بَيْسٌ : ناحيَةٌ بسَرَقُسْطَة من الأَندلُسِ . وبَيْسانُ : ة بمَرْوَ . بَيْسانُ أَيضاً : ة بالشّام فيها كُرُومٌ وإليها يُنْسَبُ الخَمْرُ قال حَسَّان :
من خَمْرِ بَيْسانَ تَخَيَّرْتُها ... تِرْياقَةً تُوشِكُ فَتْرَ العِظامْ وقال بعضُهم : هو مَوضِعٌ بالأُرْدُنِّ فيه نَخْلٌ لا يُثْمِرُ إلى خروجِ الدَّجَّالِ وفيه قبرُ أَبي عُبيدةَ بن الجرَّاحِ وبه كان يَنزِلُ رَجاءُ بنُ حَيْوَةَ . قلتُ : وأَورَدَ الجَوْهَرِيُّ بيسانَ أَيضاً في بسن وأَنشدَ عليه قول حسَّان فلْيُتَأَمَّلْ منها القاضي الفاضِلُ الأَشرفُ مُحيى الدِّين أَبو عليٍّ عبد الرَّحيمِ بن عليّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ أَحمدَ بنِ الفرَجِ بنِ أَحمدَ اللَّخْمِيُّ البَيْسانِيُّ العَسْقَلانِيُّ صاحبُ دواوينِ الإنشاءِ وَوَزير السُّلطان صلاحِ الدِّين يوسُف بن أَيُّوب وُلد سنة 529 سَمِعَ من السَّلَفِيِّ وابنِ عساكِر وتُوفِّيَ سنة 596 ودُفِنَ هو والشَّاطِبيُّ في مَحَلٍّ واحِدٍ بالقربِ من تُربَةِ الكِيزانِيِّ نقلتُه من كتاب الفتح الواهِبِيّ في مناقِبِ الإمام الشَّاطِبيّ للشِّهاب العَسْقَلانِيّ شارِحِ البُخارِيّ . بَيْسانُ أَيضاً : ع باليَمامَةِ نقله الصَّاغانِيُّ . قلتُ : وهو جبَل لبَني سَعدِ بنِ زيدِ مَنَاة . وبَيْسَكَ : مثلُ وَيْسَكَ . وبَاسَ الرَّجُلُ يَبِيسُ بَيْساً : تكَبَّرَ على النّاس وآذاهُمْ قاله الفَرَّاءُ . بَيَاسُ كسَحاب : ة من الشّامِ قربَ جبل اللُّكامِ ويُروَى فيه التَّشْديد . ومما يُستدرَك عليه : بَيْس بالفتح لغةٌ في بِئْسَ حكاه الفارسِيُّ . وقال الفرَّاءُ : باسَ يَبِيسُ إذا تبَخْتَرَ قال الأَزْهَرِيّ : ماسَ يَميسُ بهذا المعنى أَكثرُ والباءُ والميمُ يتعاقَبانِ . وبَياسَةُ كسَحابَة : مدينةٌ كبيرةٌ بالأَندلُسِ من كُورَة جَيَّانَ منها أَبو الحجَّاج البَياسيُّ صاحبُ المُصَنَّفاتِ . وبَياس كسَحابٍ : نَهْرٌ عَظيمٌ بالسِّنْدِ يَصُبُّ في المُلْتانِ
كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهُمَا كَبْساً : طَمَّهُما ورَدَمَهُمَا وطَوَاهُما بالتُّرابِ وكذلِك الحُفْرَةَ . وذلِك التُّرابُ كِبْسٌ بالكَسْرِ وهو من الأَرْضِ ما يَسُدُّ مِن الهَوَاءِ مَسَدّاً . وكَبَس رَأْسَه في ثَوْبِه كُبُوساً : أَخْفاهُ وأَدْخَلَه فيه . وقِيلَ : تَقَنَّع ثُمَّ تَغَطَّى بطائِفَتِه . رُوِيَ عن عَقيلِ بنِ أَبِي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه أَنّه قال : إِنَّ قُرَيْشاً أَتَتْ أَبا طالِب فقالت له : إِنّ ابْنَ أَخيكَ قد آذَانَا فانْهَهُ عنّا فقالَ : يَا عَقِيلُ إنْطَلِقْ فإئْتِنِي بُمحَمَّدٍ فإنْطَلَقْتُ إِليه فإسْتَخْرَجْتُه منْ كِبْسٍ . قيل : مَعْنَاه مِن غَار في أَصْلِ الجَبَلِ ويُرْوَى بالنُّونِ من الكِنَاسِ وهو بَيْتُ الظَّبْيِ . ومِن المَجَازِ : كَبَسَ دَارَه : هَجَمَ عليهِ وإحْتَاطَ بِه وإقْتَصرَ ابنُ القَطَّاعِ على الهُجُوم . وزاد الزَّمَخْشَرِيُّ : وكَبَّسَ تكْبِيساً مِثْلُه أَي إقْتَحَمَ عليهِ . والكِبْسُ بالكَسْرِ : الرَّأْسُ الكَبِيرُ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ وهو على التَّشْبِيه بما بَعْدَه . الكِبْسُ : بَيْتٌ صَغِيرٌ مِنْ طِينٍ سُمِّيَ بِه لأَنَّ الرَّجُلَ بَكْبِسُ فيه رَأْسَه قالَ شَمِرٌ : ويَجوز أَن يُجْعَلَ البَيْتُ كِبْساً لِمَا يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخَلُ كما يَكْبِسُ الرَّجُلُ ثوْبَه في رَأْسِهِ وبه فُسَّر حَدِيثُ عَقِيلٍ السَّابِقُ والجَمْع : أَكْبَاسٌ . والكِبْسُ : الأَصْلُ ويقال : هو فِي كِبْسِ غِنىً وكِرْسِ غِنىً أَي في أَصْلِهِ حكاه أَبُو زَيْدٍ . والأَكْبَسُ : الفَرْجُ النّاتِيءُ لِضَخَامَته . ورَجُلٌ أَكْبَسُ : بَيِّنُ الكَبَسِ ضَخْمُ الرَّأْسِ وفي التَّهْذِيبِ : مَنْ أَقْبَلَتْ هَامَتُه وأدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ . زادَ ابنُ القَطَّاعِ : وقد كَبِسَ كَبَساً كفَرحَ . والكُبَاسُ كغُرَابٍ : الذَّكَرُ عن شَمِر وأَنْشَدَ للطِّرِمّاح :
" ولو كُنْتَ حُرّاً لمْ تَبِتْ لَيْلَةَ النَّقَاوجِعْثِنُ تُهْبَي بالكُبَاسِ وبالعَرْدِ تُهْبَي أَي يُثَارُ مِنها الغُبَارُ لِشدَّةِ العَمَلِ بها وقيل : هو الذَّكَرُ العَظِيمُ وقد يُوصَفُ به فيُقَالُ : ذَكَرٌ كُبَاسٌ . والكُبَاسُ : العَظيمُ الرَّأْسِ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ . والكُبَاسُ : مَنْ يَكْبِسُ رَأْسَه في ثِيَابِه ويَنَام ويُقَال : رجُلٌ كُبَاسٌ غَيْرُ خُبَاسٍ وهو الذي إِذا سأَلتَه حاجَةً كَبَسَ برَأْسِه في جَيْبِ قَمِيصِه قال الشاعر يَمْدَح رجُلاً :
هُو الرُّزْءُ المُبَيِّنُ لا كُبَاسٌ ... ثَقِيلُ الرَّأْسِ يَنْعِقُ بالضَّئِينِ وكُبَاسُ بنُ جَعْفَر بنِ ثَعْلَبَة ابنِ يَرْبُوعِ بنِ حَنْظَلَة . وأَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ حَسَن بن قُسَيْم كزُبَيْر ابنِ كُبَاسٍ المِصْرِيّ : مُحَدِّثٌ عن أَبِي الفَتْحِ بنِ سِيبُخْتَ وعنه ابنُ ماكُولاَ . والكِبَاسَةُ بالكَسْر : العِذْقُ الكَبِيرُ التامُّ بشَمَارِيخِه وبُسْرِه وهو من التَّمْرِ بمَنْزِلَةِ العُنْقُودِ مِن العِنَب والجَمْع : الكَبَائسُ وإستعار أَبو حنيفةَ الكِبَاسَ لِشَجَرِ الفُوفَلِ فقال : تَحْمِل كَبَائِسَ فيها الفُوفَلُ . مِثْل التَّمْرِ . والكَبِيسُ كأَمِيرٍ : ضَرْبٌ من التَّمْر وهو ثَمَرُ النَّخْلِةِ التي يُقال لها : أُمُّ جِرْذانَ وإِنما يقال له : الكَبِيسُ إِذا جَفَّ فإِذَا كان رَطْباً فهو أُمّ جِرْذَانَ . ويُقَال : قِلاَدَةٌ من كَبِيسٍ هو حَلْيٌ مُجَوَّفٌ مَحْشُوٌّ طِيباً قال عَلْقَمَةُ :
مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَرَادِ ولُؤْلُؤٌ ... منَ القَلِقِيِّ والكَبيسِ المُلَوَّبِوفي الصّحاح : السَّنَةُ الكَبِيسَةُ : الَّتِي يُسْتَرَقُ مِنْهَا يومٌ وذلِكَ في كُلِّ أَرْبَعِ سِنِينَ كذا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ وفي القَوْلِ المَاْنُوس : الأَوْلَى لَهَا لأَنَّ اليَوْمَ زِيَادَةٌ عليها فإِنَّ الكَبِيسَ في حِسَابِهم في كُلِّ أَرْبَع سِنينَ يَزِيدُون في شَهْرِ شَبَاطَ يوماً فيَجْعَلُونَه تِسْعَةً وعشْرِينَ يوماً وفي ثَلاث سنين يَعُدُّونه ثَمَانيَةً وعشْرينَ يوماً يُقيمُون بذلكَ كُسُورَ حِسَاب السَّنَة ويُسَمُّون العامَ الَّذي يَزيدُون فيه : عامَ الكَبِيس . وكُبَيْسٌ كزُبَيْرٍ : ع نَقَلَه الصّاغَانيُّ قلتُ : وهو في قَوْل الرَّاعي :
جَعَلْنَ حُبَيّاً باليَمِين ونَكَّبَتْ ... كُبَيْساً لوِرْدٍ منْ ضَئِيدَةَ بَاكِرِ وكُبَيْسَةُ كجُهَيْنَةَ : عَيْنٌ في طَرَفِ بَرِّيَّةِ السَّماوَةِ قُرْبَ هِيتَ على أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ منها وإِليه نُسبَ مُسْلِمُ بنُ خالدٍ الكُبَيْسيُّ من شُيُوخ أَبي سَعْدٍ السَّمْعَانيِّ . والكَابُوسُ : ما يَقَعُ على الإِنْسَان الأَوْلَى : على النائم باللَّيْل لا يَقْدِرُ مَعَهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ ويُقَال : هو مُقَدِّمَةٌ للصَّرْع قال بعضُ اللُّغَويّين : ولا أَحْسَبه عَرَبيّاً إِنَّمَا بعضُ اللُّغَويّين : ولا أَحْسَبه عَرَبيّاً إِنَّمَا هو النِّيدِلانُ هو البَارُوكُ والجَاثُومُ . وكابُوسٌ : ضَرْبٌ من الجِمَاع بلْ هي كَلمَةٌ يُكْنَى بهَا عن البُضْع وقد كَبَسَهَا يَكْبِسُهَا إِذا جامَعَهَا مَرَّةً كأَنَّهُ شُبِّهُ بالكابُوس الَّذي يَقَعُ على النَّائم مَرَّةً وَاحدَةً لا يَقْدِرُ علَى الحَرَكَة مَعَه . ومن المَجَاز الأَرْنَبَةُ الكَابِسَةُ هي المُقْبِلَةُ على الشَّفَةِ العُلْيَا وكذا النّاصِيَةُ الكَابِسَةُ : المُقْبِلَةُ على الجَبْهَة وقد كَبَسَتْ جَبْهَتَه النّاصِيَةُ . وفي نَوَادرِ الأَعْراب : جاءَ كَابِساً مُكَبِّساً أَي شادّاً وكذلك جاءَ مُكَابِساً أَي حامِلاً يُقَال : شَدِّ إِذا حَمَلَ . ورجُلٌ عَابِسٌ إِتْبَاعٌ له . والجِبَالُ الكُبَّسُ كرُكَّعٍ : الصِّلاَبُ الشِّدادُ قال الفَرّاءُ : ويُرْوَى أَيضاً : الكُبْسُ بالضمِّ يُقَال : قِفَافٌ كُبْسٌ قالَ العَجّاجُ :
" وُعْثاً وُعُوراً وقِفَافاً كُبسَاًوالمُكَبِّسُ كمُحَدِّثٍ : المُطْرِقُ برَأْسه في ثَوْبه . أَو مَنْ يَقْتَحِمُ النّاسَ فيَكْبِسُهم ومنه حديثُ مَقْتَلِ حَمْزَة رضي اللهُ عنا قال وَحْشيٌّ : فكَمَنْتُ له - أَي حَمْزةَ - وهو مُكَبِّسٌ له كَتِيتٌ أَي هَديرٌ وغَطِيطٌ . والمُكَبِّسُ : فَرَسُ عَتَيْبَةَ بن الحَارثِ بن شِهَابٍ وأَيْضاً فَرَسُ عَمْروِ بن صُحَار بن الطَّمَّاح وكابِسُ بنُ رَبيعَةَ بن مالكِ بن عَديِّ بن الأَسْوَد بن جُشَمَ بن رَبيعَةَ ابن الحارث بن ساعِدَةَ بن لُؤيٍّ السَّاميُّ : تابعيٌّ وكانَ يُشَبَّهُ برَسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وكان مُعَاويَةُ يُكْرِمُه لذلك قيل : إِنَّه لمَا رآه قامَ وقَبَّل ما بَيْنَ عَيْنَيْه سَأَلَه : ممَّنْ أَنْتَ فَقَال : من بَنِي سَامَة بن لُؤَيٍّ فقالَ : كَيْفَ كُتِبَ إِلىَّ أَنَّكَ منْ بَنِي نَاجِيَةَ فقَالَ : والله يا أَميرَ المُؤْمنينَ ما وَلَدْتْني وإِنَّ الناسَ ليَنْسُبُونَنَا إِليها فأَقْطَعَه المَرْغَابَ وتَقَدَّمَ ذِكْرُه في المُوَحَّدَة وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الكَبْسُ : أَنْ يُوضَعَ الجِلْدُ في حَفِيرَةٍ حَتَّى يَسْتَرْخِيَ شَعرُه أَو صُوفُه . قالَه أَبُو حَنيفَةَ رحمَه الله . وقال الصّاغانيُّ : الكَبْسُ : ضَرْبٌ من زَجْرِ الضَّأْنِ ثمّ سُمِّيَ الضَّأْنُ كَبْساً كما سُمِّيَ البَغْلُ عَدَساً بزَجْره . وتَكَبَّسَ من الرِّجال : أَدْخَلَ رَأْسَه في جَيْبِ قَمِيصِه . والكابِسُ من الرِّجال : الدَّاخلُ في ثَوْبِه المُغَطِّي به جِسدَه وهو المُقْتَحِمُ أَيضاً . والكْبِسيُّ بالكَسْر وباءِ النِّسْبَة : المَحْمِلُ بِلُغَةِ اليَمَنِ شَبَّهُوه بالبَيْت الصَّغير قَدْرَ ما يُدْخِلُ الرجُلُ رأْسَه . وتَكْبِيسُ الجَسَدِ : تَلْيِينُه بالأَيْدي وهو مَجَازٌ . والكُبَاسُ بالضَّمِّ : الرُّوَاسِيّ كالأَكْبَسِ . ورأْسٌ أَكْبَسُ إِذا كان مُسْتَدِيراً ضَخْماً . وهامَةٌ كُبْساءُ أَوْ كَبَاسٌ : ضَخْمَةٌ مُسْتَديرَةٌ وكذلك كَمَرَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ . والكِبْسُ بالكَسْرِ : الكَنْزُ عن ابن الأَعْرَابِيّ . ونَاقَةٌ كَبْسَاءُ وكُبَاسٌ والإِسمُ : الكَبَسُ . والكُبَاسُ : المُمْتَلِيءُ باللَّحْم وقَدَمٌ كَبْسَاءُ : كَثيرةُ اللَّحْم غَلِيظَةٌ مُحَدَوْبَةٌ . والتَّكْبيسُ التَّكَبُّسُ : الإقْتِحَامُ على الشَّيْءِ . وقد تكبَّسوا عليه وهو مَجازٌ . ونخْلَةٌ كَبُوسٌ : حَمْلُهَا في سَعَفِها . وأَدْخَلَه اللهُ في الكِبْس : أَي قَهَره وأَذلَّه وهو مَجازٌ . وكَامِلُ بنُ عَليِّ بن ظَفَر بن كَبَّاسٍ ككَتَّانٍ العُقَيْليُّ سَمع أَبا جَعْفَر بن المُسْلِمَة . وكَبَسَ على القَوْم : حَمَل عليهم نقلَه ابنُ القَطاع . والكبيستانِ : شَبَكتانِ لبَني عَبْس نقلَه نَصْرٌ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : ك ح س
البَوْسُ بالفتح : التَّقْبيلُ فارسيٌّ مُعَرَّب وقد باسَه يَبوسُه وباسَ له الأَرْضَ بَوْساً وبِساطٌ مَبوسٌ . ومن سجعاتِ الأَساس : أَيُّها البائِس ما أَنت إلاّ البائِس . البَوْسُ : الخَلْطُ نقله الصَّاغانِيّ عن ابن عبَّادٍ والشينُ المُعجَمَة أَعلى . وباسَ الشيءُ : خَشُنَ نقله الصَّاغانِيّ . والحسَنُ بن عبد الأَعلى البَوْسِيُّ الصَّنعانِيُّ الأَنبارِيُّ مُحَدِّثٌ هو شيخُ الطَّبرانِيِّ وحفيدُه قاضي صنعاءَ أَبو مُحَمَّد عبد الأَعلى بن مُحَمَّد بن الحسَنِ عن جَدِّه والدَّيرِيِّ وعنه مُحَمَّد بن مُفرِج القُرْطُبِيُّ وحفيدُه القاضي أَبو عَبْد الله الحسين بن مُحَمَّد بن عبد الأَعلى بنِ محمَّدٍ : حدَّثَ عن جَدِّه عبد الأَعلى روَى عنه أَبو تَمَّامٍ إسحاقُ بنُ الحسَنِ شيخٌ لأَبي طاهر بن أَبي الصَّقرِ قاله الحافظُ . ومما يُستدرك عليه : جاءَ بالبَوْسِ البائسِ : أَي الكثير والشين المُعجَمَةُ أَعلى كما سيأْتي . والبَوْسُ أَيضاً : قَريَةٌ بين عكّا ونابُلُسَ ومنها عَوَضُ بنُ محمودٍ البَوسِيُّ المِصْرِيُّ ذكره المقريزيّ هكذا وضبطَه وقد أَهمله الجَماعة