كَدَأَ النَّبْتُ كجَمَعَ وسَمِعَ يَكْدَأُ كَدْأً بفتح فسكون وكُدُوءاً بالضَّمِّ أَي أَصابه البَرْدُ فلَبَّدَهُ في الأَرضِ أَي جعل بعضَه فوق بعضٍ أَو أَصابه العَطَشُ فأَبْطَأَ نَبْتُه وكَدَأَ البَرْدُ الزَّرْعَ كمَنَعَ وهو الأَكثر : ردَّهُ في الأَرضِ بأَن وَقَف أَو انْتُكِس أَو أَبطأَ ظُهورُه كَكَدَّأَهُ تَكْدِئَةً . وأَرضٌ كادِئَةٌ أَي بطيئَةُ النَّباتِ والإنْباتِ . وإبلٌ كادئَةُ الأَوبارِ : قليلَتُها وقد كَدِئَتْ تَكْدَأُ كَدَأً وأَنشد :
" كَوَادِئُ الأَوْبارِ تَشْكُو الدَّلَجَا وكَدِئَ الغُرابُ كفَرِحَ والذي في لسان العرب كَدَأَ مفتوحاً ولذا قال شيخنا : وأَمَّا كَدِئَ كسمِع فلغةٌ قليلةٌ : إِذا رأَيتَه صارَ كأَنَّه يَقيءُ في وفي بعض النُّسخ : من شَحِيجِهِ بالشين المُعجمة ثمَّ الحاء المهملة وبعد الياء جيم أَي صَوْته في غِلَظٍ كذا هو مضبوط في النسخة المقروءة وفي نسخة بالحاءَيْنِ المهملتين بمعنى الصوتِ مطلقاً قاله شيخنا وكذلك نكد ينكد كما سيأْتي وكَدَأَ البَقْلُ إِذا قَصُرَ وخَبُثَ لخُبْثِ أَرضِه فيكون مجازاً . وكَوْدَأَ كحَوْقَلَ كَوْدَأَةً إِذا عَدا أَي أَسرعَ في مَشْيِه . والكِنْدَأْوُ لغةٌ في الكِنْتَأْوُ وهو الجَمَلُ الغَليظُ وسيأْتي في كند أيضاً