I
خَيْر [مفرد]: الجمع: أخيار (لغير المصدر) وخِيار (لغير المصدر) وخيور (لغير المصدر):
1- مصدر خارَ.
2- اسم تفضيل من خارَ: على غير قياس، والأصل أخيرُ، حُذفت منه الهمزة: أحسن وأفضل وأنفع "خير البرِّ عاجله- خير الكلام ماقلّ ودلّ- الْيَدُ
الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ ال
I
خَيْر [مفرد]: الجمع: أخيار (لغير المصدر) وخِيار (لغير المصدر) وخيور (لغير المصدر):
1- مصدر خارَ.
2- اسم تفضيل من خارَ: على غير قياس، والأصل أخيرُ، حُذفت منه الهمزة: أحسن وأفضل وأنفع "خير البرِّ عاجله- خير الكلام ماقلّ ودلّ- الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى [حديث]- {هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}".
3- حَسَنٌ لذاته أو لما يحقّقه من نفع وصلاح أو سعادة، ضدّ شرّ وسُوء "ميَّز بين الخير والشرّ- {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ}"| أعمال الخير: مشروعات البِرِّ- الخير العامّ: الصّالح العام- بخير والحمد لله: ردٌّ على سؤال السائل كيف حالك؟- تفرّس فيه الخير: توقّعه- ذكره بالخير: مدحه، أثنى عليه- صباح الخير: تحية الصَّباح- عملُ الخيرِ: تقديم المساعدة والمعونة للفقراء والمحتاجين- لا خيرَ فيه: غير نافع- مساء الخير: تحية المساء.
4- مال كثير "{إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ}".
II
خيَّرَ يخيِّر، تخييرًا، فهو مُخيِّر، والمفعول مُخيَّر
• خيَّر صديقَه بين القبول والرَّفض: ترك له حرِّيَّة الاختيار، فوَّض إليه أمر الاختيار "مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا [حديث]"| فعل مُخيَّر: فعل مباح، عمله وعدم عمله سواء.
• خيَّر البنينَ على البنات: فضَّلهم عليهن "خيَّره أستاذه على سائر الطلاب- خيَّر بين الأشياء: فضَّل بعضها على بعض".
III
خيِّر [مفرد]: الجمع: أخيار وخِيار: صيغة مبالغة من خارَ: كثير الخير، كريم، سخيّ، جواد، ذو خير "تبرع رجل خيِّر لإنشاء مسجد- فلان من أخيار/ خيار الناس- يجود علينا الخيِّرون بمالهم ... ونحن بمال الخيِّرين نجُودُ- {فِيهِنَّ خَيِّرَاتٌ حِسَانٌ} [ق]: فواضل".
معنى
في قاموس معاجم
الخَيْرُ ضد
الشر وجمعه خُيور قال النمر ابن تولب ولاقَيْتُ الخُيُورَ وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ
جَمَّةٌ وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه خِرْتَ يا رجل فأَنتَ خائِرٌ وخارَ اللهُ لك
قال الشاعر فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ
وهو
الخَيْرُ ضد
الشر وجمعه خُيور قال النمر ابن تولب ولاقَيْتُ الخُيُورَ وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ
جَمَّةٌ وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه خِرْتَ يا رجل فأَنتَ خائِرٌ وخارَ اللهُ لك
قال الشاعر فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ
وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ وقوله عز وجل تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً أَي تجدوه
خيراً لكم من متاع الدنيا وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين وهي الخَيْرَةُ
والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ
فَضَّله ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ مشدد ومخفف وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ والجمع
أَخْيارٌ وخِيَارٌ وقال تعالى أُولئك لهم الخَيْراتُ جمع خَيْرَةٍ وهي الفاضلة من
كل شيء وقال الله تعالى فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان قال الأَخفش إِنه لما وصف به وقيل
فلان خَيْرٌ أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل وأَنشد
أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ
الرَّبَلاَتِ رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت
فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ لا
يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل وقال أَبو إسحق في قوله تعالى فيهنّ خَيرات
حِسان قال المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ قال وقرئ بتشديد الياء قال
الليث رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها
ومِيسَمِها ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية قال أَبو منصور ولا فرق
بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة وقال يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ
النساء واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن
جَنَبَةَ الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ
الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في
الحديث خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن
إِليهم كافأُوه بمثله وفي حديث آخر خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله هو إِشارة إِلى صلة
الرحم والحث عليها ابن سيده وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر
والمؤنث والخِيارُ الاسم من الاخْتَِيارِ وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً كان خَيْراً
منه وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه الأَخيرة نادرة ويقال ما أَخْيَرَه وخَيْرَه
وأَشَرَّه وشرَّه وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه ابن بُزُرج قالوا هم الأَشَرُّونَ
والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ وهو أَخْير منك وأَشر منك في
الخَيَارَة والشَّرَارَة بإِثبات الأَلف وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ هو خَيْرٌ
منك وشَرٌّ منك وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله
وخارَ خَيْراً صار ذا خَيْر وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير معناه ستصيب
خيراً وهو مَثَلٌ وقوله عز وجل فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً معناه إِن علمتم
أَنهم يكسبون ما يؤدونه وقوله تعالى إِن ترك خيراً أَي مالاً وقالوا لَعَمْرُ
أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ وروى ابن الأَعرابي لعمر أَبيك الخيرُ
برفع الخير على الصفة للعَمْرِ قال والوجه الجر وكذلك جاء في الشَّرِّ وخار الشيءَ
واختاره انتقاه قال أَبو زبيد الطائي إِنَّ الكِرامَ على ما كانَ منْ خُلُقٍ
رَهْطُ امْرِئ خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار
وقال الفرزدق ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً إِذا هَبَّ
الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف
الجر تقول اخترته من الرجال واخترته الرجالَ وفي التنزيل العزيز واختار موسى قومَه
سبعين رجلاً لميقاتنا وليس هذا بمطرد قال الفراء التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين
رجلاً وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء
خير القوم وخير من القوم فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا
أَن يقولوا اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً وأَنشد تَحْتَ التي اختار له
اللهُ الشجرْ يريد اختار له الله من الشجر وقال أَبو العباس إِنما جاز هذا لأَن
الاختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من قال أَعرابي قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ ما
خَيْرَ اللَّبَنَ
( * قوله « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون فهو تعجب كما في القاموس )
للمريض بمحضر من أَبي زيد فقال له خلف ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها
بإِسْماعِها للناس وكان ضَنِيناً فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم إِذا أَقبل
خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله
فعلم أَنه من فعل أَبي زيد وفي الحديث رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ
والشَّرِّ قال شمر معناه والله أَعلم لم أَر مثل الخير والشر لا يميز بينهما
فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار الأَصمعي يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر
خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال قال أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ
قال أَبو عبيد ومن دعائهم في النكاح على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ قال وقد روينا
هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه
أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ
الصرمة معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ قال ابن الأَثير أَي فُضِّل وغُلِّبَ يقال
نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته وفاخَرْتُه
فَفَخَرْتُه بمعنى واحد وناجَبْتُه قال الأَعشى واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ
وقوله عز وجل وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ قال
الزجاج المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة
أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله قال ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون
المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة وهو ما تَعَبَّدَهم به أَي ويختار فيما
يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ واخْتَرْتُ فلاناً على فلان عُدِّيَ
بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى
وأَنتِ ضَجِيعُه من الناسِ ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه ما اختيرت على
مَضْجَعِه المضاجعُ وقيل ما اختيرت دونه وتصغير مختار مُخَيِّر حذفت منه التاء
لأَنها زائدة فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير وخَيَّرْتُه بين
الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ وفي الحديث تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ أَي
اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور وفي حديث عامر بن
الطُّفَيْلِ أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة قال وهو بفتح
الخاء وفي حديث بَرِيرة أَنها خُيِّرَتْ في زوجها بالضم فأَما قوله خَيَّرَ بين
دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض وتَخَيَّر الشيءَ اختاره والاسم
الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة والأَخيرة أَعرف وهي الاسم من قولك اختاره الله تعالى
وفي الحديث محمدٌ صلى الله عليه وسلم خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من
خلقه والخِيَرَة الاسم من ذلك ويقال هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي وهو ما يختاره عليه
وقال الليث الخِيرةُ خفيفة مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً قال وكل مصدر
يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً وأَصابل يُصيب صَوَاباً
وأَجاب يُجيب جَواباً أُقيم الاسم مكان المصدر وكذلك عَذَّبَ عَذاباً قال أَبو
منصور وقرأَ القراء أَن تكون لهم الخِيَرَةُ بفتح الياء ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ قال
الزجاج الخِيَرَة التخيير وتقول إِياك والطِّيَرَةَ وسَبْيٌ طِيَبَةٌ وقال الفراء
في قوله تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ أَي ليس لهم أَن
يختاروا على الله يقال الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة
يصلح إِحدى
( * قوله « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما
تختاره ) هؤلاء الثلاثة والاختيار الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ ولك خِيرَةُ هذه
الإِبل والغنم وخِيارُها الواحد والجمع في ذلك سواء وقيل الخيار من الناس والمال
وغير ذلك النُّضَارُ وجمل خِيَار وناقة خيار كريمة فارهة وجاء في الحديث المرفوع
أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار ابن
الأَعرابي نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ
أَي اختر ما شئت والاسْتِخارَةُ طلَبُ الخِيرَة في الشيء وهو استفعال منه وفي
الحديث كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في كل شيء وخارَ اللهُ
لك أَي أَعطاك ما هو خير لك والخِيْرَةُ بسكون الياء الاسم من ذلك ومنه دعاء
الاستخارة اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه
واستخار اللهَ طلب منه الخِيَرَةَ وخار لك في ذلك جعل لك فيه الخِيَرَة
والخِيْرَةُ الاسم من قولك خار الله لك في هذا الأَمر والاختيار الاصطفاء وكذلك
التَّخَيُّرُ ويقال اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك والله يَخِير للعبد إِذا
اسْتَخارَهُ والخِيرُ بالكسر الكَرَمُ والخِيرُ الشَّرَفُ عن ابن الأَعرابي
والخِيرُ الهيئة والخِيرُ الأَصل عن اللحياني وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي
صَفِيِّي واسْتَخَارَ المنزلَ استنظفه قال الكميت ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ
الدِّيار بِعَوْلَتِهِ ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ استعطفه ودعاه
إِليه قال خالد بن زهير الهذلي لَعَلَّك إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ
خَلِيلاً شاتِمي تَسْتَخِيرُها قال السكري أَي تستعطفها بشتمك إِياي الأَزهري
اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف والأَصل في هذا أَن الصائد
يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع
الأُم فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ
أَن لها ولداً فتطلب موضعه فيقال اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ثم قيل لكل من
استعطف اسْتَخَارَ وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده قال إِن عينه واو وفي الحديث
البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا الخيارُ الاسم من الاختيار وهو طلب
خَيْرِ الأَمرين إِما إِمضاء البيع أَو فسحه وهو على ثلاثة أَضرب خيار المجلس
وخيار الشرط وخيار النقيصة أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله البيِّعان بالخيار
ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم
بالتفرق وقيل معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم وأَما
خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو
من حال التفرق وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم
البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ جعل خشبة
في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء قال أَبو منصور وجعل الليث الاستخارة للضبع
واليربوع وهو باطل والخِيارُ نبات يشبه القِثَّاءَ وقيل هو القثاء وليس بعربي
وخِيار شَنْبَر ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ وبنو الخيار قبيلة
وأَما قول الشاعر أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ بِعَمْرِو بن
مَسعودٍ وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه مثل
مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ قال ابن بري هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي
يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ويروى بِخَيْرِ بَني
أَسَد على الإِفراد قال وهو أَجود قال ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق وقد
ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ عَشِيَّةَ بانَا رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم
والخَيْرِيُّ معرَّب
معنى
في قاموس معاجم
الخَيْرُ:
ضِدُّ
الشَرِّ. تقول
منه: خِرْتَ
يا رَجُلُ
فأنت خائِرٌ.
وَخارَ اللهُ
لك. قال الشاعر:
فَما
كِنانَةُ في
خَيْرٍ
بِخائِرَةٍ
ولا
كِنانَةُ في
شَرٍّ
بأشرار
وقوله
تعالى: "إن ترك
خيراً" أي
الخَيْرُ:
ضِدُّ
الشَرِّ. تقول
منه: خِرْتَ
يا رَجُلُ
فأنت خائِرٌ.
وَخارَ اللهُ
لك. قال الشاعر:
فَما
كِنانَةُ في
خَيْرٍ
بِخائِرَةٍ
ولا
كِنانَةُ في
شَرٍّ
بأشرار
وقوله
تعالى: "إن ترك
خيراً" أي
مالاً.والخِيارُ:
خلاف
الأَشْرار.
والخِيارُ:
الاسم من
الاخْتيار.
والخِيارُ:
القِثّاءُ،
وليس بعربيّ.
ورجل خَيِّرٌ
وخَيْرٌ،
مشدد ومخفف. وكذلك
امرأة
خَيِّرةٌ
وخَيْرَة. قال
الله تعالى:
"أولئك
لَهُمُ
الخَيْراتُ"،
جمع خَيْرَةٍ،
وهي
الفاضِلَةُ
من كلِّ شيء.
فإنْ أردت معنى
التفضيل قلت:
فلانة خَيْرُ
الناس ولم تقل
خَيْرَةُ،
وفلان خيرُ
الناسِ ولم
تَقُلْ أَخْيَرُ،
لا يُثَنَّى
ولا يُجْمَع،
لأنَّه في
معنى
أَفْعَلَ.
والخِيرُ
بالكسر:
الكَرَم. والخِيرَةُ
الاسمُ من
قولك: خار
اللهُ لك في
هذا الأمر.
والخِيَرَةُ
مثال
العِنَبَةِ:
الاسم من قولك
اخْتارَهُ
الله. يقال:
محمدٌ خِيَرَةُ
الله من
خَلْقِهِ،
وخِيَرَةُ
الله أيضاً بالتسكين.
والاختِيارُ:
الاصْطِفاءُ.
وكذلك التَخَيُّرُ.
وتصغير
مُخْتار:
مُخَيِّرٌ. والاسْتِخارَةُ:
الخِيَرَةُ.
يقال:
اسْتَخِرِ اللهَ
يَخِرْ لَكَ.
وخَيَّرْتُهُ
بين شيئين، أي
فَوَّضْتُ
إليه
الخِيارُ.
والخيريُّ
معرَّبٌ.
معنى
في قاموس معاجم
النَّخِيرُ صوتُ
الأَنفِ نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً مدّ
الصوت والنفَس في خَياشِيمه الفراء في قوله تعالى أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً وقرئ
ناخِرَةً قال وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف أَلا ترى أَن ناخرة
النَّخِيرُ صوتُ
الأَنفِ نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً مدّ
الصوت والنفَس في خَياشِيمه الفراء في قوله تعالى أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً وقرئ
ناخِرَةً قال وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف أَلا ترى أَن ناخرة مع
الحافِرة والساهِرة أَشبه بمجيء التأْويلفقال والناخِرة والنَّخِرة سواء في المعنى
بمنزلة الطامِع والطمِع قال ابن بري وقال الهَمْداني يوم القادسية أَقْدِمْ أَخا
نَهْمٍ على الأَساوِرَهْ ولا تَهُولَنْكَ رؤوسٌ نادِرَهْ فإِنما قَصْرُكَ تُرْبُ
الساهِرَه حتى تعودَ بعدَها في الحافِرَهْ من بعدِ ما صِرتَ عِظاماً ناخِرَهْ
ويقال نَخِرَ العَظْمُ فهو نَخِرٌ إِذا بَليَ ورَمَّ وقيل ناخِرة أَي فارِغة يجيء
منها عند هُبوب الريح كالنَّخير والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ
والمُنْخورُ الأَنف قال غيلان بن حريث يَسْتَوْعِبُ البُوعَينِ من جَرِيرِهِ من
لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْخُورِهِ قال ابن بري وصواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه
إِلى مُنْحورهِ بالحاء والمنحور النَّحْر وصف الشاعر فَرَساً بطول العُنُق فجعله
يَستوعِب حَبْله مقدار باعَين من لحْيَيْه إِلى نَحْرِه الجوهري والمَنْخِرُ
ثُقْبُ الأَنْفِ قال وقد تكسر الميم إِتباعاً لكسرة الخاء كما قالوا مِنْتِن وهما
نادران لأن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية وفي الحديث أَنه أَخذ بِنُخْرَة الصبيّ أَي
بأَنفِه والمُنْخُران أَيضاً ثُقْبا الأَنْف وفي حديث الزِّبْرِقان الأُفَيْطِس
النُّخْرَةِ لِلذي كان يَطْلُع في حِجْرِه التهذيب ويقولون مِنْخِراً وكان القياس
مَنْخِراً ولكن أَرادوا مِنْخِيراً ولذلك قالوا مِنْتِن والأَصل مِنْتِين وفي حديث
عمر رضي الله عنه أَنه أَُتِيَ بسكران في شهر رمضان فقال لِلمَنْخِرَين دُعاءٌ
عليه أَي كَبَّه الله لِمَنْخِرَيهِ كقولهم بْعداً له وسُحْقاً وكذلك لليدين
والفَم قال اللحياني في كل ذي مَنْخِرٍ إِنه لَمُنْتَفِخُ المَناخِر كما قالوا
إِنه لمُنْتَفِخ الجوانِب قال كأَنهم فَرَّقوا الواحد فجعلوه جمعاً قال ابن سيده
وأَما سيبويه فذهب إِلى تعظيم العُضْوِ فجعل كلَّ واحد منه مَنْخِراً
( * قوله « فجعل كل واحد إلخ » لعل المناسب فجعل كل جزء )
والغَرَضان مُقْترِبان والنُّخْرة رأْس الأَنفِ وامرأَةٌ مِنْخار تَنْخِرُ عند
الجماع كأَنها مجنونة ومن الرجال من يَنْخِرُ عند الجماع حتى يُسمع نَخِيره
ونُخْرَتا الأَنْف خَرْقاه الواحدة نُخْرة وقيل نُخْرَتُه مُقدّمه وقيل هي ما بين
المُنْخُرَين وقيل أَرْنَبَتُهُ يكون للإِنسان والشاء والناقة والفرس والحمار
وكذلك النُّخَرة مثال الهُمَزَة ويقال هَشَم نُخْرَتَه أَي أَنفه غيره النُّخْرة
والنُّخَرة مثال الهُمَزة مُقدَّم أَنف الفرس والحمار والخنزير ونَخَرَ الحالِبُ
الناقةَ أَدخل يده في مَنْخرها ودلَكه أَو ضرَب أَنفَها لتَدِرَّ وناقة نَخُور لا
تَدِرُّ إِلاّ على ذلك الليث النَّخُور الناقة التي يَهلِك ولدُها فلا تَدِرّ حتى
تُنَخَّر تَنْخِيراً والتَّنْخِير أَن يدلُك حالبُها مُنْخُرَيها بإِبهامَيه وهي
مُناخة فتثُور دارَّة الجوهري النَّخُور من النُّوق التي لا تَدِرّ حتى تضرِب
أَنفَها ويقال حتى تُدخِل إِصْبَعَك في أَنفها ونَخِرَت الخشَبة بالكسر نَخَراً
فهي نَخِرة بَلِيَتْ وانْفَتَّت أَو اسْتَرْخَت تَتَفَتَّت إِذا مُسَّت وكذلك
العظْم يقال عَظْم نَخِر وناخِر وقيل النَّخِرَة من العظام الباليةُ والناخِرة
التي فيها بقيَّة
( * قوله « التي فيها بقية » كذا في الأصل وعبارة القاموس المجوفة التي فيها ثقبة
) والناخر من العظام الذي تَدخل الريح فيه ثم تخرج منه ولها نَخِير وفي حديث ابن
عباس رضي الله عنهما لما خلق الله إِبليس نَخَرَ النَّخِير صوت الأَنف ونَخَر
نَخِيراً مدّ الصَّوت في خياشيمه وصوَّت كأَنه نَغْمة جاءت مضطرِبة وفي الحديث
ركِب عمرو بن العاص على بغلة سَمِطَ وجهُها هرَماً فقيل له أَتركب بغلة وأَنت على
أَكرمِ ناخرة بمصر ؟ وقيل ناجِرة بالجيم قال المبرّد قوله الناخِرة يريد الخيل
يقال للواحد ناخِر وللجماعة ناخرة كما يقال رجل حَمَّار وبغَّال وللجماعة
الحمَّارة والبغَّالة وقال غيره يريد وأَنت على ذلك أَكرم
( * قوله « وانت على ذلك أكرم إلخ » كذا في الأصل ) ناخِرة يقال إِن عليه عَكَرَةً
من مال أَي إِنّ له عَكَرة والأَصل فيه أَنها تَرُوحُ عليه وقيل للحمير الناخِرة
للصَّوت الذي خرج من أُنوفها وأَهلُ مِصر يُكثِرون ركوبها أَكثرَ من ركوب البِغال
وفي الحديث أَفضلُ الأَشياءِ الصلاةُ على وقتها أَي لوقتها وقال غيره الناخِر
الحمار الفراء هو الناخِر والشاخِر نخيرُه من أَنفِه وشَخِيرُه من حلقِه وفي حديث
النَّجاشيِّ لما دخل عليه عمرو والوفْدُ معه قال لهم نَخِّرُوا أَي تكلموا قال ابن
الأَثير كذا فُسر في الحديث قال ولعله إِن كان عربيّاً مأْخوذ من النَّخير
الصَّوتِ ويروى بالجيم وقد تقدم وفي الحديث أَيضاً فتناخَرَتْ بَطارِقَتُه أَي
تكلمت وكأَنه كلام مع غضب ونُفور والناخِر الخِنزير الضَّارِي وجمعه نُخُرٌ
ونُخْرة الريح بالضم شِدّةُ هُبوبها والنَّخْوَرِيُّ الواسع الإِحلِيل وقال أَبو
نصر في قول عَدِيِّ بن زيد بعدَ بنِي تُبَّعٍ نَخاوِرَة قدِ اطمأَنَّتْ بهم
مَرازِبُها قال النَّخاوِرَة الأَشراف واحدهم نِخْوارٌ ونَخْوَرِيّ ويقال هم
المتكبرون ويقال ما بها ناخِر أَي ما بها أَحد حكاه يعقوب عن الباهلي ونُخَير
ونَخَّار اسمانِ
معنى
في قاموس معاجم
خ ي ر : الخَيْرُ ضد الشر وبابه باع تقول منه خِرْتَ يا رجل فأنت خَائِرٌ و خَارَ الله لك وقوله تعالى { إن ترك خيرا } أي مالا و الخِيَارُ بالكسر
خلاف الأشرار وهو أيضا الاسم من الاختيار وهو أ ضا القثاء وليس بعربي ورجل خَيِّرٌ و خَيْرٌ مثل هيِّن وهيْن وكذا ام
خ ي ر : الخَيْرُ ضد الشر وبابه باع تقول منه خِرْتَ يا رجل فأنت خَائِرٌ و خَارَ الله لك وقوله تعالى { إن ترك خيرا } أي مالا و الخِيَارُ بالكسر خلاف الأشرار وهو أيضا الاسم من الاختيار وهو أ ضا القثاء وليس بعربي ورجل خَيِّرٌ و خَيْرٌ مثل هيِّن وهيْن وكذا امرأة خَيِّرةٌ و خَيْرٌ قال الله تعالى { أولئك لهم الخيرات } جمع خيْرة وهي الفاضلة من كل شيء وقال { فيهن خيرات حسان } قال الأخفش لما وُصف به فقيل فلان خير أشبه الضفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل فإن أردت معنى التفضيل قلت فلانة خير الناس ولا تقل خيرة ولا أخير ولا يُثنى ولا يُجمع لأنه في معنى أفعل وأما قول الشاعر ألا بكر الناعي بخيري بني أسد فإنما ثناه لأنه أراد خيري بالتشديد فخفّفه مثل ميّت وميْت وهيّن وهيْن و الخِيرُ بالكسر الكرم و الخِيَرةُ بوزن الالمييرة الاسم من قولك خَارَ الله لك في الأمر أي اختار و الخِيَرَةُ بوزن العنبة الاسم من قولك اخْتارَ الله تعالى يقال محمد خِيَرَةُ الله من خلقه وخيرة الله أيضا بالتسكين و الاخْتِيَارُ الاصطفاء وكذا التَّخَيُّر وتصغير مُخْتَارٍ مُخَيِّرٍ كمغير و الاسْتِخارةُ طلب الخيرة يقال اسْتَخِر الله يخر لك و خَيَّرَهُ بين الشيئين أي فوّض إليه الخيارخيزران في خ زر