قد جَعَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ ... تَكْسُو اسْتَهَا لَحْماً وتَقْمَطِرُّ وأَبو الحُسَيْنِ محمّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ القَمَاطِرِيّ : بَغْدَادِيٌّ حَدَّثَ عنه الدّارَ قُطْنِيّ : ق - ن - ر
القَنَوَّر كهَبَيَّخ : الشَّدِيدُ الضَّخْمُ الرَأْسِ من كلِّ شيْءٍ وقِيلَ : القَنَوَّر : الشَّرِسُ الصَّعْبُ من كُلّ شيْءٍ وأَنشد :
" حَمّالُ أَثْقَالٍ بها قَنَوَّرُ . وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ :
أَرْسَلَ فيها سَبِطاً لَمْ يَقْفَرِ ... قَنَوَّراً زادَ عَلَى القَنَوَّرِ والقِنَّوْرُ كسِنَّوْر : العَبْدُ عن كُراع وابنِ الأَعْرَابيّ قال : أَنْشَدَني أَبُو المَكَارِم :
أَضْحَتْ حَلائلُ قِنَّوْرٍ مُجَدَّعَةً ... لِمَصْرَعِ العَبْدِ قِنَّوْرِ بنِ قِنَّوْرِ والقِنَّوْرُ : الطَّوِيلُ نقله أَبو عُمَرَ عن أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى ثَعْلَب . والقَنُّورُ كتَنُّور : مَلاّحَةٌ بالبَادِيَة مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً قال الأَزهريّ : وقد رأَيتُه بالبادِيَةِ . وفي نوادِرِ الأَعْرَابِ : المُقَنِّر - كمُحَدِّث - والمُقَنْوِرُ للفَاعِل أَي على صِيغَةِ اسْمِ الفاعِل : الضَّخْمُ السَّمِجُ وكذلك المُكَنِّر والمُكَنْوِر . والمُقَنِّر والمُقَنْوِر والمُكَنِّر والمُكَنْوِر : المُعْتَمُّ عِمامَةً جافِيَةً وفي التَكْمِلةِ : عِمَّةً جافِيَةً وهو نَصُّ النَّوادِر . والإِمَامُ العَدْلُ عبدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ كَتَائِب القَنّارِيُّ كشَدّادِيّ مُحَدِّثٌ رَوَى هُوَ وأَبُوهُ عن الخُشُوعِيّ وتُوُفِّيَ هو سنة 654 . وممّا يُسْتَدْرِك عليه : القَنَوَّرُ بتَشْدِيدِ الواوِ : الفَظُّ الغَلِيظُ والسَّيِّئُ الخُلُق . وبَعِيرٌ قَنَوَّرٌ . والقِنَّوْرٍ كسِنَّوْرٍ : الدَّعِىُّ . وليس بثَبْتٍ . وقَنُّورٌ كتَنّور : ماءٌ قال الأَعْشَى :
بَعَرَ الكَرِىُّ بِه بُعُورَ سَيُوفَةٍ ... دَنَفاً وغادَرَه على قَنُّورِ والقِنّارُ والقِنّارَةُ بكَسْرِهما : الخَشَبَة يُعَلِّق عليها القَصّابُ اللَّحْمَ يُقَال : إِنّه ليس من كَلام العَرَب . والقِنّارِيّ بالكَسْر والتَّشْدِيد : ضَرْبٌ من الشَّعِير يُشْبِهُ الحِنْطَةَ رأَيْتُه بصَعِيدِ مِصْرَ هكذا يُسَمُّونَه . ثم إِيرادُ المصنّفِ هذِه المَادَةَ هُنَا وَهَمُ والصَّوابُ أَن تُذْكَر بَعْدَ قَنْفَر وهذِه في نَظِيرِ ما واخَذَ به الجَوْهَرِيّ في قمطر فسبحانَ من لا يَسْهو جَلَّ جَلالُه لا إِلهَ غَيْرُه