الغِرْقِئُ كَزِبْرِجٍ : القِشرَةُ المُلْتَزِقة بِبَياض البَيضِ وقال غيره : قِشْرُ البَيْضِ الذي تحت القَيْضِ والقَيْضُ : ما تَفَلَّق من قُشورِ البَيْضِ الأعلى قال الفرَّاء : همزته زائدة لأنه من الغَرَق وكذلك الهمزة في الكِرْفِئَة والطِّهْلِئَة زائدتان وقد نبَّه عليه الجوهريّ فلم يَرِدْ عليه شيءُ مما قاله المصنف في غ ر ق أو البَياضُ الذي يُؤْكَلُ وهو قولٌ ضعيف ويقال من ذلك غَرْقَأَتِ البَيْضَةُ أَي خَرَجَتْ وعَلَيها قِشْرُها الرَّقيق وكذا غَرْقَأَتِ الدَّجاجةُ إِذا فَعَلَتْ ذلك بِبَيْضِها وسيأتي في غرق مزيد لذلك إن شَاءَ الله تعالى