قهل جلده كمنع وفرح قهلا بالفتح وقهولا بالضم : يبس فهو قاهل قاحل كتقهل عن الزمخشري أو خاص باليبس من كثرة العبادة قال :
من راهب متبتل متقهل ... صادي النهار لليله متهجد
و قهل كمنع : كفر الإحسان واستقل العطية . قهل فلانا : أثنى عليه ثناء قبيحا يقهله قهلا . وقهل كفرح : لم يتعهد جسمه بالماء ولم ينظفه وقال ابن عباد : القهل كالقره في قشف الإنسان وقذر جلده . كتقهل وفي الصحاح : رجل متقهل : يابس الجلد سيئ الحال مثل المتقحل وفي الحديث : " أتاه شيخ متقهل " أي شعث وسخ . وقيل : التقهل : رثاثة الهيئة والملبس والتقشف . قهل الرجل : استقل العطية وكفر النعمة . وقال أبو عبيد : قهل الرجل قهلا : إذا جدف أي كفر النعمة . وتقهل : مشى مشيا ضعيفا بطيئا . تقهل صوته : ضعف ولان . من الشاذ في هذا التركيب : القيهل والقيهلة : الطلعة والوجه يقال : حيا الله هذه القيهلة : أي الطلعة نقله ابن دريد ومنه قول علي كرم الله وجهه ورضي عنه لكاتبه : وخذ المزبر بشناترك واجعل حندورتيك إلى قيهلي . أي مقلتيك إلى وجهي وقد ذكر تفسيره في شرح المقدمة للكتاب . وانقهل انقهالا : سقط وضعف وفي الصحاح : ضعف وسقط . وأما قول هميان بن قحافة السعدي يصف عيرا وأتنه :
" تضرحه ضرحا فينقهل
" يرفت عن منسمه الخشبل فإن أصله ينقهل بالتخفيف فثقله ومعناه أنه يشكوها ويحتمل ضرحها إياه كما في العباب . وفي المحكم : فأما قوله :
ورأيته لما مررت ببيته ... وقد انقهل فما يريد براحا فإنه شدد للضرورة وليس في الكلام انفعل وقال ابن بري : ذكر ابن السكيت في الألفاظ انقهل بتشديد اللام قال : والانقهلال : السقوط والضعف وأورد البيت :
" وقد انقهل فما يريد براحا وقال البيت لريسان بن عنترة المعني قال : وعلى هذا يكون وزنه افعلل بمنزلة اشمأز ولا يكون انفعل . وقيهل كحيدر : اسم عن ابن سيده . ومما يستدرك عليه : أقهل الرجل : مثل تقهل . وفي الصحاح : أقهل الرجل : دنس نفسه وتكلف ما يعيبه وفي بعض النسخ ما لا يعنيه قال :
" خليفة الله بلا إقهال والتقهل : شكوى الحاجة نقله الجوهري وأنشد :
" فلا تكونن ركيكا ثنتلا
" لعوا إذا لاقيته تقهلا
" وإن حطأت كتفيه ذرملا ولم يذكر الجوهري ثنتل ولا ذرمل . ورجل مقهال : إذا كان مجدفا كفورا