اللِّينُ ضِدُّ
الخُشونة يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً
وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ مخفف منه والجمع أَلْيِناءُ وفي الحديث يَتْلُونَ
كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ويروى لَيْناً بالتخفيف لغة فيه
وأَ
اللِّينُ ضِدُّ
الخُشونة يقال في فِعْل الشيء اللَّيِّن لانَ الشيءُ يَلِينُ لِيْناً ولَيَاناً
وتَلَيَّن وشيءٌ لَيِّنٌ ولَيْنٌ مخفف منه والجمع أَلْيِناءُ وفي الحديث يَتْلُونَ
كتابَ الله لَيِّناً أَي سَهْلا على أَلسنتهم ويروى لَيْناً بالتخفيف لغة فيه
وأَلانه هو ولَيَّنه وأَلْيَنه صَيَّرَه لَيِّناً ويقال أَلَنْتُه وأَلْيَنتُه على
النقْصان والتمام مثل أَطَلْته وأَطْوَلْتُه واستلانه عَدَّه ليِّناً وفي المحكم
رآه ليِّناً وقيل وجده ليِّناً على ما يغلب عليه في هذا النحو وفي حديث عليّ عليه
السلام في ذكر العلماء الأَتقياء فباشَرُوا رُوحَ اليقين واسْتلانُوا ما
اسْتَخْشنَ المُترَفُون واستَوْحَشُوا مما أَنِسَ به الجاهلون وتلَيَّنَ له
تملَّقَ واللَّيانُ نَعْمَةُ العيْشِ وأَنشد الأَزهري بيضاءُ باكرَها النَّعِيمُ
فصاغَها بلَيَانِه فأَدَقَّها وأَجَلَّها يقول أَدَقَّ خَصْرَها وأَجَلَّ كفَلَها
أَي وَفَّرَه واللَّيانُ بالفتح المصدر من اللِّين وهو في لَيانٍ من العيش أَي
رَخاء ونعيم وخفْضٍ وإنه لذو مَلْينَةٍ أَي ليِّنُ الجانب ورجل هَيْنٌ لَيْنٌ
وهَيِّنٌ ليِّنٌ العرب تقوله وحديث عثمان بن زائدةَ قال قالت جدّة سفيان لسفيان
بُنَيَّ إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيِّنُ المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيِّمُ ومَنْطِقٌ
إذا نطَقْتَ ليِّنُ قال يأْتون بالميم مع النون في القافية وأَنشده أَبو زيد
بُنَيَّ إنَّ البِرَّ شيءٌ هَيْنُ المَفْرَشُ اللَّيِّنُ والطُّعَيْمُ ومَنْطِقٌ
إذا نطَقْتَ لَْيْنُ وقال الكميت هَيْنُونَ لَيْنُونَ في بُيوتِهم سِنْخُ التُّقَى
والفَضائلُ الرُّتَبُ وقوم لَيْنُون وأَلْيِناءُ إنما هو جمع لَيِّن مشدداً وهو
فَيْعِل لأَن فَعْلاً لا يُجْمع على أَفْعلاء وحكى اللحياني إنهم قوم أَلْيِناءُ
قال وهو شاذ واللِّيانُ بالكسر المُلايَنة ولايَنَ الرجلَ مُلايَنة ولِياناً لانَ
له وقول ابن عمر في حديثه خيارُكم أَلايِنُكم مَناكِبَ في الصلاةِ هي جمع أَلْيَنَ
وهو بمعنى السُّكُون والوَقار والخُشوع واللَّيْنَةُ كالمِسْوَرةِ يُتَوَسَّدُ بها
قال ابن سيده أَرى ذلك للِينِها ووَثارَتها وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه
وسلم كان إذا عَرَّس بليل توَسَّدَ لَيْنةً وإذا عَرَّسَ عند الصُّبح نصَبَ ساعدَه
قال اللَّيْنة كالمِسْوَرة أَو الرِّفادة سميت لَيْنةً للينها وقول الشاعر قطَعْتَ
عَليَّ الدَّهرَ سوفَ وعَلَّهُ ولانَ وزُرْنا وانْتَظرْنا وأَبْشِرِ غَدٌ عِلَّةٌ
لليوم واليومُ عِلَّةٌ لأَمْسِ فلا يُقْضَى وليس بمُنْظَرِ أَراد أَلانَ فترك
الهمز وقوله في التنزيل العزيز ما قطَعْتُم من لِينَةٍ قال كلُّ شيء من النخل سوى
العجوة فهو من اللِّينِ واحدته لِينةٌ وقال أَبو إسحق هي الأَلوان الواحدة لُونَةٌ
فقيل لِينة بالياء لانكسار اللام وحروف اللِّينِ الأَلفُ والياء والواو كانت حركة
ما قبلها منها أَو لم تكن فالذي حركة ما قبله منه كنار ودار وفيل وقيلٍ وحُول
وغُول والذي ليس حركة ما قبله منه إنما هو في الياء والواو كبَيْتٍ وثَوْبٍ فأَما
الأَلف فلا يكون ما قبلها إلا منها ولِينة ماء لبني أَسد احْتَفره سليمان بن داود
عليهما السلام وذلك أَنه كان في بعض أَسفاره فشكا جُنْدُه العَطش فنَظر إلى
سِبَطْرٍ فوجده يضحك فقال ما أَضحك ؟ فقال أَضحكني أَن العطش قد أَضَرَّ بكم
والماء تحت أَقدامكم فاحتَفَر لِينةَ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي وقد يقال لها
اللِّينة قال أَبو منصور ولِينَة موضع بالبادية عن يسار المُصْعِدِ في طريق مكة
بحذاء الهَبِير ذكره زهير فقال من ماءِ لِينَةَ لا طَرْقاً ولا رَنَقا قال وبها
رَكايا عَذْبة حُفِرَت في حَجَرٍ رخْوٍ والله أََعلم
معنى
في قاموس معاجم
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون ل
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون لغير ترخيم ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا قال وربما جاء ذلك في غير
النداء ضرورة قال أَبو النجم في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة كثرة
الأَصوات ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان وفلانٌ وفلانةُ كناية عن الذكر والأُنثى من
الناس قال ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام الليث إِذا سمي
به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام يقال هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ولكن
العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة فإِذا نسبت قلت
فلانٌ الفُلانِيُّ لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة
وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء ابن السكيت تقول لقيت فلاناً إِذا كَنَيْت
عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام
وأَنشد في ترخيم فلان وهْوَ إِذا قيل له وَيْهاً فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن
يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له وَيْهاً كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال
الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه فمن قال يا فُلُ فمضى
فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ وقال الكميت يقالُ لمِثْلِي وَيْهاً فُلُ ومن قال
يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه وإِذا مضى قال يا فُلا قل ذلك
فطرح ونصب وقال المبرد قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ ابن
بُزُرْج يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا
وقالوا للمرأَة فيمن قال يا فُلُ أَقْبِلْ يا فُلانَ أَقبلي وبعض بني تميم يقول يا
فُلانَةُ أَقبلي وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي وقال غيرهم يقال للرجل يا فُلُ
أَقبل وللاثنين يا فُلانِ ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي
ويا فُلَتانِ ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة فنصبوا
الهاء وقال ابن بري فلانٌ لا يثنى ولا يجمع وفي حديث القيامة يقول الله عز وجل أَي
فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ قال وليس ترخيماً لأَنه لا
يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً
وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء وقد جاء في غير النداء وأَنشد في
لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية قال الأَزهري ليس بترخيم
فُلانٍ ولكنها كلمة على حدة فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع
والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وقال قوم إِنه ترخيم فلان فحذفت النون
للترخيم والأََلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في
الوالي الجائر يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما
كنت تَصِفُ وقوله عز وجل يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً قال الزجاج
لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً قال وتصديقُه وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً قال
ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً
وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ وَجْهِي من
وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام فإِذا
كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة
سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل
الشيطان وإِغوائه وفُلُ بن فُلٍ محذوف فأَما سيبويه فقال لا يقال فُل يعني به فلان
إِلا في الشعر كقوله في لجة أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من
فلان فلا يستعمل إِلا في النداء قال وإِنما هو كقولك يا هَناه ومعناه يا رجل
وفلانٌ اسم رجل وبنو فُلان بَطنٌ نسبوا إِليه وقالوا في النسب الفُلانيّ كما قالوا
الهَنِيّ يَكْنُونَ به عن كل إِضافة الخليلُ فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ
قال وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو قال وتصغيره على هذا القول
فُلَيَّانٌ وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان وتصغيره أُنَيْسِيانُ قال
وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ وروي عن
الخليل أَنه قال فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره والنون زائدة لأَنك تقول في
تصغيره فُلَيَّانٌ فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره
فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ وأَنشد لأَبي النجم
إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ في لَجَّةٍ
أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ