سالَ الماءُ
والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً جَرَى وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو وقوله عز وجل
وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر قال الزجاج القِطْرُ النُّحاس وهو الصُّفْر ذُكِر أَن
الصُّفْر كان لا يذوب فذاب مُذْ ذلك فأَساله الله لسُليْمان وماءٌ سَيْلٌ سائلٌ
وضَعوا ال
سالَ الماءُ
والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً جَرَى وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو وقوله عز وجل
وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر قال الزجاج القِطْرُ النُّحاس وهو الصُّفْر ذُكِر أَن
الصُّفْر كان لا يذوب فذاب مُذْ ذلك فأَساله الله لسُليْمان وماءٌ سَيْلٌ سائلٌ
وضَعوا المصدر موضع الصفة قال ثعلب ومن كلام بعض الرُّوَّاد وجَدْتُ بَقْلاً
وبُقَيْلاً وماءً غَلَلاً سَيْلاً قوله بَقْلاً وبُقَيْلاً أَي منه ما أَدْرَك
فكَبُر وطال ومنه ما لم يُدْرِك فهو صغير والسَّيْل الماءُ الكثير السائل اسم لا
مصدر وجمعه سُيولٌ والسَّيْل معروف والجمع السُّيول ومَسِيلُ الماء وجمعه
( * قوله « ومسيل الماء وجمعه » كذا في الأصل وعبارة الجوهري ومسيل الماء موضع
سيله والجمع إلخ ) أَمْسِلةٌ وهي مياه الأَمطار إِذا سالت قال الأَزهري الأَكثر في
كلام العرب في جمع مَسِيل الماء مَسايِلُ غير مهموز ومَن جمعه أَمْسِلةً ومُسُلاً
ومُسْلاناً فهو على تَوَهُّم أَن الميم في مَسِيل أَصلية وأَنه على وزن فَعِيل ولم
يُرَدْ به مَفْعِل كما جمعوا مَكاناً أَمْكِنةً ولها نظائر والمَسِيل مَفْعِلٌ من
سالَ يَسِيلُ مَسِيلاً ومَسالاً وسَيْلاً وسَيَلاناً ويكون المَسِيل أَيضاً المكان
الذي يَسيل فيه ماءُ السَّيْل والجمع مَسايِل ويجمع أَيضاً على مُسْلٍ وأَمْسِلة
ومُسْلان على غير قياس لأَن مَسِيلاً هو مَفْعِل ومَفْعِلٌ لا يجمع على ذلك ولكنهم
شَبَّهوه بفَعِيل كما قالوا رَغيفٌ وأَرْغُف وأَرْغِفة ورُغْفان ويقال للمَسيل
أَيضاً مَسَل بالتحريك والعرب تقول سالَ بهم السَّيْل وجاشَ بنا البحر أَي وقَعوا
في أَمر شديد ووقعنا نحن في أَشدَّ منه لأَن الذي يَجِيش به البحر أَسْوَأُ حالاً
ممن يَسِيل به السَّيْل وقول الأَعشى فَلَيْتَكَ حالَ البَحْرُ دونَكَ كُلُّه
وكُنْتَ لَقًى تَجْري عليك السَّوائِلُ والسَّائلة من الغُرَر المعتدلةُ في قَصَبة
الأَنف وقيل هي التي سالت على الأَرْنَبة حتي رَثَمَتْها وقيل السائلة الغُرَّة
التي عَرُضَت في الجَبْهة وقصَبة الأَنف وقد سالَتِ الغُرَّةُ أَي استطالت
وعَرُضَت فإِن دَقَّت فهي الشِّمْراخ وتَسايَلَت الكَتائبُ إِذا سالت من كل وجه
وفي صفته صلى الله عليه وسلم سائل الأَطراف أَي ممتدّها ورواه بعضهم بالنون
كجِبرِيل وجِبْرِين وهو بمعناه ومُسالا الرَّجُلِ جانبا لحيته الواحد مُسالٌ وقال
فَلَوْ كان في الحَيِّ النَّجِيِّ سَوادُه لما مَسَحَتْ تِلْك المُسالاتِ عامِرُ
ومُسالاهُ أَيضاً عِطْفاه قال أَبو حَيَّة فما قامَ إِلاَّ بَيْنَ أَيْدٍ تُقِيمُه
كما عَطَفَتْ رِيحُ الصَّبا خُوطَ ساسَمِ إِذا ما نَعَشْناه على الرَّحْل يَنْثَني
مُسالَيْه عنه من وَراءٍ ومُقْدَم إِنما نَصَبه على الظَّرف وأَسالَ غِرارَ
النَّصْل أَطاله وأَتَمَّهُ قال المتنَخِّل الهذلي وذكر قوساً قَرَنْت بها
مَعابِلَ مُرْهَفات مُسالاتِ الأَغِرَّةِ كالقِراط والسِّيلانُ بالكسر سِنْخُ قائمة
السيف والسِّكِّين ونحوهما وفي الصحاح ما يُدْخَل من السيف والسكين في النِّصاب
قال أَبو عبيد سمعته ولم أَسمعه من عالِمٍ قال ابن بري قال الجَوالِيقي أَنشد أَبو
عروة للزِّبرِقان بن بدر ولَنْ أُصالِحَكُمْ ما دام لي فَرَسٌ واشتَدَّ قَبْضاً
على السِّيلانِ إِبْهامي والسَّيَالُ شجرٌ سَبْط الأَغصان عليه شوك أَبيض أُصوله
أَمثال ثَنايا العَذارى قال الأَعشى باكَرَتْها الأَعْراب في سِنَةِ النَّوْ مِ
فتَجْري خِلالَ شَوْكِ السَّيَال يصف الخَمْر ابن سيده والسَّيَال بالفتح شجر له
شوك أَبيض وهو من العِضاه قال أَبو حنيفة قال أَبو زياد السَّيَال ما طال من
السَّمُر وقال أَبو عمرو السَّيَال هو الشُّبُه قال وقال بعض الرواة السَّيَال
شَوْك أَبيض طويل إِذا نُزِع خرج منه مثل اللبن قال ذو الرُّمة يصف الأَجمال ما
هِجْنَ إِذ بَكَّرْنَ بالأَجمال مثل صَوَادِي النَّخْل والسَّيَال واحدته
سَيَالَةٌ والسَّيالةُ موضع
معنى
في قاموس معاجم
الفَسْل
الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل
قال سيبويه والأَكثر فيه فِعال وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء
لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه
وقالوا
الفَسْل
الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل
قال سيبويه والأَكثر فيه فِعال وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء
لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه
وقالوا فُسُولة فأَثبتوا الجمع كما قالوا فُحُولة وبُعولة حكاه كراع وقالوا
فُسَلاء وهذا نادر كأَنهم توهَّموا فيه فَسِيلاً ومثله سَمْح وسُمَحاء كأَنهم
توهموا فيه سَميحاً وقد فَسُل بالضم وفَسِيل فسالةَ وفُسولةُ وفُسولاً فهو فَسْل
من قوم فُسَلاء وأَفْسالٍ وفِسالٍ وفُسولٍ قال الشاعر إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ
فِسالٌ فزوجُك خامسٌ وأَبوك سادِي وحكى سيبويه فُسِلَ على صيغة ما لم يسم فاعله
قال كأَنه وضع ذلك فيه والمَفْسول كالفَسْل أَبو عمرو الفِسْل الرجل الأَحمق ويقال
أَفْسَل فلان على فلان مَتاعَه إِذا أَرْذَله وأَفْسَل عليه دراهمَه إِذا
زَيَّفَها وهي دراهم فُسول وقال الفرزدق فلا تقبلوا مِنّي أَباعِرَ تُشْترَى
بِوَكْسٍ ولا سُوداً يصحُّ فُسُولها أَراد ولا تقبلوا منهم دراهم سوداً وفي حديث
حذيفة اشتَرَى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما فأَخرج لهما كيساً
فأَفْسلا عليه ثم أَخرج كيساً فأَفْسَلا عليه أَي أَرْذَلا وزيَّفا منها وأَصلها
من الفَسَل وهو الرَّديء الرَّذل من كل شيء يقال فَسَّله وأَفْسَلَه وفي حديث
الاستسقاء سوى الحَنْظَل العامِيّ والعِلْهِزِ الفَسْل ويروى بالشين المعجمة
وسيُذكر والفَسِيلة الصغيرة من النخل والجمع فَسائل وفَسِيلٌ والفُسْلان جمع الجمع
عن أَبي عبيد الأَصمعي في صغار النخل قال أَول ما يقلع من صغار النخل الغِرس فهو
الفَسِيل والوَدِيّ والجمع فَسائِل وقد يقال للواحدة فَسِيلة وأَفْسَل الفَسِيلة
انتزعها من أُمّها واغترسها والفَسْل قضبان الكَرْم للغَرْس وهو ما أُخذ من
أُمّهاته ثم غُرِس حكاه أَبو حنيفة وفُسالة الحديد سُحالَته ابن سيده فُسالة
الحديد ونحوِه ما تَناثر منه عند الضرب إِذا طُبِع وفي الحديث عن النبي صلى الله
عليه وسلم أَنه لعَن من النساء المُسَوِّفَة المُفَسِّلة والمفَسِّلة من النساء
التي إِذا أَراد زوجها غِشْيانها ونَشِط لوطْئها اعتلَّت وقالت إِنِّي حائض
فيَفْسُل الزوج عنها وتفتِّره ولا حيض بها تردُّه بذلك عن غشْيانها وتفتِّر نشاطه
من الفُسولة وهي الفُتور في الأَمر والمسوِّفة التي إِذا دعاها الزوج للفراش
ماطَلَتْه ولم تجبه إِلى ما يدعو إِليه