِعَه أبو حَنيفَة عن البَكْريّ ويُكْسَرُ كذا سمِعَه عن أعرابيٍّ من رَبيعةَ . ويُقال : غَلْقَى كسَكْرَى عنْ غير أبي حَنيفَة : شُجيْرة تُشبِه العِظْلِم مُرةٌ جداً لا يأكُلُها شيْءٌ تُجَفَّف ثم تُدَقّ وتُضرَبُ بالماءِ وتُنْقعُ فيها الجُلودُ فلا تبْقَى عليها شعْرَة ولا وَبَرَة إلا أنْقَتْها منْها وذلك إذا أرادوا طرْح الجُلودِ في الدِّباغ بقَريّةً كانتْ أو غنَميّة أو غيرَ ذلك وهي تُدَقُّ وتُحْمَلُ في البِلادِ لهذا الشّأنِ تكون بالحِجاز وتِهامَة . وقال ابنُ السّكيت : يُعْطِن بها أهْلُ الطّائِف . وقال أبو حنيفة : وهي شجَرةٌ لا تُطاقُ حِدّةً يتوقّعُ جانِيها على عيْنَيْه من بُخارِها أو مائِها غايةٌ للدِّباغِ . وقال اللّيْثُ : وهي سُمٌّ يغْلَثُ بورَقِها للذّئابِ والكِلابِ فيقْتُلها ويُدبَغُ بها أيضاً . قال مُزرِّدٌ : هكذا نسبَه الأزهريّ له وقيل للمَرّار :
جرِبْنَ فلا يُهْنأْنَ إلا بغَلْقَةٍ ... عَطينٍ وأبوالِ النِّساءِ القواعِدِ قال أبو حَنيفة : والحَبَشَة تَسُمُّ بها السِّلاح وذلِك أنهم يطبُخونَها ثم يطْلون بمائِها السِّلاح فيقْتُلُ مَنْ أصابَه . وإهابٌ مَغْلوقٌ : دُبِغَ به . وقال ابنُ السِّكيت : إذا جعَلْتَ فيه الغَلْقَة حين يُعْطَنُ كما في الصِّحاح . وغلَقَ الباب يَغْلِقُه من حدِّ ضرَبَ غلْقاً نقَلَها ابنُ دُريد وعَزاها الى أبي زيْدٍ : لُثْغَةٌ أو لُغَيّة رَديئةٌ متْروكة في أغْلَقَه فهو مُغْلَقٌ أو نادِرَة وقد جاءَ ذلك في قوْلِ الشّاعِرِ :
لَعِرْضٌ من الأعْراضِ يُمْسي حَمامُهُ ... ويُضْحي على أفنائِه الغِينِ يهْتِفُ
أحَبُّ الى قَلبي من الدّيكِ رَنّةً ... وبابٍ إذا ما مالَ للغَلْقِ يصرِفُ وهي لُغة متروكة كما قاله الجوهريّ . قال أبو الأسود الدّؤَليّ :
ولا أقولُ لقِدْرِ القوْمِ قد غَلِيَتْ ... ولا أقولُ لبابِ الدّارِ مغْلوقُ
لكن أقولُ لِبابي مُغْلَقٌ وغلَت ... قِدْري وقابَلَها دَنٌّ وإبْريقُ وأما غلق الباب فهي لُغَة فَصيحة . وربّما قالوا : أغْلَقْتُ الأبوابَ يُراد بها التّكثير نقله سيبَوَيه قال : وهو عرَبيٌّ جيّدٌ . وأنشَدَ الجوْهَريُّ للفَرزدق :
مازلتُ أفتَحُ أبْواباً وأُغْلِقُها ... حتى أتَيْتُ أبا عمْرِو بنَ عمّارِ
قال أبو حاتِم السِّجِسْتاني : يُريدُ أبا عَمرو بنَ العَلاءِ . وغلَق في الأرضِ يغلِق غلْقاً مثل : فَلَق يفلِق يفلِق فَلْقاً : أمْعَنَ فيها عن ابنِ عبّادٍ وهو مجاز . ورجُل غَلْق أو جمَل غَلْق بالفَتْح فيهِما أي : كَبيرٌ أعجَفُ وكذلك جَمَل غَلْقة : إذا هُزِلَ وكبر . ونَصُّ النّوادِر : شيخٌ غلْق . أو رجل غَلْق أي : أحْمَرُ وكذلك سِقاءٌ غَلْق وأدَمٌ غَلْق نَقَلَه ابنُ عبّاد . ويُقال : بابٌ غُلُق بضمّتيْن أي : مُغْلَق وهو فُعُلٌ بمعنى مفْعول مثل : قارورةٌ فُتُحٌ وبابٌ فُتُحٌ : واسِع ضخْم وجِذْع قُطُل . والغَلَقُ بالتّحريك : المِغْلاقُ وهو ما يُغْلَقُ به البابُ وهو المِرْتاج أيضاً . قال الراغِبُ : وقيلَ : ما يُفتَح به لكن إذا عُبِّر بالإغلاقِ يُقال : مِغْلَق ومِغْلاق وإذا عُبِّر بالفتحِ يُقال : مِفْتَحٌ ومِفْتاح . كالمُغْلوق بالضم . نقَله الجوهريّ وضَبَطَه وأهْمَل المُصَنِّفُ ضبْطَه فاقْتَضَى اصْطِلاحُه فتْحَ الميم مع أنّ هذه من جُمْلَةِ النّوادِرِ التي تقدّم ذكرُها في ع ل ق فكان واجبَ الضّبطِ كما لا يَخْفَى . والمِغْلَقُ كمِنْبَر : سهْمٌ في المَيْسِر أو هو السّهْمُ السّابع في مُضَعَّفِ الميْسِر لاستِغْلاقِه ما يَبقَى من آخِر الميْسِر قاله اللّيثُ وصاحب المُفردات . ج مَغاليقُ وأنْشَد اللّيْثُ للَبيد :
وجَزورِ أيسارٍ دعوْتُ لحَتْفِها ... بمَغالِقٍ مُتشابِهٍ أجرامُها أو غَلِط اللّيْثُ في تفْسيرِ قوْلِه : بمَغالِق . والمَغالِقُ : من نُعوتِ القِداحِ التي يكونُ لها الفوْزُ وليسَت المَغالِقُ من أسْمائِها وهي التي تُغْلِقُ الخَطَر فتوجِبُه للقامِرِ الفائِزِ كما يغْلَقُ الرَّهنُ لمُسْتَحِقِّه . ومنه قولُ عَمْرو بنِ قَميئَة :
بأيْديهِمُ مَقْرومةٌ ومَغالِقٌ ... يعودُ بأرْزاقِ العِيالِ مَنيحُها كذا في التّهذيبِ وهو مَجاز . ومن المَجاز : غلِقَ الرّهْنُ كفَرِح غَلَقاً : استَحقّه المُرْتَهِن وذلِك إذا لم يُفْتَكَكْ في الوقت المشْروطِ . وفي الحديث : لا يَغْلَق الرَّهْنُ هذا نصُّ الجوهريّ . وقال سيبَويْهِ : وغلِق الرّهْنُ في يَدِ المُرْتَهِن غَلَقاً وغُلوقاً فهو غَلِقٌ : استَحَقّه المُرتَهِنُ ؛ وذلِك إذا لم يُفتَكَّ في الوقْت المشْروطِ . وفي لحديث : لا يغْلَق الرَّهْنُ بما فيه . وقال أبو عُبَيد في تفْسير هذا الحديث أي : لا يستَحِقُّه المُرْتَهِن إذا لم يُرَدّ الرّاهِنُ ما رَهَنه فيه وكان هذا مِنْ فِعْلِ الجاهليّة فأبْطَلَه النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بقولِه : لا يَغْلَق الرّهْنُ . قال شيخُنا : أي : لابُدّ من نظَر مالِك الرّهنِ وبَيْعِه إيّاه بنَفْسِه أو أخذِه وإعطاءِ ما رُهِنَ به وإن أبَى ألزَمَه القاضي بذلِك . وفي العُباب : في الحَديث : لا يغْلَقُ الرّهْنُ بما فِيه لك غُنْمُه وعليك غُرْمُه . وسُئلَ إبراهيمُ النّخعيّ عن غَلَقِ الرّهْنِ فقال : لا يستَحِقُّه المُرْتَهِنُ إذا لم يؤدِّ الرّاهِنُ ما عليهِ في الوقْت المُعَيَّنِ ونَماؤه وفضلُ قيمَتِه للرّاهِن وعلى المُرتَهِنِ ضَمانُه إن هَلَك قال زُهيرٌ يذكُرُ امرأةً :
وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لهُ ... يومَ الوداعِ فأمْسى الرّهْنُ قد غلِقا يعني أنّها ارتَهَنَت قلبَه ورُهِنت به . وأنشَد شَمِر :
هلْ مِنْ نَجازٍ لمَوْعودٍ بخِلْت بهِ ... أو للرّهينِ الّذي استَغْلَقْت من فادِي وقال عُمارةُ بنُ صَفْوانَ الضّبّيُّ :
أجارَتَنا مَنْ يجْتَمِعْ يتفرَّقِ ... ومَنْ يكُ رهْناً للحَوادثِ يغْلَقِوقال ابنُ الأعرابيّ : غَلِقَ الرّهْن يغْلَق غُلوقاً إذا لم يوجَدْ له تخَلُّصٌ وبَقِي في يدِ المُرتَهِن لا يَقْدِرُ راهِنُه على تخْليصِه . ومعنى الحديث أنّه لا يستَحِقُّه المرتَهِن إذا لم يستفِكّه صاحبُه . وكان هذا من فِعْل الجاهِليّة أنّ الراهِنَ إذا لم يؤَدِّ ما عليهِ في الوقْتِ المُعيَّنِ مَلَك المرتَهِنُ الرّهْنَ فأبطَلَه الإسلامُ . ومن المَجاز : غلِقَت النّخلَةُ غلَقاً فهي غلِقَةٌ : إذا دوّدَتْ أُصولُ سَعَفِها فانْقَطَع حمْلُها . وأغلَقَت عن الإثْمار . ومن المَجاز : غلِقَ ظَهْرُ البَعير غَلَقاً فهو غَلِقٌ : إذا دبِرَ دَبَراً لا يَبْرأُ وهو أن تَرى ظهرَهُ أجمَعَ جُلْبَتَيْنِ آثار دَبَرٍ قد بَرَأَتْ فأنْتَ تنظرُ الى صفحَتَيْه تبرُقان . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الغَلَق : شَرّ دَبَر البَعير لا يقدِرُ أن تُعادَى الأداةُ عنه أي : تُرفَعُ عنه حتى يكون مرتَفِعاً وقد عادَيْت عنه الأداة وهو أن تَجوب عنه القَتَبَ والحِلْسَ . وقال ابنُ شُمَيْل : يقال استَغْلَقَني فلانٌ في بَيْعَتِه نَصُّ ابنِ شُمَيلٍ في بَيْعي إذا لم يجعَل لي خِياراً في ردّه . قال : واستَغلَقَتْ عليَّ بيعَتُه : صارَ كذلِك وهو مجاز . ومن المجازِ : استَغْلَق علَيْه الكَلام إذا أُرْتِجَ علَيه فلا يتكلّمُ وفي الأساسِ : إذا ضُيِّق عليه وأُكْرِه . وكلامٌ غلِق ككَتِف أي : مُشْكِلٌ وهو مجازٌ . وغلاّقٌ كشدّادٍ : رجُلٌ من بَني تَميم نقَلَه الجوهَريُّ . وقال غيرُه : هو أبو حيٍّ وأنشَدَ ابنُ الأعرابي :
إذا تجلّيتَ غلاّقاً لتَعرِفَها ... لاحَتْ من اللؤْمِ في أعْناقِها الكُتُب
إنّي وأتْيَ ابنَ غلاّقٍ ليقْرِيَني ... كغابِطِ الكَلْب يرْجو الطِّرقَ في الذّنَبِ وأيضاً : شاعِر وهو غَلاّقُ بنُ مَرْوانَ بنِ الحكَم بنِ زِنْباعٍ له أشعارٌ جيّدة أورَدَه المَرزُبانيّ ولكنه ضبَطَه بالعَيْنِ المُهْمَلَة . وخالِدُ بنُ غلاّق : مُحدِّثٌ وهو شيخٌ للجُرَيْريّ أو هُوَ بالمُهْمَلَة وقد أشرْنا إليه وذكرَه الحافظُ بالوجهين . وعيْنُ غَلاقٍ كقَطامٍ : ع نقَله الصّاغانيّ . وغَوْلَقان : ة بمَرْوَ نقَلَه الصاغاني . والإغْلاقُ : الإكْراهُ قال ابنُ الأعرابي : أغْلَقَ زيدٌ عَمْراً على شيء يفْعله : إذا أكْرَهَه عليه . وفي الحديث : لا طَلاقَ ولا عِتاقَ في إغْلاق أي : في إكْراهٍ لأنّ المُغلَق مُكرَهٌ عليه في أمْرِه ومُضَيَّقٌ عليه في تصرّفه كأنّه يُغْلَق عليه البابُ ويُحبَس ويُضيَّق عليه حتى يُطَلِّقَ . والإغلاقُ : ضِدُّ الفَتْح . يُقال : فتحَ بابَه وأغْلَقَه وقد تقدّم شاهِدُه . والاسمُ الغَلْقُ بالفَتْحِ نقَلَه الجوهريُّ وتقدّم شاهِدُه . والإغلاقُ : إدبارُ ظهْرِ البَعيرِ بالأحْمال المُثْقَلَة . ومنه حديثُ جابِرٍ رضيَ الله عنه : شَفاعةُ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم لمَنْ أوثَقَ نفسَه وأغلَق ظهرَه . شبّه الذّنوب التي أثْقَلَتْ ظهر الإنسان بثِقَلِ حِمْلِ البَعير . وقيل : الإغلاقُ : عملُ الجاهِليّة كانوا إذا بلَغَتْ إبلُ أحدِهم مائةً أغْلَقوا بَعيراً ؛ بأن ينزِعوا سَناسِن فِقَرِه ويَعْقِروا سَامَه لئلا يُركَب ولا يُنتفَعَ بظهْرِه ويُسمّى ذلك البَعير المُعَنَّى كما سيأتي في عني . والمُغالَقَة : المُراهَنَة وأصلُها في المَيْسِر . ومنه الحديث : ورجُلٌ ارْتَبَطَ فَرَستاً ليُغالِقَ عليها . ومما يُستَدرَك عليه : غلّقْتُ الأبوابَ . قال سيبَوَيْه : شُدِّد للتّكثير . قال الأصْبهانيُّ : وذلك إذا أغْلَقْت أبواباً كثيرة أو أغْلقت باباً مِراراً أو أحْكَمْتَ إغلاقَ باب وعلى هذا ( وغلَّقَتِ الأبوابَ ) وغَلَّقَ البابَ . وانْغَلَق واستَغْلق : عسُرَ فَتحُه . وجمع الغَلَق مُحرّكة : الأغْلاقُ . قال سيبَوَيهِ : لم يُجاوِزوا به هذا البِناءَ واسْتَعارَه الفرزدَقُ فقال :
فبِتْنَ بجانِبَيَّ مُصرَّعاتٍ ... وبِتُّ أفُضُّ أغْلاقَ الخِتامِقال الفارسيُّ : أرادَ خِتامَ الأغْلاقِ فقلَب . وفي حديث أبي رافِعٍ : ثُمّ علّقَ الأغاليقَ على وَدٍّ . هي المَفاتيحُ واحِدُها إغْليقٌ . والغَلاقُ كسَحابٍ : المِغْلاقُ . وإغْلاقُ القاتِل : إسْلامُه الى وَليِّ المَقتولِ فيحْكُم في دَمهِ ما شاءَ . يُقال : أُغْلِقَ فلانٌ بجَريرَتِه وقال الفَرَزْدَق :
" أسارَى حَديدٍ أُغْلِقَتْ بدِمائها والاسمُ منه الغَلاقُ قال عَديُّ بن زَيْد :
وتقولُ العُداةُ أودَى عَديٌّ ... وبَنوه قد أيقَنوا بالغَلاقِ والمِغْلاق : لُغةٌ في المِغْلَقِ لسَهْمِ القِداح . ورجُل غَلِقٌ ككَتِفِ : سَيّئُ الخُلُق . وقال أبو بكر : كَثيرُ الغَضَب . وقيل : الضّيِّقُ الخُلُقِ العَسِر الرِّضا . وقد أُغْلِقَ فُلانٌ : إذا أُغْضِبَ فغَلِق : غضِبَ واحتدّ . وقال الليثُ : يُقال : احتدّ فلان فغَلِق في حِدّتِه أي : نشِبَ وهو مجاز . وغَلِقَ قلبُه في يدِ فُلانَةَ كذلِك . ويُقال : حَلالٌ طِلْق وحَرام غِلْق . وفلانٌ مِفْتاحٌ للخير مِغْلاق للشّرِّ والجمع مَغالِيق . وأنشَدَ ابنُ الأعرابي لأوْس بنِ حجَر :
على العُمْر واصْطادَت فؤاداً كأنّه ... أبو غَلِقٍ في لَيْلَتَيْنِ مؤَجَّلُ وفسّره فقال : أبو غَلِقٍ أي : صاحِبُ رَهْنٍ غلِقَ أجَلُه ليلتانِ أن يُفَكّ . وقومٌ مَغاليقُ : يغلَقُ الرّهن على الأيديهم . وغَلِق غَلَقاً : ذهَبَ . وأغْلَقَ الرّهنَ : أوجبَه عن ابنِ الأعرابيّ . وقال أبو عَمْرو : الغَلَقُ : الضّجَر . ومكانٌ غَلِقٌ أي : ضَيِّقٌ يقال : إيّاك والغَلَق . والغَلَق أيضاً : الهَلاك . وقال المُبرِّدُ : الغَلَقُ : ضيقُ الصّدرِ وقِلّةُ الصّبْر . وأغْلَق عليه الأمرُ : إذا لم ينْفَسِح له . وغَلِقَ الأسيرُ والجاني فهو غلِقٌ : إذا لم يُفْدَ . قال أبو دَهْبَل :
مازِلْتَ في الغَفْرِ للذّنوبِ وإطْ ... لاقٍ لِعانٍ بجُرْمِه غَلِقِ وقال شَمِر : يُقال لكلِّ شيْءٍ نَشِب في شَيْءٍ فلَزِمه : قد غلِقَ في الباطِل وأنشَدَ شمِر للفرزْدَق :
وعَرّدَ عن بَنيهِ الكَسْبَ منه ... ولو كانُوا أولِي غَلَقٍ سِغابا أولِي غَلَق أي : قد غَلِقوا في الفَقْر والجوعِ . وقال أبو عمرٍو : الغَلْقُ بالفتح : السِّقاءُ النَّغِلُ