فاحَ الحرُّ
يَفِيحُ فَيْحاً سَطَعَ وهاجَ وفي الحديث شدّة القَيْظ من فَيْح جهنم الفَيْح
سُطُوع الحرّ وفَوَرانُه ويقال بالواو وقد ذكر قبل هذه الترجمة وفاحت القِدْرُ
تَفِيحُ وتَفُوحُ إِذا غَلَتْ وقد أَخرجه مَخْرَجَ التشبيه أَي كأَنه نار جهنم في
حرِّها و
فاحَ الحرُّ
يَفِيحُ فَيْحاً سَطَعَ وهاجَ وفي الحديث شدّة القَيْظ من فَيْح جهنم الفَيْح
سُطُوع الحرّ وفَوَرانُه ويقال بالواو وقد ذكر قبل هذه الترجمة وفاحت القِدْرُ
تَفِيحُ وتَفُوحُ إِذا غَلَتْ وقد أَخرجه مَخْرَجَ التشبيه أَي كأَنه نار جهنم في
حرِّها وأَفِحْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن عنك حر النهار ويبرد ابن
الأَعرابي يقال أَرِقْ عنك من الظهيرة وأَهْرِقْ وأَهْرئ وأَنْجِ وبَخْبِخْ
وأَفِحْ إِذا أَمرته بالإِبْرَاد وفاحَتِ الريح الطيبة خاصة فَيْحاً وفَيَحاناً
سَطَعَت وأَرِجَتْ وخص اللحياني به المِسْكَ ولا يقال فاحت ريح خبيثة إِنما يقال
للطَّيِّبة فهي تَفِيحُ وفاحت القِدْرُ وأَفَحْتُها أَنا غَلَتْ وفاحَ الدمُ
فَيْحاً وفَيَحاناً وهو فاحٍ انْصَبَّ وأَفاحَه هَراقه وقال أَبو حَرْب بن
عُقَيْلٍ الأَعْلَمُ جاهِليٌّ نَحْنُ قَتَلْنا المَلِكَ الجَحْجاحا ولم نَدَعْ
لسَارِحٍ مُراحا إِلا دِياراً أَو دَماً مُفاحا الجَحْجَاح العظيمُ السُّؤددِ
والمُراحُ الذي تأْوي إِليه النَّعَم أَراد لم نَدَع لهم نَعَماً تحتاج إِلى مُراح
وأَفاحَ الدماءَ أَي سَفَكَها وشَجَّةٌ تَفِيحُ بالدم تَقْذِفُ وفاحت الشَّجَّةُ
فهي تَفِيحُ فَيْحاً نَفَحَتْ بالدم أَيضاً وفي حديث أَبي بكر مُلْكاً عَضُوضاً
ودَماً مُفاحاً أَي سائلاً مُلْكٌ عَضُوضٌ يَنال الرعِيَّةَ منه ظُلْمٌ وعَسْفٌ
كأَنهم يُعَضُّونَ عَضّاً وأَفَحْتُ الدم أَسَلْتُه والفَيْحُ والفَيَحُ السَّعَةُ
والانتشار والأَفْيَحُ والفَيَّاحُ كل موضع واسع بحرٌ أَفْيَحُ بَيِّنُ الفَيَحِ
واسعٌ وفَيَّاحٌ أَيضاً بالتشديد وروضة فَيْحاء واسعة والفعل من كل ذلك فاحَ
يَفاحُ فَيْحاً وقياسه فَيِحَ يَفْيَحُ ودارٌ فَيْحاءُ واسعة وفي حديث أُمّ زَرْعٍ
وبَيتُها فَيَّاحٌ أَي واسعٌ رواه أَبو عبيد مشدّداً وقال غيره الصواب التخفيف وفي
الحديث اتَّخَذَ رَبُّك في الجنة وادياً أَفْيَحَ من مِسْكٍ كلُّ موضع واسع يقال
له أَفيَحُ وفَيَّاح الليث الفَيَحُ مصدر الأَفْيَح وهو كل موضع واسع أَبو زيد
يقال لو مَلَكْتُ الدنيا لَفَيَّحْتُها في يوم واحد أَي أَنفَقْتُها وفرَّقتها في
يوم واحد ورجل فَيَّاح نَفَّاح كثير العطايا وإِنه لَجَواد فَيَّاحٌ وفَيَّاضٌ
بمعنى وفاحت الغارَةُ تَفِيح اتَّسَعَتْ وفَيَاحِ مثل قطامِ اسم للغارة وكان يقال
للغارة في الجاهلية فِيحِي فَيَاحِ وذلك إِذا دَفَعَتِ الخيلُ المُغِيرة فاتسعت
وقال شَمِرٌ فِيحِي أَي اتسعي عليهم وتَفَرَّقي قال غَنِيُّ بن مالك وقيل هو لأَبي
السَّفَّاح السَّلُوليّ دَفَعْنا الخيلَ شائلةً عليهم وقُلْنا بالضُّحى فيحِي
فَياحِ الأَزهري قولهم للغارة فِيحِي فَيَاحِ الغارة هي الخيل المُغِيرة تَصْبَح
حَيّاً نازلين فإِذا أَغارت على ناحية من الحَيِّ تَحَرَّزَ عُظْمُ الحَيِّ
لَجَأُوا إِلى وَزَرٍ يَلُوذون وإِذا اتسعوا وانتشروا أَحْرَزوا الحَيَّ أَجمع
ومعنى فيحي انتشري أَيتها الخيل المغيرة وقيل معْناه اتسعي عليهم يا غارة وخذيهم
من كل وجه وسماها فَيَاحِ لأَنها جماعة مؤَنثة خُرِّجَتْ مَخْرَج قَطَامِ وحَذَامِ
وكَسَابِ وما أَشبهها والشائلة المرتفعة يعني أَن أَذنابها ارتفعت وإِنما ترتفع
أَذنابها إِذا عدت وذلك يدل على شدة ظهورها كما قال المُفَضَّلُ البَكْرِي تَشُقُّ
الأَرضَ شائلةَ الذُّنابَى وهادِيها كأَنْ جِذعٌ سَحُوقُ والفَيْحُ خِصْبُ الربيع
في سَعَةِ البلادِ والجمع فُيُوحٌ قال تَرْعَى السحابَ العَهْدَ والفُيُوحا قال
الأزهري رواه ابن الأَعرابي والفُتُوحا بالتاء والفَتْحُ والفُتُوح من الأَمطار
قال وهذا هو الصحيح وقد ذكرناه في مكانه
( * قوله « وقد ذكرناه في مكانه » لكنه قال هناك جمعه فتوح بفتح الفاء وكتبنا عليه
بالهامش انكار محشي القاموس عليه ويؤيده ضبط الفتوح هنا بضم الفاء مع المثناة
الفوقية أو التحتية وهو القياس فلعل قوله هناك بفتح الفاء تحريف من الناسخ عن بضم
الفاء ) وناقة فَيَّاحة إِذا كانت ضَخْمَة الضَّرْع غزيرة اللبن قال قد نَمْنَحُ
الفَيَّاحةَ الرَّفُودا تَحْسِبُها خالِيةً صَعُودا وفَيْحَانُ اسم أَرض قال
الراعي أَو رَعْلَةٌ من قَطا فَيْحانَ حَلأَّها عن ماءِ يَثْرَبَةَ الشُّبَّاكُ
والرَّصَدُ والفَيحَاءُ حَساءٌ مع تَوَابِلَ
معنى
في قاموس معاجم
المُكافَحةُ
مصادفة الوجه بالوجه مفاجأَة كَفَحه كَفْحاً وكافَحَه مُكافَحة وكِفاحاً لقيه
مواجهة ولقيه كَفْحاً ومكافَحةً وكِفاحاً أَي مواجهة جاء المصدر فيه على غير لفظ
الفعل قال ابن سيده وهو موقوف عند سيبويه مطرد عند غيره وأَنشد الأَزهري في كتابه
أَعاذِ
المُكافَحةُ
مصادفة الوجه بالوجه مفاجأَة كَفَحه كَفْحاً وكافَحَه مُكافَحة وكِفاحاً لقيه
مواجهة ولقيه كَفْحاً ومكافَحةً وكِفاحاً أَي مواجهة جاء المصدر فيه على غير لفظ
الفعل قال ابن سيده وهو موقوف عند سيبويه مطرد عند غيره وأَنشد الأَزهري في كتابه
أَعاذِل من تُكْتَبْ له النارُ يَلْقَها كِفاحاً ومن يُكْتَبْ له الخُلْدُ
يَسْعَدِ والمُكافَحةُ في الحرب المضاربة تلقاء الوجوه وفي الحديث أَنه قال لحسان
لا تزال مُؤَيَّداً بروح القُدُس ما كافَحْتَ عن رسول الله المُكافَحَةُ المضاربة
والمدافعة تلقاء الوجه ويروى نافَحْتَ وهو بمعناه وكَفَحه بالعصا كَفْحاً ضربه بها
الفراء أَكْفَحْته بالعصا أَي ضربته بالحاء وقال شمر كَفَخْتُه بالخاء المعجمة قال
الأَزهري كَفَحْتُه بالعصا والسيف إِذا ضربته مواجهة صحيح وكَفَخْته بالعصا إِذا
ضربته لا غير وكَفِحَ عنه
( * قوله « وكفح عنه إلخ » بابه سمع كما في القاموس )
كَفْحاً جَبُنَ وأَكْفَحْتُه عني أَي رددتُه وجَنَّبْته عن الإِقدام عليَّ الجوهري
كافَحُوهم إِذا استقبلوهم في الحرب بوجوههم ليس دونها تُرْسٌ ولا غيره والكَفِيحُ
الكُفْؤ والمُكافِحُ المباشر بنفسه وفلان يُكافِحُ الأُمور إِذا باشرها بنفسه وفي
حديث جابر إِن الله كَلَّم أَباك كِفاحاً أَي مواجهةً ليس بينهما حجابٌ ولا رسول
وأَكْفَح الدَّابةَ إِكفاحاً تَلَقَّى فاها باللجام يضربه به ليلتقمه وهو من قولهم
لقيته كِفاحاً أَي استقبلته كَفَّةَ كَفَّةَ وكَفَحها باللجام كَفْحاً جذبها وتقول
في التقبيل كافَحها كِفاحاً قَبَّلها غَفْلَةً وِجاهاً وكَفَحَ المرأَة يَكْفَحُها
وكافَحها قبلها غفلة وفي الحديث إِني لأَكْفَحُها وأَنا صائم أَي أُواجهها
بالقُبْلة وكافَحَتْه أَي قَبَّلَتْه قال الأَزهري وفي حديث أَبي هريرة أَنه سئل
أَتُقَبِّل وأَنت صائم ؟ فقال نعم وأَكْفَحُها أَي أَتمكن من تقبيلها وأَستوفيه من
غير اختلاس مِن المُكافَحَة وهي مصادفة الوجه وبعضهم يَرْويه وأَقْحَفُها قال أَبو
عبيد فمن رواه وأَكْفَحُها أَراد بالكَفْح اللقاءَ والمباشرة للجلد وكلُّ من
واجهته ولقيته كَفَّةَ كَفَّةَ فقد كافَحْتَه كِفاحاً ومُكافحةً قال ابن الرِّقاع
يُكافِحُ لَوْحات الهَواجِرِ بالضُّحى مكافَحَةً للمَنْخَرَيْنِ وللفَمِ قال ومن
رواه وأَقْحَفُها أَراد شرب الريق مِن قَحَفَ الرجلُ ما في الإِناء إِذا شرب ما
فيه وكَفِيحُ المرأَة زوجُها وهو من ذلك وكَفَحْته كَفْحاً كَلَوَّحْتُه
وتَكَفَّحَتِ السمائمُ أَنْفُسُها كَفَحَ بعضها بعضاً قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى
الحارثي فَرَّجَ عنها حَلَقَ الرَّتائِجِ تَكَفُّحُ السمائمِ الأَواجِجِ أَراد
الأَواجَّ ففك التضعيف للضرورة وكقوله تشْكُو الوَجَى من أَظْلَلٍ وأَظْلَلِ أَراد
من أَظَلَّ وأَظَلَّ ابن شميل في تفسير قوله أَعْطَيْتُ محمداً كِفاحاً أَي كثيراً
من الأَشياء في الدنيا والآخرة وفي النوادر كَفْحةٌ من الناس وكَثْحَةٌ أَي جماعة
ليست بكثيرة وكَفَحَ الشيءَ وكَثَحه كشف عنه غِطاءه ككَشَحَه والأَكْفَحُ الأَسودُ