معنى كلمة جدرتطلق على الرجل الذى لا تنبت له لحية في معجم عربي عربي - معاجم
السَّفَرْ
شجر مثمر من الفصيلة الوردية. ( الجمع ) سَفَارِجُ.
شجر مثمر من الفصيلة الوردية. ( الجمع ) سَفَارِجُ.
معنى
في قاموس معاجم
النَّارَج
جنس شجر من الفصيلة النخلية، فيه أنواع للتزيين، وفيه نوع مثمر، ومن أسمائه: الشعصور والرانج، ويزرع لثمره المسمَّى: جوز الهند. ويستخرج منه دهن من أجود الأدهان المسماة: سُموناً نباتية. واحدته: نارجيلة. ( مع ).( النَّارَجِيَلةُ ) أداة يدخَّن بها التبغ، وكانت قاعدتها في الأصل ...
جنس شجر من الفصيلة النخلية، فيه أنواع للتزيين، وفيه نوع مثمر، ومن أسمائه: الشعصور والرانج، ويزرع لثمره المسمَّى: جوز الهند. ويستخرج منه دهن من أجود الأدهان المسماة: سُموناً نباتية. واحدته: نارجيلة. ( مع ).( النَّارَجِيَلةُ ) أداة يدخَّن بها التبغ، وكانت قاعدتها في الأصل من جوز الهند، ثم اتخذت من الزجاج ونحوه أيضاً. ( محدثة ).( النَّرْدُ ) لعبة ذات صندوق وحجارة وفصَّين، تعتمد على الحظ وتُنْقل فيها الحجارة على حسب ما يأتي به الفَصُّ: ( الزَّهر )، وتعرف عند العامة ب ( الطاولة ) يُقال: لعب بالنَّرْد.
معنى
في قاموس معاجم
لا
تأتي على ثلاثة أوجه:( 1 ) أن تكون نافية، وهذه على خمسة أنواع:أ - أن تكون عاملة عَمَل إنّ، وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: لا التبرئة، نحو: لا صاحب جود ممقوت.ب - أن تكون عاملة عمل ليس، كقول سعد بن مالك: من صدّ عن نيرانها ...
تأتي على ثلاثة أوجه:( 1 ) أن تكون نافية، وهذه على خمسة أنواع:أ - أن تكون عاملة عَمَل إنّ، وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: لا التبرئة، نحو: لا صاحب جود ممقوت.ب - أن تكون عاملة عمل ليس، كقول سعد بن مالك: من صدّ عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براحُ. جـ - أن تكون عاطفة، كجاء زيد لا عمرو.د - أن تكون جواباً مناقضاً لنعَمْ، وهذه تُحذَف الجمل بعدها كثيراً، يقال: أجاءك زيد؟ فتقول: لا، والأصل: لا لم يجئ.هـ - أن تكون على غير ذلك، فإن كان ما بعدها جملة اسمية صَدْرها معرفة، أو نكرة ولم تعمل فيها، أو فعلاً ماضياً لفظاً وتقديراً، وجب تكرارها. مثال المعرفة: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}. ومثال النكرة التي لم تعمل فيها لا: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}. ومثال الفعل الماضي: {فلا صدَّق ولا صلّى}.( 2 ) أن تكون موضوعة لطلب الترك، وتسمّى: لا الناهية، وتختصّ بالدخول على المضارع، وتقتضي جزمه واستقباله.( 3 ) أن تكون زائدة، وهي الداخلة في الكلام لمجرد تقويته وتوكيده، نحو: {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن}.
معنى
في قاموس معاجم
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْب كما يكون في كلام الناس وقيل معنى
التمام ههنا أَنها تنفع المُتَعَوِّذ بها وتحفظه من الآفات وتَكْفِيه وفي الحديث
سبحان الله عَدَد كلِماتِه كِلماتُ الله أي كلامُه وهو صِفتُه وصِفاتُه لا تنحصر
بالعَدَد فذِكر العدد ههنا مجاز بمعنى المبالغة في الكثرة وقيل يحتمل أَن يريد عدد
الأَذْكار أَو عدد الأُجُور على ذلك ونَصْبُ عدد على المصدر وفي حديث النساء
اسْتَحْلَلْتم فُرُوجَهن بكلمة الله قيل هي قوله تعالى فإمساك بمعروف أو تسريح
بإحْسان وقيل هي إباحةُ الله الزواج وإذنه فيه ابن سيده الكلام القَوْل معروف وقيل
الكلام ما كان مُكْتَفِياً بنفسه وهو الجملة والقول ما لم يكن مكتفياً بنفسه وهو
الجُزْء من الجملة قال سيبويه اعلم أَنّ قُلْت إنما وقعت في الكلام على أَن يُحكى
بها ما كان كلاماً لا قولاً ومِن أَدلّ الدليل على الفرق بين الكلام والقول إجماعُ
الناس على أَن يقولوا القُرآن كلام الله ولا يقولوا القرآن قول الله وذلك أَنّ هذا
موضع ضيِّق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شيء من حروفه فَعُبِّر لذلك عنه
بالكلام الذي لا يكون إلا أَصواتاً تامة مفيدة قال أَبو الحسن ثم إنهم قد يتوسعون فيضعون
كل واحد منهما موضع الآخر ومما يدل على أَن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة
قول كثيِّر لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كلامَها خَرُّوا لِعَزَّةَ رُكَّعاً
وسُجُودا فمعلوم أَن الكلمة الواحدة لا تُشجِي ولا تُحْزِنُ ولا تَتملَّك قلب
السامع وإنما ذلك فيما طال من الكلام وأَمْتَع سامِعِيه لعُذوبة مُسْتَمَعِه
ورِقَّة حواشيه وقد قال سيبويه هذا باب أَقل ما يكون عليه الكلم فدكر هناك حرف
العطف وفاءه ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك مما هو على حرف واحد وسمى كل
واحدة من ذلك كلمة الجوهري الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير والكَلِمُ لا
يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة مثل نَبِقة ونَبِق ولهذا قال سيبويه هذا
باب علم ما الكلِمُ من العربية ولم يقل ما الكلام لأنه أَراد نفس ثلاثة أَشياء
الاسم والفِعْل والحَرف فجاء بما لا يكون إلا جمعاً وترك ما يمكن أن يقع على الواحد
والجماعة وتميم تقول هي كِلْمة بكسر الكاف وحكى الفراء فيها ثلاث لُغات كَلِمة
وكِلْمة وكَلْمة مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ووَرِقٍ ووِرْقٍ ووَرْقٍ وقد يستعمل
الكلام في غير الإنسان قال فَصَبَّحَتْ والطَّيْرُ لَمْ تَكَلَّمِ جابِيةً حُفَّتْ
بِسَيْلٍ مُفْعَمِ
( * قوله « مفعم » ضبط في الأصل والمحكم هنا بصيغة اسم المفعول وبه أيضاً ضبط في
مادة فعم من الصحاح )
وكأَنّ الكلام في هذا الاتساع إنما هو محمول على القول أَلا ترى إلى قلة الكلام
هنا وكثرة القول ؟ والكِلْمَة لغةٌ تَميمِيَّةٌ والكَلِمة اللفظة حجازيةٌ وجمعها كَلِمٌ
تذكر وتؤنث يقال هو الكَلِمُ وهي الكَلِمُ التهذيب والجمع في لغة تميم الكِلَمُ
قال رؤبة لا يَسْمَعُ الرَّكْبُ به رَجْعَ الكِلَمْ وقالل سيبويه هذا باب الوقف في
أَواخر الكلم المتحركة في الوصل يجوز أن تكون المتحركة من نعت الكَلِم فتكون الكلم
حينئذ مؤنثة ويجوز أن تكون من نعت الأَواخر فإذا كان ذلك فليس في كلام سيبويه هنا
دليل على تأْنيث الكلم بل يحتمل الأَمرين جميعاً فأَما قول مزاحم العُقَيليّ
لَظَلّ رَهِيناً خاشِعَ الطَّرْفِ حَطَّه تَحَلُّبُ جَدْوَى والكَلام الطَّرائِف
فوصفه بالجمع فإنما ذلك وصف على المعنى كما حكى أَبو الحسن عنهم من قولهم ذهب به
الدِّينار الحُمْرُ والدِّرْهَمُ البِيضُ وكما قال تَراها الضَّبْع أَعْظَمهُنَّ
رَأْسا فأَعادَ الضمير على معنى الجنسية لا على لفظ الواحد لما كانت الضبع هنا
جنساً وهي الكِلْمة تميمية وجمعها كِلْم ولم يقولوا كِلَماً على اطراد فِعَلٍ في
جمع فِعْلة وأما ابن جني فقال بنو تميم يقولون كِلْمَة وكِلَم كَكِسْرَة وكِسَر
وقوله تعالى وإذ ابْتَلى إبراهيمَ رَبُّه بكَلِمات قال ثعلب هي الخِصال العشر التي
في البدن والرأْس وقوله تعالى فتَلَقَّى آدمُ من ربه كَلِماتٍ قال أَبو إسحق
الكَلِمات والله أَعلم اعْتِراف آدم وحواء بالذَّنب لأَنهما قالا رَبَّنا ظَلَمنا
أَنْفُسَنا قال أَبو منصور والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء وتقع على
لفظة مؤلفة من جماعة حروفٍ ذَاتِ مَعْنىً وتقع على قصيدة بكمالها وخطبة بأَسْرها
يقال قال الشاعر في كَلِمته أَي في قصيدته قال الجوهري الكلمة القصيدة بطُولها
وتَكلَّم الرجل تَكلُّماً وتِكِلاَّماً وكَلَّمه كِلاَّماً جاؤوا به على مُوازَنَة
الأَفْعال وكالمَه ناطَقَه وكَلِيمُك الذي يُكالِمُك وفي التهذيب الذي تُكَلِّمه
ويُكَلِّمُك يقال كلَّمْتُه تَكلِيماً وكِلاَّماً مثل كَذَّبْته تَكْذيباً
وكِذَّاباً وتَكلَّمْت كَلِمة وبكَلِمة وما أَجد مُتكَلَّماً بفتح اللام أي موضع
كلام وكالَمْته إذا حادثته وتَكالَمْنا بعد التَّهاجُر ويقال كانا مُتَصارِمَيْن
فأَصبحا يَتَكالَمانِ ولا تقل يَتَكَلَّمانِ ابن سيده تَكالَمَ المُتَقاطِعانِ كَلَّمَ
كل واحد منهما صاحِبَه ولا يقال تَكَلَّما وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى
وكَلَّم الله موسى تَكْلِيماً لو جاءت كَلَّمَ الله مُوسَى مجردة لاحتمل ما قلنا
وما قالوا يعني المعتزلة فلما جاء تكليماً خرج الشك الذي كان يدخل في الكلام وخرج
الاحتمال للشَّيْئين والعرب تقول إذا وُكِّد الكلامُ لم يجز أن يكون التوكيد لغواً
والتوكيدُ بالمصدر دخل لإخراج الشك وقوله تعالى وجعلها كَلِمة باقِيةً في عَقِبه
قال الزجاج عنى بالكلمة هنا كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله جَعلَها باقِيةً في
عَقِب إبراهيم لا يزال من ولده من يوحِّد الله عز وجل ورجل تِكْلامٌ وتِكْلامة
وتِكِلاَّمةٌ وكِلِّمانيٌّ جَيِّدُ الكلام فَصِيح حَسن الكلامِ مِنْطِيقٌٌ وقال
ثعلب رجل كِلِّمانيٌّ كثير الكلام فعبر عنه بالكثرة قال والأُنثى كِلِّمانيَّةٌ
قال ولا نظير لِكِلِّمانيٍّ ولا لِتِكِلاَّمةٍ قال أَبو الحسن وله عندي نظير وهو
قولهم رجل تِلِقَّاعةٌ كثير الكلام والكَلْمُ الجُرْح والجمع كُلُوم وكِلامٌ أَنشد
ابن الأَعرابي يَشْكُو إذا شُدَّ له حِزامُه شَكْوَى سَلِيم ذَرِبَتْ كِلامُه سمى
موضع نَهْشة الحية من السليم كَلْماً وإنما حقيقته الجُرْحُ وقد يكون السَّلِيم
هنا الجَرِيحَ فإذا كان كذلك فالكلم هنا أَصل لا مستعار وكَلَمَه يَكْلِمُه
( * قوله « وكلمه يكلمه » قال في المصباح وكلمه يكلمه من باب قتل ومن باب ضرب لغة
ا ه وعلى الأخيرة اقتصر المجد وقوله « وكلمة كلماً جرحه » كذا في الأصل وأصل
العبارة للمحكم وليس فيها كلماً ) كَلْماً وكَلَّمه كَلْماً جرحه وأَنا كالِمٌ
ورجل مَكْلُوم وكَلِيم قال عليها الشَّيخُ كالأَسَد الكَلِيمِ والكَلِيمُ فالجر
على قولك عليها الشيخ كالأَسدِ الكليم إذا جُرِح فَحَمِي أَنْفاً والرفع على قولك
عليها الشيخُ الكلِيمُ كالأَسد والجمع كَلْمى وقوله تعالى أَخرجنا لهم دابّة من
الأَرض تُكَلِّمهم قرئت تَكْلِمُهم وتُكَلِّمُهم فتَكْلِمُهم تجرحهم وتَسِمهُم
وتُكَلِّمُهم من الكلام وقيل تَكْلِمهم وتُكَلِّمهم سواء كما تقول تَجْرحهُم
وتُجَرِّحهم قال الفراء اجتمع القراء على تشديد تُكَلِّمهم وهو من الكلام وقال
أَبو حاتم قرأَ بعضهم تَكْلِمهُم وفسر تَجْرحهُم والكِلام الجراح وكذلك إن شدد
تُكلِّمهم فذلك المعنى تُجَرِّحهم وفسر فقيل تَسِمهُم في وجوههم تَسِمُ المؤمن
بنقطة بيضاء فيبيضُّ وجهه وتَسِم الكافر بنقطة سوداء فيسودّ وجهه والتَّكْلِيمُ
التَّجْرِيح قال عنترة إذ لا أَزال على رِحالةِ سابِحٍ نَهْدٍ تَعاوَرَه الكُماة
مُكَلَّمِ وفي الحديث ذهَب الأَوَّلون لم تَكْلِمهم الدنيا من حسناتهم شيئاً أي لم
تؤثِّر فيهم ولم تَقْدح في أَديانهم وأَصل الكَلْم الجُرْح وفي الحديث إنا نَقُوم
على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى جمع كَلِيم وهو الجَريح فعيل بمعنى مفعول وقد تكرر
ذكره اسماً وفعلاً مفرداً ومجموعاً وفي التهذيب في ترجمة مسح في قوله عز وجل
بِكَلِمةٍ منه اسمه المَسِيح قال أَبو منصور سمى الله ابتداء أَمره كَلِمة لأَنه
أَلْقَى إليها الكَلِمة ثم كَوَّن الكلمة بشَراً ومعنى الكَلِمة معنى الولد
والمعنى يُبَشِّرُك بولد اسمه المسيح وقال الجوهري وعيسى عليه السلام كلمة الله
لأَنه لما انتُفع به في الدّين كما انتُفع بكلامه سمي به كما يقال فلان سَيْفُ
الله وأَسَدُ الله والكُلام أَرض غَليظة صَليبة أو طين يابس قال ابن دريد ولا
أَدري ما صحته والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
والفعل
والحرف، فجاء
بما لا يكون
إلا جمعاً، وترك
ما يمكن أن
يقع على
الواحد
والجماعة. وتميمٌ
تقول: هي
كَلِمَةٌ
بكسر الكاف.
وحكى الفراء
فيها ثلاث
لغات:
كَلِمَةٌ،
وكِلْمَةٌ،
وكَلْمَةٌ.
والكَلِمَةُ
أيضاً:
القصيدة
بطولها. والكَليمُ:
الذي
يُكَلِّمُكَ.
يقال: كَلَّمْتُهُ
تَكْليماً
وكَلاماً.
وتَكَلَّمْتُ
كِلْمَةً
وبكِلْمَةٍ.
وكالَمْتُهُ،
إذا جاوبته.
وتَكالَمْنا
بعد التهاجر.
ويقال: كانا
مُتَصارِمَيْنِ
فأصبحا
يَتَكالَمانِ،
ولا تقل يَتَكَلَّمانِ.
وما أجد
مُتَكَلَّماً،
أي موضعَ
كَلامٍ.
والكَلمانِيُّ:
المِنْطيق.
والكَلْمُ:
الجراحة،
والجمع
كُلومٌ
وكِلامٌ. تقول:
كَلَمْتُهُ
كَلْماً. وقرأ
بعضهم:
"دابَّةً من
الأرض
تَكْلِمُهُمْ"،
أي تجرحُهم
وتَسِمُهُمْ.
والتَكْليمُ:
التجريح. قال
عنترة:
إذ
لا أزالُ على
رِحالَةِ
سابحٍ
نَهْدٍ
تَعاوَرَهُ
الكُماةُ مُكَـلَّـم
معنى
في قاموس معاجم
لم:
حرفُ نفي لما
مضى. تقول: لم
يفعل ذاك،
تريد أنه لم
يكن ذلك الفعل
منه فيما مضى
من الزمان. وهي
جازمة. وحروف
الجزم: لَمْ،
ولَمَّا،
وألَمْ،
وألَمَّا.
ولِمَ بالكسر:
حرفٌ يستفهَم
به. تقول: لِمَ
ذهبت? ولك أن
تدخل عليه ما
ثم تحذف من الألف،
ق
لم:
حرفُ نفي لما
مضى. تقول: لم
يفعل ذاك،
تريد أنه لم
يكن ذلك الفعل
منه فيما مضى
من الزمان. وهي
جازمة. وحروف
الجزم: لَمْ،
ولَمَّا،
وألَمْ،
وألَمَّا.
ولِمَ بالكسر:
حرفٌ يستفهَم
به. تقول: لِمَ
ذهبت? ولك أن
تدخل عليه ما
ثم تحذف من الألف،
قال الله
تعالى: "عَفا
الله عَنْكَ
لِمَ أذِنْتَ
لَهُم". ولك أن
تدخل عليها
الهاء في الوقف
فتقول لِمَهْ.
معنى
في قاموس معاجم
عَلى:
حرفٌ خافضٌ،
وقد يكون
اسماً يدخل
عليه حرف جر.
قال مُزاحم:
غَدَتْ
مِنْ
عَلَيْهِ
بعد ما تَمَّ
ظِمْؤُها
تَصِلُّ
وعن قَيْضِ
بزيزاءَ
مَجْهَلِ
وقال
آخر:
غَدَتْ
مِن
عَلَيْهِ
عَلى:
حرفٌ خافضٌ،
وقد يكون
اسماً يدخل
عليه حرف جر.
قال مُزاحم:
غَدَتْ
مِنْ
عَلَيْهِ
بعد ما تَمَّ
ظِمْؤُها
تَصِلُّ
وعن قَيْضِ
بزيزاءَ
مَجْهَلِ
وقال
آخر:
غَدَتْ
مِن
عَلَيْهِ
تَنْفُضُ
الطَلَّ بعد ما
رأت حاجب
الشمس استوى
فَتَرَفَّعا
أي
غدت من فوقه؛
لأنَّ حرف
الجر لا يدخل
على حرف الجر.
وقولهم: كان
كذا على عهد
فلان، أي في عهده.
وقد توضع في
موضع عن وكذلك
عامّة حروف الخفض.
وقد توضع
موضعَ مِنْ،
كقوله تعالى:
"إذا اكتالوا
على الناس
يَسْتَوفون"
أي من الناس. وتكون
بمعنى الباء،
قال أبو ذؤيب:
يَسَرٌ
يفيض على
القِداحِ
ويَصْدَعُ
أي
بالقداح.
وتقول:
عَلَيَّ
زيداً
وعَليَّ بزيدٍ،
معناه أعطني
زيداً.
معنى
في قاموس معاجم
الرَّجُل معروف
الذكرُ من نوع الإِنسان خلاف المرأَة وقيل إِنما يكون رَجلاً فوق الغلام وذلك إِذا
احتلم وشَبَّ وقيل هو رَجُل ساعة تَلِدُه أُمُّه إِلى ما بعد ذلك وتصغيره رُجَيْل
ورُوَيْجِل على غير قياس حكاه سيبويه التهذيب تصغير الرجل رُجَيْل وعامَّتهم
يق
الرَّجُل معروف
الذكرُ من نوع الإِنسان خلاف المرأَة وقيل إِنما يكون رَجلاً فوق الغلام وذلك إِذا
احتلم وشَبَّ وقيل هو رَجُل ساعة تَلِدُه أُمُّه إِلى ما بعد ذلك وتصغيره رُجَيْل
ورُوَيْجِل على غير قياس حكاه سيبويه التهذيب تصغير الرجل رُجَيْل وعامَّتهم
يقولون رُوَيْجِل صِدْق ورُوَيْجِل سُوء على غير قياس يرجعون إِلى الراجل لأَن
اشتقاقه منه كما أَن العَجِل من العاجل والحَذِر من الحاذِر والجمع رِجال وفي التنزيل
العزيز واسْتَشْهِدوا شَهِيدَين من رِجالكم أَراد من أَهل مِلَّتكم ورِجالاتٌ جمع
الجمع قال سيبويه ولم يكسر على بناء من أَبنية أَدْنى العدد يعني أَنهم لم يقولوا
أَرْجال قال سيبويه وقالوا ثلاثةُ رَجْلةٍ جعلوه بدلاً من أَرْجال ونظيره ثلاثة
أَشياء جعلوا لَفْعاء بدلاً من أَفعال قال وحكى أَبو زيد في جمعه رَجِلة وهو
أَيضاً اسم الجمع لأَن فَعِلة ليست من أَبنية الجموع وذهب أَبو العباس إِلى أَن
رَجْلة مخفف عنه ابن جني ويقال لهم المَرْجَل والأُنثى رَجُلة قال كلُّ جار ظَلَّ
مُغْتَبِطاً غيرَ جيران بني جَبَله خَرَقُوا جَيْبَ فَتاتِهم لم يُبالوا حُرْمَة
الرَّجُله عَنى بجَيْبِها هَنَها وحكى ابن الأَعرابي أَن أَبا زياد الكلابي قال في
حديث له مع امرأَته فَتَهايَجَ الرَّجُلانِ يعني نفسه وامرأَته كأَنه أَراد
فَتَهايَجَ الرَّجُلُ والرَّجُلة فغَلَّب المذكر وتَرَجَّلَتِ المرأَةُ صارت
كالرَّجُل وفي الحديث كانت عائشة رضي الله عنها رَجُلة الرأْي قال الجوهري في جمع
الرَّجُل أَراجل قال أَبو ذؤيب أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفُهُم وشِتاؤهم وقالوا تَعَدَّ
واغْزُ وَسْطَ الأَراجِل يقول أَهَمَّهم نفقةُ صيفهم وشتائهم وقالوا لأَبيهم تعدَّ
أَي انصرف عنا قال ابن بري الأَراجل هنا جمع أَرجال وأَرجال جمع راجل مثل صاحب
وأَصحاب وأَصاحيب إِلا أَنه حذف الياء من الأَراجيل لضرورة الشعر قال أَبو
المُثَلَّم الهذلي يا صَخْرُ ورّاد ماء قد تتابَعَه سَوْمُ الأَراجِيل حَتَّى ماؤه
طَحِل وقال آخر كأَن رَحْلي على حَقْباء قارِبة أَحْمى عليها أَبانَيْنِ الأَراجيل
أَبانانِ جَبَلانِ وقال أَبو الأَسود الدؤلي كأَنَّ مَصاماتِ الأُسود ببَطْنه
مَراغٌ وآثارُ الأَراجِيلِ مَلْعَب وفي قَصِيد كعب بن زهير تَظَلُّ منه سِباعُ
الجَوِّ ضامزةً ولا تَمَشَّى بِواديه الأَراجِيلُ وقال كثير في الأَراجل له
بجَبُوبِ القادِسِيَّة فالشَّبا مواطنُ لا تَمْشي بهنَّ الأَراجلُ قال ويَدُلُّك
على أَن الأَراجل في بيت أَبي ذؤيب جمع أَرجال أَن أَهل اللغة قالوا في بيت أَبي
المثلم الأَراجيل هم الرَّجَّالة وسَوْمُهم مَرُّهُم قال وقد يجمع رَجُل أَيضاً
على رَجْلة ابن سيده وقد يكون الرَّجُل صفة يعني بذلك الشدّة والكمال قال وعلى ذلك
أَجاز سيبويه الجر في قولهم مررت برَجُلٍ رَجُلٍ أَبوه والأَكثر الرفع وقال في
موضع آخر إِذا قلت هذا الرَّجُل فقد يجوز أَن تعْني كماله وأَن تريد كل رَجُل
تكلَّم ومشى على رِجْلَيْن فهو رَجُل لا تريد غير ذلك المعنى وذهب سيبويه إِلى أَن
معنى قولك هذا زيد هذا الرَّجُل الذي من شأْنه كذا ولذلك قال في موضع آخر حين ذكر
ابن الصَّعِق وابن كُرَاع وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو من قِبَل أَن هذه أَعلام
جَمَعَت ما ذكرنا من التطويل فحذفوا ولذلك قال الفارسي إِن التسمية اختصار جُمْلة
أَو جُمَل غيره وفي معنى تقول هذا رجل كامل وهذا رجل أَي فوق الغلام وتقول هذا
رَجُلٌ أَي راجل وفي هذا المعنى للمرأَة هي رَجُلة أَي راجلة وأَنشد فإِن يك
قولُهمُ صادقاً فَسِيقَتْ نسائي إِليكم رِجَالا أَي رواجلَ والرُّجْلة بالضم مصدر
الرَّجُل والرَّاجِل والأَرْجَل يقال رَجُل جَيِّد الرُّجلة ورَجُلٌ بيِّن
الرُّجولة والرُّجْلة والرُّجْليَّة والرُّجوليَّة الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وهي
من المصادر التي لا أَفعال لها وهذا أَرْجَل الرَّجُلين أَي أَشدُّهُما أَو فيه
رُجْلِيَّة ليست في الآخر قال ابن سيده وأُراه من باب أَحْنَك الشاتين أَي أَنه لا
فعل له وإِنما جاء فعل التعجب من غير فعل وحكى الفارسي امرأَة مُرْجِلٌ تلد
الرِّجال وإِنما المشهور مُذْكِر وقالوا ما أَدري أَيُّ ولد الرجل هو يعني آدم على
نبينا وعليه الصلاة والسلام وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ فيه صُوَر كَصُوَر الرجال وفي
الحديث أَنه لعن المُتَرَجِّلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زِيِّهِم
وهيآتهم فأَما في العلم والرأْي فمحمود وفي رواية لَعَنَ الله الرَّجُلة من النساء
بمعنى المترجِّلة ويقال امرأَة رَجُلة إِذا تشبهت بالرجال في الرأْي والمعرفة
والرِّجْل قَدَم الإِنسان وغيره قال أَبو إِسحق والرَّجْل من أَصل الفخذ إِلى
القدم أُنْثى وقولهم في المثل لا تَمْشِ برِجْلِ من أَبى كقولهم لا يُرَحِّل
رَحْلَك من ليس معك وقوله ولا يُدْرِك الحاجاتِ من حيث تُبْتَغَى من الناس إِلا
المُصْبِحون على رِجْل يقول إِنما يَقْضِيها المُشَمِّرون القِيام لا
المُتَزَمِّلون النِّيام فأَما قوله أَرَتْنيَ حِجْلاً على ساقها فَهَشَّ الفؤادُ
لذاك الحِجِلْ فقلت ولم أُخْفِ عن صاحبي أَلابي أَنا أَصلُ تلك الرِّجِلْ
( * قوله « ألابي أنا » هكذا في الأصل وفي المحكم ألائي وعلى الهمزة فتحة )
فإِنه أَراد الرِّجْل والحِجْل فأَلقى حركة اللام على الجيم قال وليس هذا وضعاً
لأَن فِعِلاً لم يأْت إِلا في قولهم إِبِل وإِطِل وقد تقدم والجمع أَرْجُل قال
سيبويه لا نعلمه كُسِّر على غير ذلك قال ابن جني استغنوا فيه بجمع القلة عن جمع
الكثرة وقوله تعالى ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن قال
الزجاج كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال وربما كان فيه الجَلاجِل
فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة فنُهِي عنه لما فيه من تحريك
الشهوة كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه ورجل
أَرْجَل عظيم الرِّجْل وقد رَجِل وأَرْكبُ عظيم الرُّكْبة وأَرْأَس عظيم الرأْس
ورَجَله يَرْجله رَجْلاً أَصاب رِجْله وحكى الفارسي رَجِل في هذا المعنى أَبو عمرو
ارْتَجَلْت الرَّجُلَ إِذا أَخذته برِجْله والرُّجْلة أَن يشكو رِجْله وفي حديث
الجلوس في الصلاة إِنه لجَفاء بالرَّجُل أَي بالمصلي نفسه ويروى بكسر الراء وسكون
الجيم يريد جلوسه على رِجْله في الصلاة والرَّجَل بالتحريك مصدر قولك رَجِلَ
بالكسر أَي بقي راجلاً وأَرْجَله غيره وأَرْجَله أَيضاً بمعنى أَمهله وقد يأْتي
رَجُلٌ بمعنى راجل قال الزِّبْرِقان بن بدر آليت لله حَجًّا حافياً رَجُلاً إِن
جاوز النَّخْل يمشي وهو مندفع ومثله ليحيى بن وائل وأَدرك قَطَريّ بن الفُجاءة
الخارجي أَحد بني مازن حارثي أَمَا أُقاتِل عن دِيني على فرس ولا كذا رَجُلاً إِلا
بأَصحاب لقد لَقِيت إِذاً شرّاً وأَدركني ما كنت أَرْغَم في جسمي من العاب قال
أَبو حاتم أَما مخفف الميم مفتوح الأَلف وقوله رجلاً أَي راجلاً كما تقول العرب
جاءنا فلان حافياً رَجُلاً أَي راجلاً كأَنه قال أَما أُقاتل فارساً ولا راجلاً
إِلا ومعي أَصحابي لقد لقيت إِذاً شَرًّا إِن لم أُقاتل وحدي وأَبو زيد مثله وزاد
ولا كذا أُقاتل راجلاً فقال إِنه خرج يقاتل السلطان فقيل له أَتخرج راجلاً تقاتل ؟
فقال البيت وقال ابن الأَعرابي قوله ولا كذا أَي ما ترى رجلاً كذا وقال المفضل
أَما خفيفة بمنزلة أَلا وأَلا تنبيه يكون بعدها أَمر أَو نهي أَو إِخبار فالذي بعد
أَما هنا إِخبار كأَنه قال أَما أُقاتل فارساً وراجلاً وقال أَبو علي في الحجة بعد
أَن حكى عن أَبي زيد ما تقدم فَرجُلٌ على ما حكاه أَبو زيد صفة ومثله نَدُسٌ
وفَطُنٌ وحَذْرٌ وأَحرف نحوها ومعنى البيت كأَنه يقول اعلموا أَني أُقاتل عن ديني
وعن حَسَبي وليس تحتي فرس ولا معي أَصحاب ورَجِلَ الرَّجُلُ رَجَلاً فهو راجل
ورَجُل ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلان الأَخيرة عن ابن الأَعرابي إِذا لم يكن
له ظهر في سفر يركبه وأَنشد ابن الأَعرابي عَلَيّ إِذا لاقيت لَيْلى بخلوة أَنَ
آزدار بَيْتَ الله رَجْلانَ حافيا والجمع رِجَالٌ ورَجَّالة ورُجَّال ورُجَالى
ورُجَّالى ورَجَالى ورُجْلان ورَجْلة ورِجْلة ورِجَلة وأَرْجِلة وأَراجل وأَراجيل
وأَنشد لأَبي ذؤيب واغُزُ وَسْط الأَراجل قال ابن جني فيجوز أَن يكون أَراجل جمع
أَرْجِلة وأَرْجِلة جمع رِجال ورجال جمع راجل كما تقدم وقد أَجاز أَبو إِسحق في
قوله في ليلة من جُمادى ذات أَنديةٍ أَن يكون كَسَّر نَدًى على نِداء كجَمَل
وجِمال ثم كَسَّر نِداء على أَندِية كرِداء وأَرْدِية قال فكذلك يكون هذا
والرَّجْل اسم للجمع عند سيبويه وجمع عند أَبي الحسن ورجح الفارسي قول سيبويه وقال
لو كان جمعاً ثم صُغِّر لرُدَّ إِلى واحده ثم جُمِع ونحن نجده مصغراً على لفظه
وأَنشد بَنَيْتُه بعُصْبةٍ من ماليا أَخشى رُكَيْباً ورُجَيْلاً عاديا وأَنشد
وأَيْنَ رُكَيْبٌ واضعون رِحالهم إِلى أَهل بيتٍ من مقامة أَهْوَدا ؟ ويروى من
بُيُوت بأَسودا وأَنشد الأَزهري وظَهْر تَنُوفةٍ حَدْباء تمشي بها الرُّجَّالُ
خائفةً سِراعا قال وقد جاء في الشعر الرَّجْلة وقال تميم بن أَبي
( * قوله « تميم بن أبي » هكذا في الأصل وفي شرح القاموس واأنشده الأزهري لأبي
مقبل وفي التكملة قال ابن مقبل )
ورَجْلة يضربون البَيْضَ عن عُرُض قال أَبو عمرو الرَّجْلة الرَّجَّالة في هذا
البيت وليس في الكلام فَعْلة جاء جمعاً غير رَجْلة جمع راجل وكَمْأَة جمع كَمْءٍ
وفي التهذيب ويجمع رَجاجِيلَ والرَّجْلان أَيْضاً الراجل والجمع رَجْلى ورِجال مثل
عَجْلان وعَجْلى وعِجال قال ويقال رَجِلٌ ورَجالى مثل عَجِل وعَجالى وامرأَة
رَجْلى مثل عَجْلى ونسوة رِجالٌ مثل عِجال ورَجالى مثل عجالى قال ابن بري قال ابن
جني راجل ورُجْلان بضم الراء قال الراجز ومَرْكَبٍ يَخْلِطني بالرُّكْبان يَقي به
اللهُ أَذاةَ الرُّجْلان ورُجَّال أَيضاً وقد حكي أَنها قراءة عبد الله في سورة
الحج وبالتخفيف أَيضاً وقوله تعالى فإِن خِفْتم فرِجالاً أَو رُكْباناً أَي
فَصَلُّوا رُكْباناً ورِجالاً جمع راجل مثل صاحب وصِحاب أَي إِن لم يمكنكم أَن
تقوموا قانتين أَي عابدين مُوَفِّين الصَّلاةَ حَقَّها لخوف ينالكم فَصَلُّوا
رُكْباناً التهذيب رِجالٌ أَي رَجَّالة وقوم رَجْلة أَي رَجَّالة وفي حديث صلاة
الخوف فإِن كان خوف هو أَشدّ من ذلك صَلوا رِجالاً ورُكْباناً الرِّجال جمع راجل
أَي ماش والراجل خلاف الفارس أَبو زيد يقال رَجِلْت بالكسر رَجَلاً أَي بقيت
راجِلاً والكسائي مثله والعرب تقول في الدعاء على الإِنسان ما له رَجِلَ أَي
عَدِمَ المركوبَ فبقي راجلاً قال ابن سيده وحكى اللحياني لا تفعل كذا وكذا أُمُّك
راجل ولم يفسره إِلا أَنه قال قبل هذا أُمُّك هابل وثاكل وقال بعد هذا أُمُّك
عَقْري وخَمْشى وحَيْرى فَدَلَّنا ذلك بمجموعة أَنه يريد الحزن والثُّكْل
والرُّجْلة المشي راجلاً والرَّجْلة والرِّجْلة شِدَّة المشي خكاهما أَبو زيد وفي
الحديث العَجْماء جَرْحها جُبَار ويَرْوي بعضم الرِّجْلُ جُبارٌ فسَّره من ذهب
إِليه أَن راكب الدابة إِذا أَصابت وهو راكبها إِنساناً أَو وطئت شيئاً بيدها
فضمانه على راكبها وإِن أَصابته برِجْلها فهو جُبار وهذا إِذا أَصابته وهي تسير
فأَمَّا أَن تصيبه وهي واقفة في الطريق فالراكب ضامن أَصابت ما أَصابت بيد أَو رجل
وكان الشافعي رضي الله عنه يرى الضمان واجباً على راكبها على كل حال نَفَحَتْ
برِجلها أَو خبطت بيدها سائرة كانت أَو واقفة قال الأَزهري الحدث الذي رواه
الكوفيون أَن الرِّجل جُبار غير صحيح عند الحفاظ قال ابن الأَثير في قوله في
الحديث الرِّجل جُبار أَي ما أَصابت الدابة برِجْلها فلا قَوَد على صاحبها قال
والفقهاء فيه مختلفون في حالة الركوب عليها وقَوْدها وسَوْقها وما أَصابت برِجْلها
أَو يدها قال وهذا الحديث ذكره الطبراني مرفوعاً وجعله الخطابي من كلام الشعبي
وحَرَّةٌ رَجْلاءُ وهي المستوية بالأَرض الكثيرة الحجارة يَصْعُب المشي فيها وقال
أَبو الهيثم حَرَّة رَجْلاء الحَرَّة أَرض حجارتها سُودٌ والرَّجْلاء الصُّلْبة
الخَشِنة لا تعمل فيها خيل ولا إِبل ولا يسلكها إِلا راجل ابن سيده وحَرَّة
رَجْلاء لا يستطاع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يُتَرَجَّل فيها وفي حديث
رِفاعة الجُذامي ذِكْر رِجْلى هي بوزن دِفْلى حَرَّةُ رِجْلى في ديار جُذام
وتَرَجَّل الرجلُ ركب رِجْليه والرَّجِيل من الخيل الذي لا يَحْفى ورَجُلٌ رَجِيل
أي قَوِيٌّ على المشي قال ابن بري كذلك امرأَة رَجِيلة للقوية على المشي قال الحرب
بن حِلِّزة أَنَّى اهتديتِ وكُنْتِ غير رَجِيلةٍ والقومُ قد قَطَعوا مِتان
السِّجْسَج التهذيب ارْتَجَل الرجلُ ارتجالاً إِذا ركب رجليه في حاجته ومَضى ويقال
ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ أَي اركب ما ركبت من الأُمور وتَرَجَّل الزَّنْدَ
وارتجله وضعه تحت رجليه وتَرَجَّل القومُ إِذا نزلوا عن دوابهم في الحرب للقتال
ويقال حَمَلك الله على الرُّجْلة والرُّجْلة ههنا فعل الرَّجُل الذي لا دابة له
ورَجَلَ الشاةَ وارتجلها عَقَلها برجليها ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً وارتجلها
علَّقها برجلها والمُرَجَّل من الزِّقاق الذي يُسْلَخ من رِجْل واحدة وقيل الذي
يُسْلَخ من قِبَل رِجْله الفراء الجِلْد المُرَجَّل الذي يسلخ من رِجْل واحدة
والمَنْجُول الذي يُشَقُّ عُرْقوباه جميعاً كما يسلخ الناسُ اليومَ والمُزَقَّق
الذي يسلخ من قِبَل رأْسه الأَصمعي وقوله أَيام أَلْحَفُ مِئْزَري عَفَرَ الثَّرى
وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّان
( * قوله « أَيام ألحف إلخ » تقدم في ترجمة غضض أيام أسحب لمتي عفر الملا ولعلهما
روايتان )
أَراد بالمُرَجَّل الزِّقَّ الملآن من الخَمْر وغَضُّه شُرْبُه ابن الأَعرابي قال
المفضل يَصِف شَعْره وحُسْنه وقوله أَغُضّ أَي أَنْقُص منه بالمِقْراض ليستوي
شَعَثُه والمُرَجَّل الشعر المُسَرَّح ويقال للمشط مِرْجَل ومِسْرَح وفي الحديث
أَن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الترَجُّل إِلا غِبًّا الترجل والترجيل
تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه ومعناه أَنه كره كثرة الادِّهان ومَشْطَ الشعر
وتسويته كل يوم كأَنه كره كثرة التَّرفُّه والتنعم والرُّجْلة والترجيل بياض في
إِحدى رجلي الدابة لا بياضَ به في موضع غير ذلك أَبو زيد نَعْجة رَجْلاء وهي
البيضاء إِحدى الرجلين إِلى الخاصرة وسائرها أَسود وقد رَجِلَ رَجَلاً وهو أَرْجَل
ونعجة رَجْلاء ابْيَضَّتْ رَِجْلاها مع الخاصرتين وسائرها أَسود الجوهري الأَرجل
من الخيل الذي في إِحدى رجليه بياض ويُكْرَه إِلا أَن يكون به وَضَحٌ غيره قال
المُرَقِّش الأَصغر أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيه مَعابةٌ كُمَيْتٌ كَلَوْن الصِّرف
أَرْجَل أَقرَح فمُدِح بالرَّجَل لَمَّا كان أَقرح قال وشاة رَجْلاء كذلك وفرس
أَرْجَل بَيِّن الرَّجَل والرُّجْلة ورَجَّلَت المرأَةُ ولدَها
( * قوله « ورجلت المرأة ولدها » ضبط في القاموس مخففاً وضبط في نسخ المحكم
بالتشديد )
وضَعَتْه بحيث خَرَجَتْ رِجْلاه قبْل رأْسه عند الولادة وهذا يقال له اليَتْن
الأُموي إِذا وَلَدت الغنمُ بعضُها بعد بعض قيل وَلَّدتُها الرُّجَيْلاء مثال
الغُمَيْصاء ووَلَّدتها طَبَقة بعد طَبَقة ورِجْلُ الغُراب ضَرْب من صَرِّ الإِبل
لا يقدر الفصيل على أَن يَرْضَع معه ولا يَنْحَلُّ قال الكميت صُرَّ رِجْلَ
الغُراب مُلْكُكَ في النا س على من أَراد فيه الفجورا رِجْلَ الغراب مصدر لأَنه
ضرب من الصَّرِّ فهو من باب رَجَع القَهْقَرى واشتمل الصَّمَّاء وتقديره صَرًّا
مثل صَرِّ رِجْل الغُراب ومعناه اسْتَحْكَم مُلكُك فلا يمكن حَلُّه كما لا يمكن
الفَصِيلَ حَلُّ رِجْل الغراب وقوله في الحديث الرُّؤيا لأَوَّلِ عابر وهي على
رِجْل طائر أَي أَنها على رِجْلِ قَدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خير أَو شَرٍّ وأَن
ذلك هو الذي قَسَمه الله لصاحبها من قولهم اقتسموا داراً فطار سهمُ فلان في
ناحيتها أَي وَقَعَ سهمُه وخَرج وكلُّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر
والمراد أَن الرؤيا هي التي يُعَبِّرها المُعَبِّر الأَول فكأَنها كانت على رِجْل
طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبِّرت كما يسقط الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدنى حركة
ورِجْل الطائر مِيسَمٌ والرُّجْلة القُوَّةُ على المشي رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجَل
رَجَلاً ورُجْلة إِذا كان يمشي في السفر وحده ولا دابة له يركبها ورَجُلٌ رُجْليٌّ
للذي يغزو على رِجليه منسوب إِلى الرُّجْلة والرَّجيل القَوِيُّ على المشي الصبور
عله وأَنشد حَتى أُشِبَّ لها وطال إِيابُها ذو رُجْلة شَثْنُ البَراثِن جَحْنَبُ
وامرأَة رَجِيلة صَبُورٌ على المشي وناقة رَجِيلة ورَجُل راجل ورَجِيل قويٌّ على
المشي وكذلك البعير والحمار والجمع رَجْلى ورَجالى والرَّجِيل أَيضاً من الرجال
الصُّلْبُ الليث الرُّجْلة نجابة الرَّجِيل من الدواب والإِبل وهو الصبور على طول
السير قال ولم أَسمع منه فِعْلاً إِلا في النعوت ناقة رَجِيلة وحمار رَجِيل ورَجُل
رَجِيل مَشَّاء التهذيب رَجُل بَيِّن الرُّجولِيَّة والرُّجولة وأَنشد أَبو بكر
وإِذا خَلِيلُك لم يَدُمْ لك وَصْلُه فاقطع لُبانَته بحَرْفٍ ضامِر وَجْناءَ
مُجْفَرةِ الضُّلوع رَجِيلةٍ وَلْقى الهواجر ذاتِ خَلْقٍ حادر أَي سريعة الهواجر
الرَّجِيلة القَوية على المشي وحَرْفٌ شبهها بحَرْف السيف في مَضائها الكسائي
رَجُلٌ بَيِّن الرُّجولة وراجل بيِّن الرُّجْلة والرَّجِيلُ من الناس المَشّاء
الجيِّد المشي والرَّجِيل من الخيل الذي لا يَعْرَق وفلان قائم على رِجْلٍ إِذا
حَزْبَه أَمْرٌ فقام له والرِّجْل خلاف اليد ورِجل القوس سِيَتُها السفْلى ويدها
سِيَتُها العليا وقيل رِجْل القوس ما سَفَل عن كبدها قال أَبو حنيفة رِجْل القوس
أَتمُّ من يدها قال وقال أَبو زياد الكلابي القوّاسون يُسَخِّفون الشِّقَّ الأَسفل
من القوس وهو الذي تُسميه يَداً لتَعْنَت القِياسُ فَيَنْفُق ما عندهم ابن
الأَعرابي أَرْجُلُ القِسِيِّ إِذا أُوتِرَت أَعاليها وأَيديها أَسافلها قال
وأَرجلها أَشد من أَيديها وأَنشد لَيْتَ القِسِيَّ كلَّها من أَرْجُل قال وطَرفا
القوس ظُفْراها وحَزَّاها فُرْضتاها وعِطْفاها سِيَتاها وبَعْدَ السِّيَتين الطائفان
وبعد الطائفين الأَبهران وما بين الأَبهَرَين كبدُها وهو ما بين عَقْدَي الحِمالة
وعَقْداها يسميان الكُليتين وأَوتارُها التي تُشَدُّ في يدها ورجلها تُسَمَّى
الوُقوف وهو المضائغ ورِجْلا السَّهم حَرْفاه ورِجْلُ البحر خليجه عن كراع
وارْتَجل الفرسُ ارتجالاً راوح بين العَنَق والهَمْلَجة وفي التهذيب إِذا خَلَط
العَنق بالهَمْلجة وتَرَجَّل أَي مشى راجلاً وتَرَجَّل البئرَ تَرَجُّلاً
وتَرَجَّل فيها كلاهما نزلها من غير أَن يُدَلَّى وارتجالُ الخُطْبة والشِّعْر
ابتداؤه من غير تهيئة وارْتَجَل الكلامَ ارْتجالاً إِذا اقتضبه اقتضاباً وتكلم به
من غير أَن يهيئه قبل ذلك وارْتَجَل برأْيه انفرد به ولم يشاور أَحداً فيه والعرب
تقول أَمْرُك ما ارْتَجَلْتَ معناه ما استبددت برأْيك فيه قال الجعدي وما عَصَيْتُ
أَميراً غير مُتَّهَم عندي ولكنَّ أَمْرَ المرء ما ارْتَجلا وتَرَجَّل النهارُ
وارتجل أَي ارتفع قال الشاعر وهاج به لما تَرَجَّلَتِ الضُّحَى عصائبُ شَتى من
كلابٍ ونابِل وفي حديث العُرَنِيّين فما تَرَجَّل النهارُ حتى أُتيَ بهم أَي ما
ارتفع النهار تشبيهاً بارتفاع الرَّجُل عن الصِّبا وشعرٌ رَجَلٌ ورَجِل ورَجْلٌ
بَيْنَ السُّبوطة والجعودة وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان شعره رَجِلاً أَي لم
يكن شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما وقد رَجِل رَجَلاً ورَجَّله هو
ترجيلاً ورَجُلٌ رَجِلُ الشَّعر ورَجَلُه وجَمْعهما أَرجال ورَجالى ابن سيده قال
سيبويه أَما رَجْلٌ بالفتح فلا يُكَسَّرُ استغنوا عنه بالواو والنون وذلك في الصفة
وأَما رَجِل وبالكسر فإِنه لم ينص عليه وقياسه قياس فَعُل في الصفة ولا يحمل على
باب أَنجاد وأَنكاد جمع نَجِد ونَكِد لقلة تكسير هذه الصفة من أَجل قلة بنائها
إِنما الأَعرف في جميع ذلك الجمع بالواو والنون لكنه ربما جاء منه الشيء مُكَسَّراً
لمطابقة الاسم في البناء فيكون ما حكاه اللغويون من رَجالى وأَرجال جمع رَجَل
ورَجِل على هذا ومكان رَجِيلٌ صُلْبٌ ومكان رَجِيل بعيد الطَّرفين موطوء رَكوب قال
الراعي قَعَدوا على أَكوارها فَتَردَّفَتْ صَخِبَ الصَّدَى جَذَع الرِّعان
رَجِيلاً وطريق رَجِيلٌ إِذا كان غليظاً وَعْراً في الجَبَل والرَّجَل أَن يُترك
الفصيلُ والمُهْرُ والبَهْمة مع أُمِّه يَرْضَعها متى شاء قال القطاميّ فصاف
غلامُنا رَجَلاً عليها إِرادَة أَن يُفَوِّقها رَضاعا ورَجَلها يَرْجُلها رَجْلاً
وأَرجلها أَرسله معها وأَرجلها الراعي مع أُمِّها وأَنشد مُسَرْهَدٌ أُرْجِل حتى
فُطِما ورَجَلَ البَهْمُ أُمَّه يَرْجُلها رَجْلاً رَضَعها وبَهْمة رَجَلٌ ورَجِلٌ
وبَهِمٌ أَرجال ورَجَل وارْتَجِلْ رَجَلك أَي عليك شأْنَك فالْزَمْه عن ابن
الأَعرابي ويقال لي في مالك رِجْل أَي سَهْم والرِّجْل القَدَم والرِّجْل الطائفة
من الشيء أُنثى وخص بعضهم به القطعة العظيمة من الجراد والجمع أَرجال وهو جمع على
غير لفظ الواحد ومثله كثير في كلامهم كقولهم لجماعة البقر صِوَار ولجماعة النعام
خِيط ولجماعة الحَمِير عانة قال أَبو النجم يصف الحُمُر في عَدْوها وتَطايُر الحصى
عن حوافرها كأَنما المَعْزاء من نِضالها رِجْلُ جَرادٍ طار عن خُذَّالها وجمع
الرِّجْل أَرجال وفي حديث أَيوب عليه السلام أَنه كان يغتسل عُرياناً فَخَرَّ عليه
رِجْلٌ من جَراد ذَهَب الرِّجل بالكسر الجراد الكثير ومنه الحديث كأَنَّ نَبْلهم
رِجْلُ جَراد ومنه حديث ابن عباس أَنه دَخَل مكَّة رِجْلٌ من جَراد فَجَعل
غِلْمانُ مكة يأْخذون منه فقال أَمَا إِنَّهم لو علموا لم يأْخذوه كَرِه ذلك في
الحرم لأَنه صيد والمُرْتَجِل الذي يقع بِرِجْلٍ من جَرَاد فيَشْتَوي منها أَو
يطبخُ قال الراعي كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعة غَرْثانَ ضَرَّم عَرْفَجاً
مبْلُولا وقيل المُرْتَجِل الذي اقتدح النار بزَنْدة جعلها بين رِجْليه وفَتل
الزَّنْدَ في فَرْضِها بيده حتى يُورِي وقيل المُرْتَجِل الذي نَصَب مِرْجَلاً
يطبخ فيه طعاماً وارْتَجَل فلان أَي جَمَع قِطْعَة من الجَرَاد ليَشْوِيها قال
لبيد فتنازعا سَبَطاً يطير ظِلالُه كدخان مُرتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرَامُها قال ابن بري
يقال للقِطْعة من الجراد رِجْل ورِجْلة والرِّجْلة أَيضاً القطعة من الوحش قال
الشاعر والعَيْن عَيْن لِياحٍ لَجَلْجَلَتْ وَسَناً لرِجْلة من بَنات الوحش أَطفال
وارْتَجَل الرجلُ جاء من أَرض بعيدة فاقتدح ناراً وأَمسك الزَّنْد بيديه ورجليه
لأَنه وحده وبه فَسَّر بعضهم كدُخَان مُرْتَجِلٍ بأَعلى تَلْعةٍ والمُرَجَّل من
الجَراد الذي ترى آثار أَجنحته في الأَرض وجاءت رِجْلُ دِفاعٍ أَي جيشٌ كثير شُبّه
برِجْل الجَراد وفي النوادر الرَّجْل النَّزْوُ يقال بات الحِصَان يَرْجُل الخيلَ
وأَرْجَلْت الحِصانَ في الخيل إِذا أَرسلت فيها فحلاً والرِّجْل السراويلُ الطاقُ
ومنه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه اشترى رِجْلَ سَراوِيل ثم قال
للوَزَّان زِنْ وأَرْجِحْ قال ابن الأَثير هذا كما يقال اشترى زَوْجَ خُفٍّ وزوْجَ
نَعْل وإِنما هما زَوْجان يريد رِجْلَيْ سراويل لأَن السراويل من لباس الرِّجْلين
وبعضهم يُسَمِّي السراويل رِجْلاً والرِّجْل الخوف والفزع من فوت الشيء يقال أَنا
من أَمري على رِجْلٍ أَي على خوف من فوته والرِّجْل قال أَبو المكارم تجتمع
القُطُر فيقول الجَمَّال لي الرِّجْل أَي أَنا أَتقدم والرِّجْل الزمان يقال كان
ذلك على رِجْل فلان أَي في حياته وزمانه وعلى عهده وفي حديث ابن المسيب لا أَعلم
نَبِيًّا هَلَكَ على رِجْله من الجبابرة ما هَلَك على رِجْل موسى عليه الصلاة
والسلام أَي في زمانه والرِّجْل القِرْطاس الخالي والرِّجْل البُؤْس والفقر
والرِّجْل القاذورة من الرجال والرِّجْل الرَّجُل النَّؤوم والرِّجْلة المرأَة
النؤوم كل هذا بكسر الراء والرَّجُل في كلام أَهل اليمن الكثيرُ المجامعة كان
الفرزدق يقول ذلك ويزعم أَن من العرب من يسميه العُصْفُورِيَّ وأَنشد رَجُلاً كنتُ
في زمان غُروري وأَنا اليومَ جافرٌ مَلْهودُ والرِّجْلة مَنْبِت العَرْفج الكثير
في روضة واحدة والرِّجْلة مَسِيل الماء من الحَرَّة إِلى السَّهلة شمر الرِّجَل
مَسايِلُ الماء واحدتها رِجْلة قال لبيد يَلْمُج البارضَ لَمْجاً في النَّدَى من
مَرابيع رِياضٍ ورِجَل اللَّمْج الأَكل بأَطراف الفم قال أَبو حنيفة الرِّجَل تكون
في الغِلَظ واللِّين وهي أَماكن سهلة تَنْصَبُّ إِليها المياه فتُمْسكها وقال مرة
الرِّجْلة كالقَرِيِّ وهي واسعة تُحَلُّ قال وهي مَسِيل سَهْلة مِنْبات أَبو عمرو
الراجلة كَبْش الراعي الذي يَحْمِل عليه متاعَه وأَنشد فظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ
وراجِلةٍ يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إِلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِد أَي يَطْبُخ والرِّجْلة ضرب
من الحَمْض وقوم يسمون البَقْلة الحَمْقاء الرِّجْلة وإِنما هي الفَرْفَخُ وقال
أَبو حنيفة ومن كلامهم هو أَحمق من رِجْلة يَعْنون هذه البَقْلة وذلك لأَنها تنبت
على طُرُق الناس فتُدَاس وفي المَسايل فيَقْلَعها ماء السيل والجمع رِجَل
والرِّجْل نصف الراوية من الخَمْر والزيت عن أَبي حنيفة وفي حديث عائشة أُهدي لنا
رِجْل شاة فقسمتها إِلاّ كَتِفَها تريد نصف شاة طُولاً فسَمَّتْها باسم بعضها وفي
حديث الصعب بن جَثَّامة أَنه أَهدى إِلى النبي صلى الله عليه وسلم رِجْل حمار وهو
مُحْرِمٌ أَي أَحد شقيه وقيل أَراد فَخِذه والتَّراجِيل الكَرَفْس سواديّة وفي
التهذيب بِلُغَة العجم وهو اسم سَواديٌّ من بُقول البساتين والمِرْجَل القِدْر من
الحجارة والنحاسِ مُذَكَّر قال حتى إِذا ما مِرْجَلُ القومِ أَفَر وقيل هو قِدْر
النحاس خاصة وقيل هي كل ما طبخ فيها من قِدْر وغيرها وارْتَجَل الرجلُ طبخ في
المِرْجَل والمَراجِل ضرب من برود اليمن المحكم والمُمَرْجَل ضرب من ثياب الوشي
فيه صور المَراجل فمُمَرْجَل على هذا مُمَفْعَل وأَما سيبويه فجعله رباعيّاً لقوله
بشِيَةٍ كشِيَةِ المُمَرْجَل وجعل دليله على ذلك ثبات الميم في المُمَرْجَل قال
وقد يجوز أَن يكون من باب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن فلا يكون له في ذلك دليل وثوب
مِرْجَلِيٌّ من المُمَرْجَل وفي المثل حَدِيثاً كان بُرْدُك مِرْجَلِيّا أَي إِنما
كُسيت المَراجِلَ حديثاً وكنت تلبس العَبَاء كل ذلك عن ابن الأَعرابي الأَزهري في
ترجمة رحل وفي الحديث حتى يَبْنَي الناسُ بيوتاً يُوَشُّونها وَشْيَ المراحِل
ويعني تلك الثياب قال ويقال لها المراجل بالجيم أَيضاً ويقال لها الراحُولات والله
أعلم
معنى
في قاموس معاجم
الرِجْلُ:
واحدة
الأَرْجلِ.
وقولهم: كان
ذلك على
رِجْلِ فلان،
أي في عهده
وزمانه.
والرِجْلُ
أيضاً:
الجماعة
الكثيرة من
الجراد
خاصَّةً، وهو
جمعٌ على غير
لفظ الواحد. قال
أبو النجم يصف
الحُمُرَ في
عَدْوِها وتَطايُرِ
الحصى عن
حوافرها:
الرِجْلُ:
واحدة
الأَرْجلِ.
وقولهم: كان
ذلك على
رِجْلِ فلان،
أي في عهده
وزمانه.
والرِجْلُ
أيضاً:
الجماعة
الكثيرة من
الجراد
خاصَّةً، وهو
جمعٌ على غير
لفظ الواحد. قال
أبو النجم يصف
الحُمُرَ في
عَدْوِها وتَطايُرِ
الحصى عن
حوافرها:
كأنَّما
المَعْزاءُ
من نِضالِها
رِجْلُ
جَرادٍ طارَ
عن
خُذّالِها
قال
الخليل:
رِجْلُ
القَوسِ:
سِيَتُها
السُفلى.
ويَدُهَا:
سِيَتُها
العليا.
ورِجْلُ الطائِرِ:
ميسَمٌ.
ورِجْلُ
الغراب: ضربٌ
من صِرار
الإبل، لا
يقدر الفصيل
على أن يرضَع
معه، ولا
ينحلُّ. قال
الكميت:
صُرَّ
رِجْلَ
الغرابِ
مُلْكُكَ في
النا
سِ على من
أراد فيه الفُجـورا
والرِجْلَةُ:
بقلةٌ،
وتسمَّى
الحمقاءَ؛ لأنَّها
لا تنبت إلاّ
في مَسيلٍ.
ومنه قولهم:
هو أحمق من
رِجْلَةٍ.
والرِجْلَةُ
أيضاً: واحدة
الرِجلِ، وهي
مَسايِلُ
الماء. والرَجَلُ
بالتحريك:
مصدر قولك
رَجِلَ بالكسر،
أي بَقيَ
راجِلاً.
وأَرْجَلَهُ
غيره. وأَرْجَلَهُ
أيضاً، بمعنى
أَمْهَلَهُ.
والرَجَلُ: أن
تُرْسِل
البَهْمَةَ
مع أمِّها
ترضعُها متى
شاءت. يقالُ:
بَهْمَةٌ
رَجَلٌ
وبَهْمٌ أَرْجالٌ.
تقول منه:
أَرْجَلْتُ
الفصيلَ. وقد
رَجَلَ
الفصيلُ
أمَّه
يَرْجُلُها
رَجْلاً، أي رضَعها.
ورَجَلْتُ
الشاةَ:
علّقْتُها
بِرِجلِها.
والأَرَجَلُ
من الخيل:
الذي في إحدى
رِجْلَيْهِ
بياضٌ،
ويُكْرَهُ
إلاّ أن يكون
به وَضَحٌ
غيره. قال
الشاعر:
أسِيلٌ
نبـيلٌ لـيس فـيه
مَـعـابَةٌ
كُمَيْتٌ
كلَوْنِ
الصِرْفِ
أرْجَلُ
أَقْرَحُ
فَمُدِحَ
بالرَجَلِ
لمّا كان
أَقْرَحَ. وشاةٌ
رَجْلاءُ
كذلك.
والأرْجلُ
أيضاً من
الناس: العظيمُ
الرِجْلِ.
والمِرْجَلُ:
قِدْرٌ من نُحاسٍ.
والراجِلُ:
خلاف الفارس؛
والجمع رَجْلٌ،
ورَجَّالَةٌ
ورَجَّالٌ.
والرَجْلانُ
أيضاً:
الراجِلُ،
والجمع رَجْلى
ورِجالٌ.
ويقال أيضاً:
رَجِلٌ
ورَجالى، مثل
عَجِلٌ
وعَجالى.
وامرأةٌ
رَجْلَى مثل
عَجْلَى،
ونسوةٌ
رِجالٌ مثل
عِجالٍ،
ورَجالى مثل
عَجالى.
والرَجُلُ:
خلاف المرأة،
والجمع رِجالٌ
ورِجالاتُ،
وأَراجِلُ.
قال أبو ذؤيب:
أَهَمَّ
بَنِيهِ
صَيْفُهُمْ
وشِـتـاؤُهُـمْ
وقالوا
تَعَدَّ
واغْزُ
وَسْط
الأَراجِلِ
يقول:
أَهَمَّهُمْ
نفقةُ
صَيفِهم
وشِتائِهم
وقالوا
لأبيهم:
تَعَدَّ، أي
انصرفْ عنا.
ويقال للمرأة
رَجُلَةٌ.
وقال:
مَزِّقوا
جَيْبَ
فَتاتِـهـمُ
لم
يُبالوا
حُرْمَةَ
الرَجْلَهْ
ويقال:
كانت عائشة
رضي الله عنها
رَجُلَةَ
الرأي. وتصغير
الرَجُلِ
رُجَيْلٌ
ورُوَيْجِلٌ
أيضاً على غير
قياس، كأنّه
تصغير راجِلٍ.
والرُجْلَةُ
بالضم: مصدر
الرَجُلِ.
والراجِلُ والأَرْجَلُ؛
يقال رَجُلٌ
بيّن
الرُجْلةِ والرجولَةِ
والرُجولِيَّةِ.
وراجِلٌ:
جيِّد الرُجْلَةِ.
وفرسٌ
أَرْجَلُ
بيِّن
الرَجَلِ
والرُجْلَةِ.
قال الأمويّ:
إذا ولدت
الغنمُ
بعضُها بعد
بعض قيل:
وَلَّدْتُها
الرُجَيْلاءَ.
قال أبو زيد:
يقال
رَجِلْتُ
بالكسر
رَجَلاً، أي
بقيتُ
راجِلاً.
والرَجيلُ من
الخيل: الذي
لا يَحْفى.
ورَجُلٌ
رَجيلٌ، أي
قويٌّ على
المشي. وحَرَّةٌ
رَجْلاءُ، أي
مستويةٌ
كثيرةُ الحجارةِ
يصعُب المشي
فيها. قال ابن
السكيت: شَعَرٌ
رَجَلٌ،
ورَجِلٌ، إذا
لم يكن شديد
الجُعودة ولا
سَبِطاً. تقول
منه: رَجَّلَ
شعره تَرْجيلاً.
أبو عمرو:
ارْتَجَلْتُ
الرَجُلَ،
إذا أخذتَه
برِجْلِهِ.
وارْتِجالُ
الخطبة والشِعر:
ابتداؤه من
غير تهيئةٍ
قبل ذلك.
وارْتَجَلَ الفرسُ،
إذا خلط
العَنَقَ
بشيء من
الهَمْلَجَةَ
فراوَحَ بين
شيءٍ من هذا
وشيءٍ من هذا.
وارْتَجَلَ
فلان، أي جمع
قطعةً من
الجراد ليشويها.
ومنه قول
لبيد:
كَدُخانِ
مُرْتَجِلٍ
يَشِبُّ
ضِرامُها
وَتَرَجَّلَ
في البئر، أي نزلَ
فيها من غير
أن يُدَلَّى.
وتَرَجَّلَ
النهارُ، أي
ارتفع. قال
الشاعر:
وَهاجَ
به لمَّا
تَرَجَّلتِ
الضُحـى
عَصائبُ
شَتَّى من
كلابٍ
ونابِلِ
معنى
في قاموس معاجم
المُمَرْجَلُ:
ضربٌ من ثياب
الوَشْيِ. قال
العجاج:
بِشِيَةٍ
كَشِيَةِ
المُمَرْجَلِ
قال
سيبويه:
مُراجِلُ
ميمها من نفس
الحرف، وهي
ثياب
الوَشْيِ....
المُمَرْجَلُ:
ضربٌ من ثياب
الوَشْيِ. قال
العجاج:
بِشِيَةٍ
كَشِيَةِ
المُمَرْجَلِ
قال
سيبويه:
مُراجِلُ
ميمها من نفس
الحرف، وهي
ثياب
الوَشْيِ.