ماءٌ قُعٌّ وقُعاعٌ بضَمِّهِما : شَدِيدُ المَرَارةِ وقد اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الثّاني وقالَ : مُرٌّ غَلِيظٌ وابنُ دُرَيدٍ نَقَلَهُما جَمِيعاً قالَ : وكَذلِك عُقٌ وعٌقَاقٌ زادَ ابنُ بَرِّيّ . وزُعَاقٌ وحُرَاقٌ ولَيْسَ بَعْدَ الحُرَاقِ شَيءٌ وهو الّذِي يَحْرِقُ أوْبارَ الإبِلِ وقِيلَ : القُعَاعُ : الماءُ الّذِي لا أشَدَّ مُلُوحَةً مِنْه تَحْتَرِقُ مِنْهُ أجْوَافُ الإبِلِ الواحِدُ والجَمْعُ فيهِ سَواءٌ
ويُقَال أقَعَّ القَوْمُ إقْعاعاً : إذا أنْبَطُوهُ كما في الصِّحاحِ أيْ حَفَرُوا زادَ اللَّيْثُ : فهَجَمُوا على ماءٍ قُعَاع
والقَعْقَاعُ : مَنْ إذا مَشَى سُمِعَ لمَفاصِلِ رِجْلَيْهِ تَقَعْقعٌ أي تَحَرُّكٌ واضْطِرابٌ كالقَعْقَانِيِّ بالضَّمِّ قالَهُ اللَّيْثُ
والقَعْقَاعُ : التَّمْرُ اليابِسُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأزْهَرِيُّ : سَمِعْتُ البَحْرانِييِّنَ يَقُولونَ للقَسْبِ إذا يَبِسَ وتَقَعْقَعَ : تَمْرٌ سَحٌّ وتَمْرٌ قَعْقَاعٌ
والقَعْقَاعُ : الحُمَّى النّافِضُ تُقَعْقِعُ الأضْراسَ قال مُزَرِّدٌ أخُو الشَّماخِ :
إذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأيِ عَادَنِي ... ثُلاجِيُّ قَعْقَاعٍ مِنَ الوِرْدِ مُرْدِمِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ
والقَعقَاعُ : الطَّرِيقُ لا يُسْلَطُ إلاّ بمَشَقَّةٍ سُمِّيَ بهِ لأنَّهُمْ يَجِدُّونَ السَّيْرَ فيهِ كما نَقَله الجَوْهَرِيُّ وقالَ غيرُه : وذلكَ إذا بَعُدَ واحْتَاجَ السّابِلُ فيهِ إلى الجِدِّ سُمِّيَ بهِ لأنَّهُ يُقَعْقِعُ الرِّكابَ ويُتْعِبُها
والقَعْقَاعُ : طَرِيقٌ مِنَ اليَمَامةِ إلى الكوفَةِ كذا في الصِّحاحِ والعُبَابِ وقِيلَ إلى مَكَّةَ ووجدَ أيْضاً هكذا في بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاحِ قالَ ابنُ أحْمَرَ يَصِفُ الإبِلَ :
فَلمّا أنْ بَدَا القَعْقَاعُ لَجَّتْ ... على شَرَكٍ تُنَاقِلُه نِقالا
والقَعْقَاعُ بنُ أبِي حَدْردَ الأسْلَمِيُّ رَوَى عَنْهُ سَعِيدٌ المَقْبِرُيُّ من رِوايَةِ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ
والقَعْقَاعُ بنُ مَعْبَدِ بنُ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ الدَارِمِيُّ وافِدُ تَميمٍ مَعَ الأقْرَعِ : صحابِيّانِ رضي الله عنهما
وفاتَه : القَعْقَاعُ بنُ عَمْروٍ التَّمِيميُّ أوْرَدَهُ سَيْفٌ في الصَّحابَةِ
والقَعْقَاعُ آخرُ ذَكَرَهُ المُسْتَغْفِرِيّث في الصَّحابَةِ لَقَبَهُ المُغَمَّرُ كمُعَظَّمٍ بالغَيْنِ
وابنُ شَوْرٍ : تابِعِيٌّ يُضْرَبُ بهِ المَثَلُ في حُسْنِ المُجاوَرَةِ فقِيلَ : لا يَشْقَى بقَعْقَاعٍ جَلِيسُ قال الشّاعِرُ :
وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ ... ولا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَلِيسُ
ضَحُوكُ السِّنِّ إنْ أمَرُوا بَخَيرٍ ... وعِنْدَ الشَّرِّ مِطْراقٌ عَبوسُ وكانَ يَجْرِي مَجْرَى كَعْبِ بنِ مامَةَ في حُسْنِ المُجاوَرَةِ
والقَعاقِعُ : ع وفي الصِّحاحِ : مواضِعُ بالشُّرَيْفِ ببِلادِ قَيْسِ وقالَ أبو زِيَادِ : القَعاقِعُ : بلادٌ كَثيرَةٌ من بِلادِ بَنِي العَجْلانِ قال البَعِيثُ :
وأنَّى اهْتَدَتْ لَيْلَى لِعُوجٍ مُنَاخَةِ ... ومِنْ دُونِ لَيْلَى يَذْبُلٌ فالقَعاقِعُ والقُعْقُعُ كهُدْهُدٍ : العَقْعَقُ عن أبِي عَمْرو أو طائِرٌ آخَرُ أبْلَقُ وفي بعضِ النُّسَخِ أبْيَضُ والأُولى الصَّوابُ كما هو نَصُّ الصِّحاحِ وفي العُبَابِ : أبْلَقُ بِبَيَاضِ وسَوادٍ ضَخْمٌ بَرِّيٌّ طَويِلُ المِنْقَارِ والرِّجْلَينِ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على المِنْقارِ
وقُعَيْقِعانُ كزُعَيْفِرانٍ : جَبَلٌ بالأهْوَازِ في حِجَارَتِه رَخَاوَةٌ تُنْحَتُ مِنْهَا الأسَاطِينُ يُقَال نُحِتَتْ مِنْها أي من حِجَارَتِه وفي بَعْضِ الأُصُولِ مِنْه أي مِنْ الجَبَلِ أساطِينُ جامِعِ البَصْرَةِ وفي الصِّحاحِ مَسْجِدِ بالبَصْرَةِ قالَهُ اللَّيْثُ
وقَعَيْقِعانُ : ة بها ماءٌ وزُرُوعٌ على اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً مِنْ مَكَّةَِ على طَريقِ الحَوْفِ إلى اليَمَنِ قالَ أبو عمْرو : مَوْضِعٌ كانَتْ فيهِ حَرْبٌ سُمِّيَ بذلِكَ لِكَثْرةِ السِّلاحِ الّذِي كانَ بهِ وفي المُعْجَمِ : سُمِّيَ بهِ لأنه موْضِعُ سِلاحِ تُبَّعٍ
وقُعَيْقِعانُ : جَبَلٌ كما في الصِّحاحِ وفي الجَمْهَرَةِ : موضِعٌ بمَكَّةَ وهو اسمٌ مَعْرِفَةٌ كما في الصِّحاحِ وَجْهُه إلى أبِي قُبيْسٍ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قالَ السُدِّيُّ : سُمِّيَ بذلِكَ لأنَّ جُرْهُمَ كانَتْ تَجْعَلُ فيه أسْلِحَتَهَا : قِسِيَّهَا وجِعَابَهَا ودَرَقَهَا فَتَقَعْقَعُ فيهِ أو لأنَّهُم لَمّا تَحَارَبُوَا وقَطُوراءَ بمَكَّةَ قَعْقَعُوا بالسِّلاحِ في ذلِكَ المَكَانِ هكذا زَعَمَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ وغَيْرُهُ من أصْحابِ الأخْبَارِ وقالَ عُمَرُ بن أبي رَبِيعةَ :
هَيْهَاتَ مِنْكَ قُعَيْقِعانُ وأهْلُها ... بالحَزْنَتَيْنِ فشَطَّ ذاكَ مَزارا وقَعَّهُ كمَدَّهُ : اجْتَرأَ عليهِ بالكَلامِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن بَعْضِ الطّائِييِّنَ
والقَعْقَعَةُ : حِكَايةُ صَوْتِ السِّلاحِ ونَحْوِه كما في الصِّحاحِ
والقَعْقَعَةُ : صَرِيفُ الأسْنَانِ لشِدَّةِ وَقْعِها في الأكْلِ ومِنْهُ حَدِيثِ أبي الدَّرْدَاءِ : شَرُّ النِّسَاءِ السَّلْفَعَةُ الّتِي تُسْمَعُ لأسْنَانِها قَعْقَعَةٌ وتَقَدَّمَ تَمَامُه في قيس والقَعْقَعَةُ : تَحْرِيكُ الشَّيءِ يُقَال : قَعْقَعَهُ وتَقَعْقَعَ بهِ قَعْقَعَةً وقِعْقَاعاً بالكَسْرِ والاسْمُ القَعْقَاعُ بالفَتحِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرابِيِّ : القَعْقَعَةُ والعَقْعَقَةُ والشَّخْشَخَةُ والخَشْخَشَةُ والخَفْخَفَةُ و الفَخْفَخَةُ والنَّشْنَشَةُ و الشَّنْشَنَةُ كُلُّه : حَرَكَةُ القِرْطاسِ والثَّوبِ الجَدِيدِ
وقالَ غيرُه : القَعْقَعَةُ : حِكَايَةُ حَرَكَةِ شَيءٍ يُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ وقِيلَ هُوَ تَحْرِيكُ الشَّيءِ اليَابِسِ الصُّلْبِ مَعَ صَوْتٍ
والقَعْقَعَةُ أيضاً : طَرْدُ الثَّوْرِ بِقَعْ قَعْ بفَتْحِهِمَا وقد قَعْقَعَ بهِ طَرَدَه وإذا زَجَرَهُ قالَ : وَحْ وَحْ نَقَله الأصْمَعِيُّوالقَعْقَعَةُ : إجَالَةُ القِدَاحِ في المَيْسَرِ وَهُوَ مُقَعْقِعٌ ومنه قَوْلُ كُثَيِّرٍ يَصِفُ ناقَةً :
" وتُؤْبَنُ مِنْ نَصِّ الهَوَاجِرِ والضُّحَىبِقِدْحَيْنِ فَازَا مِنْ قِدَاحِ المُقَعْقِعِ والقَعْقَعَةُ : الذَّهَابُ في الأرْضِ وقَدْ قَعْقَعَ فيِها
والقَعْقَعَةُ : تَتابُعُ صوْت الرَّعْدِ في شِدَّةٍ والجَمْعُ : القَعَاقِعُ
وقالَ اللَّيْثُ : القَعْقَعَةُ : حِكَايةُ أصْواتِ السِّلاحِ والتِّرَسَةِ كعِنَبَةٍ جمعُ تُرْسٍ والجُلُودِ اليابِسَةِ والحجَارَةِ والبَكَرَةِ والحُلِيِّ ونَحْوِها وأنْشَدَ سِيبَويْهِ للنّابِغَةِ الذّبْيَانِيِّ في قَطْعِ حِلْفِ بني أسَدٍ :
كأنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنِي أُقَيْشٍ ... يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بشَنٍّ وزَعَمَ الأصْمَعِيُّ أنَّهُ مَصْنُوعٌ وقد تَقَدَّمَ وأنْشَدَ اللَّيْثُ للنَّابِغَةِ :
يُسَهَّدُ مِنْ لَيْلِ التَّمَامِ سَلِيمُهَا ... لِحَلْيِ النِّسَاءِ في يَدَيْهِ قَعاقِعُ وذلِكَ أنَّ المَلْدُوغَ يُوضَعُ في يَدَيْهِ شَيءٌ من الحُلِيِّ ونَحْوِه يُحَرِّكُه يُسَلِّي به الغَمَّ ويُقَال يَمْنَعُ به النَّوْمَ لئِلاّ يَدِبَّ فيهِ السّمُّ فيَقْتُلَهُ
وفي المَثَلِ : ما يُقَعْقَعُ له بالشِّنَانِ بفَتْحِ القَافَيْنِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . وقالَ الصّاغَانِيُّ يُضْرَبُ لمَنْ لا يَتَّضِعُ لِحَوَادِثِ الدَّهْرِ ولا يَرُوعُه ما لا حَقِيقَةَ لهُ وفي اللِّسانِ : أي لا يُخْدَعُ ولا يُرَوَّعُ والشِّنانُ بالكَسْرِ : جَمْعُ شَنٍّ وهو الجِلْدُ اليابِسُ يُحَرَّكُ للبَعِيرِ لِيَفْزَعَ
والقَعَاقِعُ : تَتَابُعُ أصْواتِ الرَّعْدِ كذا في الصِّحاحِ وهُوَ جَمْعُ قَعْقَعَة ولا يَخْفَى أنَّه تَقَدَّم لَهُ : القَعْقَعَةُ : صَوْتُ الرَّعْدِ فهُوَ تَكْرَارٌ
ومن المَجَازِ : قَعْقَعَتْ عُمُدُهُمْ وتَقَعْقَعَتْ : ارْتَحَلُوا واحْتَمَلُوا عَنْ بَلَدٍ كَانُوا نُزُولاً فيهِ وبالوَجْهَيْنِ يُرْوَى قَوْلُ جَريرٍ يَمْدَحُ عَبْدَ العَزِيزِ ابنَ الوَليدِ :
لَقَدْ طَيْبت نَفْسي عَنْ صَديقِي ... وقَدْ طَيَّبْتُ نَفْسِي عن بِلادي
فأصْبَحْنَا وكُلُّ هَوىً إلَيْكُم ... تَقَعْقَعُ نَحْوَ أرْضِكثمُ عِمَادِي وفي المَثَلْ : مَنْ يَجْتَمِعْ تَتَقَعْقَعْ عُمُدُه ويُرْوَى : مَنْ يَتَجَاوَرْ أي : لا بُدَّ من افْتِرَاقٍ بَعْدَ الاجْتِمَاعِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : كَما يُقَال :
" إذا تَمَّ أمْرٌ دَنَا نَقْصُه أو مَعْناهُ : إذا اجْتَمَعُوا وتَقَارَبُوا وَقَعَ بيْنَهُم الشَّرُّ فَتَفَرَّقُوا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أو مَنْ غُبِطَ بكَثْرَةِ العَدَدِ واتِّسَاقِ الأمْرِ فهُوَ بمَعْرَضِ الزَّوَالِ والانْتِشارِ وهذا كقَوْلِ لَبِيد يَصِفُ تَغَيُّرَ الزَّمانِ بأهْلِه :
إنْ يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا وإنْ أمِرُوا ... يَوْماً يَصِيروا لِلهُلْكِ والنَّكَدِ وطَرِيقٌ مُتَقَعْقِعٌ وقَعْقاعٌ : بَعيدٌ يَحْتاجُ السّائِرُ فيهِ إلى الجِدُّ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ يصِفُ ناقَةً :
عُمُلٍ قَوَائِمُها على مُتَقَعْقِعٍ ... عَتِبِ المَرَاقِبِ خارِج مُتَنَشِّرِ ويُرْوَى : عَكِصِ المَراتِبِ وتَقَعْقَعَ الشَّيءُ : اضْطَرَب وتَحَركَ ومِنْهُ الحَدِيثُك فَجِيءَ بالصَّبِيِّ ونَفْسُه تَقَعْقَعُ أيْ تَضْطَرِبَ
وتَقَعْقَعَ الأدِيمُ والسِّلاحُ ونَحْوُهُمَا : تَحَرّكَ و منه قَوْلُ مُتَمِّم بنِ نُوَيْرَةَ رضي اللهُ عنهُ يَرْثِي أخَاه مالِكاً :
" ولا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاءُ لعِرْسِهإذا القَشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعا وقدْ تَقَدَّمَ إنْشَادُه في قشع أي تَحَرَّكَ
وممّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه : أقَعْتِ البئْرَ إقْعاعاً : جاءَت بماءٍ قُعاعٍ
وقَعْقَعْتُ القَارُورَةَ وزَعْزَعتُها : إذا أزَغْتَ نَزْعَ ضِمامِهَا مِنْ رأسِها
وتَقَعْقَعَ الشّيءُ : صَوَّتَ عِنْدَ التَّحَركِ
والعَيْرُ إذا حَمَلَ على العانَةِ وتَقَعْقَعَ لحْيَاهُ يُقَال له : قُعْقَعَانِيُّ بالضَّمِّوحِمارٌ قُعْقُعَانِيُّ الصَّوْتِ بالضَّمِّ أي : شَدِيدُهُ في صَوْتِهِ قَعْقَعَةٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأنْشَدَ لرُؤْبَةَ :
" شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعَانِيِّ الصَّلَقْ
" قَعْقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ والأسَدُ ذُو قَعاقعَ : إذا مَشَى سَمِعْتَ لمَفاصِلِه قَعْقَعَةً
ورَجُلٌ قُعاقِعٌ كعُلابطٍ : كثيرُ الصَّوتِ حكَاهُ ابنُ الأعْرابِيِّ وأنْشَدَ :
" وقُمْتُ أدْعو خالِداً ورافِعا
" جَلْدَ القُوَى ذا مِرَّةٍ قُعاقِعَا وتَقَعْقَعَ بنا الزَّمَانُ تَقَعْقُعاً وذلكَ من قِلَّةِ الخَيْرِ وجَوْرِ السُّلْطانِ وضِيقِ السِّعْرِ وهُوَ مجاز
ويُقَال للمَهْزُولِ : صارَ عِظاماً يَتَقَعْقَعُ من هُزالِه
والقَعْقَعَةُ : صوتُ القُعْقُعِ
وقَرَبُ قَعْقَاعٌ : شَدِيدٌ لا اضْطِرابَ فيهِ ولا فُتُورَ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وكذلكَ خِمْسٌ قَعْقَاعٌ وحَثْحاتٌ : إذا كانَ بعِيداً والسَّيْرُ فيهِ مُتْعِباً لا وَتيرَهَ فيهِ أي لا فُتُورَ فيهِ وسَيْرَ قَعْقَاعٌ
وقَعْقَعَهُ بالكَلامِ : قَعَّهُ
ويُقَال للشَّيْخِ : إنَّه ليَتَقَعْقَعُ لَحْيَاهُ من الكِبَرِ
والقَعْقَاعُ بنُ اللِّجْلاجِ : تَابِعِيٌّ عن أبِي هُرَيْرةَ