الأَصمعي
البَريرُ ثمر الأَراك فالغَضُّ منه المَرْدُ والنَّضيجُ الكَباثُ قال ابن سيده
الكَبَاثُ بالفتح نضيجُ ثمر الأَراك وقيل هو ما لم يَنْضَجْ منه وقيل هو حَمْلُه
إِذا كان مُتَفَرِّقاً واحدته كَباثَةٌ قال يُحَرِّكُ رأْساً كالكَباثَةِ واثِقاً
بِوِرْدِ
الأَصمعي
البَريرُ ثمر الأَراك فالغَضُّ منه المَرْدُ والنَّضيجُ الكَباثُ قال ابن سيده
الكَبَاثُ بالفتح نضيجُ ثمر الأَراك وقيل هو ما لم يَنْضَجْ منه وقيل هو حَمْلُه
إِذا كان مُتَفَرِّقاً واحدته كَباثَةٌ قال يُحَرِّكُ رأْساً كالكَباثَةِ واثِقاً
بِوِرْدِ فَلاةٍ غَلَّسَتْ وِرْدَ مَنْهَلِ الجوهري ما لم يَنْضَجْ من الكَباثِ
فهو بريرٌ وفي حديث جابر كُنَّا نَجْتَني الكَباثَ هو النضيجُ من ثمر الأَراك قال
أَبو حنيفة الكَباثُ فُوَيْقَ حَبِّ الكُسْبَرة في المِقْدار وهو يَمْلأُ مع ذلك
كَفَّي الرجُل وإِذا الْتَقَمه البعيرُ فَضَل عن لُقْمته وكَبِثَ اللحمُ بالكسر
أَي تَغَيَّر وأَرْوَحَ وأَنشد يَأْكُلُ لَحْماً بائِتاً قد كَبِثا أَبو عمرو
الكَبيثُ اللحم قد غَمِرَ وقد كَبَثْتُه فهو مَكْبُوثٌ وكَبيثٌ وأَنشد أَصْبَح
عَمَّارٌ نَشيطاً أَبِثا يَأْكُلُ لَحْماً بائِثاً قد كَبِثا وكَبَثٌ موضع
زَعَمُوا
معنى
في قاموس معاجم
بَثَّ الشيءَ
والخَبَرَ يَبُثُّه ويَبِثُّه بَثّاً وأَبَثَّه بمعنًى فانْبَثَّ فَرَّقه
فتَفَرَّقَ ونَشَره وكذلك بَثَّ الخيلَ في الغارة يَبُثُّها بَثّاً فانْبَثَّتْ
وبَثَّ الصيادُ كلابَه يَبُثُّها بَثّاً وانْبَثَّ الجَرادُ في الأَرض انْتَشَر
وخَلَقَ الله
بَثَّ الشيءَ
والخَبَرَ يَبُثُّه ويَبِثُّه بَثّاً وأَبَثَّه بمعنًى فانْبَثَّ فَرَّقه
فتَفَرَّقَ ونَشَره وكذلك بَثَّ الخيلَ في الغارة يَبُثُّها بَثّاً فانْبَثَّتْ
وبَثَّ الصيادُ كلابَه يَبُثُّها بَثّاً وانْبَثَّ الجَرادُ في الأَرض انْتَشَر
وخَلَقَ اللهُ الخلْقَ فبَثَّهم في الأَرض وفي التنزيل العزيز وبَثَّ منهما رجالاً
كثيراً ونساء أَي نَشَر وكَثَّر وفي حديث أُم زَرْع زَوْجي لا أَبُثُّ خَبَره أَي
لا أَنْشُره لقُبْح آثاره وبُثَّت البُسُطُ إِذا بُسِطَتْ قال الله عز وجل
وزَرابيُّ مَبْثُوثَةٌ قال الفراءُ مَبْثُوثة كثيرة وقوله عز وجل فكانتْ هَباءً
مُنْبَثّاً أَي غُباراً مُنتَشِراً وتَمْرٌ بَثٌّ إِذا لم يُجَوَّدْ كَنْزُه
فتَفَرَّقَ وقيل هو المنْتَثِرُ الذي ليس في جِرابٍ ولا وٍعاءَ كَفَثٍّ وهو كقولهم
ماءٌ غَوْرٌ قال الأَصمعي تَمْرٌ بَثٌّ إِذا كان منْثُوراً مُتَفَرِّقاً بعضُه من
بعض وبَثْبَثَ الترابَ اسْتَثاره وكَشَفَه عما تَحْتَه وفي حديث عبد الله فلما
حَضَرَ اليهوديَّ المَوْتُ قال بَثْبِثُوه أَي كَشِّفُوه حكاه الهروي في الغريبين
وهو من البَثِّ إِظهارِ الحديث والأَصلُ فيه بَثِّثُوه فأُبدل من الثاء الوسطى باء
تخفيفاً كما قالوا في حَثَّثْتُ حَثْحَثْتُ وأَبَثَّه الحديثَ أَطْلَعه عليه قال
أَبو كبير ثم انْصَرَفْتُ ولا أَبُثُّكَ حِيبَتي رَعِشَ البَنانِ أَطِيشُ مَشْيَ
الأَصْوَرِ أَراد ولا أُخْبِرُك بكل سُوء حالتي والبَثُّ الحالُ والحُزْنُ يقال
أَبْثَثْتُك أَي أَظْهَرْتُ لك بَثِّي وفي حديث أُم زرع لا تَبُثُّ حديثَنا
تَبْثيثاً ويروى تَنُثُّ بالنون بمعناه واسْتَبَثَّه إِياه طَلَبَ إِليه أَن
يَبُثَّه إِياه والبَثُّ الحُزْنُ والغَمُّ الذي تُفْضِي به إِلى صاحبك وفي حديث
أُم زرع لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَم البَثَّ قال البَثُّ في الأَصل شدَّة الحُزْن
والمرضُ الشديدُ كأَنه من شدَته يَبُثُّه صاحبَه المعنى أَنه كان بجسدها عَيْبٌ
أَو داء فكان لا يُدْخِلُ يَدَه في ثوبها فيَمَسَّه لعِلْمِه أَن ذلك يُؤْذيها
تَصِفُه باللُّطْفِ وقيل إِن ذلك ذَمٌّ له أَي لا يَتَفَقَّد أُمورَها ومصالحَها
كقولهم ما أُدْخِلُ يدي في هذا الأَمْر أَي لا أَتَفَقَّدُه وفي حديث كعب بن مالك
فلما تَوَجَّه قافِلاً من تبوكَ حَضَرني بَثِّي أَي اشْتَدَّ حُزْني ويقال
أَبْثَثْتُ فلاناً سِرِّي بالأَلف إِبْثاثاً أَي أَطْلَعْتُه عليه وأَظْهَرْته له
وبَثَّثْتُ الخَبر شُدِّد للمبالغة فانْبَثَّ أَي انْتَشَر وبَثْبَثْتُ الأَمْرَ
إِذا فَتَّشْتَ عنه وتَخَبَرْته وبَثْبَثْتُ الخَبَر بَثْبَثةً نَشَرْتُه
والغُبارَ هَيَّجتُه