الكِير بالكسر : زِقٌّ يَنْفُخ فيه الحَدَّاد أو جِلْدٌ غليظٌ ذو حافاتٍ وأمّا المَبْنِيُّ من الطِّين فكُور بالضمِّ وقد تقدّم ج أَكْيَار وكِيَرَة . كعِنَبَة وكِيران الأخير عن ثعلب قاله حين فسَّر قَوْلَ الشاعر :
تَرَىَ آنُفاً دُغْماً قباحاً كأنَّها ... مَقاديمُ أَكْيَارٍ ضِخامَ الأرانِبِ قال : مَقاديمُ الكِيران تَسْوَدُّ من النار فكسَّر كِيراً على كِيران وليس ذلك بمعروف في كتُبِ اللغة إنّما الكِيران جَمْعُ الكُور وهو الرَّحْلُ ولعلَّ ثَعْلَباً إنّما قال مَقاديم الأَكْيار . الكِير : جبلٌ بالقُربِ من ضَرِيَّة . كِير : ع بالبادية وهو جبلٌ أحمرُ فارِدٌ قريبٌ من إمَّرَةَ في ديارِ غَنِيّ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْد :
إذا حَلَّتْ بأرض بَني عليٍّ ... وأهلُكَ بَيْنَ إمَّرَةٍ وكِيرِ كِير : د بين تَبْرِيزَ وبَيْلَقان . والكَيِّرُ : كسَيِّد : الفَرَسُ يَرْفَعُ ذَنَبَه في حُضْرِه وفِعلُه الكِيار بالكسر عن ابْن الأَعْرابِيّ وهو من كارَ الفرسُ يَكيرُ إذا جرى كذلك كبَيِّع من باع يَبْيِع أو يَكُورُ بالواو كمَيِّت من مات يَمْوُت ومنه اكتارَ الفرَسُ إذا رَفَعَ ذَنَبَه في عَدْوِه ويُقال : جاء الفَرَسُ مُكْتاراً إذا جاء مادَّاً ذَنَبَه تحت عَجُزِه . قال الكُمَيْتُ يصف ثَوْرَاً :
كأنَّه من يَدَيْ قِبْطِيَّةِ لَهِقَاً ... بالأَتْحَمِيَّةِ مُكْتارٌ ومُنْتَقِبُ وَذَكَرهُ ابنُ سِيدَه في الواو وقال : إنّما حَمَلَنا ما جُهِل من تَصَرُّفه من باب الواو لأنّ الألف فيه عَيْنٌ وانْقِلاب الألف عن العين واواً أكثرُ من انْقِلابها عن الياء . ومما يُستدرَك عليه : عن ابنِ بُزُرْج : أكارَ عليه يَضْرِبُه وهما يَتَكَايَران . وفي حديث المُنافِق : " يَكيرُ في هذه مَرَّةً وفي هذه مرَّة " أي يَجْرِي . وكيرانُ كجِيران : اسمٌ
فصل اللام مع الراء