السُّلَحْفِيَةُ فيها سِتُّ لُغَاتٍ : الأَولَى كَبُلَهْنِيَةٍ نَقَلَهًا الجَوْهَرِيُّ عن أبي عٌبًيْدٍ عن الرُّؤاسِيِّ قال : مُلْحَقٌ بالخُمَاسِيِّ بأَلِفٍ وإنَّمَا صارَتْ ياءً للكَسْرَةِ قَبْلَهَا
والسُّلَحْفَاةُ بضَمِّ السِّين وفَتْحِ اللاِم نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال : واحدةُ السَّلاحِفِ
والسُّلَحْفَاءُ بالمَدِّ ويُقْصَرُ وهاتان عن ابنِ دُرَيْدٍ
والسُّلْحَفَاة مَقْصُورَةً سَاكِنَةَ الَّلامِ مَفْتُوحَةَ الْحَاءِ
والسِّلَحْفَاةُ بكَسْرِ السِّينِ وفَتْحِ الَّلامِ وهاتان عن الفَرَّاءِ وحكى الأَخِيرَةَ عن تَيْمِ الرَّبابِ
قلتُ : وتَنْطِقُ به العَامَّة بسُكُونِ اللاَّمِ مع كَسْرِ السِّينِ مَقْصوراً : دَابَّةٌ م معروفَةٌ من دَوَابِّ الماءِ وقيل : هي أُنْثَى الغَيَالِمِ في لُغَةِ بني أَسَدٍ يَنفَعُ دَمُهَا ومَرَارَتُهَا الْمَصْرُوعَ إذا أُنْشِقَ بالأَخِيرةِ والتَّلَطُّخُ بِدَمِهَا الْمَفَاصِلَ فتُشَدُّ
ويُقَالُ : إذا اشْتَدَّ الْبَرْدُ في مَكَانٍ وخِيفَ منه على الزَّرْعِ وكُّبَّتْ وَاحِدَةٌ منها علَى قَفَاهَا بِحَيْثُ يَكُونُ يَدَاهَا ورِجْلاَهَا إلى الْهَوَاءِ وتُرِكَتْ كَذلك لم يَنْزِلِ الْبَرْدُ في ذلك الْمَوْضِعِ هكذا ذكَره الأَطِبَّاءُ في كُتُبِهم