فاظَ يَفُوظُ فَوْظاً وفَوَاظاً : مَاتَ كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ عَلَى أَنّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيّ وليس كذلِكَ بَلْ ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ في الَّتِي تَلِيهَا بِقَوْلِهِ : ورُبَّما قالُوا : فَاظَ يَفُوظُ فَوْظاً وفَوَاظاً وذَكَرهُ الزَّمَخْشَرِيّ أَيْضاً . ومِنْ سَجَعَاتِهِ : مَنْ قَاظَ بتِهَامَةَ فقد فاظَ
وقَالَ ابْنُ جِنّي : وممّا يَجُوزُ في القِيَاسِ - وإِنْ لَمْ يَرِدْ به اسْتِعْمَالٌ الأفعال التي وردت مصادرها ورُفِضَتْ هي نَحْوُ فَاظَ المَيِّتُ فَيْظاً وفَوْظاً ولم يَسْتَعْمِلُوا مِنْ فَوْظٍ فِعلاً . قالَ : ونَظِيرُه الأَيْنُ الَّذِي هو الإِعْيَاءُ لَمْ يَسْتَعمِلُوا مِنْهُ فِعْلاً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : حَانَ فَوْظُهُ أَيْ مَوْتُهُ عن الأصْمَعِيّ . وقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّف اسْتِطْراداً في الَّتِي تَلِيهَا فَمَا أَغْنَاه عَنْ ذِكْرِهِ هُنَا فإِنَّهُ عَلَى شَرْطِهِ