الكرنب بالضم أي : كقنفذ كما يفهم من ضبطه وهكذا قيده الصاغاني . وقد أهمله الجوهري . قال ابن الأعرابي : هو الكرنب كسمند . قلت : والعامة تضمه . ونقل ابن سيده عن أبي حنيفة : أنه الذي يقال له السلق قال شيخنا : وظاهره أنه عربي فصيح . وقال أهل النبات : إنه نبطي عربوه ؛ أو نوع منه أحلى وأغض من القنبيط أورده صاحب اللسان . في مفردات ابن البيطار : أن البري منه مر الطعم . من خواصه : درهمان من سحيق أي : مسحوق عروقه المجففة في الشمس أو على النار ممزوجا في شراب ترياق مجرب من نهشة الأفعى وهو الذكر من الحيات . والكرنيب بالفتح ويكسر والكرناب أيضا : المجيع وهو الكديراء . عن ابن الأعرابي . والكرنبة : إطعامه للضيف يقال : كرنبوا لضيفكم فإنه لتحان الكرنبة : أكل التمر باللبن . وفي التهذيب : الكرنيب والكرناب : التمر باللبن . قال شيخنا صرح أبو حيان وغيره من أئمة العربية بأن نون كرنب زائدة وذكروه كالمتفق عليه . وظاهر المصنف والتهذيب واللسان وغيرها أصالتها وأهملها الجوهري ؛ لأنها لم تصح عنده . وأبو خليفة بن الكرنبي : من صوفية البغداديين وعصري جنيد سيد الطائفة خرج إلى عبادان نقلته من الجزء السادس بعد المائة من تاريخ بغداد للخطيب والكرنبة : المغرفة مصرية