الغُدَّةُ
والغُددَةُ كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف بها شَحْم والغُدَدُ التي في اللحم
الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌةُ والغُدَدَة كل قِطعة صُلْبة بين العصَب
والغُدَّةُ السِّلْعَة يركبها الشحم والغُدَّة ما بين الشحم والسنام والغُدَّة
والغُدَدُ ط
الغُدَّةُ
والغُددَةُ كل عُقْدَةٍ في جسد الإِنسان أَطاف بها شَحْم والغُدَدُ التي في اللحم
الواحدة غُدَّةٌ وغُدَدَةٌ والغُدٌةُ والغُدَدَة كل قِطعة صُلْبة بين العصَب
والغُدَّةُ السِّلْعَة يركبها الشحم والغُدَّة ما بين الشحم والسنام والغُدَّة
والغُدَدُ طاعون الإِبل وغُدَّ البعير فأَغَدَّ فهو مُغِدٌّ أَي به غُدَّة
والأُنثى مُغِدٌّ بغير هاء ولما مَثَّل سيبويه قولهم أَغُدَّةً كَغُدَّةِ البعير
قال أُغَدُّ غُدَّةً فجاءَ به على صيغة فِعل المفعول وأَغَدَّ القومُ أَصابت
إِبِلَهم الغُدَّةُ وأَغْدَّتِ الإِبِلُ صارت لها غُدَد من اللحم والجلد من داء
وأَنشد الليث لا بَرِئَتْ غُدَّةُ مَن أَغَدَّا قال والغُدّة أَيضاً تكون في الشحم
قال الأَصمعي من أَدواء الإِبل الغُدَّةُ وهو طاعونها يقال بعير مُغِدٌّ قال ابن
الأَعرابي الغُدَّةُ لا تكون إِلا في البطن فإِذا مضت إِلى نحره ورُفْغِه قيل بعير
دابر قال الأَزهري وسمعت العرب تقول غُدَّتِ الإِبلُ فهي مَغْدُودةٌ من الغُدَّةِ
وغُدَّتِ الإِبلُ فهي مُغَدَّدَة
( * قوله « وغدت الإبل فهي مغددة » كذا بالأصل وليس الوصف جارياً على الفعل ) وبنو
فلان مُغِدُّون إِذا ظهرت الغُدَّةُ في إِبلهم وقال ابن بزرج أَغَدَّتِ الناقة
وأُغِدَّت ويقال بعير مَغْدُود وغادٌّ ومُغِدٌّ ومُغَدٌّ وإِبل مَغادُّ وأَنشد في
الغادّ عَدِمْتُكُمُ ونَظْرَتَكُمْ إِلينا بِجَنْبِ عُكاظَ كالإِبِلِ الغِدادِ وفي
الحديث أَنه ذكَرَ الطاعونَ فقال غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير تأْخذهم في مَراقِّهم
أَي في أَسفلِ بطونهم الغُدَّةُ طاعونُ الإِبل وقلما تسلم منه وفي حديث عامر بن
الطفيل غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البعير ومَوْتٌ في بيت سَلُولِيَّةٍ ومنه حديث عمر ما هي
بمُغِدٍّ فَيَسْتَحْجِيَ
( * قوله « فيستحجي » معناه يتغير كما في النهاية وان أغفله الصحاح والقاموس )
لحمُها يعني الناقة ولم يُدْخِلها تاء التأْنيث لأَنه أَراد ذات غدّة والغِدادُ
جمع الغادّ وأَنشد أَبو الهيثم وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمْسِ صِرْمَةً لها
غُدَداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَقُ قال والغُدَداتُ فُضولُ السِّمَنِ وما كان من فضول
وَبَرٍ حسن وأَغَدَّ عليه انتفخ وغَضِبَ وأَصله من ذلك والمُغِدُّ الغَضْبانُ ورجل
مِغْدادٌ كثير الغضَب ورأَيت فلاناً مُغِدّاً ومُسْمَغِدّاً إِذا رأَيتَه وارماً
من الغضب وامرأَة مِغْدادٌ إِذا كان من خُلُقِها الغضبُ قال الشاعر يا رَبِّ مَنْ
يَكْتُمُني الصِّعادا فَهَبْ له حَلِيلَةً مِغْدادا الأَصمعي أَغَدَّ الرجلُ فهو
مُغِدٌّ أَي غَضِبَ وأَضَدَّ فهو مُضِدٌّ أَي غضبان ورجل مِغْدادٌ كثير الغضب
وعليه غُدَّةٌ من مال أَي قِطْعة والجمع غَدائِدُ كَحُرَّة وحَرائِرَ ويروى بيت
لبيد تَطِيرُ غَدائِدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً والزَّعامَةُ للغلامِ
والاعْرَفُ عدائد وفي التهذيب في شرح البيت الغدائد الفُضول وقال الفراء الغَدائدُ
والغِدادُ الأَنْصِباء في قول لبيد