القُرنْاس بالضَّمِّ والكسْر الأَخير لابن الأَعْرَابيِّ وإقْتصَر الجَوْهَريُّ على الضَّمّ وقال : هو شِبُهُ الأَنْفِ يَتَقدَّمُ من وفي الصّحاح : في الجَبَل وأَنْشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ لمَالِك بن خالدٍ الهُذليّ وفي الصّحاح : مالك بن خُوَيْلدٍ الخُناعيِّ يَصفُ الوَعل :
تاللهِ يَبْقَى على الأَيّام ذُو حِيَدٍ ... بمُشمَخرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ
في رَأْسِ شاهِقةٍ أَنْبُوبُها خَصِرٌ ... دونَ السَّمّاءِ له في الجَوِّ قُرْناسُ والقُرِنْاس بالضّمّ والكسْر معاً كما ضبَطه الصّاغانيُّ : من النُّوقِ : المُشْرِفةُ الأَقْطارِ كأَنَّه حَرْفُ جَبَلٍ كالقِرْنِسِ كزِبْرجٍ نقلَه الصّاغانيُّ عن ابن الأَعْرَابيِّ . والقَرنْاس : عِرْنَاسُ الْمِغْزَلِ قال الأَزْهَريُّ : هو صِنّارَتُه ويقال لأَنْفِ الجَبَلِ : عِرْناسٌ أَيضاً . والقَرَانيس : عَثَانِينُ السَّيْلِ وأَوَائلُه مع الغُثَاءِ . وربّما أَصابَ السَّيْلُ حَجَراً فتَرَشَّشَ الماءُ فسُمَّي القَرَانِسَ . وسَيْفٌ هكذا في سائر النُّسَخ وصَوَابه كما في التَّكْملة : سَقَفٌ مُقْرْنَسٌ : عُمَلَ على هَيْئَة السُّلَّمِ . وقَرْنَسَ البَازِيُّ إِذا كُرِّزَ أَي سَقطَ رِيشُه وقال اللَّيْثُ : قَرْنَس البازيُّ فِعْلٌ له لازِمٌ وفي اللِّسَان : فِعُلُه لازِمٌ إِذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناه أَوَّلَ ما يُصَادُ هكذا رَوَاه بالسين كقُرْنِسَ بالضَّمِّ أَي مَبْنيّاً للمَجْهول عن الجَوْهَريّ والصّاد لُغةٌ فيه هكذا نقله الصّاغانيُّ ونقلَ الأَزهريُّ عِبَارَة اللَّيْثِ هذه ولم يَذكُر فيه : قَرْنِسَ بالضَّمّ وإِنَّمَا فيه بَعْدَ قَوله أوَّل ما يُصَاد : رواه بالسِّين على فَعْلَل وغيره يَقُول : قَرْنَصَ البازِيُّ . هذا هو نص اللَّيْث . وقَرْنَسَ الدِّيكُ إِذا فَرَّ مِن دِيكٍ آخَرَ وقَنْزَعَ والصاد لغةٌ فيه وأَباه ابنُ الأَعْرَابيِّ ونَسَبه ابنُ دُرَيْدٍ للعامَّة . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : القُرْنُوس : الخَرَزَةُ في أَعْلَى الخُفِّ والصاد لُغَةٌ فيه