القَرِقُ بكسر
الراء المكان المستوي يقال قاعٌ قَرِقٌ مستوٍ قال يصف إبلاً بالسرعة كأنَّ
أيْديهُنَّ بالقَاعِ القَرِقْ أيدي نساءٍ يتعاطين الورِقْ قال ابن بري ويقال فيه
أيضاً القِرْق بكسر القاف قال المرار وأحَلَّ أقوامٌ بيوتَ بَنِيهِمُ قِرْقاً
مَدَافعُها
القَرِقُ بكسر
الراء المكان المستوي يقال قاعٌ قَرِقٌ مستوٍ قال يصف إبلاً بالسرعة كأنَّ
أيْديهُنَّ بالقَاعِ القَرِقْ أيدي نساءٍ يتعاطين الورِقْ قال ابن بري ويقال فيه
أيضاً القِرْق بكسر القاف قال المرار وأحَلَّ أقوامٌ بيوتَ بَنِيهِمُ قِرْقاً
مَدَافعُها بعادُ الأرْؤسِ والقرَق والقَرَق القاع الطيب لا حجارة فيه التهذيب واد
قَرِقٌ وقَرْقَر وقَرَقُوس أي أملس والقَرَقُ المصدر وأنشد تَرَبَّعَتْ من صُلْبِ
رَهْبَى أَنَقَا ظَواهراً مَرّاً ومَرّاً غَدَقَا ومِنْ قَيَاقي الصُّوَّتَيْنِ
قِيَقَا صُهْباً وقرباناً تُناصِي قَرَقَا قال أبو نصر القَرّقُ شبيه بالمصدر ويروي
على وجهين قَرِقٌ وقَرَقٌ وقال ابن خالويه القِرَقُ الجماعة وجمعه أقْراقٌ يقال
جاء قِرْقٌ من الناس وقِرْقٌ من النساء والقِرقَان أخَوَانِ من ضرتين وقال ابن
السكيت يقال هو لئيم القِرْق أي الأصل والقِرْقُ الأصل قال دُكَيْن السَّعدي يصف
فرساً ليْسَت من القِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ قد سَبَقَتْ قَيْساً وأنت تَنْظُرُ
هكذا أنشده يعقوب ورواه كراع ليست من الفُرْقِ جمع فرس أفْرَق وهو الناقص إحدى
الوركين ويقوي روايته قول الآخر طَلَبْت بنات أعْوَجَ حيث كانت كَرِهْت تَنَاتُجَ
الفُرْقِ البِطَاءِ مع أنه قال من القِرْقِ البِطاءِ فقد وصف القِرْقَ وهو واحد
بالبِطاء وهو جمع والقِرْقُ الأصل الرديء والقِرْقُ الذي يُلْعَبُ به عن كراع
التهذيب والقِرْقُ لعب السُّدَّرِ والقَرْقُ صوت الدجاجة إذا حضنت أبو عمرو قَرقَ
إذا هذى وقَرقَ إذا لعب بالسُّدِّر ومن كلامهم استوىَ القِرْقُ فقوموا بنا أي
استوينا في اللعب فلم يَقْمُرْ واحد منا صاحبه وقيل القِرْقُ لعبة للصبيان يخطُّون
في في الأرض خطّاً ويأخذون حصيات فيَصُفُّونها قال ابن أبي الصلث وأعْلاقُ
الكواكِبِ مُرْسلاتٌ كحَبْل القِرْقِ غايتُها النِّصاب
( * قوله « كحبل القرب » هكذا في الأصل وفي هامش نسخة صحيحة من النهاية كخيل القرق
وضرها بقوله خيلها هي الحصيات التي تصف )
شبَّه النجوم بهذه الحصيات التي تُصَفّ وغايتها النِّصابُ أي المَغْرب الذي تغرب
فيه أبو إسحق الحربي في القِرْق الذي جاءَ في حديث أبي هريرة إنه كان ربما يراهم
يلعبون بالقِرْق فلا ينهاهم قال القِرْقُ بكسر القاف لعبة يلعب بها أهل الحجاز وهو
خطٌّ مُرَبَّع في وسطه خط مربع في وسطه خط مربع ثم يخط من كل زاوية من الخط الأول
إلى الخط الثالث وبين كل زاويتين خط فيصير أربعة وعشرين خطّاً وقال أبو إسحق هو
شيء يلعب به قال وسميِّت الأربعة عشر
معنى
في قاموس معاجم
القَرْص
بالأُصبعين وقيل القَرْص التَّجْمِيشُ والغَمْز بالأُصبع حتى تُؤْلمه قرَصَه
يَقْرُصه بالضم قَرْصاً وقَرْصُ البراغيثِ لَسْعُها ويقال مثلاً قَرَصَه بلسانه
والقارِصةُ الكلمةُ المؤْذية قال الفرزدق قوارِصُ تَأْتِيني وتَحْتَقِرونَها وقد
يَمْلأُ القَط
القَرْص
بالأُصبعين وقيل القَرْص التَّجْمِيشُ والغَمْز بالأُصبع حتى تُؤْلمه قرَصَه
يَقْرُصه بالضم قَرْصاً وقَرْصُ البراغيثِ لَسْعُها ويقال مثلاً قَرَصَه بلسانه
والقارِصةُ الكلمةُ المؤْذية قال الفرزدق قوارِصُ تَأْتِيني وتَحْتَقِرونَها وقد
يَمْلأُ القَطْرُ الإِناءَ فَيُفْعَم وقال الليث القَرْصُ باللسان والأُصبع يقال لا
يزال تَقْرُصُني منه قارِصةٌ أَي كلمة مؤذية قال والقَرْص بالأَصابع قَبْضٌ على
الجلد بأُصبعين حتى يُؤلَم وفي حديث عليّ أَنه قَضى في القارِصة والقامِصَة
والواقِصَة بالدِّيَة أَثلاثاً هن ثلاثُ جوارٍ كُنّ يلْعَبْن فتراكَبْنَ فقَرَصَت
السُّفْلى الوُسْطى فقَمَصَت فسَقَطت العُلْيا فوَقَصَت عُنُقَها فجعلَ ثلثي الدية
على الثِّنْثَيْن وأَسْقَطَ ثُلُثَ العُلْيا لأَنها أَعانَت على نفسِها جعل
الزمخشري هذا الحديث مرفوعاً وهو من كلام علي القارِصةُ اسمُ فاعلة من القَرْص
بالأَصابع وشراب قارِصٌ يَحْذي اللسانَ قَرَصَ يَقْرُص قَرْصاً والقارِصُ الحامِض
من أَلْبان الإِبل خاصة والقُمارِصُ كالقارِص مثاله فُماعِلٌ هذا فيمن جعل الميم
زائدة وقد جعلها بعضهم أَصلاً وهو مذكور في موضعه وقيل القارصُ اللبن الذي يَحْذي
اللسان فأَطلق ولم يخصص الإِبل وفي المثل عَدا القارصُ فحَزَر أَي جاوَزَ الحدَّ
إِلى أَن حَمِضَ يعني تفاقَم الأَمْرُ واشتدَّ وقال الأَصمعي وحده إِذا حذى اللبنُ
اللسانَ فهو قارِصٌ وأَنشد الأَزهري لبعض العرب يا رُبّ شاةٍ شاصِ في رَبْرَبٍ
خِماصِ يأْكلْن من قُرَّاصِ وحَمَصِيصٍ آصِ كفِلَق الرَّصاصِ يَنْظُرن من خَصاصِ
بأَعْيُنٍ شَواصِ يَنْطَحْنَ بالصَّياصي عارَضَها قَنَّاصُ
( * في هذا الشطر اقواء )
بأَكْلُبٍ مِلاصِ آصِ متصل مثل واص شاص مُنْتصبٍ والمَقارِصُ الأَوْعية التي
يُقَرَّصُ فيها اللبن الواحدة مِقْرَصة قال القتّال الكلابي وأَنتم أُناسٌ
تُعْجِبُونَ بِرأْيكمْ إِذا جَعَلَتْ ما في المَقارِص تَهْدِرُ وفي حديث ابن عمير
لَقارِصٌ قُمارِصٌ يقطرُ منه البول القُمارص الشديد القَرْص بزيادة الميم أَراد
اللبنَ الذي يَقْرُص اللسان من حُموضتِه والقُمارِص تأْكيدٌ له والميم زائدة ومنه
رجز ابن الأَكوع لكن غَذاها اللبنُ الخَرِيفُ المَخْضُ والقارِصُ والصَّرِيفُ قال
الخطابي القُمارِصُ إِتباع وإِشباع أَراد لبناً شديدَ الحموضة يُقْطِر بَوْلَ
شارِبِه لشدة حموضته والمُقَرَّصُ المُقَطَّع المأْخوذ بين شيئين وقد قَرَصَه
وقَرّصَه وفي الحديث أَن امرأَة سأَلَته عن دم الحيضُ يُصِيبُ الثوب فقال
قَرِّصِيه بالماء أَي قَطِّعِيه به ويروى اقْرُصِيه بماء أَي اغسليه بأَطراف
أَصابعك وفي حديث آخر حُتِّيه بضِلَعٍ واقْرُصيه بماء وسدر القَرْصُ الدَّلْكُ
بأَطراف الأَصابع والأَظفارِ مع صب الماء عليه حتى يذهب أَثره والتقْرِيصُ مثله
قال قَرَصْتُه وقَرّصْتُه وهو أَبلغ في غَسْل الدم من غسله بجميع اليد والقُرْص من
الخبز وما أَشبهه ويقال للمرأَة قَرِّصي العجين أَي سويه قِرَصة وقَرَّصَ العجين
قطعه ليبسطه قُرْصَةً قُرْصَة والتشديد للتكثير وقد يقولون للصغيرة جدّاً قُرْصة
واحدة قال والتذكير أَكثر قال وكلما أَخذت شيئاً بين شيئين أَو قطعته فقد
قَرَّصْته والقُرْصةُ والقُرْصُ القطعة منه والجمع أَقْراصٌ وقِرَصةٌ وقِراصٌ
وقَرَصَت المرأَة العَجينَ تَقْرصُهُ قَرْصاً وقَرّصَته تَقْريصاً أَي قَطّعَتْه
قُرْصَة قُرْصة وفي الحديث فأُتِيَ بثلاثَة قِرَصَة مِنْ شَعِير القِرصَةُ بوزن
العِنَبة جمع قُرْصٍ وهو الرغيف كجُحْر وجِحَرة وقُرْصُ الشمس عَيْنُها وتسمى عينُ
الشمس قُرْصةً عند غيبوبتها والقُرص عين الشمس على التشبيه وقد تسمى به عامةُ
الشمس وأَحمرُ قُرّاصٌ أَي أَحمر غليظ عن كراع والقُرّاصُ نبت ينبت في السُّهولة
والقِيعان والأَوْدية والجَدَدِ وزهرهُ أَصفرُ وهو حارٌّ حامض يَقْرُص إِذا أُكِل
منه شيء واحدتُه قُرّاصةٌ وقال أَبو حنيفة القُرّاص ينبت نباتَ الجِرْجِير يطُول
ويَسْمُو وله زهر أَصفر تَجْرُسُه النَّخْلُ وله حرارة كحرارة الجِرْجِير وحبٌّ
صغار أَحمر والسوامُّ تحبُّه وقد قيل إِن القُرّاصَ البابونَج وهو نَور الأُقْحُوان
إِذا يَبِس واحدتُها قُرّاصة والمَقارِصُ أَرضون تُنْبِتُ القُرّاصَ وحَلْيٌ
مُقَرَّصٌ مُرَصّعٌ بالجوهر والقَرِِيصٌ ضرب من الأُدْم وقُرْصٌ موضع قال عبيد بن
الأَبرص ثم عُجْناهُنّ خُوصاً كالقطا ال قارِبات الماء من أَيْنِ الكَلال نحوَ
قُرْصٍ ثم جالت جَوْلَة ال خيلِ قُبّاً عن يَمينٍ وشِمَال أَضاف الأَيْنَ إِلى
الكَلال وإِن تقارب معناهما لأَنه أَراد بالأَيْنِ الفُتور وبالكَلال الإِعْياءَ