وممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا : القِلاّرُ والقِلاّرِىّ : وهو ضَرْبٌ من التِّينِ أَضْخَمُ من الطُّبّار والجُمَّيْز . قال أَبو حَنِيفَةَ : أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قال : هو تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ ويابِسُه أَصْفَرُ كأَنَّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه وإِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ وقال : نَكْنِزُ منه في الحِبَاب ثمّ نَصُبُّ عليه رُبَّ العِنَبِ العَقِيدِ حَتَّى يَرْوَى ثم نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا فيَمْكُث ما شِئْنَا : السَّنَةَ والسَّنَتَين فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً ويَتَلَبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي ؛ كذا في اللّسان . وقَلَوَّرَة كحَزَوَّرَةٍ : جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ