لامة [ مفرد ] : صيغة المؤنث لفاعل لم . • اللامة : 1 - العين المصيبة بسوء وحسد ، العين الشريرة أعيذه من كل هامة ولامة . 2 - كل ما يخاف من فزع وشر . 3 -
( حن ) جنس حيوانات لبونة من فصيلة الجمليات ، موطنها أمريكا الجنوبية ، أوبارها صناعية جيدة الصنف ، منه أن
لامة [ مفرد ] : صيغة المؤنث لفاعل لم . • اللامة : 1 - العين المصيبة بسوء وحسد ، العين الشريرة أعيذه من كل هامة ولامة . 2 - كل ما يخاف من فزع وشر . 3 - ( حن ) جنس حيوانات لبونة من فصيلة الجمليات ، موطنها أمريكا الجنوبية ، أوبارها صناعية جيدة الصنف ، منه أنواع داجنة تستعمل للحليب والنقل رأينا اللامة في حديقة الحيوان . • عدسة لامة : ( فز ) مقربة وجامعة .
معنى
في قاموس معاجم
كلم يكلم ويكلم ، كلما ، فهو كالم ، والمفعول مكلوم وكليم• كلم فلانا : جرحه كلم اللسان أشد من كلم السنان - هذا مما يكلم العرض والدين - كلمه غير
متعمد - { وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم } [ ق ] . ...
كلم يكلم ويكلم ، كلما ، فهو كالم ، والمفعول مكلوم وكليم• كلم فلانا : جرحه كلم اللسان أشد من كلم السنان - هذا مما يكلم العرض والدين - كلمه غير متعمد - { وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم } [ ق ] .
معنى
في قاموس معاجم
كلم يكلم ، تكليما ، فهو مكلم ، والمفعول مكلم• كلم فلانا : حدثه ، خاطبه كلمه بالهاتف - { وكلم الله موسى تكليما } . ...
كلم يكلم ، تكليما ، فهو مكلم ، والمفعول مكلم• كلم فلانا : حدثه ، خاطبه كلمه بالهاتف - { وكلم الله موسى تكليما } .
معنى
في قاموس معاجم
كلم [ مفرد ] : ج كلوم ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كلم . 2 - جرح لم يبرأ كلمه على الرغم من طول معالجته . ...
كلم [ مفرد ] : ج كلوم ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كلم . 2 - جرح لم يبرأ كلمه على الرغم من طول معالجته .
معنى
في قاموس معاجم
كلم [ جمع ] : مف كلمة : كلام الله { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } .
• جوامع الكلم : ما يكون لفظه قليلا ومعناه جزيلا ، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات [ حديث ] أوتيت جوامع الكلام [ حديث ] ...
كلم [ جمع ] : مف كلمة : كلام الله { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } .
• جوامع الكلم : ما يكون لفظه قليلا ومعناه جزيلا ، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات [ حديث ] أوتيت جوامع الكلام [ حديث ] .
معنى
في قاموس معاجم
اللاَّم
هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور متوسط ومخرجه من طرف اللسان ملتقياً بأصول الثنايا والرّباعِيَات قريباً من مخرج النون.
هو الحرف الثالث والعشرون من حروف الهجاء، وهو مجهور متوسط ومخرجه من طرف اللسان ملتقياً بأصول الثنايا والرّباعِيَات قريباً من مخرج النون.
معنى
في قاموس معاجم
اللاَّم تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة:1 – فـ ( العَامِلَة للجرّ ): مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيد ولِعمرو، إلاَّ مع المستغاث المباشر ( يا )، فمفتوحة نحو: يا لله. وهي مفتوحة مع كلِّ مضمر، نحو: لنا ولكم ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. وتأتي اللام الجارّة للمعاني ...
تكون عاملة للجرّ، وعاملة للجزم، وغير عاملة:1 – فـ ( العَامِلَة للجرّ ): مكسورة مع كلِّ ظاهر نحو: لِزيد ولِعمرو، إلاَّ مع المستغاث المباشر ( يا )، فمفتوحة نحو: يا لله. وهي مفتوحة مع كلِّ مضمر، نحو: لنا ولكم ولهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة. وتأتي اللام الجارّة للمعاني الآتية:( 1 ) الاستحقاق، وهي الواقعة بين معنى وذات، نحو: الحمد لله، والعزة لله، و الملك لله، والأمر لله.( 2 ) الاختصاص، نحو الجنة للمؤمنين.( 3 ) المِلْك، نحو: {له ما في السَّموات وما في الأرض}، أو التمليك نحو: وهبت لزيد ديناراً، أو شبه التمليك نحو: {جعل لكم من أنفسكم أزواجاً}.( 4 ) التعليل، كما في التنزيل العزيز: {لإيلاف قُرَيْش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف}. ومنها اللام الثانية في نحو: يا لَزَيد لِعَمْرو، واللام الداخلة على المضارع لتنصبه بنفسها أو بإضمار أن، نحو: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس}.( 5 ) توكيد النَّفْي، وهي الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بما كان، أو بلم يكن، مسندين إلى ما أسند إليه الفعل المقرون باللام، نحو: {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}، و: {لم يكن الله ليغفر لهم}. ويسمِّيها أكثرهم: لام الجحود، لملازمتها للجحد ( النفي ).( 6 ) موافقة ( إلى )، نحو قوله تعالى في التنزيل العزيز: {بأنّ ربّك أوحى لها}.( 7 ) موافقة ( على ) في الاستعلاء الحقيقي، نحو: {يَخِرُّون للأذقان}، أو المجازيّ، نحو: {وإن أسأتم فلها}.( 8 ) موافقة ( في )، نحو قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}.( 9 ) موافقة ( عن )، كقوله تعالى: {وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا إليه}.( 10 ) الصَّيْرورة، وتسمَّى لام العاقبة ولام المآل، نحو: {فالتقطه آل فِرْعَوْن ليكون لهم عدوًّا وحزناً}.( 11 ) القَسَم والتعجُّب معاً، وتختصّ باسم الله تعالى، كقوله: لله يبقى على الأيام ذو حِيَدٍ.( 12 ) التعجُّب المجرَّد عن القسم، ويستعمل في النداء، كقول امرئ القيس: فيا لَكَ من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ. وفي غيره، كقول ميمون الأعشى: شبابٌ وشيبٌ وافتقار وثروة فللهِ هذا الدهر كيف ترددا .( 13 ) التعدية، نحو: ما أضرب زيداً لعمرو، وما أحبَّه لبكر.( 14 ) التوكيد، وهي اللام الزائدة، وهي أنواع منها:أ - اللام الزائدة بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة، نحو: {إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس}، ونحو: {وأمرت لأعدل بينكم}.ب - اللام المسَمَّاة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف إمّا بتأخُّره، نحو: {هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون}، أو بكونه فرعاً في العمل، نحو: {مصدِّقاً لما معهم}.2 - ( العاملة للجزم ): وهي اللام الموضوعة للطلب، وحركتها الكسر، وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها. نحو: {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي}. وقد تسكّن بعد ثم، نحو: {ثم ليقضوا}.3 - ( وغير العاملة سبع ):( 1 ) لام الابتداء، وفائدتها أمران: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال. وتدخل في موضعين:أ – المبتدأ، نحو: {لأنتم أشد رهبة}.ب - خبر ( إن )، وتدخل في هذا الباب على ثلاثة:1 – الاسم، نحو: {إنّ ربِّي لسميع الدُّعاء}.2 - المضارع لشبهه به، نحو: {وإنّ ربّك ليحكم بينهم}.3 - الظرف، نحو: {وإنك لعلى خلق عظيم}.( 2 ) اللام الزائدة: وهي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قوله: أُمّ الحُلَيْس لعجوزٌ شهربهْ.وفي خبر أنّ كقراءة من قرأ: {إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطّعام}. وفي خبر لكنّ كقوله: ولكنّني من حبها لعميدُ. وفي المفعول الثاني لأرى في قول بعضهم: ( أراك لشاتمي ).( 3 ) لام الجواب، وهي ثلاثة أقسام:1 - لام جواب ( لو ) نحو: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}.ب - لام جواب ( لولا ) نحو: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}.ج - لام جواب القسم، نحو: {تالله لقد آثرك الله علينا}.( 4 ) اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأنّ الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها لا على الشّرط، ومن ثم تسمّى اللام المؤذنة واللام الموطئة أيضاً، نحو: {لئن أخرجوا لا يخرجون معهم}.( 5 ) لام ( أل ): كالرجل والحارث.( 6 ) اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيده، على خلاف في ذلك. وأصلها السكون كما في ( تلك )، وإنما كسرت في ( ذلك ) لالتقاء الساكنين.( 7 ) لام التعجب غير الجارّة، نحو: لَظَرُف زيد، ولكرم عمرو، أي ما أظرفه وما أكرمه.
ـِ كَلْماً: جرحه. فهو مكلوم وكليم. ( الجمع ) الأخير: كلمى.( كَالَمَه ): خاطبه.( كَلَّمَه ) تَكليماً: وجَّه الحديث إليه. وـ مبالغة في كلم.( تَكَالَمَ ) المتقاطعان: تحادثا بعد تهاجر.( تَكَلَّمَ ): نطق بكلام. ويقال: تكلَّم كلاماً حسناً، وبكلام حسن.( التِّكْلام، والتِّكْلامَة ): الجيد الكلام الكثيره.( الكَلام ) في أصل اللُّغة: الأصوات المفيدة. وـ ( عند المتكلمين ): المعنى القائم بالنفس الذي يُعبَّر عنه بألفاظ. يقال: في نفسي كلام. وـ ( في اصطلاح النحاة ): الجملة المركَّبة المفيدة، نحو: جاء الشتاء، أو شبهها مما يكتفى بنفسه، نحو: يا عليّ.( الكَلْم ): الجَرْح. وـ الجُرْح. ( الجمع ) كُلوم، وكِلام.( الكَلِمَة، والكِلْمَة ): اللفظة الواحدة. وـ ( عند النحاة ): اللفظة الدَّالة على معنى مفرد بالوضع، سواء أكانت حرفاً واحداً، كلام الجرّ، أم أكثر. وـ الجملة أو العبارة التامة المعنى، كما في قولهم: لا إله إلا الله: كلمة التوحيد. وكلمة الله: حكمه أو إرادته. وفي التنزيل العزيز: {وكلمة الله هي العليا}، و: {كذلك حقَّت كلمة ربِّك على الذين فسقوا}. وـ الكلام المؤلَّف المطوَّل، قصيدة، أو خطبة، أو مقالة، أو رسالة.( الكَلِيم ): من يُكالِمك. وـ لقب موسى صلوات الله عليه؛ لأنّ الله كلّمه.( الكِلِيم ): ضرب من البسط غليظ النّسج، يصنع من الصوف. ( الجمع ) أكلمة. ( مو ).( المُتَكَلَّم ): موضع الكلام. يقال: ما أجد لي مُتَكلَّماً.
معنى
في قاموس معاجم
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْب كما يكون في كلام الناس وقيل معنى
التمام ههنا أَنها تنفع المُتَعَوِّذ بها وتحفظه من الآفات وتَكْفِيه وفي الحديث
سبحان الله عَدَد كلِماتِه كِلماتُ الله أي كلامُه وهو صِفتُه وصِفاتُه لا تنحصر
بالعَدَد فذِكر العدد ههنا مجاز بمعنى المبالغة في الكثرة وقيل يحتمل أَن يريد عدد
الأَذْكار أَو عدد الأُجُور على ذلك ونَصْبُ عدد على المصدر وفي حديث النساء
اسْتَحْلَلْتم فُرُوجَهن بكلمة الله قيل هي قوله تعالى فإمساك بمعروف أو تسريح
بإحْسان وقيل هي إباحةُ الله الزواج وإذنه فيه ابن سيده الكلام القَوْل معروف وقيل
الكلام ما كان مُكْتَفِياً بنفسه وهو الجملة والقول ما لم يكن مكتفياً بنفسه وهو
الجُزْء من الجملة قال سيبويه اعلم أَنّ قُلْت إنما وقعت في الكلام على أَن يُحكى
بها ما كان كلاماً لا قولاً ومِن أَدلّ الدليل على الفرق بين الكلام والقول إجماعُ
الناس على أَن يقولوا القُرآن كلام الله ولا يقولوا القرآن قول الله وذلك أَنّ هذا
موضع ضيِّق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شيء من حروفه فَعُبِّر لذلك عنه
بالكلام الذي لا يكون إلا أَصواتاً تامة مفيدة قال أَبو الحسن ثم إنهم قد يتوسعون فيضعون
كل واحد منهما موضع الآخر ومما يدل على أَن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة
قول كثيِّر لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كلامَها خَرُّوا لِعَزَّةَ رُكَّعاً
وسُجُودا فمعلوم أَن الكلمة الواحدة لا تُشجِي ولا تُحْزِنُ ولا تَتملَّك قلب
السامع وإنما ذلك فيما طال من الكلام وأَمْتَع سامِعِيه لعُذوبة مُسْتَمَعِه
ورِقَّة حواشيه وقد قال سيبويه هذا باب أَقل ما يكون عليه الكلم فدكر هناك حرف
العطف وفاءه ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك مما هو على حرف واحد وسمى كل
واحدة من ذلك كلمة الجوهري الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير والكَلِمُ لا
يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة مثل نَبِقة ونَبِق ولهذا قال سيبويه هذا
باب علم ما الكلِمُ من العربية ولم يقل ما الكلام لأنه أَراد نفس ثلاثة أَشياء
الاسم والفِعْل والحَرف فجاء بما لا يكون إلا جمعاً وترك ما يمكن أن يقع على الواحد
والجماعة وتميم تقول هي كِلْمة بكسر الكاف وحكى الفراء فيها ثلاث لُغات كَلِمة
وكِلْمة وكَلْمة مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ووَرِقٍ ووِرْقٍ ووَرْقٍ وقد يستعمل
الكلام في غير الإنسان قال فَصَبَّحَتْ والطَّيْرُ لَمْ تَكَلَّمِ جابِيةً حُفَّتْ
بِسَيْلٍ مُفْعَمِ
( * قوله « مفعم » ضبط في الأصل والمحكم هنا بصيغة اسم المفعول وبه أيضاً ضبط في
مادة فعم من الصحاح )
وكأَنّ الكلام في هذا الاتساع إنما هو محمول على القول أَلا ترى إلى قلة الكلام
هنا وكثرة القول ؟ والكِلْمَة لغةٌ تَميمِيَّةٌ والكَلِمة اللفظة حجازيةٌ وجمعها كَلِمٌ
تذكر وتؤنث يقال هو الكَلِمُ وهي الكَلِمُ التهذيب والجمع في لغة تميم الكِلَمُ
قال رؤبة لا يَسْمَعُ الرَّكْبُ به رَجْعَ الكِلَمْ وقالل سيبويه هذا باب الوقف في
أَواخر الكلم المتحركة في الوصل يجوز أن تكون المتحركة من نعت الكَلِم فتكون الكلم
حينئذ مؤنثة ويجوز أن تكون من نعت الأَواخر فإذا كان ذلك فليس في كلام سيبويه هنا
دليل على تأْنيث الكلم بل يحتمل الأَمرين جميعاً فأَما قول مزاحم العُقَيليّ
لَظَلّ رَهِيناً خاشِعَ الطَّرْفِ حَطَّه تَحَلُّبُ جَدْوَى والكَلام الطَّرائِف
فوصفه بالجمع فإنما ذلك وصف على المعنى كما حكى أَبو الحسن عنهم من قولهم ذهب به
الدِّينار الحُمْرُ والدِّرْهَمُ البِيضُ وكما قال تَراها الضَّبْع أَعْظَمهُنَّ
رَأْسا فأَعادَ الضمير على معنى الجنسية لا على لفظ الواحد لما كانت الضبع هنا
جنساً وهي الكِلْمة تميمية وجمعها كِلْم ولم يقولوا كِلَماً على اطراد فِعَلٍ في
جمع فِعْلة وأما ابن جني فقال بنو تميم يقولون كِلْمَة وكِلَم كَكِسْرَة وكِسَر
وقوله تعالى وإذ ابْتَلى إبراهيمَ رَبُّه بكَلِمات قال ثعلب هي الخِصال العشر التي
في البدن والرأْس وقوله تعالى فتَلَقَّى آدمُ من ربه كَلِماتٍ قال أَبو إسحق
الكَلِمات والله أَعلم اعْتِراف آدم وحواء بالذَّنب لأَنهما قالا رَبَّنا ظَلَمنا
أَنْفُسَنا قال أَبو منصور والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء وتقع على
لفظة مؤلفة من جماعة حروفٍ ذَاتِ مَعْنىً وتقع على قصيدة بكمالها وخطبة بأَسْرها
يقال قال الشاعر في كَلِمته أَي في قصيدته قال الجوهري الكلمة القصيدة بطُولها
وتَكلَّم الرجل تَكلُّماً وتِكِلاَّماً وكَلَّمه كِلاَّماً جاؤوا به على مُوازَنَة
الأَفْعال وكالمَه ناطَقَه وكَلِيمُك الذي يُكالِمُك وفي التهذيب الذي تُكَلِّمه
ويُكَلِّمُك يقال كلَّمْتُه تَكلِيماً وكِلاَّماً مثل كَذَّبْته تَكْذيباً
وكِذَّاباً وتَكلَّمْت كَلِمة وبكَلِمة وما أَجد مُتكَلَّماً بفتح اللام أي موضع
كلام وكالَمْته إذا حادثته وتَكالَمْنا بعد التَّهاجُر ويقال كانا مُتَصارِمَيْن
فأَصبحا يَتَكالَمانِ ولا تقل يَتَكَلَّمانِ ابن سيده تَكالَمَ المُتَقاطِعانِ كَلَّمَ
كل واحد منهما صاحِبَه ولا يقال تَكَلَّما وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى
وكَلَّم الله موسى تَكْلِيماً لو جاءت كَلَّمَ الله مُوسَى مجردة لاحتمل ما قلنا
وما قالوا يعني المعتزلة فلما جاء تكليماً خرج الشك الذي كان يدخل في الكلام وخرج
الاحتمال للشَّيْئين والعرب تقول إذا وُكِّد الكلامُ لم يجز أن يكون التوكيد لغواً
والتوكيدُ بالمصدر دخل لإخراج الشك وقوله تعالى وجعلها كَلِمة باقِيةً في عَقِبه
قال الزجاج عنى بالكلمة هنا كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله جَعلَها باقِيةً في
عَقِب إبراهيم لا يزال من ولده من يوحِّد الله عز وجل ورجل تِكْلامٌ وتِكْلامة
وتِكِلاَّمةٌ وكِلِّمانيٌّ جَيِّدُ الكلام فَصِيح حَسن الكلامِ مِنْطِيقٌٌ وقال
ثعلب رجل كِلِّمانيٌّ كثير الكلام فعبر عنه بالكثرة قال والأُنثى كِلِّمانيَّةٌ
قال ولا نظير لِكِلِّمانيٍّ ولا لِتِكِلاَّمةٍ قال أَبو الحسن وله عندي نظير وهو
قولهم رجل تِلِقَّاعةٌ كثير الكلام والكَلْمُ الجُرْح والجمع كُلُوم وكِلامٌ أَنشد
ابن الأَعرابي يَشْكُو إذا شُدَّ له حِزامُه شَكْوَى سَلِيم ذَرِبَتْ كِلامُه سمى
موضع نَهْشة الحية من السليم كَلْماً وإنما حقيقته الجُرْحُ وقد يكون السَّلِيم
هنا الجَرِيحَ فإذا كان كذلك فالكلم هنا أَصل لا مستعار وكَلَمَه يَكْلِمُه
( * قوله « وكلمه يكلمه » قال في المصباح وكلمه يكلمه من باب قتل ومن باب ضرب لغة
ا ه وعلى الأخيرة اقتصر المجد وقوله « وكلمة كلماً جرحه » كذا في الأصل وأصل
العبارة للمحكم وليس فيها كلماً ) كَلْماً وكَلَّمه كَلْماً جرحه وأَنا كالِمٌ
ورجل مَكْلُوم وكَلِيم قال عليها الشَّيخُ كالأَسَد الكَلِيمِ والكَلِيمُ فالجر
على قولك عليها الشيخ كالأَسدِ الكليم إذا جُرِح فَحَمِي أَنْفاً والرفع على قولك
عليها الشيخُ الكلِيمُ كالأَسد والجمع كَلْمى وقوله تعالى أَخرجنا لهم دابّة من
الأَرض تُكَلِّمهم قرئت تَكْلِمُهم وتُكَلِّمُهم فتَكْلِمُهم تجرحهم وتَسِمهُم
وتُكَلِّمُهم من الكلام وقيل تَكْلِمهم وتُكَلِّمهم سواء كما تقول تَجْرحهُم
وتُجَرِّحهم قال الفراء اجتمع القراء على تشديد تُكَلِّمهم وهو من الكلام وقال
أَبو حاتم قرأَ بعضهم تَكْلِمهُم وفسر تَجْرحهُم والكِلام الجراح وكذلك إن شدد
تُكلِّمهم فذلك المعنى تُجَرِّحهم وفسر فقيل تَسِمهُم في وجوههم تَسِمُ المؤمن
بنقطة بيضاء فيبيضُّ وجهه وتَسِم الكافر بنقطة سوداء فيسودّ وجهه والتَّكْلِيمُ
التَّجْرِيح قال عنترة إذ لا أَزال على رِحالةِ سابِحٍ نَهْدٍ تَعاوَرَه الكُماة
مُكَلَّمِ وفي الحديث ذهَب الأَوَّلون لم تَكْلِمهم الدنيا من حسناتهم شيئاً أي لم
تؤثِّر فيهم ولم تَقْدح في أَديانهم وأَصل الكَلْم الجُرْح وفي الحديث إنا نَقُوم
على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى جمع كَلِيم وهو الجَريح فعيل بمعنى مفعول وقد تكرر
ذكره اسماً وفعلاً مفرداً ومجموعاً وفي التهذيب في ترجمة مسح في قوله عز وجل
بِكَلِمةٍ منه اسمه المَسِيح قال أَبو منصور سمى الله ابتداء أَمره كَلِمة لأَنه
أَلْقَى إليها الكَلِمة ثم كَوَّن الكلمة بشَراً ومعنى الكَلِمة معنى الولد
والمعنى يُبَشِّرُك بولد اسمه المسيح وقال الجوهري وعيسى عليه السلام كلمة الله
لأَنه لما انتُفع به في الدّين كما انتُفع بكلامه سمي به كما يقال فلان سَيْفُ
الله وأَسَدُ الله والكُلام أَرض غَليظة صَليبة أو طين يابس قال ابن دريد ولا
أَدري ما صحته والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
والفعل
والحرف، فجاء
بما لا يكون
إلا جمعاً، وترك
ما يمكن أن
يقع على
الواحد
والجماعة. وتميمٌ
تقول: هي
كَلِمَةٌ
بكسر الكاف.
وحكى الفراء
فيها ثلاث
لغات:
كَلِمَةٌ،
وكِلْمَةٌ،
وكَلْمَةٌ.
والكَلِمَةُ
أيضاً:
القصيدة
بطولها. والكَليمُ:
الذي
يُكَلِّمُكَ.
يقال: كَلَّمْتُهُ
تَكْليماً
وكَلاماً.
وتَكَلَّمْتُ
كِلْمَةً
وبكِلْمَةٍ.
وكالَمْتُهُ،
إذا جاوبته.
وتَكالَمْنا
بعد التهاجر.
ويقال: كانا
مُتَصارِمَيْنِ
فأصبحا
يَتَكالَمانِ،
ولا تقل يَتَكَلَّمانِ.
وما أجد
مُتَكَلَّماً،
أي موضعَ
كَلامٍ.
والكَلمانِيُّ:
المِنْطيق.
والكَلْمُ:
الجراحة،
والجمع
كُلومٌ
وكِلامٌ. تقول:
كَلَمْتُهُ
كَلْماً. وقرأ
بعضهم:
"دابَّةً من
الأرض
تَكْلِمُهُمْ"،
أي تجرحُهم
وتَسِمُهُمْ.
والتَكْليمُ:
التجريح. قال
عنترة:
إذ
لا أزالُ على
رِحالَةِ
سابحٍ
نَهْدٍ
تَعاوَرَهُ
الكُماةُ مُكَـلَّـم