فاضَ
الخبرُ
يَفيضُ
واسْتفاضَ،
أي أشاعَ. وهو
حديثٌ
مسْتَفيضٌ،
أي منتشرٌ في
الناس، ولا تقل
مُسْتفاضٌ
إلا أن تقول
مُسْتفاضٌ
فيه. وبعضهم
يقول:
اسْتَفاضوهُ
فهو
مُسْتَفاضٌ.
ويقال:
اسْتفاضَ
الوادي شجراً،
أي اتَّسع
وكثر شجره.
والمُسْتَفيضُ:
فاضَ
الخبرُ
يَفيضُ
واسْتفاضَ،
أي أشاعَ. وهو
حديثٌ
مسْتَفيضٌ،
أي منتشرٌ في
الناس، ولا تقل
مُسْتفاضٌ
إلا أن تقول
مُسْتفاضٌ
فيه. وبعضهم
يقول:
اسْتَفاضوهُ
فهو
مُسْتَفاضٌ.
ويقال:
اسْتفاضَ
الوادي شجراً،
أي اتَّسع
وكثر شجره.
والمُسْتَفيضُ:
الذي يسأل
إفاضَةَ
الماء وغيره.
ودرعٌ مُفاضَةٌ:
أي واسعةٌ.
وامرأةٌ
مُفاضَةٌ،
إذا كانت ضخمة
البطن. وفاضَ
الماء يَفيضُ
فَيْضاً
وفَيْضوضَةً،
أي كثُر حتَّى
سال على ضفَّة
الوادي. وأرضٌ
ذات فُيوضٍ،
إذا كانت فيها
مياه تَفيضُ.
وفاضَ صدره
بالسرّ، أي
باحَ به.
وفاضَ اللئام:
كثروا. وفاضَ
الرجل يَفيضُ
فَيْضاً
وفُيوضاً:
مات. وكذلك
فاضَتْ نفسه،
أي خرجت روحه.
وقال
الأصمعيّ: لا
يقال فاضَ
الرجل ولا فاضَت
نفسه،
وإنَّما
يَفيضُ الدمع
والماء. ويقال:
أفاضَ إناءه،
أي ملأه حتَّى
فاضَ. وأفاضَ دموعه،
وأفاضَتْ
دموعه. وأفاضَ
الماء على نفسه،
أي أفرغَه.
وأفاضَ الناس
من عرفاتٍ إلى
مِنًى، أي
دفعوا. وكلُّ
دفعَةٍ
إفاضَةٌ.
وأفاضوا في
الحديث، أي
اندفعوا فيه.
وأفاضَ البعيرُ،
أي دفع
جِرَّتَهُ من
كرشه فأخرجها.
وأفاضَ
بالقداح، أي
ضرب بها.
والفَيْضُ:
نيلُ مصر. قال
الأصمعيّ:ونهرُ
البصرة
يسمَّى
الفَيْضُ أيضاً.
ونهرٌ
فَيَّاضٌ، أي
كثير الماء.
ورجلٌ فَيَّاضٌ،
أي وهَّابٌ
جوادٌ. وفرسٌ
فَيْضٌ، أي
كثير الجري.
وقولهم: أعطاه
غيضاً من فَيْضٍ،
أي أعطاه
قليلاً من
كثير.