القِلْفِعُ كزِبْرِج ودِرْهَمٍ كَتَبَه بالحُمْرَةِ على أنّه مُسْتَدْرَكٌ على الجَوْهَرِيُّ وليْسَ كذلِكَ بل ذَكَرَه في تَرْكِيبِ قفع وصَرَّحَ بأنَّ اللَّامَ زائِدَةٌ ونَصُّه : القِلْفَعُ مِثَالُ الخِنْصَرِ : ما يَتَفَلَّقُ ونَصُّ الصِّحاحِ : ما يَتَقَلَّعُ من الطّينِ ويَتَشَقَّقُ إذا يَبِسَ واللُّغَةُ الثّانِيَةُ ذَكَرَها ابنُ دُرَيدٍ وحَكَاهُ أيْضاً السِّيرافِيُّ وليْسَ في شَرْحِ الكِتَابِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للراجِزِ وفي العُبَابِ : أنْشَدَ الأصْمَعِيُّ وفي اللِّسانِ أنْشَدَهُ ابنُ دُرَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أخِي الأصْمَعِيِّ عَنْ عَمِّهِ :
" قِلْفَعُ رَوْض شَرِبَ الدِّثاثا
" مُنْبَثَّةً تَفُزُّه انْبِثاثَا وأوْرَدَه الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ في قفع تَبَعاً الجَوْهَرِيُّ وقالَ فيهِ نَظَرٌ ووَجَدْتُ في هامِشِ الصِّحاحِ زيَادَةُ اللّامِ ثانِيَةً قَلِيلٌ وقد حَكَمَ بزِيادةِ لامِ قِلْفِع وهو وَهَمٌ منه وقد أوْرَدَه الأزْهَرِيُّ وغَيْرُه من العُلَماءِ في الرُّباعِيِّ والّلامُ أصْلِيَّةُ فالواجِبُ أنْ يُذْكَرَ بعدَ قلع ويُقَوِّي كَوْنَها أصْلاً في قِلْفَعٍ أنَّه لَمْ يَأْتِ في الأبْنِيَةِ على مِثَالِ فَلْعَلٍ البَتَّةَ
والقِلْفِعُ كزِبرِجٍ : ما تَفَرَّقَ وتَطَايَرَ من الحَدِيدِ المُحْمَى إذا طُبِعَ أيْ طُرِقَ بالمِطْرَقَةَ
وصُوفٌ مُقَلْفَعٌ ضُبِطَ بفَتْحِ الفاءِ وكَسْرِها أي قَلِحٌ
والقِلْفِعَةُ كزِبْرِجَةٍ : قِشْرُ الأرْضِ يَرْتَفِعُ عن الكَمْأَةِ فيَدُلُّ عليها قالَه الفَرّاءُ
وهُوَ أيْضاً : ما يَصِيرُ على جِلْدِ البَعِيرِ كهَيْئَةِ القِشْرِ الواسِعِ قِطَعاً قِطَعاً كما في العُبَابِ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : القِلْفِعَةُ : الكَمْأةُ نَفْسُها