الغَيْنَفُ كزَيْنَبَ أَهمَلَه الجوهري وقال اللَّيْثُ : هو غَيْلَمُ الماءِ في مَنْبَعِ الآبارِ والعُيُونِ . وبَحْرٌ ذو غَيْنَفٍ أَي : م مادَّةٍ قال رُؤْبَةُ :
" أَنَا ابنُ أَنْضادٍ إليِها أُرْزِي
" أَغْرِفُ من ذِي غَيْنَفٍ وأُوزِي قال الأزهريُّ : ولم أَسْمَع الغَيْنَفَ بمعنى غَيْلَمِ الماءِ لغيرِ الليثِ والبيتُ الذي أَنْشَده لرُؤْبَةَ رواه شَمِرٌ عن الإِيادِيّ :
" نَغِرفُ من ذِي غَيِّثِ ونُؤْزِي قَالَ : ولا آَمَنْ أَن يكونَ غَيْنَفُ تَصْحِيفاً وكانَ غَيِّثاً فصُيِّر غَيْنَفاً قال : فإن رَواه ثِقَةٌ وإِلاَّ فهو غَيِّثٌ وهو صَوابٌ . قلتُ : وهذا سَبَبُ إِهْمالِ الجوهريِّ هذا الحَرْفَ وما أَدَقَّ نظَرَه رحِمَه الله تعالى