المكدل كمعظم أهمله الجوهري والليث وقال الأزهري : هو المكدر واللام مبدلة من الراء قال : ووجدت أنا فيه بيتا لتأبط شرا :
ألا أبلغا سعد بن ليث وجندعا ... وكلبا أثيبوا المن غير المكدل قال الصاغاني : ولم أجده في شعره . والكندلى مقصورا ويمد القصر عن أبي حنيفة قال : ليس من شجر أرض العرب هو نبات ينبت بماء البحر قال : وإنما ذكرناه من أجل القرم ؛ لأن القرم والكندلى ينبتان بماء البحر وماء البحر مخالف للنبات مهلك له وهاتان الشجرتان تنبتان به وتتغذيان منه وأعاده المصنف في كندل إشارة إلى الخلاف في زيادة النون وأصالتها