لَمَّ
الله شَعَثه،
أي أصلح وجمع
ما تفرَّقَ من
أموره. ومنه
قولهم: إنَّ
داركم
لَمومَةٌ، أي
تَلُمُّ الناسَ
وترُبُّهم
وتجمعهم. وقال
المِرناف الطائي
فدكيُّ بن
أعْبُدَ يمدح
علقمةَ بن
سيف:
وأَحَبَّني
حُبَّ
الصبيِّ
ولَمَّني
لَمَّ
الله شَعَثه،
أي أصلح وجمع
ما تفرَّقَ من
أموره. ومنه
قولهم: إنَّ
داركم
لَمومَةٌ، أي
تَلُمُّ الناسَ
وترُبُّهم
وتجمعهم. وقال
المِرناف الطائي
فدكيُّ بن
أعْبُدَ يمدح
علقمةَ بن
سيف:
وأَحَبَّني
حُبَّ
الصبيِّ
ولَمَّني
لَمَّ
الهَدِيِّ
إلى الكريم
الماجِدِ
والإلْمامُ:
النزول. وقد
ألَمَّ به، أي
نَزَل به.
وغلامٌ مُلِمٌّ،
أي قارب
البلوغ. وفي
الحديث:
"وإنَّ مما
يُنبت
الربيعُ ما
يقتل حَبَطاً
أو يُلِمُّ"
أي يَقرُب من
ذلك. وألَمَّ
الرجل من
اللَمَمِ،
وهو صغار
الذنوب. وقال:
إنْ
تَغْفِرِ
اللّهم
تَغْفِرْ
جَمَّا
وأيُّ
عبدٍ لكَ لا
ألَمَّا
ويقال:
هو مقاربة
المعصية من
غير مواقعة.
وقال الأخفش:
اللَمَمُ:
المتقارب من الذنوب.
واللَمَمُ
أيضاً: طرفٌ
من الجنون.
ورجلٌ
مَلْمومٌ، أي
به لَمَمٌ.
ويقال أيضاً:
أصابت فلاناً
من الجنّ
لَمَّةٌ، وهو
المسّ والشيء
القليل. وقال:
فإذا
وذلك يا
كُبَيْشَةُ
لم يكن
إلا
كَلَمَّةِ
حالِمٍ بـخَـيالِ
والمُلِمَّةُ:
النازلةُ من
نوازل الدنيا.
والعينُ
اللامَّةُ:
التي تصيب
بسوء. يقال:
أعيذه من كلِّ
هامَّةٍ
ولامَّةٍ.
وأمَّا قوله:
أُعيذُهُ
من حادثات
اللَمَّةْ
فهو
الدهر، ويقال
الشدَّة.
وأنشد الفراء:
عَلَّ
صروفُ
الدهرِ أو
دُولاتِها
يُدِلْنَنا
اللَمَّةَ
من لَمَّاتِها
واللِمَّةُ
بالكسر:
الشعرُ يجاوز
شَحمة الأذن،
والجمع
لِمَمٌ
ولِمامٌ. قال
ابن مفرّغ:
شَدَخَتْ
غُرَّةُ
السوابقِ
منهم
في وُجوهٍ
مع اللِمامِ
الجِعادِ
ويقال
أيضاً: فلان
يزورنا
لِماماً، أي
في الأحايين.
وصخرةٌ
مَلْمومَةٌ
ومُلَمْلَمَةٌ،
أي مستديرة صلبة.
وقوله تعالى:
"وتأكُلونَ
التُراثَ أكْلاً
لَمَّا أي
نصيبَه
ونصيبَ صاحبه.
ويقال لَمَمْتُهُ
أجمعَ حتَّى
أتيت على
آخره. وأمَّا قوله
تعالى: "وإنْ
كُلاًّ
لَمَّا
لَيُوَفِّيَنَّهُم"
بالتشديد. قال
الفراء: أصله
لَمَمَّا
فلمَّا كثرت
فيه الميمات
حذفت منها
واحدة. وقرأ
الزُهريّ:
لمًّا
بالتنوين، أي
جميعاً. ويحتمل
أن يكون أصله
لمَنْ مَنْ
فحذفت منها إحدى
الميمات.
معنى
في قاموس معاجم
يقال:
ما ذقت
لَماكاً، كما
يقال: ما ذقت
لَماجاً. قال
أبو يوسف: ما
تَلَمَّكَ
عندنا
بلَماكٍ، مثل
ما تَلَمَّجَ
عندنا
بلَماجٍ.
والتَلَمُّكُ
مثل
التلمُّظُ.
وتَلَمَّكَ
البعير، إذا
لوى
لَحْيَيْهِ. وأنشد
الفراء:
فلمَّا
رآني قد
حَمَ
يقال:
ما ذقت
لَماكاً، كما
يقال: ما ذقت
لَماجاً. قال
أبو يوسف: ما
تَلَمَّكَ
عندنا
بلَماكٍ، مثل
ما تَلَمَّجَ
عندنا
بلَماجٍ.
والتَلَمُّكُ
مثل
التلمُّظُ.
وتَلَمَّكَ
البعير، إذا
لوى
لَحْيَيْهِ. وأنشد
الفراء:
فلمَّا
رآني قد
حَمَمْتُ
ارْتِحالَهُ
تَلَمَّكَ
لو يُجْدي
عليه التَلَمُّكُ