غَقّ القارُ وما أشبَهَه يَغِقُّ غَقّاً وغَقيقاً أهْمَلَه الجوْهَريُّ . وقال ابنُ دُرَيْد : إذا غلَى فسُمِع صوْتُه وكذلِك القِدْر وخَقّ خَقّاً وخَقيقاً مثله وقد تقدّم . وغَقّ الصّقْرُ غَقّاً : صوّت . وقال اللّيْثُ : الصّقْرُ يغِقُّ في ضرْبٍ من أصواتِه كغَقْغَق غَقْغَقَةً وهذا عن غيْرِ اللّيْثِ . وقيل : الغَقُّ والغَقْغَقَةُ : ترْقيق الصّوت . وامرأةٌ غقّاقٌ كشدّاد هكذا في النُسَخِ والصّوابُ غقّاقَة كجَبّانة . وغَقوق مثل صَبور كما هو نصُّ الجَمْهَرةِ والعُبابِ واللّسان . وكذلك خَفّاقَةٌ وخَفوق : إذا كان يُسمَعُ لفَرْجِها صوْتٌ عندَ الجِماع وذلك لسِعَة مَتاعِها أو من الهُزال والاستِرْخاءِ وقد مرّ ذلك في خ ق ق . وغَقُّ الماءِ وغَقيقُه : صوتُه إذا صارَ من سَعَة الى ضِيقٍ أو من ضِيق الى سَعَة نقَله الأزهريّ . وقال ابنُ دُرَيْد : الغَقُّ : حِكايَة صوْتِ الغُرابِ إذا غلُظَ . وفي التّهْذيب : إذا بَحّ صوتُه . وقال ابنُ الأعرابي : الغَقَقَةُ مُحَرّكةً : العَواهِقُ وهي الخَطاطِيف الجبَليّة . وفي الحديث المرويّ عن سَلْمان رضي الله عنه رفَعه أنّ الشمس لتَقْرُب من رؤوس النّاس . وفي رِواية : الخَلائِق يومَ القِيامة حتى إنّ بُطونَهم تقول : غِقْ غِقْ بالكَسْر وهي حِكاية صوتِ الغَلَيان قالَه إبراهيمُ الحرْبيّ وفي رِواية : حتّى إنّ بُطونَهم تغِقّ غَقّاً وقد غَقّ بطْنُه يغِقُّ غَقّاً وغَقيقاً : إذا صوّتَ . وقال ابنُ فارِس : الغَيْنُ والقافُ ليس بشَيْءٍ إنّما يُحْكَى به صوتُ الشيء يغْلي يُقال : غِقْ